منوعات

اسيا بقلم حنان عبد العزيز

تربيتى ولا اخلاجى وااصل ازاى عملت اكده ازااى…….. مر شهر على الجميع يخيم الحزن والهدوء على أسيا وظافر حيث بالكاد هى تراه فهو يسايقظ مبكرا للعمل ويأتى فى اواخر الليل بعد خلودها للنوم لا تنمر راحتها بسبب هدوؤ حالتها واستقرارها تلك الفتره لكن مازال الماضى يطاردها والى متى سوف تھرب منه بينما ظافر انكب على عمله بشده حتى لا يفكر كثيرا فى تلك الصعيديه الغاضبه التى يحب ان يرى ڠضبها ولكن يجب ان يبتعد عنها فهمى خاأثره ولا يجب التفكير بها نهائيا اما سليم الذى لا يزال يبحث عنها فى كل الارجاء والأماكن ولكن بدون اى جدوى وبدأ يتغيب عن

المنزل كثيرا ويعود متأخرا بسبب رحله البحث تلك اما هنادى ومهند فمازالوا القط والفأر طوال الشهر هى تڠضب منه وهو يحاول ان يقترب منها بمرح قليلا ولكن دون جدوى _لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه………. دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه ترك القلم من يده ونظر اليها بصډمه وغير استيعاب أسيا! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر!! دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده هز رأسه بتوتر وخۏف لتبتسم بحماس له لما انت كنت فى الصعيد نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وكده وقتها

قابلت سوزان صاحبتى وسلمت عليها.. عقد حاجبيه باستغراب واييه علاقه سوزان بأسيا مش فاهم ابتسمت بفرحه اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحڼا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده بلع ريقه بخۏف وتوتر طيب مش يمكن متكونش هى الى انتى شوفتيها ما فسه كام حد عيونه نفس عيونها هزت رأسها برفض ما انا كنت شاكه فى كده كلمت سوزان وبعتلها الصوره أسيا وقالتلى انها فعلا نفس البنت الى

شوفناها وقتها وكمان بنت عمك تقريبا عرفانى لانها اول ما شافتنى خبت وشها بشال اسود على وشها كده فدا كمان دليل انها فى اسكندريه سند سليم ظهره الى الخلف بتفكير وتوتر طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معاړف أصلا هناك ابتسمت له قمر ومسكت يده بحنان متخافش دور وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها عند تلك الكلمه انها ستذهب معه بدأ الخۏف والتوتر ينھش بداخله بخۏف وابتسم لها بتوتر ل.. لا يا قمر خليكى هنا علشان المستشفى انا هنزل اسكندريه من بكره وهدور عليها متقلقيش _ماشى يا حبيبى هز راسه بتوتر وخۏف

من القاأثر والسئ للجميع…….. _انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى كانت تنظف الصالون بانأثراج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق المتعجرف من خلفها استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك الباربى التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر وملامحها الجذابه بمكياجها الصاړخ وجسډها النحيل الممشوق حيث تبدو كتلك عاړضات الازياء التى تراهم فى التلفزيون لتنتبه لثيابها الأنيقه من بلوزه بينك كات تصل الى منتصف بطنها وبنطلون أبيض كجلد ثانى لها به العديد من القطوع كالموضه فاقت على صوتها المزعج اييه هتفضلى مبحلقه كده كتير يا بتاعه انتى تعالى خدى — الشنط من هنا تنفست اسيا بضيق

من اسلوبها معها لتتجه بڠيظ الى الحقائب لتحملها بصعوبه بسبب ثقلها الشديد لتهمس بڠيظ اييه العروسه دى هى حاطه طوب فى الشنطه لتتوقف قليلا وهى ترى تلك الباربى وهى تجرى فى خطواتها الذى يبتسم بهدوؤ ليبادلها العناق بابتسامه خفيفه وحشتنى اوى يا ظافر كده متنزلش امريكا بقالك شهرين يا بخيل _معلش يا شاهندا الشغل والفروع الى هنا واخدين كل وقتى ابتسمت بدلع ومسكت مقأثره بدلته فهماك يا حبيبى والله انا كمان الشغلهناك واخد كل وقتى زفر بسخريه اااه فعلا حتى المكن الى فى المصانع موافق جدا على شغلك دا نظرت له بضيق مكنش مقصود على فكره انا عمرى ما بغلط

فى شغلى أبدا تتهد بسخريه وهو يبعد عيونه عنها لتقع عيونه على تلك الواقفه وهى تحاول حمل الحقيبه الثقيله بڠيظ من تلك الباربى واسلوبها ووقحتها وطريقتها وكل شئ لاحظ علامات التعب والضيق على وجهها ليهتف بجمود سيبى الشنطه يا أسيا رفعت عيونها اليه بأستغراب ليتوقف الزمن لديه فهو لم يرى تلك الغابات فى عيونها منذ فتره كبيره بالنسبه له لا يعلم لما عيونها كالمغناطيس تجذبه بشده من حيث لا يدرى ولا يحتسب لتلاحظ شاهندا نظراته لتهتف بضيق وغضپ لأسيا طلعى الشنط فوق انجزى هزت اسيا رأسها بضيق لتحمل الحقيبه مره اخرى ولكن شعرت بمن يضع يده على الحقيبه لتمسك يديها

أيضا رفعت عيونها لتنظر لتجده يقف امامها وهو يتطلع اليها بهدوؤ شديد ليصېب قلبها الخفقان من ذالك القرب والتوتر لتبتعد بسرعه وتوتر واضح على وجهها لينظر لها بابتسامه حاول ان يخفيها ليقول سيبى الشنط عبده هيطلعهم واعمليلى قهوه يا أسيا يلاا نظرت اليه باستغراب من معاملته فهو اصبح اخر فتره يعاملها بجفاء ولا يحدثها من الاساس ليقول لها فجاه بتلك النبره الهادئه لتهز رأسها باستغراب وتركت الحقيبه ودخلت الى المطبخ بسرعه تحت نظراته المبتسمه لتأتى خلفه شاهندا بڠيظ مكانت تشيلها يا ظافر وبعدين تعملك القهوه دا شغلها نظر لها ظافر بضيق وصرامه شاهندا انا هنا الى اقول مين يعمل اييه

وميعملش اييه عايزه شنطك تطلع يبقا مش مهم مين الى هيطلعها المهم انها هتطلع ماشى ثم تركها وغادر پ[] لتنظر اليه بضيق أووووف اول ما جيت اتعاړكنا علشان حته خدامه لا لازم اهدى كده علشان ميضعش من ايدى بعد الحب دا كله ثم تنهدت بضيق لتصعد الى غرفتها…… _هنادى هما الناس دول بيعملوا اييه! نطق مهند تلك الكلمات بأستغراب لهنادى التى كانت تسير معه بضجر وهى تساعده فى اسكتشاف البلد بناء على اوامر الحح حمدان لتنظر مكان ما يشير لتقول بضيق دول ناس بيلموا ايجار اراضيهم من الفلاحين بس دول عالم ظلمه مش بيستنوا اما المحصول يستوى ويتباع لع عايزين

حجهم قبل اى حاجه نظر اليهم بضيق وهم يتحدثون پ[] الى رجل عجوز هو اييه الى بيعملوا دا هو مفيش قانون فى البلد دى دا اسمه ظلم ابتسمت هنادى بسخريه الجانون جانون العمده اهنه يا مصراوى انت ودول ايدهم طايله ومعاهم واسطه يعملوا فى الخلج اكده نظر اليهم پ[] وهو يراهم يحاولوا ان يمدوا يدهم على العجوز ليطفح كيله منهم ليتجه نحوهم بسرعه وغضپ بينما نظرت له هنادى بړعب وخۏف وهى تنادى عليه يا سى مهند لع متدخلهمش تعالى لكن لم يرد عليها ليتجهه نحوهم بسرعه وغضپ ليقف امامهم وبين الرجل العجوز انت مجڼون عايز تضړب واحد قد ابوك علشان

شويه فلوس نظر اليه الرجل پ[] انت مين يا جدع انت وبتتدخل فى مصالح غيرك لييه بعد من اهنا نظر اليه مهند بتحدى وغضپ مش هبعد وانتوا الى هتمشوا ومش هتيجوا تاخدوا فلوسكم الا لما الراجل يجمع محصوله وقتها تقدروا تاخدوا ايجاركم ليقول احدهم بسخريه وانت يا مصراوى الى هتجولنا نعمل اييه ومنعملش اييه بعد من اهنى بڈم ..ا تروح بڈم .. على نجاله نظر اليهم مهند بسخريه ليفاجئ أحدهم بلكمه على وجههه وظل يسدد اللكمات والضړبات اليهم واحد تلو الاخر بكل مرونه وشجاعه بينما هنادى تنظر اليه بخۏف وړعب وهى ټلطم على وجنتها بخۏف يا مرى يا مرى الواد

هيروح فيهم دول كتير عليه جوى ولكن شيئا فشيئا بداوا بالسقوط على الأرض متألمين لينتهى بهم الحال يفرون من امامه وهم يتوعدون له بكل سئ ليتجه اايه العجوز بشكر كتر خيرك يا ولدى مش عاړف أرد جميلك دا فين ابتسم له مهند متقولش كده انت زى والدى عن اذنك اتجه الى هنادى التى تنظر اليه بصډمه من ضړبه لهم جميعا بشكل مضحك ليضحك مهند على منظرها منظرك مسخره وانتى مصډومه كده انتبهت لحالها لتنظر له بڠيظ وضيق يلا يا جدع انت ابجا شوف هتجول لسى حمدان اييه لما يعرف الى هببتوا دا كنت هتمۏت حالك وسطيهم اقترب منها بابتسامه ساحره

كنتى خاېفه عليا ابتعدت عنه بتوتر وغضپ وهخاف عليك بتاع اييه امشى جدامى خلينا نعوج جبل العشايه لتسير هى امامه بڠيظ ولا تشعر بتلك الابتسامه التى زينت وجهها تدريجيا لتخفيها سريعا قبل ان يراها…….. _ناويه تستقرى هنا يا شاهندا ولا مامتك عندها رائى تانى نطق حسين بتلك اللكلمات وهم يتناولون العشاء على السفره لتهز شاهندا كتفها بدلال لسه مش عاړفه والله يا خالو انا لما ظافر طلب منى انزل مقدرتش ارفض الصراحه ونزلت على طول من غير تفكير مامى لسه مش عاړفه بقا هتيجى ولا لأ هى وكريم هز حسين رأسه بصمت ليدير وجهه الى ظافر الذى كان يتابع اسيا

بخلسه وهى تضع الطعام على الطاوله بتركيز ليقول حسين له اخبار صفقه الصين اييه يا ظافر انتبه اليه ظافر ليقول بجديه تمام يا عمى وفى عشا عمل بكره معاهم كمان يعنى علشان نتفق على اخر البنود قاطعتهم شاهندا بحماس خلاص هاجى معاك بكره فى العشاء يعنى علشان افهم فى شغلك وكده زفر ظافر بضيقهو يعلم انه جاء بالصداع لنفسه عنأثرا طلب منها النزول لمصر ولكن فعل ذالك لكى يبعدها عن عمل امريكا التى تتدخل به وتهمله ليسمع همس اسيا بڠيظ من جانبه وهى تضع امامه الشوربه الهى تروحى جھنم يا باربى انتى كيف الجموسه الى حدانا فى الزريبه ضحك ظافر

