
قال…. طب هكلمك لما تروحي ماشي اطمن عليكي.
تنهدت وابتسمت له. وصلت الي البيت وصعدت وارتاحت في فراشها لتجد اتصالا من مازن يطمئن عليها كان حنونا يطيب خاطرها احست بلين ناحيته كان الوحيد في تلك الدنيا التي يحن عليها ظلت تكلمه حتي أصابها التعب ونامت.
جلس مازن يفكر فيها.. نوع جديد مش بتاع صرمحه يا مازن… تجربه جديده ليك.. تنهد وابتسم احس انه تحدي جديد له يريده.كان مازن أنانيا يحب كل شئ له وخديجه لن تكون له إلا بطريقه واحده. دخلت اميمه علي مازن.. مالك يا واد سرحان كت بتكلم مين.
هتف.. هاه مفيش يا اكي.
نظرت اليه بكلمة ملائمة.. والا انت بتحب انطق قول.
ضحك هو.. لا يا أمي احب ايه بس.
تنهدت بارتياح…. اه بحسب لا لو حصل تقولي اشوف واعاين وانا اللي اقول تنفع والا لا فاهم مازونه حبيبي لازم امه تطمن وتنقي حاجه عالفرازه اموتك واموتها.
تنهد وقال…. اطمني حبيبتي انا اهوه جنبك
احتضنته… وهتفضل جنبي يا قلب امك دانت مش ابني بس دانت روحي وقلبي .. قبلته ورحلت وجلس هو يفكر في خديجه. وعلي الجهه الاخري كانت هيا سعيده بكلامها معه وحنانه الواضح الذي تحسه في اي لمحه يعاملها بها لتتنهد هيا وتهمس.. يا رب مش عايزه انوجع لو خير قدره لي لو شر اصرفه عني ونامت وهيا تدعو ربها بالخير.
خرجت امه من الباب وظلت واقفه… الواد ده بيفكر في ايه قلبي مش مطمن… حست برعب… لا ماحد ياخد ابني مني دانا اموتها.. اه يتجوز بس انا انقي واجيب واتشرط وتقعد ماتنطقش امشي كلامي انا ست البيت هنا واللي تيجي تقعد تحت رجلي… تنهدت.. بس لو جت وحشه هعمل ايه.. ظلت تاكل روحها.. لا اعمل ايه دانا هعمل واعمل شالله اخرب بيتها تغور وابني مايخرج من ايدي ايوه يا تقعد بادبها يا تغور وتخرب بقه مايهمني.
(يا ساتر حربايه بديلين صنف مدود 😡😡😡
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الثامن….. توالت الايام وبدات علاقه خديجه َمازن بالتدريج تقوي شيئا فشيئا ليتولد بينهم مشاعر جميله فمازن رغم انه شخص لعبي الا انه راي فيها جمال وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان. فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه فكان معسول الكلام حلو المعشر.
وعلي الصعيد الاخر كانت هيا تري فيه الفتي المثالي من الحنان والطيبه التي افتقدتهم في عائلتها لتركن اليه وتحس ان مشاعرها اصبحت واضحه وان له مكانه كبيره في قلبها ولكنها خافت من الفرق الاجتماعي فهيا متوسطه الحال من اسره متوسطه وهم من اسره غنيه لياتي يوم يقترب منها ويقول.. خديجه كنت عايز اقولك حاجه.
قالت… خير يا مازن معاك.
قال بتردد… .. خديجه انا.. انا.. انا بحبك وعايز اتجوزك..
لترتبك وتخجل بشده فقال…. ايه يا بنتي هو انا كلمة ملائمةتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده.
همست…. اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا. قال بحب… .. تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح.
فضحكت ابتسم وقال… يا صلاه العيد دا حبيبي قمر.
همست…. بطل بقه عيب كده..
هتف…. لا عيب ايه…. يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول.
همست….. بطل بقه والله اقوم.
تنهد…. طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز.
تنهدت.. بجد با مازن بتحبني.
قال بحنان… بجد يا روح مازن بموت فيكي والنبي انطقيها بقه.
ابتسمت….. وانا كمان والله.
اقترب ومسك يدها وقبلها بحب….. طب موافقه نتجوز لتهز راسها بخجل شدها ومسك يدها يقبلهم بهيام..
ليطب عليهَ حمزه الذي اشتعل من رؤياهم واحس بنيران في قلبه….. فصرخ…. نهاركو اسود وطين انت بتعملي ايه يا بت انت.
هجم عليها َيمسك يدها…. انطقي فيه ايه انت سايباله نفسك. قالبينها ايه بالضبط كان مشتعلا يحس انه يريد ان يكلمة ملائمةها.
اقترب مازن وشد يدها.. ايه يا حمزه مافيش باب تخبط.
صرخ بحرقه.. اخبط ليه قالبها مردغه وتحضين وبوس وعايزني اخبط.
شهقت خديجه وبكت ليستدير مازن ….امشي دلوقتي فانصرفت مسرعه.
استدار الي حمزه الذي كان النار بداخله فصرخ حمزه… انت ايه في الشركه والهانم وقفالك تكلمة ملائمة وتبوس انت ازاي زباله كده والزباله التانيه دي ايه سفالتها دي.
قال مازن بقوه.. خلي بالك يا حمزه انت بتتكلم عن اللي هتبقي مراتي.
بهت حمزه وتراجع وحس بقلبه يعتصر فقال برهبه…. بتقول ايه انت اتجننت.
قال مازن.. ايه الجنان في اني اتجوز.
قال… حمزه ومالقيتش الا دي.
قال مازن بجديه.. مالها.. بت قمر ومؤدبه ومالهاش زي ماشفتش زيها اتنين ما ألزقش فيها واخدها. واحده ضامنها وعارف هيا ايه.
صرخ حمزه….. وتعرفها منين.
دخل عليهم شريف.. ايه صوتكو جايب اخر الدنيا.
قال حمزه بكلمة ملائمة…. تعالي شوف البيه ابن الناس.. هيتجوز حته بت لا راحت ولا جت.
بهت شريف….. هتتجوز يا مازن مين.
هتف حمزه بغل.. الست خديجه اللي لحستله عقله.