
معاناة شديدة تخوضها وهي تصعد لشقتها بالطابق السابع.. رغم أن ناصر منعها أن تذهب السوق وتبتاع أغرض، معتمدا على يوم أجازته وإحضار كل شيء.. لكن أرادت أن تريحه من هذا العبء وترفهه عن نفسها بالخروج قليلا.. ولم تعمل حسابًا لحالتها.. وهاهي يكتنفها دوار شديد ومازلت بالطابق الثالث
ارتخت قدميها وجلست علي الدرج بإعياء واضح.. فوجدتها الجارة الشابة على تلك الحالة أثناء صعودها فهتفت بجزع: إيه ده مالك قاعدة كده ليه حصلك حاجة؟
جنة بوهن: لا ابدا.. أصلي حامل ودوخت شوية، هرتاح واطلع بيتي.. اتفضلي انتي اقفلي بابك عادي!
هتفت الجارة: لا طبعا هتدخلي معايا اعملك عصير يقويكي واطمن انك كويسة!
همت جنة برفض عرضها فقاطعتها الأخيرة بإصرار:
جوزي لسه مجاش وانا لوحدي.. تعالي نقعد سوا وفرصة نتعرف على بعض.. مش معقول نكون جيران ومش نعرف حتى أسامينا أيه..