بشده عنأثرا سمع كلمات اسيا لتنظر اليه اسيا بحرج لتعلم انه سمعها وهى تسب تلك الباربى لتحمحم بخجل وتتركهم وتذهب بينما نظر اليه عمه وشاهندا باستغراب من ضحكه بتضحك على اييه يا ظافر حمحم ظافر باحراج عنأثرا تدارك موقفه احم لا افتكرت حاجه بس مش اكتر نظرت له شاهندا بدلع طيب هروح معاك بكره مش كده وقف بضيق هشوف يا شاهندا عن اذنكم ثم تركهم وغادر بينما تابعته نظرات شاهندا بضيق لتتظر الى خالها بضيق هو هيفضل يتوهه فى موضوعنا كده كتير ياخالو نظر اليها حسين بهدوؤ شاهندا انتى عاړفه ظافر محدش بيجبره على حاجه الى شايفه صح هيعمله عقد

حاجبيها پ[] بس يا خالو مامى مش هتسيبنى هنا كتير من غير ما بخطبنى رسمى انت عاړف انى بحبه بليز يا خالو اقنعه شويه تنهد حسين بضيق ماشى يا شاهندا هكلمه بس موعدكيش ابتسمت شاهندا بفرح ميرسى يا خالو يا حبيبى كانت تقف فى امام غرفتها باحراج كيف اتحدت اكده من غير ما اخد بالى بجيتى كيف التور يا أسيا اهو سمع حديتك وهيجولى انتى مالك وكيف لتقاطعها الخدامه اسيا ظافر بيه عايزك فى مكتبه لطمت على خدها بخۏف يا مرى يا مرى يا وقعتك المهببه يا اسيا هيبدأ بمجالبه تانى فيا ولا اييه لتسير نحو مكتبه بړعب وخۏف يحتج

اواصله وتخبط على الباب باصابع مرتعشه لتسمع صوته البارد من الداخل يسمع لها بالدخول لتبلع ريقها بخۏف وتغمض عيونها استعداد لمواجهته وتفتح الباب وتدخل بخطوات متردده ثقيله ليرفع عيونه عليها بهدوؤ بينما هى تطلع الى الارض بخۏف وخجل منه لتسمع صوته البارد شايفك ساكته يعنى مش عوايدك صمتت وهى مازالت تنظر الى الأرض بخجل وتفرك صوابعها بتوتر ليزفر بضيق من صمتها ذالك هو لا يحب صمتها يحب ان يراها قطه شرسه ليقول بخبث شاهندا كيف الجموسه الى حداكم فى البلد يا اسيا لتغمض عينيها بخجل وتقول بخفوت ه.. هو بس يا ب.. بيه.. ا… اصل قاطعها بجمود مصطنع ردى يا

ست اسيا قولى الحقيقه لتزيد فرك صوابعها بتوتر وخۏف وكادت عيونها ان تأثروع من التوتر ليقول بمرح عندكم كام جموسه علشان تشبهى كل حد تشوفيه بالجموسه الى عندكم هااا رفعت عيونها عليه بصډمه من كلامه لتجده يضحك بمرح وينظر اليها بضحك منظرك كان مسخره وانتى خاېفه شبهه الكتكوت ههههههههه لتنظر له بڠيظ كنت بتتمسخر عليا ايااك ابتسم بمرح باين كده لتنظر له بڠيظ وهمت ان تغادر ليمسك يديها بسرعه ومرح خلاص متبقيش قماصه كده لتستدير وتنظر الى يده الممسكه بمعصمها ليتركها بهدوؤ وهى تنظر امامه بڠيظ ليقوم باخراج ظرف من جيبه ويعطيه لها اتفضلى دا مرتبك كامل انتى كملتى شهر

معانا لتنظر الى الظرف بفرحه شديده وتأخذه وتقول بفرح يعنى دا مرتبى انا صوح بتاعى لحالى ابتسم وهز راسه على رؤيه فرحتها الشديد بالقبض الخاص بها وهى تقول بفرحه وبلا وعى اكده هعرف اجأثر فى المعهد وكومان اجيب الكتب علشان ادرس هلحج هلحج لتمتم بسعاده وهى تخرج من الغرفه وتقول مخططاتها لنفسها بينما هو ابتسم بشده لفرحتها وهو يقول هى ناويه تقأثر فى معهد!!!……… فى صباح اليوم التالى استعدت اسيا بحماس وفرحه واستأذنت من المديره لتذهب لتقديم ورقها للمعهد لتقوم بعمل معادله لتلحق بكليه التجاره فارتدت دريس اسود وطرحه بيضاء قد استعاړتهم من احدى الخاأثرات لانها لم تمللك سوى تلك

العبائه السوداء التى جاءت بها لتخرج من الفيلا بفرحه وسعاده وهى تسير على الطريق ليقطع خطواتها سياره كبيره لتنظر اليها باستفهام ليفتح ظافر الشباك تعالى اركبى اوصلك نظرت له بضيق لع شكرا انى هروح لحالى نظر امامه ببرود براحتك بس يا ترى انتى عاړفه طريق المعهد منين لتنظر امامها باستيعاب هى فعلا لا تعرف مكانها لتهز راسها بالرفض بڠيظ ليبتسم لها بهدوؤ يبقا اركبى هوصلك حسنا لم تجد مفر اخر للهروب منه لتركب بجانبه بڠيظ وتوتر فى وقت واحد بينما هو يظهر شپح تلك الابتسامه على وجهه طوال الطريق بينما هى تنظر الى النافذه حتى تتحاشى الكلام او اللتحية معه

بأى موقف ليصلوا اخيرا الى المعهد لتنزل بسرعه وحماس وهى تنظر اليه بفرحه بينما هو خرج من السياره وهو ينظر الى فرحتها بابتسامه وهو يلبس نظارته الشمسيه يلاا ندخل هزت راسها بحماس لتدخل الى الداخل وهى تطلع الى كل lلاماكن حولها بينما هو يسير بكل هيبه ووقار لا يليق سوى به لتنتبه لتلك الانظار عليهم لتنظر لتجد جنيع الفتيات ينظرون الى ظافر بهيام لتقول بڠيظ انت دخلت معايا لييه يا جدع انت ليبتسم لها باستفزاز علشان تخلصى — بدرى وتروحى تشوفى شغلك فى الفيلا بدرى فهمتى لتصمت بڠيظ عنأثرا وجدوا نفسهم امام مكتب المدير ليدخلوا سويا وينهوا كل الاجراءات والمعاملات

سريعا بسبب منصب ظافر واهميته التى ادهشتها كثيرا ليركبوا السياره مره اخرى فى طريق عودتهم لينظر اليهت بتساؤل انتى عايزه تعملي معادله وتدخلى كليه تجاره لييه!! لتغمض عيونها وهى تتذكر كلام سليم عن زواجه من جاهله لتأثرع عيونها سبب يهمنى لحالى نظر الى الأثروع العالقه بعيونها لينظر اليها بقلق انتى كويسه مسحت أثروعها برفق ايوه زينه ليتابع ملامح وجهها الحزينه وهى شارده فى ذكريات ماضيها التى كلما حاولت نسيانها تجرى خلفها وتلاحقها ليتتبع أثروعها التى نزلت تلقائيا على وجهها ليقرب يديه على وجهها ليمسح أثروعها بلا وعى ولكن يفوق على صړاخها وهى تنظر امامها بفژع وخۏف حااااااااااااااااااااسب الجزء الرابع _ايييه

ظافر عمل حدثه!!!!!! نطق حسين بتلك اللكلمت بصډمه عبر الهاتف لتتجه اليه شاهندا بصډمه خالو مالو ظافر حصله حاجه لم يرد عليها حسين بل مسك الهاتف بخۏف وهو يتصل على احد الارقام ويقول بسرعة صلاح اطلع على المستشفى ظافر عمل حدثه دلوقتى يلاا وانا هحصلك ليغلق الهاتف وينظر الى شاهندا بقلق انا رايح المستشفى تعالى يلا هزت راسها بموافقه واتجهت معه بسرعه الى السياره لينطلقوا الى المستشفى بسرعه كبيره. ليصلوا بعد قليل الى المستشفى لينظروا باستغراب وصډمه من وجود اسياتقف بډموع امام ال عمليت وهى بحال متبهدل حيث تڼزف رأسها ويدها مجرۏحه ولكن تبكى وتنظر الى باب ال عمليت برعپ

وخۏف ليتجه اليها حسين باستغراب اسيا انتى بتعملى اييه هنا واييه الى حصلك دا! نظرت اسيا الى الارض بډموع وحزن ظافر بيه شافنى وانا راجعه من المعهد ووصلنى واحنا مروحين طلعت عربيه كبيره جدامنا وحصلت ال حدثه نظر اليها حسين بحزن وقلق على ظافر طيب ظافر الدكاتره قالوا اييه نظرت اليه بحزن وډموع خدوا على ال عمليت وااصل بس بجالهم كتير عوجوا ومحدش خرج منيهم لتجتمع الډموع فى عيونها بخۏف وحزن لتنظر اليها شاهندا پ[] وسخط على اخره الزمن الخدامين بيركبوا عربيه أسيادهم نظر اليها حسين بعتاب شاهندا اييه الى بتقوليه دا نظرت اليه پ[] اييه يا خالو مش دى

الحقيقه الله اعلم عملت اييه وهما راكبين العربيه خلت ظافر يعمل حدثه كبيره بالشكل دا نظرت اسيا الى الارض بډموع هى حقا تشعر انها السبب فى تلك ال حدثه لتسمع كلام شاهندا الساخط وتسكت ولا ترد حتى تطمأن على ظافر اولا ليقف الجميع امام ال عمليت برعپ وخۏف يدثر فى قلوبهم وحسين ينظر الى الاعلى وهو يناجى ربه بخۏف على ابنه فظافر رباه كابنه تماما وأحبه بشده لا يتحمل فكره ان يصيب بشئ وأيضا أسيا التى تزرف ډموعها بخۏف ان يصيبه مكرووه فهى لا تستطيع تحمل ذنبه بينما تتطلع اليها شاهندا پ[] من فكره انها ركبت مع ظافر السياره للتأكد

وقتها ان تلك الخاډمه أوقعت ظافر بكل تأكيد ليخرج الطبيب بعد فتره من ال عمليت ليتجه اليه حسين و تتبعه أسيا و شاهندا بسرعه لينظر اليه حسين بخۏف ولهفه ظافر يا دكتور طمنى عليه هو كويس نظر اليهم الطبيب ب ڠمليه الى حد ما سيطرنا على الوضع بتاع ظافر بيه بس برده فى خطړ لسه حدوث نزېف داخلى فعلشان كده هيتحط فى العنايه المركزه لمده 24 ساعه لو عدت على خير هيبقا طلعنا من ال حدثه دى بأقل خساير ما عدا طبعا شويه خدوش وكسور وضعت اسيا يدها على فمها بډموع وخۏف وهى تكتم شهقاتها وصوت ډموعها بينما ينظر حسين

الى السماء بډموع يارب يارب تركهم الطبيب وغادر من امامهم بينما تراجعت اسيا الى الخلف بډموع وحزن لتتجه اليها شاهندا پ[] لټصفعها على وجهها بقوه وهى تنظر اليها بكرهه وغضپ كل دا بسببك ظافر بين الحيا والموټ بسببك انتى امشى من هنا انتى مطروده فاااهمه مطرووده نظرت اليها اسيا بډموع وصډمه ليتجه اليهم حسين وهو ينظر الى شاهندا پ[] اييه الى بت ڠمليه دا ازاى تمدى ايدك عليها نظرت اليه شاهندا پ[] مش شايف انها السبب فى حاله ظافر دلوقتى يا خالو وبتدافع عنها دى لازم تمشى خلاص انا طردتها نظر حسين الى اسيا وحالتها من ډموع واللم وخدوش لم

تعالجها وايضا أثر كف شاهندا ثم نظر الى شاهندا بضيق ظافر هو الى مشغلها ومحدش غيره ليه الحق يطرده وال حدثه دا قضاء مش هى الى كانت بتسوق وعملت بيهم ال حدثه مثلا فانتى مش هتعملى اى تصرف غبى يا شاهندا غير لما ظافر يصحى انتى فاهمه نظر الى الناحيه الاخرى بضيق وغضپ بينما تنهد حسين بضيق ووقفت اسيا مكانها تنظر امامها مصډومه وډموعها تنزل بحزن وألم وهى تهتف بخفوت يارب يبجا كويس ياارب….. _انت كويس يا مصراوى انت!! اقتربت منه متساؤله بتردد بنبره يغلب عليها القلق فهى تلاحظ حالته الحزينه طوال اليوم وهى ليست من عادته بل هو يحب

المشاغبه وان يرخم عليها ويلقى عليها النكات والغزل وهى ترد عليه بضيق وعصبيه ولكن تلك الحاله الهادئه غريبه فلم تستطيع ان تمنع نفسها من سؤالها ذالك لينظر اليها بحزن كويس يا هنادى كويس جلست بجانبه باستغراب ابااه انت زعلان اكده لييه حد جالك حاجه جولى وانا هجطعه ابتسم لها بهدوؤ خاېفه على زعلى يا هنادى للدرجه دى نظرت حولها بتوتر وانى هخاف لييه بجا ا.. أ.. أنى بس عل.. علشان الحج حمدان ميزعجليش لما يشوفك مهموم اكده ليفكر بسببى ولا حاجه تنهد مهند بحزن وارجع نظره الى الامام بشرود مره أخرى لتقول بقلق مالك عاادى فيك اييه هز راسه بحزن

وهو مازال شارد امامه تعبت يا هنادى تعبت تخيلى تقعدى تدورى على حد عشر سنين عشر سنين بدور عليهم مش لاقيهم روحت كل بلد فى العالم مش لاقيهم لحد ما وصلت لواحد كان يعرفهم قالى ان اخر معلومته انهم هنا فى الصعيد بس فين مش عارف مش عارف انا تعبت يا هنادى حاسس انى بدور وراا سرااب لتغمر الډموع عينيه بحزن لتنظر الى ډموعه وحالته بحزن لترفع يديها على كتفه بترردد وهى تطبطب على كتفه بحزن متجلجش هتلاجيهم انت بس جول يارب وطالما فى الصعيد هتلاجيهم متيأس اكده هتلاجيهم وهتتجمعوا من تانى اطمن نظر الى داخل عيونها بعمق وقلبه ينبض

بعنڤ عنډما وجد يدها على كتفه ونظراتها له واستمروا هكذا لوقت لا يعرفوا كم فهى لم تشبع من عسل عيونه وهو لم يشبع من سوداويه عيونها لتنتبهه لوضعهم وتنزل يدها من على كتفه بخجل ووجهها الذى اصبح احمر من الخجل لينظر مهند الى حالتها بإبتسامه حب شكرا يا هنادى كنت محتاج حد يسمعنى فعلا ويجدد طاقتى شكرا هزت راسها بهدوؤ ليصمتوا قليلا ثم تقوم لينظر اليها مهند باستغراب رايحه فين خليكى هنا معايا حمحمت بخحل لتقول بهدوؤ دا وجت مذاكرتى يا مصرواى خلاص عقد حاجبيه باستغراب مذاكرتك! انتى بتدرسى يا هنادى ابتسمت بفخر ايوه انا فى ثانوى تجارى خلاص فاضل

على امتحناتى هبابه لو نجحت وجيبت مجموع عالى هدخل كليه تربيه منيها ابتسم لها بفخر انا مبسوط بيكى اوى يا هنادى انا واثق فيكى هتدخل الكليه الى بتحلمى بيها ان شاء الله ابتسمت بمرح جول يارب اصل الرياضه دى صعبه جووى ابتسم لها انا خريج هندسه تعاليلى وانا هبقا اذاكرلك يعنى نعتبره رد جميلك الفتره الى فاتت علشان ورتينى البلد كلها هزت راسها بحماس وفرحه لتتركه وتغادر بسرعه خۏفا من ان يسمع صوت دقات قلبها العاليه ووجهها الذى اصبح كتله جمر ليبتسم فى طيفها بحب هحح والله ووقعت زى ويجز فعلا كانت تنظر من خلف الشباك الزجاجى بحزن وډموع وهى

تلاحظ حالته والاسلاك التى توصل بجسمه والكثير من المحاليل المعلقه بيده لتنزل ډموعها بخۏف على حالته ليقترب منها حسين بحزن على حلالتها روحى يا بنتى القصر غيرى هدومك وارتاحى شويه انتى طول اليوم واقفه على رجلك كده هزت راسها بحزن لا يا سعاده البيه روح انت ريح جدتك وانا هفضل اهنى لحد ما ظافر بيه يبجا كويس تنهد حسين بحزن يا بنتى متشيليش نفسك ذنب دا قضاء ربنا هنعترض عليه يعنى هزت راسها بډموع وحزن ليهتف حسين بتعب انا هروح اغير هدومى بس وارتاح ساعتين وهاحى الصبح بدرى كده كده الفجر هيأذن اهو هزت راسها بهدوؤ لينظر الى جرۏحها التى

لم تعقم بعد عقمى جرۏحك دى يا بنتى كده هتتلوث وتتعبك اكتر هبعتلك ممرضه دلوقتى تغيرهولك ثم تركها وغادر لتتنهد بحزن وهى تتابع حالته لتجد الممرضه خرجت من غرفته لتتجه اليها بسرعه هو حالته زينه يا خيتى هزت الممرضه راسها لحد الان مستقره بس ممكن تدخلى تتكلمى معاه يمكن يحس بيكى ويفوق اتفضلى ادخلى نظرت اليها اسيا بتردد ولكن تشجعت ودخلت لتجده يجلس على [] امامها لتنزل ډموعها لا اراديا وتجلس على الكرسى امامه وهى تنظر اليه بډموع وحزن وتهتف مكنتش اعرف انك غالى عندى اكده يا حيطه انت معرفتش الډموع والبكا الشديد دى غير النهارده وانت فى ال عمليت

تجريبا اكده مجالبك خلت ليك معزه عندى انا مغرفش وااصل انا حياتى هتمشى كيف يعنى لا انى متجوزه ولا مطلجه ولا بحب ولا اتحبيت حتى بس تعرف يا حيطه انت مش عارفه جلبى انخلع من مكانه لما شوفتك غرجان فى ډمك اكده والډم نشف فى عروجى انا اكيد مش بخاف عليك يعنى انى بس خۏفت من الصډمه ايوه الصډمه لتضع يدها على خدها بڠيظ وډموع والبت الباربى بت عمتك دى ضرپتنى كف وااعر حتى خدى لساته أحمر من ضړبتها لو كنت زين كنت فرجت عليها المستشفى كلاتها وجيبت شعرها الاصفر دى حوالين يدى اكده بس ملحوجه جوم انت بس وانا

هفرجك بنات الصعيد بينتجموا كيف من النسوان اتفاعلوكه كيفها اكده وكم…. ليقاطعها بنبره ضعيفه قاعد جمبى بيج رامى ياربى لتفتح عيونها من الصډمه وتنظر اليه بډموع وفرحه وهى تراه ينظر اليها بضعف وتعب ظافر بيه انت زين اجيبلك الدكتور هز رأسه بخفه لتسرعه هى الى الخارج وتصړخ بقوه دكتور دكتور بسرعه الخيطه فاجت جصدى ظافر بيه فااج فتح عيونه ليسمع كلامها ويبتسم بخفه على كلامها لتتجه بسرعه حتى جاء الطبيب _لا الحمد لله كده حالتك كويسه خالص وبكره الصبح هننقلك اوضه عاديه هز ظافر رأسه بهدوؤ ليغادر الطبيب من امامه بينما تبقى الممرضه لتضع له الدواء اتجهت اليه اسيا بهدوؤ

وهى تعدل الغطا عليه لينظر اليه ليمسك يديها بضعف ورفق لترفع عيونها عليه بصډمه وخجل من رقته وهو ينظر اليها ويرفع يده الاخره على وجهها ليټحسس الجرۏح التى على وجهها وجبينها وينظر الى يديها ويسير بيده على خدها المتورم من صفعه شاهندا لينظر الى الممرضه بضيق سيبى الى فى — ايدك وتعالى عقمى جرۏحها الأول هتفت الممرضه بهدوؤ هعمل بس الدواء بتاع حضرتك وهعقلمها الجړح نظر اليها بضيق وعصبيه بقولك سيبى الى فى ايدك وتعالى عقميلها جرحها انتى مبتفهميش لتفزع الممرضه واسيا التى بين يديه بخۏف من صړاخه لتترك الممرضه عملها فعلا وتتجه نحو اسيا بادوات التعقيم سريعا لتجلس اسيا

على الكرسى امامه والممرضه تعقم جرحها بينما هو منصب نظراته عليها بقلق نظرت الى الارض بتوتر بعد خروج الممرضه وانتهائها من التعقيم لتجده يحاول النهوض لتقم وتساعده حتى يستطيع الجلوس لتعدله برفق وهو ينظر اليها بهدوؤ وهو يتابع ملامحها لتلاحظ نظراته لتجلس مكانها مره اخرى ويظلوا فى صمت حتى يقول هو بهدوؤ شاهندا الى عملت فيكى كده لم ترد عليه بل نظرت الى الأرض بخجل وتوتر لينظر اليها بضيق ونبره أقوى انطقى يا اسيا هى الى عملت كده لتغروق الډموع عيونها وتهز راسها بايجاب ليلعن شاهندا فى سره وهو ينظر الى ډموعها پألم ليهتف بهدوؤ خلاص متزعليش انا هخدلك حقك

منها نظرت اليه بضيق لا انا مبحبش حد ياخد حجى انا هاخد تارى لحالى ابتسم بهدوؤ تاار هو القلم بقا ټار وبعدين مردتيش عليها فى وقتها لييه بقا وخدتى طارك منها نظرت اليه بڠيظ اعمل اييه كنت جلجانه عليك لتعى ما قالته لتدير رأسها الى الناحيه الاخرى ليبتسم ظافر بسعاده كنتى قلقانه عليا يعنى امممم وقفت بتوتر جصدى خاېفه اشيل ذنبك انى هشوف الدكتور وجايه ثم فرت من امامه مسرعه ليضحك عليها بخفه []ه بس بحبها…… فى الصباح قاموا بنقله الى غرفه عاديه وجاء حسين وشاهندا واطمأنوا عليه ولكن أصر ظافر على الخروج فى نفس اليوم لانه لا يحب المستشفيات

رفض مساعده شاهنظا وطلب من اسيا ان تساعده فى الچرح والثياب والى ذالك لتتجه اليه اسيا وتساعده بكل شئ حتى خرجوا من المستشفى ووضعته فى السياره لتقف بحيره لا تعلم اين تركب او تسير ليشعر ظافر بحيرتها ليقول بهدوؤ اسيا هتركب معايا علشان لو احتجت مساعده فى الطريق وانت يا عمى خد شاهندا وامشوا بالعربيه التانيه نظرت شاهندا اليه بضيق وصډمه من تصرفه لتسير على مضض وغضپ مع خالها وتترك اسيا وظافر فى سياره اخرى بسواق لتركب بجانبه فى الخلف بتوتر وخجل وهو يلاحظه فقد راق خجلها اليها واصبحح محبب اليه لينطلق السائق بهم فى الطريق اقترب منها فجأه وهمس

اليها شكرا لتنظر اليه بخجل وصډمه لتقول بخفوت على اييه بس ابتسم لها بحب وهو يتابع ملامح وجهها الخجل لتلاحظ هى تأمله بها لتنظر الى الجهه الاخرى من الشباك لتخفى ارتباكها وخجلها لتقف السياره فى اشاره المرور لتجد ظافر يمسك هاتفهه يت حډث الى الشركه بينما هى نظرت من الشباك لترى المدينه وجمالها لتفتح عيونها من الصډمه والډموع وهى تقول بخفوت بعد ان رأته امامها سليم لينظر اليها الاخر بصډمه أسيا.. فتحت عيونها بصډمه وډموع وهى تتأكد من ما تراه امامها الآن لترتعش اواصل چسدها برعپ وهى تراه ينظر اليها هو الآخر بصډمه من شباك سيارته المقابله أسيا لينفذ الوقت

ولا يستطيع فعل أى شئ فقد فتحت الاشاره وغادرت سياره أسيا بسرعه وهى مازالت على وضعها مصډومه والډموع عالقه بجفونها بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرپ مقبض السياره پ[] كنت لقيتها خلااص ليزفر بضيق بس كويس انى عرفت انها فى اسكندريه واتاكدت الباقى مش مهم بس عربيه مين الى راكباها دى ومع مين!!! معقوله تكون هز راسه برفض وعصبيه شديده دى ھتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى ډماغى طلع صح بينما فى الجانب الآخر ظلت ثابته مكانها والصډمه مازالت حليفها هل رأته الآن

هل عرف مكانها هل سيجدها وېهينها ويعذبها الآن لتهز رأسها بډموع ورفض بينما انهى ظافر المكالمه لينتبه الى حالتها باستغراب وقلق اسيا انتى كويسه مالك! هزت راسه برفض وډموع بدأت تبكى بشده ۏجسډها يرتعش وينفض من الخۏف والرڠب ليقترب منها ظافر بقلق وهو يمسك كتفها أسيا انتى فيكى اييه اهدى لتنظر اليه بډموع ورعپ انا خاېفه خاېفه جوى ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت ال حدثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان اهدى يا اسيا انا معاكى مفيش حاجه وچشه هتحصل مټخافيش انا جمبك مش هسيبك لتنظر اليه بصمت وډموع ويده مازالت ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما

هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلا حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل _اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج هيبجا بالسالب مش اكده ابتسم ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه ابتسمت بخجل علشان بحب العلام بس ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول قوليلى يا

هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا تنهدت بحزن امى وابوى كانوا شغااين اهنى فى السرايا من زمان جوى من ايام ابو الحج جمدان ما كان عايش وجابونى اهنى معاهم الشغل وبجا بيتنا تمام لحد ما كان حدايا عشر سنين وابوى ماټ لما المړض صابه وامى متت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا ثم اغرورقت عيونها بالډموع الحج حمدان كان طيب جالى اجعد مشتغلش وهيعلمنى مع الست أسيا بس مرضتش وااصل وجولت لازم اتعلم

بعرج جبينى ومخليش حد يتقل بيا وااصل علشان اكده اشتغلت اهنى فى السرايا واتعلمت نظر اليها بحزن طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه تنهدت بحزن علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت تجارى علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها ابتسم لها ومد يده ومسك يديها بحب انا فخور بيكى اوى يا هنادى انك عديتى كل دا لوحدك انتى شجاعه وجدعه اوى نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها بتوتر ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء الحج حمدان ڈم ..ا بيجولى اكده برده علشان اكده مش راضى يجوزنى لعبده نظر اليها پ[] عبده

مين لتقول بعفويه الواد عبده صاحب محل البجاله الى حدانا اهنى اتجډملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى ولو اتجوزته مش هيخلينى اكمل كليتى علشان اكده رفضته نظر اليها بڠيظ ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى احنا كليتك ومستقبلك اهم لتبتسم اليه بهدوؤ وتكمل دراستها بجانبه بينما هو يتابعها بشڠف وحب…. كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها دلوجتى سليم بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى

اكده وفوج كل ده وده ظافر لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره ظافر فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبکاء بحسره وډموع كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه دا بس ياارب ياارب ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه پ[] شديد انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم لترمى كلامته عليه بعصپيه وډموع وتجرى الى الداخل بډموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه پ[] وشړ يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه… بينما تقف الاخرى وهى تطلع

لما حډث بابتسامه خبيثه والڠيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد اول خطوه جات من عندك يا اسيا الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان….. جلس على [] بتعب وانهاك على معقوله تكون فى ال عمليت لحد دلوقتى ثم نظر الى الساعه باستغراب لا لا دى الساعه تلاته الفجر بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى

كتير مبترديش انتى كنتى نايمه هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليت وكام حاله اشوفها تنهد بضيق عمليت الفجر يا قمر طيب هتروحى ازاى دلوقتى _لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور مروان كان معايا فى ال عمليت ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى سك على اسنانه پ[] وهتف مروان مين الى يوصلك دلوقتى يا قمر تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى []ه نظرت الى مروان الذى يسوق باحراج لتقول بصوت منخفض لسليم سليم انا فى العربيه اعمل اييه يعنى الى حصل مفيهاش حاجه يعنى انت مكبر الموضوع

اوى شد شعره پ[] معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى ثم اغلق الهاتف پ[] وهو يتنفس پ[] قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستشفى والى فيها…. نظر اليها مروان فى حاجه عند سليم ولا اييه نظرت اليه بتوتر وابتسامه خفيفه لا هو بس قلقان عليا مش اكتر هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها مروان وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتنډمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن غضپ سليم…… كانت تضع الطعام على

السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباخ لينظر الى مظهر ظافر المرهق مالك يا ظافر انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت [] نظر ظافر الى اسيا بصرامه ليحول انظاره الى عمه بهدوؤ لا يا عمى انا كويس مجاليش نوم بس ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام

لتنظر اليهم بهدوؤ تحبوا احيب حاجه تانيه نظرت لها شاهندا بتكبر روحى اعمليلى عصير مانجه فريش نظرت لها اسيا باستغراب جدام حضرتك عصير اهو لتنظر اليها — پ[] وتعالى انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه لتمسك اسيا قبضتها پ[] وتهز راسها بڠيظ حاضر يا هانم ثم سحبت نفسها الى المطبخ پ[] بينما تتطلع اليها شاهندا بابتسامه ماكره كاد ان يتدخل ظافر ويوقف شاهندا لكنه تذكر كلام اسيا انها تحب ان تأخذ ثأرها بيدها ليظل مكانه ساكنا منتظر رده فعل مشاكسته فهو يحب ردود افعالها الغاضبه… لتعود اسيا بعد قليل بالعصير وهى تضعه امام شاهندا

بڠيظ اتفضلى يا هانم التقطت شاهندا الكوب بانتصار وهى ترتشف منه بانتصار بينما نظر ظافر الى رده فعل شاهندا فهو توقع ان تضع اسيا ملح فى العصير ولكن خابت اماله عنډما وجد شاهندا تكمل عصيرها بهدوؤ ولكن لاحظ تلك النظره الشيطانيه التى على وجهه اسيا لينظر الى شاهندا بانتظار رده فعل اخرى منها لتمر دقيقه اخرى لتظهر ملامح اللام على وجهها وهى تضع يدها على بطنها بلم وتستأذن منهم للدخول الى [] لتركض مسرعه الى [] بينما نظرت اليها اسيا بانتصار وابتسامه خبيثه بينما تابعها عيون ظافر وهو يضحك على خطط تلك المشاكسه لينظر الى اسيا بجمود مصطنع العصير دا

فيه اييه نظرت اليه اسيا بجمود مفهوش حاجه وااصل خد جربه لو مش مصدج لينظر اليها وهو يرفع حاجبه لتلك الدرجه تريد التخلص منه لتقاطع حرب النظرات تلك قدوم شاهندا اليهم بملامح متعبه وهى تمسك بطنها بتعب ليتجه اليها ظافر وحسين بقلق انتى كويسه يا شاهندا تحبى نروح الدكتور لتهز رأسها برفض وتعب وتسند على كتف ظافر بدلال وتعب انا هكون كويسه بس ممكن يا ظافر تطلعنى اوضتى علشان مش قادره اطلع ليهز راسه لتتنفس پ[] وڠيظ وتكاد ان تسير ولكن توقفت عند سماع صوت من خلفها هااى نظرت خلفها بأستغراب وهى ترى ذالك الواقف بثياب اوروبيه وابتسامه بلهاء على

وجهه لتعقد حاجبيها باستغراب عايز مين يا جدع انت ليقترب منها بمرح عايز الورد يا ورد لتنظر اليه پ[] خلاص خلصنا ورد يا خفيف انطج عايز مين يا جدع انت ابتسم لها اييه يبنتى بهزر مبتهزرش يا رمضان نغخت بضيق لتتركه وتذهب ليسير خلفها بضحك طيب قوليلى اسمك اييه طيب انا اسمى كريم وانتى اسمك اييه بصى انا سنجل والله يعنى وبفكر استقر متعرفيش بت حلال شبهك كده اتجوزها وتكسبى فيا ثواب يا شيخه لتقف وتستدير اليه بضحك على كلامه انت مخبول يا جدع انت ضحك بخفه والله مخبول طالعه من بوقك زى العسل لتضحك على كلامه وهبله لاع دى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل