
جاسر : بص بضيق لدنيا ، ليه كده يادنيا مش تركزى .
دنيا : ضحكت ، اركز في آية ، ثم بصت للدكتوره يعني ايه متماثل واللي قلتيه ده يادكتوره .
الدكتوره : يعني الاتنين اللي في كيس واحد هيبقوا شبه بعض انما اللي في كيس لوحده هيبقى شكله غيرهم .
جاسر : اشمعنا يعني طالع لوحده هو فاكر نفسه فهلوي ولا ايه
، مدخلش مع اخواته في كيس واحد ليه .
دنيا : بزعل ، انت مش مبسوط يا جاسر بالولاد ولا ايه .
جاسر : مسك ايدها بح,ب ، مبسوط والله بس كان نفسي في بنت تكون شبهك واشيلها وادلعها زي ما بدلعك .
دنيا : بصتله بدلع ، ولما تشيلها وادلعها هي اومال انا ايه لزمتي بقي .
جاسر : باس يدها وبصلها برومانسية ، ما هي يادندن هتكون علي رجل وانتي علي رجلي التانيه وهدلعك برضوا معاها
الدكتورة : احم .. احم .. وقامت من جمبهم وقعدت على مكتب ، انا هكتبلها علي شويه فيتامينات و الراحه مطلوبه مفيش سفر ومفيش تنقلات لان الاجهاد لقدر الله ممكن يسبب ولاده مبكره في الشهر السابع وده مش مستح,ب للمدام ولا الأولاد ، انتي دلوقتي في الشهر الخامس يعني ارتاحي علي قد ما تقدرى
دنيا وهي بتعدل ملابسها وجاسر بيساعدها .
جاسر : حاضر يادكتوره وانا هديها الفيتامينات بنفسي .
اثناء خروج دنيا وجاسر من المستش,فى منار شاهدتهم ، جاسر يمسك يد دنيا وبيده الاخرى يحاوط وسطها .
فرت دمعه من عين منار بتمتمه ، يعني لسه حامل .
الممرضه : منار هانم .. منار هانم .
منار : نعم .
الممرضه : الف مبروك التحليل ايجابي .
منار : بضيق ، ايه ازاي .
الممرضه : اه والله .
منار دخلت للدكتوره بالتحليل ، والدكتوره بتكش,ف عليها .
الدكتورة : ازاي متعرفيش انك حامل ، دا انتي حامل تقريبا في تلات شهور ونص .
منار : ايه تلات شهور ونص ، يعني من يوم فرحي بالظبط ، ثم نظرت للدكتوره بخبث ، ازاي وانا مليش بطن ولسه شايفه جاسر هو ومراته ، ومراته بطنها كبيره احنا تقريبا متجوزين في نفس اليوم .
الدكتوره : في نفس اليوم ازاي ، مدام دنيا حامل في خمس شهور .
منار : بصوت واطي ، خمس شهور يعني كان بخدعني وأنه مقربلهاش .
الدكتورة : وبالنسبة لبطنها كبيرة وبطنك صغيرة فلانها ماشاء الله حامل في تلات اولاد توام .
منار : بدهشة و بتمتمه ، تلاته و اولاد كمان .
الدكتوره : وهي بتفحصها ، انتي حامل في بنت الف مبروك .
منار : بنت ، انا عايزه انزلها .
الدكتورة : اعوذ بالله تنزليها ليه .
منار : بتوتر مش .. مش مستعده ، وانا ووالدها على خلافات مستمرة ممكن تتبهدل لو جت .
الدكتوره : بعد الفحص وقفت وراحت مكتبها ، ما يمكن لما هي تيجي والدها ربنا يصلح حاله ويبقي كويس معاكي ، ثم ان ده خطر عليكي وعليها .
منار : وقفت وعدلت ملابسها ، معلشي يادكتوره انا ادرى بمصلحتي .
الدكتوره : كتبت الروشته ، دي فيتامينات ومثبتات ، انا مستحيل اعمل حاجه زي كده .
منار : طيب مين بيعمل العمليات دي .
الدكتورة : معرفش ولو اعرف مش هقول لاني مستحيل اشترك في روح .
منار بصتلها بضيق وسابت الروشته ومشيت .
…….
يوسف اتصل علي خالته فتحيه .
يوسف : اذيك ياخالتي .
فتحيه : بسعاده ، اذيك يا يوسف ، كنت لسه هتصل عليك حالا .
يوسف : في ايه .
