روايات

بقلم مصطفى جابر الثانى

طارق خرج من الاوضه هو وعمر ورحمه وهو ماسك محمود

بعد كده بيدخله غرفه التحكم وبيقفل عليهم وبيهرب

عمر، وهو ماسك الملفات اللي خدها من جوا : “اللعبة انتهت وخلاص كده يعتبر راحو في داهيه ..

ركبوا العربية وتحركوا بسرعة عمر قال:

“الملفات دي أهم خطوة، لكن لسه في خطوة أخيرة. لازم نخلص على الشبكة بالكامل، لازم نبدء بالراس الكبيره.

طارق رد:

“وإحنا مستعدين. الليلة الجاية هي اللي هيخلص فيها كل حاجه .”

يتبع….

الحلقة الرابعة عشر

المواجهة الكبرى
(في مكتب فاخر محمود قاعد على مكتبه وباين عليه الغضب. قدامه الراجل الكبير اللي كان مسؤول عن العمليات السرية للعصابة.)
محمود: “إنت بتقول إني كارت محروق؟ طيب اسمعني كويس، الملفات مش هتوصل لحد. وأنا عارف مكانهم دلوقتي، هديهم الضربة اللي مش هيقوموا منها أبدًا وهخلص عليهم بنفسي ..
الراجل الكبير: “دي فرصتك الأخيرة، لو فشلت، محدش هيحميك. ومش هكون موجود أشوف نهايتك.”
محمود بصله ببرود وقال: “اطمن. الليلة دي هتنتهي بكارثة عليهم.”

(في مخزن مهجور عمر، رحمة، وطارق بيجهزوا خطتهم النهائية، والشاب اللي ساعدهم قاعد قدام جهازه.)
عمر: “الملفات دي كفاية أنها تخلص عليهم، بس محتاجين خطوة أكبر. لازم نوصل للراس الكبيرة وننهي الشبكة كلها.”
رحمة: “طارق، تفتكر هنقدر نوصل لمحمود بسهولة؟”
طارق: “لو فيه حاجة اتعلمتها من كل اللي فات، إن مفيش حاجة سهلة ومفيش حاجه مستحيله .. بس لو تحركنا بذكاء، هنقدر نوقعه.”
الشاب: “معايا موقع محمود. كل الأجهزة اللي استخدمها متوصلة بنقطة معينة. لو اخترقناها، هنقدر ناخد كل بياناته ونفضح الشبكة قدام الكل.”

(في الليل، المجموعة اتحركت بعربية واحدة، طريقهم كان هادي بشكل غريب، لكن كان واضح إن الكل مستعد لأي حاجة.)
عمر: الطريق دا هيودينا على فيلا بعيدة، فيها كل عمليات العصابة. هناك هتكون النهاية.”
رحمة: “إحنا عارفين المخاطرة، بس لازم نخلص المهمة. مش هنرجع خطوة.”
طارق: “ومش هنسيب محمود يهرب.”

وصلوا للفيلا، وكانت محاطة بحراس مسلحين.
الشاب أشار لشاشة صغيرة): “دي الكاميرات. هعطل النظام لمدة 10 دقايق. ادخلوا بسرعة واستغلوا الوقت.”
طارق: “فاهمين. خلي بالك، لو حصل أي مشكلة، اهرب وما تبصش وراك.”
(المجموعة تسللت جوه الفيلا، الحراس كانوا متوزعين، لكن رحمة وطارق قدروا يخلصوا عليهم بصمت. عمر كان ماسك حقيبة الملفات وبيغطي عليهم.)
(وصلوا لغرفة رئيسية مليانة شاشات، وكان محمود قاعد مستنيهم.)
محمود: “أنا عارف إنكم هتيجوا. بس بصراحة، أنا متفاجئ إنكم قدرتوا توصلوا لحد هنا.”
طارق: “اللعبة خلصت خلاص أنت وقعت . كل الأدلة ضدك.”
محمود: “انت فاكر إنك بتخوفني؟ أنا اللي بخطط للعبة، وإنتز مجرد قطعة فيها.”
*(محمود ضغط على زر صغير، وفجأة، باب سري فتح وظهر مجموعة جديدة من الحراس. طارق ضرب النار على واحد منهم بسرعة، وصرخ): “غطي علينا يا رحمة!”
المعركة كانت شديدة، ضرب نار في كل اتجاه، رحمة أصابت حارس حاول يهاجم عمر، وطارق كان بيقاتل محمود بإيده.)
*(في النهاية، محمود وقع على الأرض بعد ما طارق ضربه بقوة، وقال): “إنت خسرت كل حاجة. حتى لو ق….ت…لتني، الملفات معايا وهتوصلك السجن ونسيت اقولك .. إن المستندات انتشرت عالنت واتسلمت للصحافه ووصلت للشرطه وزمانهم علي وصول …

بتوصل الشرطه وقبضوا على محمود ورجالته. وكل شيء اتكشف.)
في اللحظة دي، رحمة قربت من طارق وقالت: “أخيرًا خلصنا.”
*(طارق رد بابتسامة): “بس الحرب دي مش هتنتهي بسهولة. الخير والشر دايمًا في صراع.”
عمر، رغم إصابته، قال بابتسامة: “المهم إننا عملنا الصح، وده اللي المطلوب .. مهما كانت قوة الشر هتلاقي الخير موجود.”
___
بعد ما انتهت العملية بنجاح وتم القبض على الع…صابة، كان الجو في قسم الشرطة مليان ضوضاء، المحققين بيكملوا كتابة التقارير والصحفيين برا القسم مستنيين التصريحات.
طارق وقف قدام المكتب اللي قاعدة عليه رحمة، وهي بتراجع ملف القضية بتركيز.
طارق، بعد تردد، قرب وقال: ..رحمة…”
رحمة رفعت عينيها وبصت له بابتسامة خفيفة:
“أيوة يا طارق؟ في حاجة مش مفهومة في الملف؟”
هز رأسه وقال بصوت واطي:
“لا، كل حاجة واضحة… بس في حاجة تانية نسيت أقولها، ومش ممكن أستنى أكتر.”
رحمة قفلت الملف، وركزت عليه:
“في إيه يا طارق؟ شكلك مش طبيعي.”
طارق أخد نفس عميق وقال:
“بقالنا فترة طويلة بنشتغل سوا، عدى علينا أيام صعبة، وخاطرنا بحياتنا أكتر من مرة انتي عرفتيني وانا عرفتك اكتر .. كنت دايمًا بشوفك قوية وذكية ومميزه .. مميزه جدا يارحمه ومش بتخافي من أي حاجة… لكن …لكن كنت بخبي حاجة جوايا.”
رحمة استغربت: “بتخبي إيه؟”
طارق قرب خطوة وقال:
“أنا بحبك يا رحمة. من أول ما اشتغلنا سوا وأنا معجب بيكي، بس كنت خايف أقول عشان ما أخسرش وجودك جنبي. لكن دلوقتي، وبعد اللي عدى علينا، حسيت إنه ما ينفعش أستنى أكتر .. أنتي أكتر شخص مناسب ليا وأنا بحبك ”
رحمة بصت له بدهشة، لكن في عينيها كان في بريق مختلف. سكتت لحظة وبعدها قالت بابتسامة :
“طارق… بصراحة أنا كنت حاسة بحاجة منك، لكن ما توقعتش إنك تعترف بالشكل ده.”
طارق اتفاجئ:”يعني…”
قاطعت كلامه وقالت:
“يعني أنا كمان بحبك يا طارق .. بس كنت خايفة أقول عشان نفس السبب اللي كان عندك. كنا دايمًا شايلين بعض، وما كنتش عايزة أي حاجة تأثر على شغلنا.”
طارق ابتسم براحة كبيرة وقال : أنا الشغل ده كان بالنسبالي روتين يومي وشئ عادي .. لكن دلوقتي .. دلوقتي أنا بموت في الشغل وعيون الشغل وجمال ودلال الشغل .. أنا عشقت الشغل يا رحمه ..
رحمة ضحكت وقالت: طب نكمل شغل دلوقتي وأما نخلص نبقي نكمل كلام ..
اتبدلوا نظرات مليانة حب ، وكانت دي بداية جديدة ليهم، مش بس كشركاء في التحقيق، لكن كشركاء في الحياة.
#تمت__النهايه.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل