منوعات

هذه ليست انا الاخير راف بقلم مريم عبد الرحمن

-أنتي كويسة يا غزال؟

غزال هزت راسها ب لأ و هي بتعيط، شهاب معرفش يقول ايه لكن ها و طبطب عليها، غزال عيطت بقوة و شهقاتها عليا، شهاب سمح لنفسه يبكي هو كمان و يخرج كل اللي جواه
عدي وقت طويل على نفس الحال و كان الوقت مش بيعدي بيطئ و مؤلم

ناموا الاتنين بدون ما يحسوا و كل واحد جواه حزن و ….

_____________________

في اوضة حليمة
كانت بتتكلم مع رأفت بحدة و غيظ
و هي مش مصدقة ان صباح بوظت خطتهم و قررت تكشف نفسها أدامهم

حليمة بية :
-انا هتجنن يا رأفت ازاي تعمل كدا… انا مش مصدقة… بنت الك”لب دي عملت كدا ليه
مع انها عارفة ان الحج محمود يمكن يخلص عليها في حاجة زي دي!

رأفت : أنا كمان مش مصدق اللي انتي قلتيه بقا صباح تعمل كدا… طب ليه
صباح طول عمرها و هي في مصر مكنتش حتي بتجيب سيرة غزال
تقوم تعمل كدا دلوقتي و تكشف نفسها ليهم

حليمة :أنا حاسة انها سمعت المكالمة اللي بينا و عرفت اننا ناويين نخلص على غزال بعد ما تاخد اللي عايزينه…
أنت غبي يا رأفت بتكلمني و هي معاك
بس ليه خايفه اوي عليها كدا… ليه
ما هي رميتها اتنين و عشرين سنة و لا اهتمت بوجودها اصلا… جاية دلوقتي و تفتكر ان دي بنتها
خاين عليا اقطعها يا رأفت… هاين عليا اقت”لها و اخلص منها بنت ال…

رأفت :و حياتك لاخلصك منها يا حليمة دا لو ليها عمر اظن ان شهاب هيتصرف معها… المشكلة دلوقتي لو هي قالتله على اللي كنا مخططينه
و أنه يعرف أي اللي بنفكر فيه

حليمة بخوف؛ فكرك شهاب لو عرف هيعمل ايه

رأفت :يبقى الله يرحمنا يا حليمة… المهم دلوقتي هنعمل ايه… انا معنديش اي فكرة
اللي كنا عايزينه محصلش ناوية علي اي

حليمة ب :انا ناوية اخلص عليها انت فاهم باي طريقه
المهم تختفي من حياتنا و متورثش جنية واحد
أنا عندي فكرة…. غزال لازم تمو”ت لو ماتت هنخلص من كل الهم دا
و الأرض هتبقى لشهاب لانه جوزها….

رأفت بخوف:ما بلاش الفكرة دي يا حليمة
انا بصراحة خايف من ابنك
دا لو عرف حاجة من صباح مش هيسبني في حالي و انتي كمان

حليمة بغرور :مش حليمة المنشاوي اللي تخاف بسبب حتة بت زي دي يا رأفت
أنت واثق من رجب دا و لا هيطلع زي ست الحسن

رأفت :رجب دا كل”ب فلوس

حليمة:و مالو يبقى استنى مني مكالمة هقولك هنعمل ايه بس خالي رجب عندك و مش عايزه حد يشوفه من اهل البلد أخفيه خالص لحد ما اقولك

رأفت :ماشي يا حليمة ام نشوف اخرتها

حليمة:اخرتها خير….

____________________
تاني يوم الصبح
شهاب كان قاعد جنب غزال اللي نايمة بقلق و كأنها بتحلم بكوابيس و بتهلوس بكلام مش مفهوم
فتحت عنيها اللي احمرت من البكا، بصتله اتعدلت بسرعة و لهفة و كأنها مش فاكرة حاجة
-شهاب انا شوفت كا…. شوفت واحدة شبه ماما الله يرحمها
شفتها و بتقول انها أمي و…. و أنت… أنت كنت بتبكي… انا متأكدة انه كان كا اصلا أنت عمرك ما بكيت أدام حد و….
دا مكنش كا صح…. دا مش كا!

شهاب :اهدي يا غزال و هفهمك

غزال؛ تفهمني! تفهمني ايه
تفهمني انكم خبيتوا عليا حاجة زي دي
خبيتوا عليا ان أمي عايشة… حرمتوني منها كل السنين دي

شهاب:انا محرمنكيش من حد
هي اللي اختارت تبعد و بمزاجها

غزال ب و حدة
:أنت كداب دا مش صح…. أمي مستحيل تعمل كدا… مفيش ام بتخلي عن بنتها مهما حصل..

شهاب بتلقائية ية

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل