
-أنتي كويسة يا غزال؟
غزال هزت راسها ب لأ و هي بتعيط، شهاب معرفش يقول ايه لكن ها و طبطب عليها، غزال عيطت بقوة و شهقاتها عليا، شهاب سمح لنفسه يبكي هو كمان و يخرج كل اللي جواه
عدي وقت طويل على نفس الحال و كان الوقت مش بيعدي بيطئ و مؤلم
ناموا الاتنين بدون ما يحسوا و كل واحد جواه حزن و ….
_____________________
في اوضة حليمة
كانت بتتكلم مع رأفت بحدة و غيظ
و هي مش مصدقة ان صباح بوظت خطتهم و قررت تكشف نفسها أدامهم
حليمة بية :
-انا هتجنن يا رأفت ازاي تعمل كدا… انا مش مصدقة… بنت الك”لب دي عملت كدا ليه
مع انها عارفة ان الحج محمود يمكن يخلص عليها في حاجة زي دي!
رأفت : أنا كمان مش مصدق اللي انتي قلتيه بقا صباح تعمل كدا… طب ليه
صباح طول عمرها و هي في مصر مكنتش حتي بتجيب سيرة غزال
تقوم تعمل كدا دلوقتي و تكشف نفسها ليهم
حليمة :أنا حاسة انها سمعت المكالمة اللي بينا و عرفت اننا ناويين نخلص على غزال بعد ما تاخد اللي عايزينه…
أنت غبي يا رأفت بتكلمني و هي معاك
بس ليه خايفه اوي عليها كدا… ليه
ما هي رميتها اتنين و عشرين سنة و لا اهتمت بوجودها اصلا… جاية دلوقتي و تفتكر ان دي بنتها
خاين عليا اقطعها يا رأفت… هاين عليا اقت”لها و اخلص منها بنت ال…
رأفت :و حياتك لاخلصك منها يا حليمة دا لو ليها عمر اظن ان شهاب هيتصرف معها… المشكلة دلوقتي لو هي قالتله على اللي كنا مخططينه
و أنه يعرف أي اللي بنفكر فيه
حليمة بخوف؛ فكرك شهاب لو عرف هيعمل ايه
رأفت :يبقى الله يرحمنا يا حليمة… المهم دلوقتي هنعمل ايه… انا معنديش اي فكرة
اللي كنا عايزينه محصلش ناوية علي اي
حليمة ب :انا ناوية اخلص عليها انت فاهم باي طريقه
المهم تختفي من حياتنا و متورثش جنية واحد
أنا عندي فكرة…. غزال لازم تمو”ت لو ماتت هنخلص من كل الهم دا
و الأرض هتبقى لشهاب لانه جوزها….
رأفت بخوف:ما بلاش الفكرة دي يا حليمة
انا بصراحة خايف من ابنك
دا لو عرف حاجة من صباح مش هيسبني في حالي و انتي كمان
حليمة بغرور :مش حليمة المنشاوي اللي تخاف بسبب حتة بت زي دي يا رأفت
أنت واثق من رجب دا و لا هيطلع زي ست الحسن
رأفت :رجب دا كل”ب فلوس
حليمة:و مالو يبقى استنى مني مكالمة هقولك هنعمل ايه بس خالي رجب عندك و مش عايزه حد يشوفه من اهل البلد أخفيه خالص لحد ما اقولك
رأفت :ماشي يا حليمة ام نشوف اخرتها
حليمة:اخرتها خير….
____________________
تاني يوم الصبح
شهاب كان قاعد جنب غزال اللي نايمة بقلق و كأنها بتحلم بكوابيس و بتهلوس بكلام مش مفهوم
فتحت عنيها اللي احمرت من البكا، بصتله اتعدلت بسرعة و لهفة و كأنها مش فاكرة حاجة
-شهاب انا شوفت كا…. شوفت واحدة شبه ماما الله يرحمها
شفتها و بتقول انها أمي و…. و أنت… أنت كنت بتبكي… انا متأكدة انه كان كا اصلا أنت عمرك ما بكيت أدام حد و….
دا مكنش كا صح…. دا مش كا!
شهاب :اهدي يا غزال و هفهمك
غزال؛ تفهمني! تفهمني ايه
تفهمني انكم خبيتوا عليا حاجة زي دي
خبيتوا عليا ان أمي عايشة… حرمتوني منها كل السنين دي
شهاب:انا محرمنكيش من حد
هي اللي اختارت تبعد و بمزاجها
غزال ب و حدة
:أنت كداب دا مش صح…. أمي مستحيل تعمل كدا… مفيش ام بتخلي عن بنتها مهما حصل..
شهاب بتلقائية ية