فتحيه : الباش مهندس حسن ابو امين قريب خطيبتك .
يوسف : قاطعها ، ماله عملكم حاجه .
فتحيه : لا دا راجل ميتخيرش عنك في الادب ، ده كان عايز يخطب تيسير .
يوسف : ايه يخطب مين ده بعينه .
فتحية : ليه يا يوسف هو ماله ده ابن ناس ومهندس ومش في عيوب وكمان قريب نسايبك .
يوسف : مينفع,ش تيسير ياخالتي انتي مش فاهمه حاجه .
فتحيه : فهمني ، الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لتيسير ادب واحترام مدخلش دنيا ، وانت مفروض راجلنا تقف جمب اختك ولا تيسير مش زي اختك زي ما انت قلتلي قب,ل .
كده
فلاش باك .
( فتحيه بعد وفاة زوجه يوسف وطلاق تيسير راحتله .
فتحيه : بص يا يوسف انت ابن اختي وربنا يعلم ح,بك في قلبي قد ايه وانت وتيسير متربين سوا من زمان وطالما ش,فت نصيبك بره وربنا توفاها ، وتيسير شافت نصيبها ومحصلش نصيب مع طليقها فبنت خالتك انت اولي بيها يا يوسف .
يوسف : باحراج ، لكن تيسير زي اختي ياخالتي ومش قادر اشوفها غير كده . )
بااك .
فتحيه : لو بتعز خالتك بصحيح مش هتسيبني احط ايدي فى ايد راجل وانت موجود يا يوسف .
يوسف : بضيق ، حاضر ياخالتي
فتحيه : تسلملي ياح,بيب خالتك .
وقفل السماعه
يوسف : بتمتمه ، ماشي يا حسن الكلب بتلعب معايا .
…..
تيسير : انتي وافقتي علي الجواز وكمان عزمتي يوسف من غير حتى ما تقولي لحسن اني كنت متجوزه ، طيب لو عرف وقتها منظري هيبقي ايه .
فتحيه : اسكتي ياخايبه العيار اللي ميصبش يدوش ، انا قصدت اقول ليوسف أن حسن متقدملك علشان لو فعلا عايزك او لو في قلبه حاجه ناحيتك يتلحلح .
تيسير :في قلبه ايه بس يا ماما ده خطب خلاص .
فتحيه : انتي قلتي اهو خطب مش اتجوز يعني ممكن يفلكش وادينا رمينا خيط له .
تيسير : وحسن مش هيعرف بقي اني كنت متجوزه .
فتحيه :اهو حسن ده المشكله اللي كل شويه يقولي انسه تيسير .
تيسير : ش,فتي .
فتحيه : متقلقيش هلاقيلها صرفه .
……..
طارق دخل الفيلا لقي منار .
طارق : انتي كنتي فين ومجتيش الاجتماع ليه .
منار : كنت مع سارة في المستش,فى .
طارق : قربلها بفرحه ، مش عايزه تقوليلي حاجه .
منار : بتعجب اقولك ايه .
طارق : شاور على بطنها بسعادة ، يعني اي حاجه .
منار : بتوتر ، مش فاهمه .
طارق : انا ش,فت اختبار الحمل في التواليت ووريته لدكتور قالي ده حمل ، بسعاده ، انتي حامل يامنار .
منار : ايه ده انت بتجسس عليا ، وداخل التواليت ليه .
طارق : وقف ، لا مبتجسسش ، انا كنت داخلك ع,شان نروح الاجتماع سوا وملقتكيش .
منار : لا دا مش اختباري .
طارق : نااعم ، اومال اختبار مين اوومي .
منار : ايه اللي بتقوله ده .
طارق : وقف ، بقولك ايه لو عقلك قالك انك تنزلي الطفل اللي في بطنك ده رد فعلي مش هيعجبك انا واخدك براحه وعمال اسايس فيكي انما وقت الجد مش هسكت يامنار .
منار : وقفت ، يعني ايه انا مش عايزه اخلف دلوقتي انا حره .
طارق : لا مش حره الطفل ده ميخصكيش لوحدك ده يخصنا سوا يعني لو عقلك بوزك تنزليه فخبطي على عقلك كده وهديه علشان مزعلوش .
منار : انت بتهددني .
طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .
منار : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .
طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ، لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه والاختيار في ايدك .
منار : وانا اخترت …….
……….
ياترى منار اختارت ايه.
وفتحيه هتقول ايه لحسن
للكاتبة / مروه عبد الجواد .