احمد:نوح عرف ان راغب و طليقته على علاقه ببعض ويا ي دا سبب طلقكم انا بجد اسف لو كنت اعرف انه هيوصل للطلاق مكنتش قالتلك
حور بابتسامه :لا يا سيدي مش هو دا السبب و بعدين انا مقولتلوش مكنتش قادره اتكلم يومها و الاتنين دول مقر”فين فسيبك منهم
احمد:عايزه نصيحه من اخوكي
حور:اتفضل
احمد:بصى يا حور انتم سبتوا بعض لسبب الله أعم بيه لكن انتم الاتنين كان في بينكم علاقه كويسه انا لحظت انه بيغير عليكي ومعنا كدا انه بيحبك يبقى من حقه عليكي انك تقوليله و تنبهيه من اللي اسمه راغب دا….اكيد هو بيستغله في الشغل اللي بينهم
حور بخوف:مش عارفه يا احمد انا مش حابه اتكلم معه و لا حابه اشوفه اصلا
احمد:بس انتي بتحبيه؟
حور :ها لا مش مهم خلينا نتكلم في الشغل
احمد:اوكي تشربي حاجه؟
حور:سندوتش جبنه رومي عصير بدون سكر…
احمد:اوكي
صحيح نسيت اقولك انا وانتي والفريق هنسافر اسكندريه بكرا
حور:اسكندريه ليه؟
احمد:في حاله اللي انا شغال عليها دي البنت مريضه جدا وحالتها للأسف متأخره شويه لازم تدخل جر”احي فورا البنت موجوده في فرع ستشفى بتاع اسكندريه و شكله ان في ضغط هناك عشان كدا الفريق تخصص هيسافر على بكرا الضهر كدا
حور:اوكي وهنفضل هناك كتير
احمد:هندرس الحاله كويس و على حسب
حور:تمام يا دوك..
احمد:بينا على الطواري
حور سابت شنطتها واخدت بالطو و سمعه بتلبسه وبتظبط شعرها احمد بصلها وابتسم والاتنين خرجوا سوا
دعاء احمد
عند نوح
راغب كان قاعد في الاستقبال منتظره لحد ما السكرتيره قالتله يدخل
راغب:كل دا يا راجل انت نستنى ولا اي…..
نوح وهو لسه بيشتغل على الاب توب:معليش يا راغب بس مشغول شويه
راغب:ربنا معاك صحيح قولي عامل اي دلوقتي انا شايف انك بقيت احسن دلوقتي
نوح:الحمد لله احسن اهو بحاول
راغب بخبث:انت حبيتها ولا اي يا نوح
نوح:راااغب اطلع من حواري مع حور…
راغب:يا عم انا بسأل بس….. اخبار إياد اي
نوح:كويس الحمد لله سايبه مع ماما و جيجي
راغب:طب وجودي؟
نوح:مالها زفته هانم؟
راغب:سمعت انها رفعت عليك قضيه عشان تاخد حضانه الولد
نوح بسخريه:جودي دي واحده غبيه و مسته ه و متعرفش تهتم بيه اصلا و انا مش هسيبه تاخد ابني لأنها عمرها ما هتعرف يعني اي امومه و انا كلمت حامي و اديته شويه معلومات وعليها ادله تثبت ان جودي غير لحه لأنها بى الولد
راغب بخبثه :اوكي صحيح عملت اي في شروع اللي ق ته لك
نوح قلع نضارته وبص لراغب :مشروع هيفشل و ساعتها هيبقى في مسئوليه ماليه للبنك و انا مش هخاطر بشركتي في مشروع فاشل
راغب ب بيحاول يداريه :ليه بتقول كدا شروع ناجح جدا
نوح ب امه:خد لف دا واديله لطالب سنه تالته اداره اعمال وهو بمجرد ما يدرسه هيقولك فين شكله….. ركز يا راغب ها ركز لان انت بقالك مده بتعمل أخطاء كتير و لولا والدتي انا كنت اخدت موقف حازم
راغب بلع ريقه بتو و اعتذر منه ومش وهو بيفكر في خطه يعرف ياخد بيها اللي هو عايزه
دعاء احمد
بليل على الساعه تسعه
حور بتوصل أدام العماره لكن استغربت وجود عربيه نوح
طلعت شقتها وهي خايفه تلقيه موجود تاني
بتفتح الباب و بتقفل وراها كويس هي دلوقتي عايشه لوحدها
اطمنت انه مش موجوده وان كل الشبابيك مقوله دخلت غيرت هدومها ودخلت طبخ وقفت محتاره تعمل اكل اي
ابتسمت وهي بتطلع كيس مكرونه اسباجتي شغلت فيروز و وقفت تجهز العشا و بتعمل النسكافيه بتاعها
ودخلت اوضتها طلعت البلكونه
وحطت الاكل على ال ابيزه و لسه بتاكل سمعت صوته
نوح بابتسامة وهو واقف في البلكونه اللي جانبها وبيشرب عصير :ريحه الاكل تجنن
حور غر”زت الشوكه في البانيه و هي بتبصله ب
نوح:بالهنا والشفا على قلبك
حور ب :انت مش عندك بيت يا ابني ما وح تشوف حالك وسبني في حالي الله يرضا عليك
نوح ابتسم وبصدق وهو بيقرب من البلكونه:قلتلك انتي حالي…
حور بارتباك :ههووف انا نفسي اتسدت منك لله
نوح :حور متعنديش و ياله كلي وانا هدخل ياستي متنسيش تاخدي الحقنه و لو خايفه ممكن تديها لك انا ياله سلام موقت
قالها ودخل و قفل البلكونه حور غصب عنها ابتسمت وهي بتاكل
تاني يوم خرجت بدري بسرعه قبل ما يصحى لكن الجو كان بيمطر
حور:مش وقتك بقي
نوح كان لسه نازل اول ما شافته استهلت عشان ميقولهاش تعالي معايا استنت لما مشي و خرجت وصلت ستشفى و منها كل الفريق راح اسكندريه
نوح خلص كل شغله بدري عشان يلحقها و فعلا طلع على اسكندريه
في اسكندريه كلهم وصلوا السكن
احمد:ياله اطلعي يا بنتي
حور:عايزه اشوف ناره
احمد:اوكي يا دكتوره حور هوصلك واروح مشواري
حور:لا انا هقدر اروح انا بس بقولك ياله سلام
شاورت بتاكسي اخدها عند ناره القديمه
دخلت وفضلت تطلع السل وبتطلع لآخر ناره كانت واقف بتتفرج على البحر لكن فجأه اتفزعت الجو بيمطر بشده بدون وعي حسيت برجليها بتنزلق وبتفقد السيطره على نفسها
كانت ماسكه في حجر اللي محاوط ناره(اللي بيكون زي بزين البلكونه)
كل مرعوبه وهي عارفه انها لو وقعت هتمو”ت بسبب الارتفاع كانت وعها بتنزل وهي بتحاول فع نفسها الجو كان بيمطر بشده……
#اسير_ ها 18
#دعاء_احمد
#أسير_ ها 19…#دعاء_احمد
يقال ان الصدق في العلاقات هو أهم ما يجب ان نبحث عنه…..
حور كانت بتعيط وهي حاسه بيديها بتفلت و وشها و هدومها كلها مايه الجو كان بيمطر بشده
احساس بال اللحظات القريبه من و”ت نبضات قلب بتزيد بطريقه غريبه انفاسك بتتق”طع و كانك حتى مش قادر تاخد نفسك
في الوقت دا
نوح كان واقف عند ناره من تحت مستنيها
فلاش باك
نوح اول ما وصل اسكندريه كلم دكتور شفيق حب ستشفى و عرف مكان السكن بتاعها
احد عربيته وطلع على السكن في الوقت دا شاف دكتور احمد و هو خارج من العمار وقف العربيه ونزل بسرعه
نوح:دكتور احمد
احمد:ايوه…. نوح بيه اهلا اتفضل اقدر اساعدك في حاجه
نوح:حور فين.
احمد سكت وهو مش عارف يقوله ولا لاء
نوح بصدق:احمد انا بحب حور و نفسي نرجع و هي مش سايبلي فرصه حور بنت رقيقه جدا لكن لما تنك”سر من اللي بتحبه بتتحول وكانها وحش رافض انه يستسلم لل بتقوم و تكمل حياتها وبتطرد الشخص اللي ها من حياتها لكن انا فعلا نفسي نرجع ساعدني لو سمحت
احمد:انا مش عارف اساعدك في اي لان معرفش سبب شكله الحقيقه و معرفش هي ليه رافضه الرجوع لكن ممكن اقولك مكانها
في مناره قريبه من هنا مهجوره هي قالت إنها ه وحها اتمنى انكم جعوا لبعض لان واضح جدا انها بتحبك اوي… بعد اذنك
نوح وهو بيفتح بابا العربيه :متشكر جدا يا احمد واسف على عملته فيك قبل كدا
احمد:ولا يهمك يا بشمهندس
نوح سابه و طلع على ناره كان شايفها وهي داخله ناره لكن كان حاسس انها محتاجه تفضل ف ه لوحدها لكن اول ما شاف طر والجو بيمطر بشده حس بالقلق وخصو انها منزلتش
حس بال حقيقي و قرر يطلع طلع لآخر ناره كان بيبص عليها في كل مكان مفيش إثر ليها لحد ما سمع صوت آنه مت ه كانها بتت
مكنش صوتها واضح بسبب صوت طر
نوح بصوت عالي :حور حور انتي فين
حور بضعف :نوح….
قالتها وهي حاسه انها مبعدتش قادره تقاوم و ان بتسيب نفسها للحاذبيه بتقول التشهد ب وع
لكن قبل ما تفلت كان ماسك ايديها وهو فاتح عنيه بص ه و بيبصله واد اي شكلها مرعوبه
حور ب وع و ب :انا بحبك….
نوح ب وع و :مش هتمشي قالها وهو مرعوب مفزوع مش مستوعب شكلها وهي متعلقه في الهوا و ماسكه في ايديها طر كأنه بيداري وعه
بيشدها وهو بيحاول يرفعها لكن بزين ناره كان ضعيف على وشك الانهيار لان ناره قديمه جدااا
قبض علي ايديها بقوه و هو بيرفعها و بيبكي بيجذبها للأعلى وهو منهار بيبص الارتفاع اللي هما فيه لكن معندوش استعداد يخسرها
رفعها اخير وقدر يحاوط خ ها بايديه بقوه وهو بيدخل لجوا بيحطها على الأرض وهي ماسكه في قميصه ب صوت شهقاتها كان قوي خايف
نوح كان بيتنفس بصعوبه وهو ها و خايف اوي اوي
حور كانت بتعيط وهي بت عش هو كمان قميصه كان اتبل من طر
نوح:شششش اهدي اهدي انتي كويسه مش هسمح انك تكوني مش كويسه اهدي
حور بانهيار :انا كنت كنت هتمو”ت… مش
.. عارفه… ازاي.. فجأه… رجلي.. فلتت.. ااه
نوح شدها اك ل ه وهو بيد”فنها جوا صدره ب :مش هسيبك يا حور انا اسف انا السبب انا السبب
كان بيتكلم بهس يه وهو ها بتملك
شالها و و نزل من ناره كان الجو لسه بيمطر وهي بت عش شعرها كان على وشها و هدومها كلها مايه
بنزلها على رجليها وهو لسه محاوط خ ها بتملك وهو لسه مرعوب بيفتح باب العربيه وبيدخلها
بيروح الناحيه التانيه وهو بيمسك وعه لكن لسه منظرها وهي متعلقه في الهوا كان في مخيلته ركب العربيه و بصلها كانت بت عش
اخد البليزر بتاعه من الكنبه اللي وراء وحطه عليها ومشى من كان
بعد ربع ساعه
بيوصل لشقه هو كان عامله حسابه يفضل فيها
بيشيليها و بيطلع تحت نظرات الناس
طلع للشقه فتح الباب ودخل وزقه برجليه دخل اوضه نوم كان لسه ها وهو منهار حطها على السرير ولسه ها بقوه وقلبه ه اوي بأس راسها وهو محاوطها ب
حور بصتله ولشكله حاولت تهديه وتقوله انها احسن لكن هي كمان كانت بتعيط و منهاره
نوح بصلها وكأنه بيدور علي اي خدش
لحد ما بص ل ايديها اللي احمرت بسبب انها فضلت دقايق طويله ماسكه في بزين ناره
نوح بهس يه:انا السبب انا السبب انا اسف لو جرالك حاجه كان ممكن اموت
حور بضعف:نوح انا كويسه
بأس راسها وايديها وهو لسه بيبكي قام بسرعه على شنطته واخد بجامه و بلوفر تقيل
نوح بحزن و هس يه مخيفه:حور لازم تغيري هدومك كدا هتاخدي بارد
حور كانت مصدومه من رده فعله غصب عنها ته وانهارت كان نفسها تحس بالحب دا من زمان
نوح:اسف و حياه ربنا اسف
حور بجمود :اخرج عشان اغير
نوح هز راسه بأه وخرج وهو لسه منظرها في اغه كان شكلها صعب انه ينساه
بعد شويه
خبط ودخل ومعه ينسون و مرهم
حور كانت نايمه بعد ما لابست هدومه الواسعه
قعد جانبها وبدون ولا كلمه مسك ايديها بقوه لكن هي ات ت
نوح:اسف
بدا يحط رهم بهدوء كأنها لمسه ريشه
حور فضلت تبص له وهي بتفكر يا ى دي خد”عه جديده وتمثيل الحب ولا دي الحقيقه
هي نفسها تصدق ان دي حقيقه لكن لسه خايفه اوي و مش واثقه فيه لكن دي اول مره في حياتها تشوف وعه
نوح بخوف:بت ك
حور:قلبي بي ني اك و عقلي بيحطلي ميت الف توقع……. ممكن تسيبني انام هنا لحد الصبح وهمشي لو مش
نوح بمقاطعه:دا بيتك يا حور انا اسف اني وصلتك للمرحله دي من قله الثقه بعد اذنك
قالها وخرج من الاوضه وهو لسه خايف اوي مكنش عايز يخرج كان عايز يفضل لحد ما يطمن عليها
دخل طبخ و بدا يجهلها اي حاجه تأكلها مكنش عنده خبره كبيره بس حاول
طلع و خبط عليها وهي اذنتله انه يدخل
نوح:كنت خايف تنامي
حور:لا لسه اتفضل
نوح:بالهنا والشفا
حور:بس انا مش جعانه
نوح:حور لو سمحتي مت نيش انا لحد دلوقتي ماسك نفسي بالعافيه قسما بالله لو ما كلتي لتن ي وانا مش يهدد انا بحذرك
قالها وخرج قبل ما د أو تع ض
حور بدأت تاكل ببط و بعد شويه نامت من التعب
نوح كان عايز يطمن عليها كان خايف اوي
فتح الباب ببط ودخل الاوضه كانت ضلمه
كانت نايمه بعمق فضل واقف كتير يبصلها انحني لمستواها ومسك ايديها
نوح ب وع:انا اسف اقسم لك بالله اني دي اول مره احس بالحب انا ات ت يا حور لسه منظرك في خيالي متعرفيش فكره اني لو مكنتش لحقتك او كنتي وقعتي لاقدر الله كان ممكن يحصل فيا اي…. اوعدك هنرجع قريب اوي وهثبتلك اني مش عايز حاجه منك صدقيني
قالها و بطن ايديها و خرج قبل ما تصحى
حور بصتله وهي حاسه ب وع الدافيه على كف ايديها
غمضت عنيها وبقيت مرتاحه شويه لكن لسه مكمله ومش قادره تنسى اللي عمله
تاني يوم
صحيت لقيت هدوم جديده على السرير و الفطار جاهز طلعت تدور عليه لكنه مكنش موجود فطرت و غيرت هدومها وخرجت طلعت على ستشفى
أحمد اول ما دخلت جري عليها :حور كنتي فين. اختفيت امبارح فين… نوح جيه وسأل عليكي
حور:انا كويسه الحمد لله بس حصل مشكله كدا هم حصل اي والحاله أخبارها اي
احمد:تعالي نتكلم في اوضه الدكا ه
حور هزت راسها وعقلها لسه مشغول بنوح وانه لو مكنش جيه اي اللي كان هيحصل
نوح رجع القاهره لان كان عنده شغل وري و كمان كتب كتاب جيجي و راغب اخر الاسبوع
نوح كانت خلصت شغلها في ستشفي و فعلا كانت مشتاقه انها تشوفه لان عدي اسبوع من وقت آخر مره شافته كانت بتمشي في الشارع وهي بتبص حواليها وهي مستنيه تشوفه بيراقبها او قريب منها لكن هو كان سافر لكن بيطمن عليها وكان في حد بيجبله كل اخبارها
في شقه حور في القاهره
خور:اخبارك اي وحشتيني اوي يا سلمي
سلمي :اهو كويسه بس يتعب بسبب الحمل شويه بس عادي دا طبيعي مش عايزه تحكيلي بقى ليه انتي ونوح اتطلقتوا
حور بتهرب:فكك من وضوع قوليلي اي اخر الاخبار
سلمي:ولا حاجه صحيح سمعت ان راغب و جيجي كتب كتابهم النهارده البلد كلها مقلوبه و الد”بايح شغاله
حور بص ه:انتي بتقولي اي…. مش ممكن لازم الجواز دي تقف فورا….. فاضل كم ساعه وكتبوا الكتاب اقفلي يا سلمي
قالتها وهي بتقفل وبيل و بتدخل تلبس و بتطلع على ق الشرقاوي……
#دعاء_احمد
#اسير_ ها 19
#أسير_ ها 21….#دعاء_احمد
حين تبحث عن الحب الحقيقي ابحث عن قلب يدافع عن كرامته قبل كل شي..
……………………………
حور رجعت الشقه وهي فعلا حزينه و كان نفسها تقوله انها لسه بتحبه لكن لا هي كرامتها لا يمكن تسمح ليها بدا يمكن كانت رقيقه دايما معه لكن قبل أي شي كانت بتحبه بصدق…. وهو خد”عها
كانت بتحاول تنام وهي بتهرب من ذكرياتها لكن مكنتش عارفه فخرجت البلكونه
نوح من جانبها:كنت مستنيكي. …
حور تسلام:انت مش بتزهق….. انا بجد تعبت
نوح:عارف لكن لازم تعرفي ان انا كمان تعبت اك منك بس بحبك بصدق يا حور…..
حور بجديه:هكلمك بس بأسلوب أدبي…. الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله قال في الحب حاجه حلوه اوي
الانسان مينفعش يحب في أسبوع ولا في شهر ولا حتي في سنة .
الحب عاوز مشاكل ، عاوز أزمات ، عاوز تعب ، عاوز ف ات سيئة ومواقف بشعة ، عاوز عشرة طويلة عشان يبقي حب ..
يعني بأخت ر
” الحب يبدأ عن ا ينتهي الحماس ”
مينفعش تقول إنك بتحب البحر وأنت واقف ع الشط ..
لازم تنزل البحر ، تعوم فيه ، ت “بك وج ، تبلع ميه مالحة ، تجر”ح رجلك بالصخر ، تشوف العتمة اللي بالقاع ..
لما جع ع الشط هتشوف البحر بشكل مختلف ، مش هتشوفوا مثالي ، إنت شفت عيوبه وظلامه و وا ، يا أما هتكر”ه البحر ، يا إما هتفضل تحبه بكل حاجه فيه ..
لهفه البدايات مش حب يا نوح واللي ما غاصوش ف البحر .. ماحبهوش .
نوح:معني كدا انك بعد ما غصتي في بحري و رجعتي الشط كر”هتيني
حور بابتسامه وهي بتاخد مج النسكافيه بتاعه:مش جايز لسه بحبه بكل ما فيه…. نوح انا موافقه ارجعلك….. بس بشروطي….
نوح بلهفه:وانا موافق عليها
حور:ماشي نوح… رجعلي ثقتي فيك… وانا وقتها هجيلك واقولك لسه قلبي بيدق لك…..
قالتها وبصتله ثواني و دخلت من البلكونه و فضلت تعيط غصب عنها
حور لو اي واحده عدت باللي عدت هي بيه هتت اوي في الواقع مستحيل تسامح الا بشروطها
تاني يوم الصبح
كانت لسه حيه وهي مكسله تعمل حاجه لكن قامت علي رنه موبيلها
حور :ايوه يا احمد في اي
احمد:مال صوتك انتي كويسه
حور:اه بس تعبانه شويه
أحمد :مالك حصل حاجه…
حور:لا ابدا بس مكسله اقوم ومنمتش بقولك يا احمد انا مش هقدر اجي ستشفى النهارده مفيش عندي اغ لأى حاجه
احمد:يعني انتي مش هتيجي النهارده… طب كويسه ولا اجيبلك دكتوره
حور:لا مش للدرجه دي انا بس عايزه انام
احمد:ماشي يا حور هكلمك تاني اطمن عليكي
حور:اوكي سلام….
عدي كم ساعه وحور كانت بتتفرج على التلفزيون قامت اخدت شاور و قررت تنزل تتمشى في القاهره كانت بتمشي وهي حاسه بالتوهان والحزن
في مكان اخر
شريفه:عايزاك تحر”ق الشقه و تكون هي جواها مش عايزاها تطلع عايشه و مش عايزه حركه كتير في الشقه عشان محدش يلحقها من الجيران انت سامع…
شخص :طب و نوح بيه دا ساكن جنبها وازاي هندخل شقتها
شريفه:انا هشغل نوح عايزاك تنفذ دلوقتي حالا مش عايزاها تفضل على وش الأرض ثانيه واحده
و دا مفتاح شقه نوح لما تبقى في اوضه نومه تقدر تنط للبلكونه بتاعتها بس مش عايزه حد يحس بيكم
شخص :انتي تورميني يا هانم
سابها ومشي وهي ركبت عربيتها وطلعت على ق الشرقاوي…..
بيوصل جهول لشقه نوح و بيفتح الباب هو شخص معه بيدخلوا بسرعه و بيقفلوا الباب وراهم… بيدخل اوضه نوم نوح بيفتح البلكونه وبيقدر ينط من بلكونه اوضه نوح لاوضه حور
جهول:أنجز هات مفك
اخد فك وبقي يفتح البلكونه و بيدخل بسرعه قبل ما حد ياخد باله
بعد شويه بتوصل حور البيت بعد ما اش ت شويه حاجات بتقفل الباب و بتدخل لكن بتحس بحركه غريبه نبضات قلبها بتزيد لدرجه انها بتبقى مسموعه و خصو اول ما سمعت صوت حاجه بتنك”سر
بتمشي ببط ناحيه ال لون بتكون في فاز واقعه على الأرض ومك”سوره استغربت لكن قبل ما تتحرك كان في حد بيكتم نفسها
حور وسعت عنيها بص ه و و هي بتحاول تزقه وبعده لكن بيكون قابض على ايديها بقوه
حور وعها نزلت و هي مرعوبه بيجي شخص تاني بيكتف ايديها
والاتنين بيربطوها في الكرسي وبيكتموا نفسها
جهول:أنجز فين جيركن البنز”ين
الشخص التاني:اداله جركن و اخد التاني وبقي ير”ميه في كل حته في البيت
حور كانت بتهز راسها بخوف بمعنى لا وهي مش عارفه ت “خ كانت عرقانه و مرعوبه
بياخد علبه الكبر”يت وهو بيبصلها و بيحر”ق عود كبر”يت اول ما بينزل على الأرض بيمسك في البنز”ين
حور كانت بتعيط وبتحاول تفك ايديها لكن مش عارفه….
النا”ر كانت ماسكه في كل حاجه في الشقه
جهول اخد فتاح و خرج من الشقه
عدي ربع ساعه و حور خالص مش قادره تتنفس من الد”خان و شايفه النا”ر خالص مسكت في كل حاجه
بتبدأ تفقد الوعي وهي مستسلمه لقدرها
في الشارع
سله كبير من الز”باله بتنحر”ق
في الوقت دا
بيوصل نوح شقته بعد ما تعب من شاوير الكتير اللي والدته طلبتها منها
طلع العماره اول ما دخل شقته شم ريحه د”خان
طلع البلكونه كان بيدور عليها لكن اتص لما شاف الد”خان اللي خارج من اوضتها
بدون لحظه تفكير بينط للبلكونه اوضتها و بيخبط الباب بقوه بيفتحه فجأه رجع خطوه لورا وهو شايف النا”ر ماسكه في السرير و الستاير
بيقي يتفاد النا”ر وهو بيدور عليها بلهفه وقلق و حقيقي
طلع من اوضه النوم لكن ص ته الحقيقه لما شافها فاقده الوعي و م بط جري عليها و بيحاول يفوقها
كان بي “بها على خده بخفه بيحاول يفوقها لكن بدون فايده فك ايديها و رجليها
جري على باب الشقه بيحاول يفتحه لحد ما اخير اتك”سر
نوح دخل شالها ونزل من العماره الجيران كانوا متجمعين وبيطفوا الحر”يق
نوح طلع على ستشفى بسرعه جدا كل دا وهي في ع ثاني
بعد مده
الدكتوره بتطلع من اوضتها
نوح بسرعه :أخبارها اي يا دكتور…
الدكتور:هي كويسه الحمد لله دا بس لانها مكنتش قادره تتنفس و الد”خان لكن الحمد لله احسن دلوقتي لكن نايمه
نوح:الحمد لله… طب ممكن طلب يا دكتور لما تفوق ممكن تدلها فتاح دا… دا مفتاح شقتي لحد ما ارجع شقتها زي ما كانت….
الدكتوره :طب مش هنستني ح تك لما هي تفوق
نوح ب هو عارف انها محتاجه تثق فيه بس هو مش عايز يضغطها و قرر يسيبها بحريتها:مفيش داعي انا كلمت الجارد وهما هيفضلوا معاها
بعد اذنك
مشي بدون حتى ما يشوفها كان نفسه يقرب لكن مبقاش ينفع…. الا بارادتها
تاني يوم الصبح
حور كانت بتتكلم مع ظابط الشرطه وبتقوله اللي حصل اخد اقولها ومشي
حور اطمنت ان والدها معرفش لانه لو عرف مش هيوافق على انها تقعد في م لوحدها لكن بتفكر لما يعرف هتعمل اي…. غمضت عنيها وبتفكر في نوح
في مكان مجهول
بي “ب نا”ر على عربيه حيلات بتنقل ساجين و بيمو”ت الظابط و بين “ب العسكري فجأه بتكون عربيه ال حيلات مقلوبه و في عربيه تانيه كبيره بتقرب منها و بينزل منها كذا شخص ملثم و هما معاهم سلا”ح
بياخدوا فاتيح من العسكري و بيفتحوا للمساجين في الوقت دا بيخرج عمار السعداوي وهو مت “ب في اغه
سليمان:حمدلله على السلامه يا كبير…
عمار بش”ر:الله يسلمك يا سليمان تطلعت راجل وعرفت تنفذ…. عايز العربيه دي تبقي فحم والكل يمو”ت
سليمان:بس يا كبير
عمار بصله ب وهو وطي راسه:انت تؤمر يا كبيرنا
عمار راح ناحيه العربيه و ركبها في الوقت دا بتتحر”ق عربيه ال حيلات و بيمو”ت سا”جين و العساكر و الظابط
(على فكره شهد دا صعب بس للاسف لازم احيانا حاجات تتعمل)
في العربيه
عمار:رجعت يا بنت الغندور…. لسه ب ال اب اللي بتمشي عليه و قلتلك قبل كدا انت ليا يا حور بس بطريقتي
عند حور
دخلت شقه نوح وهي نفسها تشوفه هي بجد بتحبه اوي دخلت اوضه النوم و ارتمت على السرير وهي تعبانه
عدي يومين تلاته اربعه اسبوع كامل نوح وحور ماشفوش بعض كل شويه تمسك وبيل و تحاول تكلمه لكن ب جع تاني في رايها
لحد ما جالها ات ل من نوح
حور بلهفه:ايوه نوح انا.. انت
شخص:لو سمحتي حب وبيل عمل حادثه وهو دلوقتي في ستشفي و حالته خطيره
حور بص ه :انت انت بتقول ايه
بتجري على الباب بدون ما تفكر تغير هدومها لسه بالبجامه وعها كانت نازله ب وقلبها بينبض ب كانت حاسه ان صدرها هينشق و يخرج قلبها يقول بحبه اوي لدرجه الجنون ومسامحه
الجيران شافوها نازله بلبس البيت وهي منهاره بتخرج من العماره لكن حد بيشدها بسرعه من دراعها
حور بص ه وهي على وشك تفقد الوعي:.انت….
#دعاء_احمد
#اسير_ ها
#أسير_ ها 22…#دعاء_احمد
حور وبيل وقع من ايديها وهي مصدومه وعها نزلت تلقائيا :لالالا لايمكن يكون جراله حاجه نوح كويس
بدون لحظه تفكير جريت على الباب فتحته ونزلت من الشقه وهي بالبجامه الجيران بصوا ليها و لشكلها استغربوا لكن محدش تتدخل
حور لنفسها:نوح……… بحبك
قلبها حقيقي كان بيتمز”ق من ال وال
كانت هتخرج من العماره لكن لقيت أيدي بتسحبها بقوه لجوا بسرعه
كان باين عليه ال وهو بيبصلها لشكلها
حور بص ه و وع:نوح!!
قالتها و دخلت ه بقوه وهي بتعيط ومنهاره
لفت ايديها حوالين رقبته وهي ماسكه فيه بقوه و
حور ببكاء:انت انت كويس…. قلبي كان بيقولي انك كويس
نوح تغراب واشفاق على حالتها:حور اهدي في اي…. حصل اي لدا كله
ثم تابع ب وغيره:
نازله كدا ليه يا حور….
حور كانت بتعيط وهي دافنه وشها في صدره صوت شهقاتها كان قوي
نوح كان حاسس بال في صدره لرؤيتها ب نظر دا…. شالها و طلع تحت نظرات وهمس الناس عنهم وأنها اكيد بنت مش كويسه
حور مكنتش مهتمه بكل دا اللي همها حقيقي انها في ه وانه كويس كانت حاسه بغصه قويه
نوح فتح باب الشقه و دخل نزلها على إلان يه وقعد ق دها على ركبته
وهي ساكته و منهاره من فكره انه ممكن فعلا كان يجراله حاجه او ان حالته تبقى خطيره
نوح اخد نفس عميق وعيونه مركزه على وعها
نوح:حور قوليلي يا حببتي في اي؟ حصل اي
حور ببكاء هستيري و شهقات قويه:في في حد كلمني من… موبيلك… وقالي انك في ستشفي
بس… انت كويس صح… حاجه بت ك طب طب تعالي نروح ستشفي وحياتي
نوح حاوط وشها بكفوف ايديه بحنان وهو بمسح وعها:حور انا كويس اهدي….و ادي موبيلي مفيش حاجه
حور ب وع وانهيار:والله العظيم في حد كلمني استنى هجبلك موبيلي
نوح :شششش انا واثق فيكي وبعدين يا هانم نازله بالبجامه
حور :انا اسفه بس مكنتش حاسه بالدنيا كان روحي انسحبت مني
نوح :حور انتي لسه بتحبيني صح…..
حور بخوف من مشاعرها :امشي يا نوح…
نوح :حور مش همشي الا لمآ دي عليا… لسه بتحبيني؟
حور ب وع وثقه:بحبك ومحبتش في حياتي حد ادك حبي ليك كان بياذيني و مع ذلك مقدرتش اتخل عن الحب دا….بحبك يا نوح حتى بعد ما كسرتني
نوح :تقبلي جعيلي وتكوني حبيبتي و مراتي
حور:لا…. امشي
نوح:ليه ليه بتعملي كدا ليه…. انتي قلتي بحبك ليه مش قادره تنسي و تسامحي
حور ب :عشان لو كرامتي هتتهان بسبب قلبي ادوس عليه امشي يا نوح
نوح :دا آخر كلام عندك
حور بقوه:امشي…..
نوح عيونه عت و قلبه كان بي “خ هي قدرت تحطم انتقا”مه ومغروره بكبريائها حتى بعد اع افها بحبها ليه كان حاسس ان صدره هينشق ويخرج ي “خ من احساس الألم قبضه قويه بتع ه
مشي بعد ما ياس منها لكن ليه مصمم انه يرجعها مهما كلفه الامر
حور :غبيه غبيه انتي بتحبيه
دخلت اخدت دش و اخدت حبايه منوم عشان تهرب من مشاعره لغبطه
عدي يوم والتاني رجعت شغلها لكن طول الوقت كانت حاسه بحد حواليها وان في حد بيرقبها
لكن مش نوح هي عارفه ان نوح بيكون متعمد انها تشوفه ويضايقها
تجاهلت وضوع و قررت تكمل يومها عادي
عد شهر و حور و نوح مش بيشوفوا بعض لكن هو بيرقبها ساعات من بعيد لبعيد بعد ما جددلها الشقه و وضوع اتحفظ ضد مجهول
حور كانت راكبه القطار وفي طريقها للغربيه وصلت بعد كم ساعه
اول ما دخلت ابوها قابلها و ها :وحشتيني يا ضي عيني اخبارك اي يا قلب ابوكي
حور بابتسامه :وانت كمان وحشتني اوي يا بابا و سلمي وعمتي كامله و سليم كلكم وحشتوني
سلمي:حووووووررر وحشتيني
حور تها وابتسمت وهي شايفه بطنها كبرت :وانتي كمان وحشتيني اوي اوي ونفسي ارغي معاكي للصبح هم فين سليم واخبار الحمل اي…
سلمي :سليم في صنع وانا بخير الحمد لله
تعالي بقى نقعد في الجنينه عايزه اتكلم معاكي
الحج مصطفى :لا يا سلمى اطلعي انتي ارتاحي وانا هاخد اختك اتكلم معها في موضوع
سلمي بشك:ماشي يا بابا
الحجه كامله:هسيبك تتكلموا لوحدكم ياله يا سلمى نطلع احنا
سلمي بصت لحور وطلعت
في كتب
حور:اتفضل يا بابا
الحج مصطفى :شوفي يا حور الحج سعد الأن ري طالب يدك لابنه مراد طبعا انتي لسه في شهور العده لكن هو اتكلم معايا و طلب مني اني افتح في وضوع خلينا نقفل موضوع ابن الشرقاوي بس طبعا لو انتي موافقه
حور سكتت ومكنتش عارفه تقول اي ولا تحكي لابوها عن علاقتها بنوح وكل اللي حصل افتكرت ان نوح موجود في البلد الف ه دي
:انا موافقه يا بابا اللي تشوفه
الحج مصطفى :كدا يبقى على بركه الله هبلغه موافقتك بدائيه
حور ابتسمت بخبث وطلعت اوضتها
بعد يومين
البلد كلها تقريبا سمعت بأن مراد الأن ري طالب ايد حور الشرقاوي وهي لسه بتفكر
نوح اول ما سمع الخبر كان هيتجنن وقرر يعيد اللي حصل من البدايه
اطمن على إياد و طلع من ق الشرقاوي
عند حور
كانت بتدرب في اسطبل الخيل لحد ما حد نادي عليها
:يا دكتوره حور دكتوره حور…..
حور وقفت الح ن ونزلت :ايوه اتفضل…
:ابني يا دكتوره…. ابني تعبان اوي و الدكتور بتاع ستشفي مش موجود
حور:طب ثواني هاجي معاك…..
خرجت من الاسطبل و راحت معه لكن لمكان غريب كان عباره عن مكان في منطقه الحجر
منطقه سياحيه في محافظه الغربيه
كان مكان فاضي مفيش حد حور بدأت تخاف و بتجري لكن وقفت مصدومه وهي بتبص لنوح اللي ظهر فجاه
حور ب :انت تاني…….
نوح: ره دي الاخيره يا بت الغندور…. ره دي مش همشي ولا انتي هتمشي الا لمآ نوصل لحل في علاقتنا
حور:علاقتنا انتهت وانت اللي نهايتها…..
نوح:انتي مش فاهمه حاجه انا رجعت في خطتي قبل حتى ما تعرفي الحقيقه…. انا حبيتك و مكنتش بكدب عليكي لما عاملتك كويس و امك فعلا مراتي
حور:انا عاىزه امشي من هنا
نوح:محدش هيتحرك من هنا الا لمآ تسمعيني للاخر…. حور مصطفى الغندور انا نوح عيس الشرقاوي من سنتين رفضت اتجوز بنت الغندوري لكن مرفضتكيش انتي يا حور…. انا مكنتش اعرفك اصلا انا اتعميت ب ي ورغبتي في انتقا”مي
لما قابلتك اول مره ووقعتي من على الح ن وقتها خط”فتي روحي لكن مهتمتش
لما خط”فتك و جيت عشان ارجعك وقتها انتي تيني كنت خايف وانتي في لان دي اول مره كنت احس بمشاعر ناحيه اي بنت
وقتها كنت حاسس انك واثقه فيا لكن ر”غبتي في الانتقا”م غير كل حاجه
لما اتجوزنا كنت متعمد اتجاهل وجودك لان متأكد اني لو قربت منك هتخط”في قلبي بروحك وطيبتك…..
حور:انت عايز مني اي
نوح:انتي موافقه تتجوزي مراد الأن ري…
حور بخبث:وانت مالك….
نوح:حور….. موافقه؟
حور :اه موافقه….. انت مالك
نوح طلع مسد”سه و قرب منها كانت خايفه
نوح مسك ايديها وحط سد”س في ايديها و مسك ايديها بقوه حطها على صدره
حور ب وهي شايفه الثقه في عيونه:انت بتعمل اي يا مجنون سيب ايدي
نوح بياس وهو مركز في عيونها:انا اللي أيدي على الزنا”د لو مت دلوقتي انتي مالكيش ذنب…. أ “بي يا حور اخلصي من العذ”اب دا وا “بي ريحيني من عذ”ابي دا مدام كبريائك منعك انك جعي
حور ب وع:نوح سيب أيدي وبطل جنان
نوح بثقه:صدقيني لو مت على ايدك هكون مرتاح على الأقل احس انك ارتحتي
قالها وهو بيضغط على الز”ناد لكن حور ب فع ايديهم بقوه وهي مغمضه عنيها ومنهاره بتن “ب طلقه في الهوا
:ليه لللليه بتعمل فيا كدا انا مستحيل اذيك انت ليه غبي كدا
… انا بحبك اوي ب ك انت ليه مش فاهم
قالها وهي بتقع على الأرض و مرعوبه
نوح نزل لمستواها و ها بقوه:انا تعبت يا حور انتي قدرتي تك”سري ي وانتقا”مي
انا بحبك ومش مستعد اخسرك
حور تسلام :انا مسامحك …. و بحبك بحبك اوي
نوح حاوط وشها بايديه و بأس راسها بقوه :وحشتني يا حور……
حور ب وع وضحك:بس ره دي بشروطي يا نوح
نوح :واي شروطك
حور:فرح من الاول وجديد…. وامك تيجي من القاهره و انت يا كبير عيله الشرقاوي تعززلي كرامتي أدام الكل… عيلتك تيجي الفرح مش زي ره الأول يا نوح… مش عايزه حد يتكلم عن سمعتي بكلمه واحده….
نوح ابتسم وهو بيضمها لصدره يمكن اك شي عجبه فيها انها حافظت على كرامتها…..
عدي اسبوع
نوح كل يوم يكلم حور في وبيل
اقنع والدها بالعافيه انه عايز يعمل فرح بالرغم ان الحج مصطفى كان رافض وضوع كله
لكن قدر يقنعه و حور كانت موافقه وراضيه أخيرا
و قدر بسهوله يخلي والدته توافق و انها تيجي الغربيه و تكون موجوده في الفرح
شريفه كانت حاسه ان حور قدرت تتغلب عليها وتكسر غرورها لكن دا بيزيد ال جواها….
بعد كم يوم
كان يوم الحنه (كانوا كتبوا الكتاب تاني)
كل عيله الشرقاوي مشرفه في ق الغندور و شريفه وجيجي و شهيره (بنت خالة نوح)….
في اوضه حور
كانت لابسه فستان احمر بارز تفاصيل جس”مها باناقه كبيره….
حطت روج و مكياج خفيف شعرها كان مموج بشكل جميل كانت واقفه مبتسمه أدام رايه
سلمي بسعاده :يلهوي يا حور دا انتي جننتيه بقى دا نوح البارد…. تصدقي كنت طول الاسبوع دا بضحك بسببه كل يوم ينط لبابا في صنع او الق بجد قادره….
حور و هي بتظبط شعرها الغجري كان شكلها فعلا قمر:انا بس قررت اني احافظ على كرامتي و هو عرف يكسب قلبي تاني
سلمي :يارب يسعدك يا حوري
بس عايزه اقولك حاجة خالي في علمك البت لزقه اللي جايه معه دي عنيها منه
حور :شهيره.
سلمي:اه يا اختي هي…. عايزاكي تفر”سيها بدل ما يتشقط منك
حور:يتشقط…. اطلعي برا
سلمي :انا غلطانه ياله انجزي كلهم تحت
حور:شكلي حلو
