منوعات

روايه حافيه على اشواك من ذهب بقلم هدير خليل الثالث

=انتي فوقتي ياحبيبتي..
ثم حملها وضمها اليه وهو يشعر بجسدها متخشب وبارد كالثلج
فزاد من ضمها اليه وهو يدلك جسدها يحاول بثه الدفئ و يقول بلهفه..

=متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومحدش يقدر يمسك بسوء طول ما انا عايش..

ليشعر بها تحتضنه بقوه وهي تنهار في البكاء و تقول بغير تصديق وبتقطع ..
=انت كويس.. انت كويس يا حبيبي.. انا كنت خايفه افتح عنيا ألاقيك مش موجود..

فزاد من إحتضانه وهو يمرر يده على جسدها بحنان..

=متخافيش يا حبيبتي انا معاكي اهو وكل حاجه خلاص انتهت

فرفعت وجهها اليه وهي تقول بخوف..
=انا كنت خايفه اوي ودعيت ربنا كتير انك تيجي وتنقذني..

ثم نظرت حولها بغضب ودهشه..
=احنا جينا تاني هنا ليه.. انا عاوزه ارجع شقتنا تاني كفايه اوي الي عملته فيا الست صاحبة القصر..

رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بتأكيد..

= اولا الست دي مش صاحبة القصر دي تبقى قريبة بيجاد بيه وبيجاد بيه نفسه بهدلها لما عرف الي هي عملته وطردها من هنا واناكمان مسكتش واخدتلك حقك منها ولو عاوزه هاجيبها لحد عندك واخليها تعتذرلك..

شمس بتوتر..
= لا خلاص انا مش عاوزه اشوفها تاني..

ثم تابعت برجاء..
= بس انا عاوزه ارجع شقتنا..

رفعها بيجاد فجأه بين زراعيه وهو يقول بجديه..

=حاضر يا حبيبتي هعملك كل الي انتي عاوزاه بس كل الي انا طالبه منك تصبري معايا شويه ممكن
ابتسمت شمس بحب..
=ممكن طبعآ ياحبيبي..

اتجه بها بيجاد الى الحمام وهو يقول بعشق فوق شفتيها..

=تسلميلي يا عيون حبيبك..

ثم استولى على شفتيها في قبله شغوف وهو يضمها اليه يعمق من قبلته لشفتيها وهو ينزلها بهدوء يضمها اليه وبلهفه ويده تتخلص من ثيابها بسلاسه ورقه.. ثم حملها مره اخرى واستلقى بها في حوض الاستحمام وهو مازال يقبلها
فشهقت عند تلامس جسدها بالماء فعمق من قبلته لها اكثر فأكثر حتى زابت بين زراعيه..

بعد بعض الوقت..

حمل بيجاد شمس بعد ان لفها في غطاء من الوبر الكثيف ثم وضعها بالفراش بعد ان تخلص منه ثم وضع فوقها غطاء خفيف من الحرير وقبلها برقه فوق شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته
ويده تدلك عنقها برقه..

=حاسه انك احسن دلوقتي..

ابتسمت شمس برقه ووجها يكتسي بحمرة الخجل..

= الحمد لله يا حبيبي احسن كتير..

بيجاد بحنان..
= الحمد لله ياحبيبي.. ايه رئيك نتعشى انا وانتي دلوقتي انا مكلتش من الصبح وهموت من الجوع..

ابتسمت شمس برقه..
=ماشي.. بس..

مرر بيجاد يده في خصلات شعرها وهو يقول بحنان..

=بس ايه يا حبيبتي.. قولي

همست شمس وهي تقول بخجل..
عاوزه هدوم.. هاكل وانا كده..

ابتسم بيجاد وهو يتأمل خجلها بعشق..
=حاضر يا حبيبتي.. انا اصلا كنت مجهزلك هدوم.. بس نتعشى الاول وبعدها هجيبهم ليكي..

ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يحضر صنيه مملوئه بالطعام اللذيذ ويقول بحماس..

=وعندك احلى طاجن ورق عنب باللحمه ومعاهم حمام محشي فريك يجنن واحلى سمبوسه من الشيف شمس حبيبة قلبي

ثم وضع الصنيه على الفراش وشمس تبتسم بسعاده وهو يجلس على الفراش بجانبها ثم يرفع جسدها العاري فوق ساقيه كما اعتاد ويده تمر على جسدها بتملك حاني وشفتيه تبحث عن شفتيها التي استقبلتهم بلهفه..
ليمر بعض الوقت بهم حتى ابتعد قليلا عنها فهمهت باعتراض فقبل شفتيها برقه وهو يقول بحنان..

=كلي الاول يا حبيبتي انتي مكلتيش حاجه من الصبح..

ثم بدء في إطعامها وهو يتحدث معها في مواضيع بعيده عن ماحدث لها.. حتى انتهى..
ثم مسح شفتيها وهو يبعد صنية الطعام ويتمدد بجانبها مجددآ
ويأخذها مجددا بين احضانه ويغلق الضوء ويقول بحنان مرح فوق شفتيها..

=هو احنا كنا وقفنا فين ..

مررت شمس يدها في خصلات شعره الغزيره وهي تبتسم بحب

=مش عارفه..

ابتسم بيجاد بعشق..
=انا اقولك..

ثم تناول شفتيها مجددا بلهفه متبادله وغابوا في جنة عشقهم الخاصه..
في الصباح ارتدت شمس فستان رقيق وجلست في غرفة المعيشه وهي تجلس فوق ساق بيجاد وتلف زراعيها حول خصره وتضع رأسها براحه على كتفه
في حين جلس وهو يفتح جهاز الحاسب المحمول الخاص به امامه يعمل عليه وهو يضمها اليه ويقبل اعلى رأسها بحنان..
همست شمس وهي تهمس بحنان ..
=هو انت بتعمل ايه دلوقتي ..

ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان

=مش انا قلتلك اني بتدرب على المحاسبه..الي انا بعمله دلوقتي جزء من التدريب

ابتسمت شمس بتفهم وهي تلف يدها حول خصره مجددا..

=اه..التدريب..طيب يا حبيبي كمل وانا مش هنطق خالص..

ابتسم بيجاد بحنان..
=انتي شكلك زهقانه..ايه رئيك اخدك نتعشى وتغيري جو في مكان حلو اوي هيعجبك..

شمس بحماس وسعاده..
=بجد.. موافقه طبعا…

ثم تابعت بحماس اقل..

=وألا أقولك بلاش..عشان التدريب بتاعك ..

رفعها بيجاد من فوق ساقيه وهو يغلق الحاسوب ويقول بمرح..

=يلا يا بكاشه روحي إلبسي انا عارف انك عاوزه تخرجي..

ثم دفعها برفق باتجاه الباب..

= يلا مستنيه ايه والا اجي البسك بنفسي ..بس ساعتها مش هنخرج بره الاوضه الا بكره الصبح
ابتسمت شمس بسعاده وقد اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجل..واسرعت بالذهاب لغرفتها وارتدت فستان كريمي اللون محتشم وانيق وحزاء يليق به ثم صففت شعرها وتركته منساب برقه خلفها ووضعت القليل من الزينه على وجهها ثم انطلقت بحماس الى بيجاد الذي كان ينتظرها في الخارج أمام الشقه في الجنينه الخارجيه..
لتتوقف بصدمه وهي تراه يقف بجانب عمته نبيله فدارت رأسها وعينيها تتسع بصدمه ووجهها يشحب بشده وعينيها تنتقل من وجه بيجاد لوجه نبيله بعدم تصديق وضربات قلبها تزداد بقوه والعرق البارد يغرق جسدها.. وهي تشعر بالاختناق الشديد
لتفقد الوعي فجأه وجسدها يرتطم بالارض بقوه..
إلتفت بيجاد للخلف فتفاجأ بشمس تقع ارضآ وتغيب عن الوعي..
ليسرع اليها ويحتضنها بلهفه اليه وهو يصرخ بإسمها بخوف..
وهو يرى وجهها الشاحب وجسدها شديد البروده فحاول افاقتها ولكنه فشل ..فحملها الى الداخل .. وهو يصرخ في عمته التي اندفعت اليها وهي تبكي..

= اتصلي بالدكتور يا عمتي بسرعه..بسرعه يلا

فأسرعت عمته بالاتصال بالطبيب الذي حضر على وجه السرعه..
ثم بدء في محاولاته لافاقتها.. تحت نظرات بيجاد الخائفه والقلقه وبكاء عمته التي تشعر بالخوف والندم شديد على مافعلته في السابق لها
حتى نجح اخيرآ في إفاقتها..
ففتحت عينيها فسالت الدموع فوق خديها واسرع بيجاد اليها فتناول يدها يقبلها بلهفه..
ولكنها سحبتها منه بعنف وهي تنظر اليه والى عمته بكراهيه شديده..
لم يلاحظها بيجاد من شدة خوفه وقلقه عليها..

فقال بلهفه..

=انتي كويسه ياحبيبتي حاسه انك احسن والا نروح المستشفى نتطمن عليكي احسن..

اغمضت شمس عينيها بتعب..
فرفعها بيجاد واحتضنها بحنان..
وهو يقول بلهفه..

=ردي عليا يا شمس انتي كويسه يا حبيبتي والا نروح احسن للمستشفى..

اغمضت شمس عينيها وهي تقول بغضب وتوعد

=انا كويسه ..كويسه قوي ..وبكره تشوف

“#يتبــــــــــــــــــع….. ”

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل