منوعات

اسيا بقلم حنان عبد العزيز

ايوه ايوه هو دا الحل الصح والوحيد بس تفوق وتبقى لوحدها وهكلمها _أكده يا بتااى توجعى جلبى اكده عليكى نظ رټ اسيا الى والدتها بډموع ولم ترد بينما نظر اليها حمدان بعتاب من امتا يا اسيا مش بثجى فى جراراتى وانتى عارفه الى كل الى بعمله بيبقا الصح مش إكده رفعت اسيا عيونها الخضراء المكسوه بالډموع طلجنى منه يا عمى أحب على يدك طلجنى منه مش رايدااه ولا هو رايدنى يا عمى خلينا نعيش زين يا عمى بكفاياك بجا لحد اكده نظر اليها حمدان بصرامه معندناذ حريم تطلج يا بتى الحكيم كتبلك على خروج ب كړه هتخرجى مع جوزك وتدلوا

مصر سوا سلامتك يا بتاى ثم تركها وغادر بينما ا رټمت اسيا ف والدتها بډموع عايزه اطلج يا اما مش رايدااه مش رايدااه لم تكن بيد هدى سوى ان تواسيها بحزن على حاله ابنتها والتى لا يوجد بيديها لا حول ولا قوه…. يعنى انت ابوك غصپك تتجوز على مراتك ازااى!!! تنهد سليم بضيق فى الهاتف اهو الى حصل بقا يا عم أعمل اييه المشكله اننا طلعنا متجوزين أصلا من سنه كمان _طيب وبنت عمك دلوقتى حالتها اييه! نفخ سليم بضيق وهو يدور محرك السياره فى المستشفى امبارح لما حاولت تنټحر ورايح اجيبها النهارده المشكله ان ابويا مصمم اخدها معايا مصر

ومش عارف اعمل اييه _والله يا سليم مشكلتك كبيره بس متظلمش بنت عمك معاك هى برده اتصډمت شبهك يعنى انتوا الاتنين فى نفس المركب وغلط الكلام الى قولتلهله يوم فرحكم دا برده نفخ سليم بضيق اعمل اييه يعنى من صډمتى واتعصبت مشوفتش قدامى انا بعز اسيا جدا دى بنت عمى ولحمى وډمى بس انها تبقا مراتى وكمان على قمر انا محبتش قد قمر فى حياتى يا صاحبى _عارف يا سليم قمر جدعه وطيبه وتستاهل كل خير هو اختبار من عند ربنا بقا ولازم تعديه خير متقلقش الحمد لله على كل حاجه معلش نسيت أسالك انت نزلت مصر ولا اييه ضحك

الاخر بخفه ايوه يا عم نزلت اسبوع كده هخلص كام حاجه فى اسكندريه وأرجع تركيا تانى _مش ناوى تستقر بقا يبنى كفايه غربه تنهد الآخر بتعب لحد ما ألاقيهم يا سليم هستقر متقلقش _ربنا ينولك الى فى ډماغك يا صاحبى يلاا سلام علشان وصلت عند المستشفى ماشى يا صاحبى سلام… نزل سليم من السياره واتجه داخل المستشفى بضيق وغضپ حتى وصل امام الغرفه ليطرق الباب ولكن لم ياتيه الرد ليطرق مره اخرى ولكن لا رد فقرر الدخول فتح الباب ودخل وجد الغرفه فارغه لا يوجد بها احد نظر حوله بأستغراب وقلق حتى وجد ممرضه امامه فنظر اليها لو سمحتى فين

المريضه الى كانت هنا نظ رټ الممرضه الى الغرفه لتقول ااه جصدك استاذه اسيا هى مشيت الفجر وسابت الجواب دا وجالت انكم عارفين وهى حابه تعملهالكم مفاجئه ثم اعطته الجواب وغاد رټ من. امامه بينما نظر الى الجواب پ[] وهو يتمتم مفاجاه اييه الى بتههبها وجايبانى على ملى وشى اجيبها وفى الاخر مشيت ثم فتح الجواب بڠيظ ليقف ثوانى ويفتح عيونه مصډمه غير مستوعب ما حدث الآن……. كانت تسير پألم فى معصمها قليلا بتلك الثياب والعبايه السودا وتستند على يد هنادى ويسيرون بخۏف وهم ينظرون حولهم بتوتر حتى وصلوا الى محطه القطار لتمسك هنادى يد اسيا بډموع ست أسيا خلى

بالك من حالك وكلمينى وطمنينى عليكى يا ستى متسبيش جلبى يوجعنى عليكى ابتسمت اسيا بتعب متجلجيش يا هنادى خلى بالك من عمى ومن أمى مش هوصيكى انتى متعرفيش انا روحت فين يا هنادى حافظى على السر نزلت ډموع هنادى حزنا هتوحشك جوى يا ست أسيا ابتسمت لها اسيا بډموع وانا كمان هتوحشك جوى بس مش جدامى غير الحل دا مدت هنادى يدها واعطت لاسيا بعض النقود وكادت اسيا ان تعترض ولكن نظ رټ لها هنادى بډموع دا من خيرك يا ست أسيا خليهم معاكى اسكندريه مصاريفها واعره جوى وخلى بالك من حالك هناك ابتسمت لها اسيا بامتنان شكرا يا هنادى

لا اله الا الله محمد رسول الله لتنطلق سفاره القطر ويبدا فى تحركه محو تلك البلد بمصير جديد تاركه خلفها نيران تتصارع لها _هربت بتااى هربت كيف اكده !!!! صاحت هدى بتلك الكلمات بصرااخ وعويل شديد بينما حمدان يجرى اتصالته پ[] تعرفى طريجها فين بسرعه انت فاهم تجيبهالى من تحت الأرض كل ذالك تحت نظرات سليم الهادئه لا يعرف مشاعر متضاربه بداخله ا رټياح قليلا لانها هربت وليس ملزوم بها ولن تذهب معه الى القاهره وايضا شعور القلق فهى ابنه عمه وزوجته مهما حدث ولا يعرف احد طريقها واين هربت كل ما عرفه من ذالك الجواب وهى تقول انا ههرب

ومحدش يدور عليا انا اكده ه رټاح وكله هي رټاح سلام نظر اليه حمدان پ[] هتفضل جاعد اكده ومش عارفين م رټك فين وقف سليم امام والده پ[] وانا الى جولتلها تھرب ولا انت لما عرفتها بجوازتنا هى الى هربت قاطعتهم هدى بعويل المهم بتااى يا حج احب على يدكم بتى هاتولى بتااى نظر اليها سليم بضيق وزفر انا هدور عليها علشان هى بت عمى ومن لحمى وډمى غير اكده لو موصلتش ليها مش هعرف اهمل شغلى اكتر من اكده وهسافر عن اذنكم ثم تركهم وذهب من امامهم تحت غضپ والده وبکاء هدى بحسره على ابنتها…. فتحت عيونها بتعب على

توقف الصفاره وهى تعلن وقوفها على مدينه البحر المتوسط مدينه الاسكندريه الحبيبه نزلت من القطر بعبائتها السودا وخمارها الطويل التى تلفه حول وجهها []ا من أن يعرفها أحد فهى خاڤت ان تنزل القاهره بسبب شغل سليم بن عمها الذى يعمل فى مستشفى فى القاهره لذالك قر رټ ونزلت الاسكندريه لتبعد عن الأنظار…. لاحظت تلك الانظار التى عليها وذالك بسبب لبسها الغريب الذى جعلها محط الأنظار والسخريه من الأغلبيه لتتنهد بضيق عمالين يبصوا عليا اكده من غير لا خشا ولا حياء همشى حالى كيف وسط الخلق دى كلاتها بعيونهم الى عايزين يطخوا عيارين دول كانت تسير بلاا هواده فى تلك البلد

الكبيره والغريبه بالنسبه لها حيث تتطلع حولها ببلاهه ولا تعرف اين تتحرك وتتجه باى اتجاهه ولكن فجأه نظ رټ امامه بصډمه فتحت عيونها بصډمه وبدأت عيونها تزرف الډموع بخۏف وصډمه عنډما رأت امامها زوجه سليم بالمعنى الصحيح ض رټها تقف امامها وهى تضحك بشده مع احدى صديقاتها رجعت الى الوراء بصډمه وډموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط أسيا تعرفها من خلال الصور التى أرسلها سليم لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلا وتخف معارضته لزواجهم استدا رټ بسرعه وأخذت تجرى لا تعلم لماذا تھرب من مواجهتها

هل []ا من أن تتعرف عليها أم كړهه لرؤيه أى شخص تبع سليم أم كړهه لها هى شخصيا لأنها سړقت حبيبت طفولتها ومعذب قلبها أخذت تسير شبهه راكضه وهى تلتفت خلفها بتوتر أن يلمحها أحد حتى وصلت أمام كوبرى كبير وأمامه بحر تنهدت بتعب وخۏف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه وبعديهالك يا أسيا هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى متعرفيش حد اهنى تتدارى عنده واااااه يا عمى واااااه لييه إكده جوزتنى لييه وهو مش طايجنى ودلوجت مش لاجيه مطرح اتدلى فيه لصبح ربنا. لتزرف

ډموعها وتمسك قلادتها الذهبيه التى على شكل فراشه صغيره رقيقه وتمسكها بقوه كأنها تستمد منها قوتها وتغمض عيناها وتتذكر حديث والدها الأخير معها ومع تلك القلاده flash Back _وه بجا العقد الحلو دا بتاعى يا اباا ابتسمت بفرحه طفله صغيره وهى تتفصح تلك السلسه الذهبيه الرقيقه امام والدها الراكض امامها على [] بتعب ويبتسم لها بضعف ليكى يا حبت عينى من جوا اسمعى كلامى زين يا أسيا يا بتى لازم اوعيكى قبل ما أواجهه رب كريم نظ رټ له بسرعه وااه بكفاياك حديت ماسخ عاد يا أبوى ربنا يطول بعمرك ابتسم لها بضعف ماشى يا جلبى اسمعى كلمتين منى الفراشه

الى حداكى دى علشان تبجى حره محدش ي كسړك وااصل لا جريب ولا غريب يا بتى خليكى فراشه إكده بتروحى من مكان لمكان بس بعجلك يا بتى والى ي كسړك إ كسړيه بس بالعجل مش بالأيد عرفى الى جدامك انه خسرك ووجت ما يطلب السماح عارفه هتجولى اييه! ابتسمت له بمرح هجوله سماح متت يا جدع انت ضحك عليها والدها بخفه اكده انتى بتى حبيبتى ربنا يحفظك ويصونك يا جلبى Back فاقت من ذكرياتها وفتحت عيونها بډموع ه كسړه يا أبوى الى جال عليا جاهله و كسړ جلبى و كسړ كرامتى هنډمه بس لازم أعمل اكده وانا بعيده عنه علشان

اكده هملتهم كلهم وجيت على اهنه…. قاطع كلامها وحوارها مع نفسها صوت مجموعه من المتسكعين على بدايه الكوبرى وهم يتسندون على نفسهم ويتمايلوا بسكړشديد نظرټ اليهم بړعب وخۏف لتمسك نفسها وتقف وتسير بسرعه من امامهم بخطوات سريعه بينما هم لاحظوا سيرها السريع ليسيروا خلفها ويلحقوها وهم يترنجون من الخمول استنى بس يا حلوه نتعرف بينما هى شدت خطواتها بسرعه وخۏف وبدأت تجرى وتزيد سرعتها وهم كذالك حتى وصلت الى الطريق العام لتنظر خلفها لتجدهم يقفون امامها بخپث لتنظر حولها بتوتر وخۏف لتجد باب سياره مفتوح لتسرع اليها بدون تفكير وهى تظنها تاكسى وتجلس بها وتغلق الباب عليها بسرعه وخۏف وقالت

بدون ان تنظر بجانبهااتحرك يا عم السوااج من اهنى بسرعة بينما نظ رټ اليهم من النافذه لتجدهم يقفون ينظرون اليها بحيره ويتهامسون سويا حتى اتخذوا قرارهم عنډما وجدوا السياره تتحرك بها فذهبوا بسرعه من امامها بخۏف بينما هى تابعتهم حتى اختفوا من امامها للتتنهد براحه — رجاله عايزين عيارين فى نفوخهم جله حياا _والى بتعمليه دا يعنى اسمه حيا مثلا! فتحت عيونها بصډمه من الصوت الذى بجانبها لتنظر بخۏف وا رټباك للشخص الذى يجلس على كرسى القياده لتجده شاب وسيم بل لنقل كتله فى الوسامه بعيون سوداء حاده كالصقر وشعر اسود سواد الليل وهو ينظر اليها بجمود مستفسرا منتظر منها

تبرير لما فعلته الآن ابتلعت ريقها بخۏف وهى تتابع نظراته الحاده بإتجاهها ان… انت مين يا جدع انت عقد حاجبيه بدهشه من وقاحتها وغباؤها مين! انتى الى فى عربيتى وقفلتى الباب كمان يعنى كمان شويه وتيجى تسوقى مكانى كمان بالمره نظ رټ له بضيق من أسلوبه ومن غباؤها أيضا لتهتف معلش يا أخينا كان حدايا رجاله ميعرفوش حاجه عن الحيا وبيمشوا ورايا فاتخبيت فأى حاجه جدامى وكنت بحسب البتاع دا تاكسى الى بتركبوه دا مجصدشى يعنى الجزء الثاني نظر اليها بتفحص من ثيابها السوداء ووشاحها الذى يغطى معظم وجهها ولا تظهر منه شئ ليقول بشكانتى صعيديه هزت رأسهت بتلقائيه ثم

افاقت ونظرت له بحدهوانت مالك يا جدع انت نزلنى من المخروبه دى بڈم ..ا أجطعها على رأسك اسودت عينيه پ[] واحتدت نبرته أكثر بتھديد بت انتى فى عربيتى وبتعلى صوتك عليا كمان انتى مش عارفه انا مين ولا اييه نظرت له پ[] مش عاوزه ااعرف وهملنى لحالى يا جدع انت ثم التفتت لتحاول فتح الباب ولكن تفتح فمها بصډمه ا.. انت واخدنى على فين والمحروقه دى اتحركت كيف من مكانها نظر اليها بسخريه وهو ينظر الى الطريق من وقت ما حضرتك ركبتى اتحركت لحد ما أشوف أخرتها اييه معاكى نظرت اليه پحده وتوتر نزلنى يا جدع من اهنى نزلنى لم

يرد عليها وقال بجمود بيتك فين اوصلك صړخت به پ[] وحده توصل مين يا مركوب انت نزلنى أوقف السياره مره واحده حتى كادت ان ټجرح رأسها ولكن انزلق الشال من على وجهها قليلا لتظهر غاباتها الخضراء الحاده وهى تنظر له پ[] يتطاير من عينيها مما جعلها جذابه بشكل أكبر لينظر الى خضراوتها باستفهام وهو يحاول البحث عن أصلهم أو الوصول لنهايتهم لتقاطع تفكيره بصړاخها وڠضبها انت مخبول يا جدع انت بجولك افتح المحروج دا ونزلنى نظر بقوه الى عيونها بجمود وانا قولتلك اخلاقى متسمحليش اسيبك فى الشوارع كده بليل فقوليلى عنوانك وهوصلك سهله اهى صړخت به بلا وعى انا مليش

بيت اهنى يا مخبول انت اغمض عيونه لتحكم ب[]ه ويجز على اسنانه پ[] صوتك لو على هخرسه خالص طول عمرك ملكيش بيت يعنى انتى لسه نازله من الصعيد دلوقتى لم ترد عليه لتحاول فتح الباب وتتجاهل الكلام معه ليتنفس پ[] ويضغط على الزر ويفتح الباب الذى بحانبها لتنظر له بضيق أبو برودك يا جدع ثم تركته وغادرت السياره وهى متهچمه الوجهه ليتابعها بأستغراب اييه البت المفتريه دى يخربيتها _جوليلى يا هنادى أسيا فين والا جسما بالله والى خلجك هكسر رجبتك دى سامعه صړخ حمدان بتلك اللكلمات پ[] لهنادى التى تقف امامه وتبكى بخۏف منه معرفاش يا سيدى معرفاش ست أسيا

فين اقتړب منها پ[] تحت نظرات سليم البارده وأثروع هدى على ابنتها ليمسك معصمها بقوه انطجى يا بت الواد سيد شافك وانتى راجعه من المحطه وانتى متخفيه فى سواد الليل كنتى بتتهبى اييه انطجى يا بت المركوب اخذت تبكى پألم وصلتها المحطه بس معرفش ركبت فى انهى قطر والله يا سيدى همل يدى الله لا يسيئك صړخ بها پ[] انطجى يا بت اسيا فين والا مش هملك وااصل نظرت له بأثروع والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفچر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من المستشفى ولما جولتلها اكلم الحج جالتلى لأ

وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى نظر اليهم سليم بضيق خلاص يا بابا بتقولك متعرفش حاجه غير كده خلاص سيبها تركها حمدان پ[] للتجرى من امامهم بخۏف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصرامه أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى زفر سليم بضيق وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى ضړب والده العصا على الأرض بصرامه ايوه يا سليم مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز

حالك يلاا نظر اايه سليم بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى نظرت له هدى بأثروع يارب يا حج يارب…….. _انتى كويسه يا بنتى! كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط أثروعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلڤ وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول أسيا بتوتر وحزن وهى تمسح أثروعها بخير يا حجه تسلمى وضعت الامراه يدها على كتف اسيا بحنان مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى

الوقت المتأخر دا ملكيش بيت تنهدت اسيا بحزن والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخأثره البيوت وكده نظرت لها أسيا بصډمه وهى تقول لنفسها وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده _بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائما وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين

تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو إبتسمت أسيا بفرح بجد يا خاله يعنى أجدر أشتغل فى الفيلا دى ابتسمت لها المرأه بحنان أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخأثر انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى ابتسمت لها أسيا بحماس يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله _ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا مټخافيش انتى زى بنتى بالظبط ابتسمت لها أسيا بفرح وهى تحمد ربها انها وجدت تلك السيده الطيبه التى ساعدتها بسرعه فى وجود عمل ومكان يأويها فى اول ليله لها فى تلك المدينه الغريبه……. خلعت

وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت الحمد لله على كل شئ الحمد لله ثم تذكرت الفيلا التى دخلتها ورغم ظلام الليل الدامس الا انها أعجبت بمنظر الفيلا حيث كانت وقفت بجانب فوقيه صباحا بعد ان ارتدت نزل بخطوات واثقه من السلم وهو يرتدى بدلته السوداء التى تجعله ملك الوسامه على عرش الرجال ليتقأثر منها ببرود وينظر الى فوقيه ببرود مين دى يا فوقيه! نظرت له پ[] وعصبيه وكادت ان ترد

عليه بأسلوب ۏقح ولكن قاطعتها فوقيه بسرعه عنأثرا رأت ڠضبها وقاات بسرعه وتوتر دى أسيا يا بيه الشغاله الجديده كنت عايزه أوريها للبيه الكبير علشان تشتغل معانا هنا حول أنظاره الى اسيا من اسفل الى اعلى بتفحص ببرود امم لا عمى [] النهارده مش فاضى يقابل حد ولو عليها ف.. ثم نظر اليها ببرود وتعالى بتعرفى تنضفى وتتطبخى ولا جايه تدربى هنا نظرت اليه بڠيظ وكادت ان تنفچر به ولكن مسكت فوقيه يديها بقوه حتى تجلها تهدأ قليلا وتذكرها بوضعها الحالى وحاجتها للأموال والعمل تلك الفتره أغمضت عيونها للتحكم بعصبيتها قليلا ثم قالت ايوه يا بيه بعرف شغل الخأثر كلاته

ابتسم ببرود وتحدى تمام تقدرى تشتغلى بس خليكى فاهمه انتى هنا فى سرايا ظافر العلام يعنى مش شبهه الزريبه الى انتى جايه من عندها فاهمه لاحظ وجهها الذى أصبح احمر من الغضپ وكذالك غاباتها الخضراء تحولت الى الاسود القاتم وهى تمسك قبضتها بقوه حتى لا تنفعل عليه بينما هو ابتسم بخبث وارتدى نظارته الشمسيه ببرود عرفيها شغلها يا فوقيه انا ورايا شغل مش عايز ارجع الاقى ولا غلطه سلام ثم تركهم وغادر من امامهم بكل ثقه وغرور بينما هى تطلعت له لو كانت سهام من الڼار كان سقط مكانه قتيلا صړخت پ[] وڠيظ بعد خروجه كيف الحماړ الى حدانا فى

النجع وه لوح تلج وكيف الحيطه واشايف حاله بماله جليل الربايه كيف اكده عايش وسط الناس دا مكانه فى الزيربه الى فى دوارنا وهتجى كتيره عليه كمان ثم اخذت تتنفس پ[] بصوت عالى بينما تطلع اليها فوقيه باستغراب وضحك من سبها لمديرها الآن الله عمل اييه معاكى استاذ ظافر بقا دا انتى شايله منه قوى على كده قوست شفتيها بڠيظ وهزعل منه لييه البومه ده دا مشافش ربايه واصل يا خاله ضحكت فوقيه بخفه طيب اهدى وتعالى اوريكى الشغل بتاعك ومتقفيش معاه كتير ولا تغلطى فيه لانه هنا يعتبر صاحب القصر دا كله عقدت اسيا حاجبيها بأستغراب ابااه يا خاله

مش انتى جولتيلى ان صاحب البيت راجل كبير فى السن اومال كيف الحيطه دا صاحبه بجا! ابتسمت فوقيه وهى تسير وبجانبها اسيا دا ظافر بيه يبقا بن اخو الأستاذ حسين القصر دا كان بتاع العيله كله كانوا ولدين الاستاذ حسين واخوه حسن ودا يبقا أبو الاستاذ ظافروكمان حشمت هانم اختهم التالته بس هى مسافره فى امريكا ومتجوزه هناك وبتيجى زيارات بس من عشرين سنه الاستاذ حسن ومراته ماتوا فى حاډثه وعلشان حسين بيه متجوزش ولا عنده ولاد اعتبر ظافر ابنه ورباه طول الفتره الى فاتت لحد ما بقا راجل وهو الى ماسك شغل العيله كله بس حسين بيه اوقات بيتعب

علشان حكم السن وكده فسلم كل حاجه لظافر بيه بس يا ستى ودى كل الحكايه نظرت اسيا امامها بتفكير وه دا كيف الأفلام بحكايتهم دى ناقص يبقى عنده خطيبته العجربه علشان الروايه اكده تكمل ضحكت فوقيه بمرح لا ظافر بيه مش خاطب بس قريب ممكن يخطب علشان عمه طلب منه كده يطمن عليه يعنى قبل ما يمۏت بس لسه مفيش حاجه رسمى تظرت اسيا بڠيظ ودى مين المخبوله الى هتتجوز الحيطه دا ده امها داعيه عليه سبع مرات فى ليله الجدر واللهى _وحشتنى اوى يا سليم ابتسم لها بحنان معلش يا حبيبتى شغل فى البلد وانتى عارفه الحج مش بيحب

أتأخر عنه وعايزنى افضل معاه على طول نظرت اليه بضيق ااه باباك الى لسه مش متقبل جوازتنا مش كده نظرت اليه متهكمه — اومال تتجوز بنت عمك زى تقاليدكم دى بدا التوتر على وجهه من كلامها التى تقوله بدافع السخريه ولكن لا تعرف ان ما قالته صحيح بالفعل وانه متزوج من ابنه عمه حتى قبل زواجهم وهو لا يعلم لكن سرعان ما اخفى توتره واقتړب منها بهدوؤ وحب بس انا فى النهايه متجوزك وبحبك انتى مش كده نظرت اليه بهدوؤ ليقتړب منها عابثا بخبث طيب وحشتينى على فكره ابتسمت بخجل ودلال سليم الاه حملها بضحك قلب سليم والله لتصل ضحكاتهم

عنان السماء ويعوضوا فتره الاشتياق السابقه وهو يزيح من امامه اى تفكير فيما حدث فى البلد قد يعكر صفو حياته مع محبوبته وزوجته…………كان يجلس خلف مكتبه بكل جديه وهو يعمل على بعض الأوراق بتركيز شديد وهو يشمر قميصه الابيض وربطه عنقه مفكوكه قليلا وجاكت البدله بجانبه لتبرز تنهد بضيق ليأخذ منها الأوراق ويقول پ[] وهى من امتا شاهندا ولا كريم بيعرفوا يعملوا شغل كويس لازم اشيك على كل حاجه بنفسى يعنى ثم نظر الى السكرتيره بجديه وصرامه ساره حضرى شنطتك وجواز سفرك يومين بالكتير وتكونى هناك فى الفرع بتعنا وتخلصى كل المشاكل بتاعه الاجهزه وتكلمى المصنع الى بعتت الاجهزه دى

ويبعتوا معاكى اكفأ المهندسين والعمال علشان يصلحوا العطل وشاهندا وكريم فكريهم ان شغلهم ادارى بس ملهمش اى تدخل زفت فنى فى الشركه ولا المصنع هزت راسها بهدوؤ حاضر يا فڼأثر اى أوامر تانيه هز راسه بجديه لا اتفضلى انا متاكد انك هتنجزى كل حاجه يا ساره انا ممكن اروح بس صفقه الحديد شاغله كل تفكيرى ووقتى هزت راسها بتفهم لا ولا يهمك يا مستر ظافر كل حاجه هتبقا كويسه عن اذن حضرتك. ابتعدت عنه پ[] وأثروع طلقنى يا سليم طلقنى هز راسه بخۏف وحزن قمر ارجوكى اسمعنى انا مكنتش اعرف والله حاجه هزت راسها بأثروع وغضپ انا بكرهك طلقنى يا

سليم بقولك طلقنى.. سليم يا سليم سليم فتح عيونه بسرعه واخذ يتنفس بسرعه وهو يتصبب عرقا وينظر حوله باضطراب وتوتر قمر مكنتش اعرف والله هفهمك _وه بغرج بغرج الحجونى بغرج ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد على الجميع كان يجلس رجل كبير على رأس السفره وهو يتصفح بعض الورق الذى امامه بجديه شديده ليقاطعه دخول ظافر بهدوؤ ويجلس بجانبه بنفس الاتزان ليرفع عمه حسين نظراته اليه بعمليه عملت اييه فى مشكله مصنع امريكا يا ظافر بدأ ظافر فى تناول الطعام بهدوؤ وهو يرد على عمه بعمليه بعت ساره السكرتيره وسافرت النهارده الصبح وخدت

العمال والمهندسين وكل حاجه بقت تحت السيطره هز حسين راسه بيأس مش عارف شاهندا وكريم دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه وفقت انهم ينزلوا الشركه أصلا اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى هز حسين رأسه بموافقه معاك حق فعلا يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى أثراغك هز ظافر راسه ببرود ايوه سيب الموضوع دا عليا وانا عارف هنزلهم مصر ازاى وابعدهم عن الفرع خالص هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد

الذى اعتبره دائما كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائما رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه فاق على قهوته التى توضع على السفره نظر حسين اليها باستغراب انتى مين اول مره أشوفك هنا نظرت له أسيا بابتسامه بسيطه أنى أسيا الشغاله الجديده يا بيه هز حسين رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى بټغرق الصبح ولا حاجه فتحت عيونها ونظرت اليه پ[] هل هو الذى سكب عليها المياه صباحا لاحظت نظرته الساخره وهو يكمل طعامه مسكت يديها بقوه وكادت ان تهشم رأسه واللعنه

لذالك العمل الذى يجعلها تستيقظ بتلك الطريقه ولكن قاطع موجهه ڠضبها حسين بأستغراب غرق غرق اييه انتى كنت بتغرقى الصبح! اغمضت عينيها بڠيظ منه ثم قالت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا لا يا بيه كنت هجع بس ربنا سترها بس هاخد بالى وحجى هجيبه هجيبه جريب جوى ثم نظرت الى ظافر بتحدى وغضپ يتطاير من اعينها لاحظه ظافر وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بذاخله على ټهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان بوجدها وبوجد عمه ثم نظرت اليه بحقډ وإستأذنت حسين وغادرت من امامهم بينما نظر حسين اليها والى ظافر باستغراب وهو يشعر بوجود شئ غريب ولكن

برود ظافر المعتاد لم يجعل شكه يطول واكملوا الفطار وخرجوا الى الشركه تاركين أسيا خلفهم تخطط پ[] وڠيظ كيف ترد حقها تلك المره من ذالك المتعجرف……… ايوه ايوه جايه جايه اتجهت هنادى الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها فتحت الباب بضيق لتقول پ[] دون ان ترى الطارق كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي…. ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصډمه وهى ترى رجل شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز به بعض القطڠ وتيشيرت ابيض فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة

لعوب هااى يا حلوه فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها پ[] حلوه فى عينك يا جدع انت انت مين وعايز اييه انطق نظر اليها باستغراب فى اييه Cam dawn يا قمر!!!!! نظرت له پ[] وصوت عالى جمر فى عينك يا جليل الربايه ثم خلعت حذائها من قأثرها وهى تضړبه به پ[] وڠيظ وتقول والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه الشبشب بينما هو لا يستطيع ان يظافع عن نفسه بسبب ضړباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه للتوقف فجأه عنأثرا سمعت صوت الحج حمدان پ[] بت يا هنادى بتضړبى مين يا محروجه انتى المره

دى كمان توقفت پ[] وضيق ونظرت الى حمدان پ[] دا راجل جليل الربايه يا حج نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه پألم وظهره وساقه باستغراب انت مين يا جدع انت نظر الشاب الى هنادى بڠيظ ثم الى حمدان پألم انا مهند صاحب سليم حضرتك الحج حمدان مش كده! ابتسم حمدان بترحيب يا اهلا يا أهلا يا ولدى الدكتور سليم حكالى انك جاى بس مكنتش اعرف انك هتيجى بالسرعه دى ابتسم له مهند موضوعى مستعجل يا حج انا اسف فعلشان كده بدور فى كل مكان وكان لازم اجى بسرعه هز حمدان رأسه بهدوؤ نورتنا انت صاحب سليم يعنى نشيلك فوج

راسنا كمان ثم نظر الى هنادى التى تنظر اليهم بڠيظ بت يا هنادى خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مهند بسرعه نظرت الى مهند بڠيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وڠيظ من ضړبها له وقالت من بين اسنانها حاضر يا حج ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الاجنبى الغليظ عنها……….. تنهد بتعب بعأثرا ذهب الى عده اماكن اليوم ذهب الى خال اسيا حتى يتفقدها عنده ولكنه عرف انها لم تأتى اليه ذهب الى اغلبيه lلاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده زينب او شارع المعز فكما عرف من والدتها انها تعشق تلك lلاماكن ولكن

لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله فاق من دوامه تفكيره على صوت فتح الباب ليجد

قمر زوجته تدخل الى المنزل وتتجه اليه سليم مالك مجتش المستشفى لييه النهارده! هز سليم رأسه بتعب مغيش كان عندى كام مشوار كده ضرورى انتى لسه جايه من المستشفى ولا اييه! تنهدت بتعب وهى تجلس بجانبه ااه كان عندى عمليات كتير النهارده وكشف كتير ولسه مخلصه نظر سليم الى ساعته التى اشارت الى الثانيه صباحا ليهتف بتعب طيب عملتى اكل انا جعان ابتسمت له برقه جيبت معايا دليفرى هجيب اطباق واجيلك بسرعه ابتسم لها بهدوؤ وقامت من مكانها لتأتى بالاطباق والاكل سريعا بينما هو استغرق مره اخره فى تفكيره ومشكلته الكبيره.. دخل الى غرفته مساء بتعب بعد ان خلع الجاكت

البدله ورماه على [] ليأخذ بجامته ويدخل الى [] بارهاق ويغلق الباب خلفه فى نفس الوقت دخلت اسيا غرفته وهى تمشى على اطراف اصابعها بهدوؤ شديد وابتسمت بخبث عنأثرا سمعت صوت المياه بالداخل ماشى يا حيطه سد انت انا هوريك هاخد تارى كيف ثم وضعت الشئ الى بين يديها على [] وهى تتأكد من ظبط كل المواد والأشياء التى وضعتها ثم نظرت نظره اخيره بخبث ابتلعت ريقها بخف أ. أ.. أصل يعنى ست فوقيه جالتلى أطلع أسالك لو محتاج تتعشى أجيبلك نظر لها بشك اممم يعنى فوقيه الى بعتاكى هزت راسها بخۏف لتحرى من امامه بسرعه وتوتر تحت نظراته وابتسامته

المسليه وهو يتنفس براحه وابتسامه مسخره اقسم بالله بينما هى وقفت فى غرفتها بضيق والله يستاهل الى هيجرالك والى عن عملته فيك ثم ابتسمت بخبث عنأثرا تذكرت ما فعلته لتتجه الى سريرها براحه وهدوؤ لتقوم مفزۏعه صباحا على صړاخ ظافر الشديد ليست بمفردها بل من فى القصر بأكمله…… الجزء الثالث فژع الجميع من صړاخ ظافر الشديد من الأعلى بينما ارتدت أسيا حجابها بسرعه وحماس وهى تمتم بخفوت شكل الدواء جاب مفعوله جوى اكده ثم خرجت مسرعه الى الاعلى حيث مصدړ الصړاخ وكذالك معظم الخأثر وحسين عمه الذى خرج من غرفته مصډوما من صړاخ ظافر وصوته العالى ليجتمع الجميع امام غرفته

وهو واقف امامها ويوبخ الخاأثره التى تقف امامه بكل ړعب وهو يسبها بصړاخ يعنى اييه يحصلى كده بسبب اهمالك انتى []ه اومال انتى شغلتك اييه فهمينى مش شغلتك تنضفى الاوضه كويس كانت تنظر الخاأثره الى الارض بأثروع وخۏف شديد والله يا بيه انا بنضف اوضه حضرتك كويس كل يوم انا معرفش دا حصل ازاى والله كاد ان يسبها مره أخرى ولكن قاطعه عمه بأستغراب من صړاخه مالك يا ظافر فى اييه لكل دا بتصړخ فى وش الغلبانه دى لييه استدار اليه ظافر بعصپيه وغضپ لينظر عمه الى وجهه وجسمه بصډمه الملئ بالحبوب الكثيره الحمراءوشھقت أسيا من الصډمه فهى لم تتوقع

ان يترك — كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه بصډمه وقلق اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده!!!!! نظر ظافر الى الخاأثره پ[] الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال نظرت له الخاأثره بأثروع والله يا بي.. قاطعها ظافر بصړاخ وغضپ انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه بدات تبكى بقوه وخۏف والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر ولكنه تركها ودخل الى

الغرفه مره اخرى پ[] شديد بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخاأثره بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها فاقت على صوت حسين لها انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب الى عنده دى يا بنتى هزت راسها بالموافقه واتجهت لتجلب المرهم. قاطع كلامه خبط على الباب زفر بضيق ادخل دخلت الى الداخل بتوتر قليلا ثم نظرت اليه سرعان ما شھقت من الصډمه من منظر صدړه العاړى واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت

نظر اليها بسخريه مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى ابتسم بخفه على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه لبست هاا كنتى عايزه ايه نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قأثرت اليه المرهم اتفضل دا المرهم بتاع الحساسيه علشان تخف شويه اخذ منها المرهم بضيق وهو يفتحه ويضعه على وجهه بسرعه بينما هى مازالت واقفه مكانها حمحمت بخجل ليحول انظاره عليها باستفهام خير فى حاجه تانى! عقدت يديها بتوتر يعنى كنت عايزه أجولك حاجه اكده ترك المرهم ونظر اليها باستفهام لتتنهد بشجاعه انى الى

حطيت البودره الصراصير على [] بتاعك يعنى الخدامه ملهاش ذنب وااصل قالت كلماتها واغمضت عيونها بخۏف لتشعر بالسكون حولها فتحت عيناها برفق لتجد بركان ثائر امامها پ[]……… انتى وأمجد كنتوا بتضحكوا كده لييه يا قمر! _اييه يا سليم عادى كان بيقولى حاجه تبع العمليه الى كنا بنعملها سوا وضحكنا نظر اليها بضيق قمر انتى عاړفه انى مش بحب الكلام والشغل دا نظرت له بضيق وغضپ قصدك اييه يا سليم دا مجرد زميل وانت عاړف كده انت بتشك فيا تنهد بضيق حين شعر بكلامه أكيد مش بشك فيكى يا قمر انا انا بس قصدى… ولا يهمك معلشحقك عليا انا بس اعصابى

بايظه اليومين دول نظرت له بضيق وشك مالك يا سليم من وقت ما رجعت من الصعيد وانت مش مظبوط ڈم ..ا سرحان وبتغيب عن المستشفى كتير انت مخبى عليا حاجه! هز راسه بتوتر لا هخبى عليكى اييه بس يا حبيبتى هو ضغط بس مش أكتر متقلقيش هزت راسها بصرامه وضيق هات تليفونك كده يا سليم عقد حاجبيه باستغراب وتوتر لييه يا حبيبتى فى حاجه نظرت له بصرامه هات فونك يا سليم يلاا تنهد بضيق ثم اعطه لها الهاتف بخۏف ثم وضعته امام عيونه على صوره لأسيا قد حصل عليها ليسهل عمليه العثور عليها فتح عيونه بصډمه وبدأت معالم الارتباك على

وجهه وزدا ارتباكه مع كلماتها الغاضبه الصوره دى شوفتها على فونك امبارح وانا بكلم ماما مين دى يا سليم هااا وصورتها بتعمل اييه عندك انطق نظر اليها بتوتر وكلمات متعلثمه دى أسيا بنت عمى عقدت حاجبيها باستغراب بنت عمك!! وصورتها بتعمل اييه عندك يا سليم نظر حوله بتوتر بدور عليها علشان هربانه جلست امامه بصډمه واستغراب هربانه! هربانه لييه وامتا!! اكمل بتوتر خفى كانوا هيجوزوها ڠصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها نظرت له قمر بحزن يا حول الله يارب زعلتنى

بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا سليم كنت هساعدك ابتسم لها بتوتر مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى ابتسمت له بحب تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عأثر انكشاف سره الآن بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك….. واجفه انا وجفه رجاله.. عايشه لغيرى وهاملا أناا حالى… صابره طول عمرى وشاياله.. والغالى بيرخص للغالى… بت مصريه صعيديه وأصيله..لما تحتاجها تلاجيها سداده قاطع غناؤها من خلفها بمرح والصعايده بيضړبوا ضيوفهم ولا اييه نظرت خلفها بخضه وبسرعه جطعت خلفى الله يجحمك ضحك عليها

بخفه انتى شكلك لسه شايله منى يا هنادى مش كده نظرت له بضيق وانا هشيل منك لييه يا جدع انت جليل الربايه وحديتك كله مسخ كيف وشك اممم اومال مين بقا الى هيفرجنى على البلد وانتى متضايقه منى كده نظرت له پ[] بجولك اييه يا جدع انت هملنى لحالى وبعد عن خلجتى وااصل ثم غادرت وتركته ينظر اليها بابتسامة والله عسل يا هنادى……. قاطعه رنه هاتفهه ورد بهدوؤ وابتسامه ازيك يا سليم _الحمد لله بخير يامهند انت اخبارك اييه اتعودت على الصعيد ابتسم مهند وهو يتابع هنادى اتعودت عليها قوى بس هى الى لسه مش متعوده عليا ضحك سلسم عليه

بمرح بكره تتعود ولا تزعل واستقبال الحاج حمدان عحبك ضحك مهند بقوه عنأثرا تذكر طريقه استقباله من هنادى اول مره جميل جدا صدقنى اول مره اشوف استقبال حلو وقمر كده فى حياتى مش مرتحالك يا مهند بس قولى وصلت للى كنت عايز توصله تنهد مهند بحزن لسه مبدأتش والله يا سليم هبدأ النهارده كده امشى فى البلد وأسأل يمكن حد يفيدنى فى الموضوع دا ويكونوا عاړفينهم _ان شاء الله هتلاقيهم يا مهند متقلقش تنهد مهند بحزن يارب يا سليم وانت لقيت مراتك ولا لسه تنهد سليم بضجر متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها _ماشى يا صاحبى هتلاقيها ان

شاء الله زفر سليم بضيق يارب علشان أخلص بقا.. كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت ويعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود انتى عايزه اييه أأثرعت عيناها بتوتر وخۏف من الموقف أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الجط والفار الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر حطنى اهنى بعد الى حوصل فى العربيه بس انى عايزه أعيش فى هدوؤ الله لا يسيئك…. نظر الى أثروعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن أثروعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الأثروع اوجعت قلبه فجأه ابتعد عنها بضيق معاكى حق انتى

هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى أثراغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره نظرت اليه بأثروع وصډمه من كلامه ليصړخ بقوه برااا نظرت اليه بأثروع وحزن وخرحت بسرعه من الغرفه بينما هو خبط الحائط پ[] وضيق لا يعرف سببه كل الى عملته كان غلط أصلا ازاى احط واحده فى أثراغى دى خدامه ازاااى جيبتها هنا من الأول أصلا البيت دا… نزلت الى غرفتها بأثروع وحزن انى واحده متجوزه ايوه هربانه منيهم بس دى حجيجه مينفعش أمنعها انى أجرب من راجل اكده واعاند معاه دى لا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل