
اسمه جابر ده عارف عن الاتفاق الي مابينا تنفي رابحه سريعآ تفاديآ ل ه ابدآ يا بني جابر ميعرفش حاجه عن اتفاقنا هو بس سمع عن شاكل اللي بينك وبين عليا وسمع انك هتطلق عليا فطلب يتجوزها يشعر سليم بحاجته ل جابر لتجرئه على التفكير بعليا كزوجة له ليقول پ شديد يعني عارف انها مراتي مرات سليم نشاوي ويتجرء انه يطلبها للجواز ليتابع بۏحشيه انا اتفقت معاكي اتفاق وهكمله وموضوع الطلاق ده تنسوه خالص لحد ما عليا تستلم حقوقها وابن اخوكي ده لو عاوز يحافظ على حياته ينسى عليا وينسى الكلام الفارغ اللي انتي قولتيه ليا ودلوقتي لو سمحتي انا هدخل
لعليا لوحدي تنظر له رابحة وهي تشعر داخلها بالسعاده لاحساسها بغيرة سليم الشديده لتقول بلطف اتفضل ادخل يابني وانا هنزل احضر لكم الغدا لتتركه يقف امام الغرفه وحده وهو يشعر بالتوتر الذي ينظر اليها بعشق خالص وهو يتشرب من جمال ملامحها كم اشتاق لها و لوجودها حوله لضحكتها برائتها حتى دموعها التي تذرفها لاقل شئ اشتاق لها عدة ساعات هي مدة غيابها عنه ولكنها مرت عليه وكأنها سنين ليشعر بطعڼة في قلبه وهو يتذكر طلبها الانفصال عنه ليقول بصوت خفيض مملوء بعشقه وألمه عليا رفعت عليا وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بض*ربات قلبها تقفز داخل صدرها وهي تتطلع لسليم
تقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع سليم يرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحب وحنان ويقوم بمسح دموعها باصابعه برقه بلاش دموعك دي يا عليا بت ني أنا أسف انا مكنتش اعرف الكلب ده عمل ايه بس لما عرفت دفعته التمن ولسه هدفعه انتي غاليه اوي يا عليا اوعي تفتكري حاجه غير كده لسه بټعيطي مش مسمحاني طيب اعمل ايه علشان تسامحيني ليستمر صمت عليا وهي تائهة في ملامح ومن مشاعرها التي تهتز بشده من شعورها الجديد بالامان الذي تستشعره يفسر سليم صمتها
خطأ ليقول بصوت وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد عليا انتي لسه مش مسمحاني وعاوزه تطلقي تنظر عليا اليه بدهشه وقد اتسعت عينيها پ ه لتقول بسرعه شديده لاء انا مش عاوزه اتطلق لتحمر خدودها بشده من الخجل وتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحا ها لتضغط على شفتها أأأ قصد يع ني مش عاوز طلاق دلوقتي لما السنه تخلص ليزداد احمرار خديها وهي تحاول الهروب من عينيه و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها اعتذر على ايه !! كلمة الطلاق دي مسمعهاش تاني لو سمعتها تاني منك بجد هتشوفي وش تاني هيزعلك بس اعتذري تقول
عليا باعتراض متراجع سليم يقاطعها بحنان عيون سليم تتنهد باستسلام انا اسفه وانا كمان مش عاوز اسيبك بس الباب بيخبط تنظر له عليا بعدم فهم لتتسع عينيها پ ه وهي تهب واقفه من على قدميه لتقول بهيستريه انت عملت ايه يرتفع الطرق مره اخرى لتقول بړعب يا نهار اسود هقولهم ايه لو شافوك هنا لتنظر لما ترتديه بړعب وهي تكاد و تدور حول نفسها فين هدومي لو حد شافني واقفه معاك كده هيقول ايه ينظر سليم الى انفعالتها الغريبه بدهشة لينفجر في الضحك الشديد وهو لايستطيع السيطره على نفسه تنظر عليا له پ وهي ټض*رب الارض بقدميها كالاطفال وهي تكاد من
الخۏف والاحراج محدش هيقول حاجه علشان انا جوزك اتجوزتك هنا وعملنا فرحنا هنا والبلد كلها عارفه اني جوزك تهدئ عليا لترفع راسها اليه بحيره وهي تستوعب حديثه يرتفع الطرق مره اخرى ليقول سليم بصوت قوي ايوه مين على الباب ليأتيه صوت الخادمه الصغيره عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز يجيب سليم من خلف الباب سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي تنظر له عليا بدون تصديق اجهز ازاي وانت قاعد معايا لتضيف برجاء اخرج بره علشان اعرف البس انا مش خارج ادخلي انتي غيري يلاااا تنظر عليا له بدهشه وهي تقول يلا ايه !!
يلا ادخلي غيري هدومك ولا تحبي تغيريهم هنا تبتعد عليا سريعا عنه وهي تتناول ملا وتجري للحمام وهو يقول ضاحكا خليكي انا ممكن اساعدك في تغيير هدومك ترتفع ضحكاته وهو يستمع لصوت اغلاقها باب ب فتاح من الداخل ليقول بعشق وهو ينظر لباب غلق طيب يا عليا بتقفلي الباب ب فتاح ده ولا مليون باب يقدروا يمنعوني عنك تمر بضع دقائق ويفتح باب وتخرج عليا بخجل وهي مرتديه فستان قديم كانت قد تركته في خزانتها لقدمه لتقف امام رأه وتتناول الفرشاه لتمشط شعرها ليقف سليم خلفها وهو ينظر لعينيها في رآه بعشق ويتناول الفرشاه من يدها ليمررها برقه في شعرها عدة مرات
حتى اصبح يلمع كالذهب ويلف خصله من شعرها حول معصمه كالسوار وهو ينظر اليه بوله يبدء في تجديل شعرها في جديله انيقه حتى انتهى منها دلوقتي هننزل تحت سيبيني انا اتعامل مع عمك عتمان كل اللي عاوزه منك انك تقولي ان موضوع الطلاق انتهى بالنسبه لك يلا بينا تنزل معه للاسفل وهي من مواجهة عتمان ليجدوا عتمان يجلس بغرفة الضيوف ومعه الحاجه رابحه يقول بترحاب وهو ينظر لعليا نظرة تحذير باين عليكم اتصالحتوا و يا رجعت لمجاريها مش قولتلك معندناش بنات تطلب الطلاق لو كانت نطقتها تاني قدامك انا كنت ضړبتها وكسرت عضامها يقول سليم ب امه وقد استشعر عليا الواقفه بجانبه
مش مرات سليم نشاوي اللي تتض*رب يا عمي حتى لو طلبت الطلاق فده حاجه تخصني انا وهي وبس ليضيف ب امه اشد كرامة مراتي من كرامتي واللي يمسها بسوء يبقى هو الجاني على نفسه اظن مفهوم يا عمي يبتلع عتمان ريقه پخوف وهو يقول باذعان طبعا مفهوم يا ابن اخويا انا بس كنت بخۏفها بالكلام ليلف سليم يديه حول كتف عليا بحمايه وهو يقول ب امه شديده عليا متتهددش حتى لو بالكلام يا عمي عليا مراتي وتخصني واللي يزعلها يزعلني اظن مفهوم يقول عتمان بمداهنه وهو يضغط على اسنانه من الغيظ مفهوم يا ابن اخويا يلا بقى نتغدى قبل الاكل مايبرد الحاجه
رابحه من سليم وهي تنظر له بشكر وعينيها مملوئه بالدموع لتقول بصوت عالي وهي ترى عتمان مراقب لها اتفضل يا بني من هنا عليا من اذن سليم وهي تهمس ممكن اكل انا مع ماما في حته تانيه اصل مابحبش اكل معاه لينظر لها سليم بثقه انتي هاتكلي معايا مش معاه وطول مانتي معايا مټخافيش من اي حد يدخلو لغرفة الطعام ويقوم سليم بسحب الكرسي لعليا لتجلس اولا ثم جلس هو بجانبها لتقول رابحه بسعاده وهي ترى اهتمام سليم بعليا اكلي جوزك يا عليا قطعيله الاكل يا حبيبتي ترتعش يديها من شدة الخجل والتوتر و تفشل في تقطيع الطعام ليتناول سليم
السکين من يدها ويبدء بتقطيع الطعام لها اولا ثم له تاكل عليا وهي تشعر بالاحراج الشديد سليم واهتمامه بها تحت اعين عتمان الغاضبه من شدة اهتمام سليم بعليا يفرغوا من تناول الطعام والقهوه ليقول سليم وهو ينظر لساعته يدوبك نلحق نروح قبل الليل مايدخل علينا يقول عتمان بعتاب عاوز تروح كده علطول عاوز البلد تاكل وشي يمين تلاته لازم تباتو هنا النهارده كمان حسابات ارضك لازم تراجعها خلي عليا تقعد مع امها شويه واحنا — نراجع حسابتنا وبكره ترجعوا بالسلامه على القاهره يقول سليم بهدوء ماشي يا عمي اتفضل نراجع الحسابات يدخل برفقة عمه لغرفة كتب وتذهب عليا برفقة والدتها
للحديث معا بعد مرور عدة ساعات اسف يا عليا اني هنام كده اصل مش هقدر انام بالبدله وكمان مش هقدر انام في اول ماترجع تنفذي اللي اتفقنا عليه ومش عاوزه تأخير لتغلق الهاتف بوجه محدثتها وهي تقول بغل ان ماخليت سليم يطردك زي الكل*اب مبقاش انا جومانه 13 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثالث عشر تجلس عليا في غرفتها بمنزل سليم بالقاهره وهي تحاول حل مجموعه من الاسئلة شديدة الصعوبه فتفشل في حلها لتنفخ في وهي تحدث نفسها ركزي يا عليا كده الامتياز هيضيع منك
مش ممكن مفيش في عقلك غير سليم لتبتسم بعشق وهي تتذكر سليم وحنانه ورقته في معاملتها لتهمس بعشق وهي تتنهد بحبه أوي وبمو*ت فيه يجنن كل حاجه فيه تجنن تنظر للمسائل الحسابيه امامها وهي تحاول حلها مره اخرى لتقول وهي تتأفف اووووف هو انتي مش عاوزه تتحلي ليه غلبتيني لتفاجأ بمن يقول بدهشه انتي بتتكلمي مع الكتاب لا كده انا ابتدي اقلق ليتابع بمرح والكتاب غلبك في ايه تلتفت عليا للصوت وهي تقول بدهشه سليم انت دخلت امتى ! ينظر لها وهو يبتسم من اول ما الكتاب و سائل غلبوكي وهو ينظر للكتاب امامها ايه اللي مش فهماه ومغلبك كده لتبتلع
عليا ريقها وهي تشير للمسائل امامها جموعه دي من سائل صعبه أوي ومش عارفه احلها ليدقق سليم ب سائل التي اشارت لها عليا ليقول بجديه هاتي الكتب و ذكرات وتعالي ليتجه للأريكه الكبيره وجوده بالغرفه ويجلس عليها براحه وتاخذ عليا الكتب و ذكرات الخاصه بها وتتجه للأريكه وتجلس بجانبه وهي تشعر بنبضات قلبها تتقافز في داخل صدرها ينظر سليم للاسئلة التي امامه ويقول بتعجب انا شايف هنا مسائل اصعب منها وانتي حلاها ايه بقي شكلة ليشير بجانبه عموما وانا هشرح لك اللي انتي مش فهماه عليا منه بتردد ليبتسم سليم وهو يرى ترددها و يبدأ الشرح لها بطريقه سلسه ومبسطه وهي تنظر اليه
بعشق لتتوه في ملامح وجهه يتوقف سليم فجأه عن الكلام عندما لاحظ عدم انتباهها لشرحه ليقول بتحذير عليااااااا لتواصل عليا تأمل ملامحه بحب وهي غير منتبهه لحديثه ليقول بصوت اكثر امه علياااا فوقي لتنتبه عليا له وهي تشعر بالاحراج الشديد وتنظر سريعا للكتاب في يده وتقول باحراج اسفه ليقول سليم بجديه عليا ركزي خلينا نخلص من السنه دي تهز رأسها ب وهي تقول بصوت خفيض حاضر يبدء سليم في الشرح من جديد مع محاولة عليا التركيز معه رغم ها حتى انتهى من الشرح يقول سليم وهو ينظر لعليا بتدقيق اخيرا خلصنا ودلوقتي ممكن اعرف نظرة ال اللي في عينيكي دي
سببها ايه تحاول عليا منع دموعها من الانسياب وهي تقول بصوت مرتعش مفيش حاجه انا قولت حاجه زعلتك ! زعلانه علشان كلمتك ناشف شويه انا بس عاوزك تنجحي وبتقدير زي السنين اللي فاتت تندفع عليا في الكلام وعيناها تمتلئان بالدموع وهي تشعر بطعڼة في صدرها انا عوزاك تتطمن انا هنجح وبتقدير كمان والسنه دي هتخلص وهتخلص مني انا كمان متقلقش ينظر اليها سليم بدهشه واستياء ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده هو انا عشان عاوزك تنجحي يبقى عاوز اتخلص منك هو ده اللي فهمتيه من كلامي وت فاتي معاكي الايام اللي فاتت يحاول النهوض غاضبآ وتركها لتتمسك عليا بقميصه وتمنعه من
النهوض وهي تقول ب ودموعها تتساقط انا مقصدش انا اسفه انا مش عارفه ايه اللي خلاني اقول كده لټنهار في البكاء على كتفه سليم بالشكل ده تشهق عليا شهقات صغيره بسبب وهي تقول من وسط شهقاتها علشان انت زعلان مني يقول سليم وهو يتأملها بحب طبعا زعلان وزعلان جدا كمان ولازم تصالحيني تنظر عليا له ببرائه اصالحك اصالحك ازاي !! يبتسم سليم بمرح انا اقولك اول حاجه ايديكي الحلوين دول تلفيهم كده ليقوم نستيني انا كنت جاي ليه كنت عاوزك تيجي معايا حفله عاملنها بمناسبة توقيع عقود جديده مع شركه انيه بس اللي شوفته انك وراكي مذاكره ومراجعه كتير وانا
مش عاوز اعطلك عن مذاكرتك تقول عليا وهي تتمسك بقميصه برجاء طفولي انا ممكن اروح معاك الحفله و اوعدك هذاكر كل اللي متأخر علياا يهز سليم رأسه برفض وهو يقول بحسم مينفعش انتي هتقعدي تذاكري اللي متأخر عليكي وانا اوعدك هعوضك بيوم كامل نقضيه مع بعض في كان اللي تختاريه تقول عليا باعتراض بس أ يقاطعها سليم بحسم مفيش بس في سمعان للكلام يها بطريقه طفوليه ماشي ينظر سليم لوجهها ضاحكا ماشي دي خارجه ڠصب عنك ليضيف بحب بس وحياتك عندي هعوضك ها اضحكي و وريني ابتسامتك الحلوه عشان اروح الحفله وانا مرتاح تنظر له عليا بحب وهي تبتسم في
وجهه خلاص مش زعلانه بس توعدني نقضي يوم مع بعض زي ما قولتلي هي جومانه رايحه معاك لتشيح بوجهها عنه وهي تشعر بالحرج من تسرعها في الكلام يرفع سليم وجهها اليه وهو يبتسم بحنان انا عارف ان في حاجات كتير انتي مش فهمها بس اوعدك اني هقعد معاكي ونتكلم في كل حاجه واي سؤال شاغل بالك وعاوزه تسأليه هرد عليه تمام تهز عليا رأسها بموافقه وتقول بصوت مبحوح تمام وانت بخير خرجت عليا من مدرج حاضرات في جامعتها وهي تشعر بصداع شديد في رأسها لسهرها بالامس لبعد طلوع الفجر انتظارآ لرجوع سليم من الحفله التي ذهب اليها برفقة جومانه لتقول
الحمد لله خلصت محاضرات هروح انام علي طول مش قادره من الصداع منها دعاء بتهكم وهي تنظر لملابس عليا الانيقه بتقييم ايه الهدوم اللي تجنن دي معقول اشترتيها من فلوس التطريز!! لتتابع بسخريه وهي تشير لملابس عليا طبعا مش معقول ده سعر البلوزه لوحدها يشتري عشر فساتين من اللي بتطرزيهم تنفخ عليا عند رؤية دعاء فهي لا ترتاح لغموضها وتشعر بانقباض في صدرها عند رؤيتها بدون سبب ازيك يا دعاء عامله ايه تقول دعاء انا كويسه وكنت بدور عليكي علشان موضوع يخصك تنظر عليا لدعاء بتساؤل موضوع ايه ان كان على شغل التطريز فانا قولتلك اني مبقتش هشتغل فيه خلاص
ترسم دعاء ملامح ال على وجهها تطريز ايه بس ده احنا واقعين في مصېبه تشعر عليا بالخۏف والانقباض في صدرها مصېبة ايه ماتتكلمي علطول ايه الالغاز دي تقول دعاء صاحب شغل اللي كنا بنطرز له الفساتين طلع حرامي وسارق الفساتين اللي كنا بنطرزها تعقد عليا حاجبيها باستفهام طيب هو حرامي احنا مالنا تقول دعاء باستهجان احنا مالنا ازاي بس ماهو لما صاحب شغل الحرامي ده جاله خبر انه اتعرف انه حرامي وان اصحاب الفساتين الحقيقيين هيبلغوا عنه طلع الايصالات اللي كلنا ماضيين عليها وقال انه هيسلمها للنيابه وهيقول اننا مشتركين معاه في السرقه عشان يعني لو اتحكم عليه بالسجن الحكم
يتوزع علينا كلنا ويتخفف من عليه وميشلش هو القضيه كلها لوحده تقول عليا بذهول وعقلها لايستوعب ماتسمعه يا نهار اسود سرقه ونيابه وحبس ليه دي ايصلات استلام فساتين عاديه ايه اللي دخلني في اللي انتي بتقوليه ده تنظر لها دعاء بتشفي ايصلات استلام فساتين مسروقه وانتي لوحدك معاه ليكي تلاتين ايصال استلام بتلاتين فستان مسروق تشعر عليا بالدوار وبالعرق البارد يغطي وجهها لتترنح وهي تجلس على السلم الواقفه عليه وهي تتخيل الڤضيحه التي ستحدث امها ستمو*ت مؤكد من ال عليها وعمها عتمان سيتبرء منها وسليم اه من سليم مؤكد سينهيها من حياته تماما لتنتهي حكايتها معه قبل ان تبدء تسندها
دعاء وهي تقول بتهكم لاء اجمدي كده عاوزين نحل وضوع قبل ما يتعرف تنظر لها عليا بأمل نحله ازاي انتي مش قولتي انه هيسلم الايصلات للنيابه تقول دعاء بس هو لسه مرحش النيابه يعني لسه ممكن نلحق نتفاهم معاه بصي انا وانتي هنروح له دلوقتي ونتفق معاه نديه قرشين ويسلمنا الايصالات بتاعتنا وانا متأكده انه هيوافق دا ېمو*ت في الفلوس تقول عليا بامل ماشي بس انا خاېفه اروح له لوحدي تقول دعاء بفروغ صبر خاېفه من ايه ما انا معاكي خلاص انتي حره خليكي خاېفه لحد ماتلاقي نفسك في السچن تنتفض عليا پخوف وهي تمسح دموعها وتحاول النهوض على قدميها
لاء انا جايه معاكي وربنا يستر تقول دعاء بانتصار يلا بينا تمر اكثر من ساعه وتركب اكثر من مواصلة لتجد نفسها في مخزن قديم على اطراف القاهره لتتراجع للوراء وهي تشعر بالذعر من نظرات صاحب شغل زعوم بهيئته الغير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت لتقول بصوت خائڤ هي دعاء راحت فين ينظر لها صاحب شغل زعوم باشتهاء وهو يقترب منها ببطئ ويقول روحت خلصت طلوب منها وروحت ليتابع وهو يهددها بكلماته بصي يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي مش هتسمعي الكلام وهتتعبينا برضه هنعمل
اللي عاوزينه بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك تاني لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف انا مش فاهمه حاجه انتم عاوزين مني ايه يقول بتهكم وهو يشير لشاب قريب من سن عليا يقف يشاهد وقف باستمتاع وهو ېدخن سېجاره رخيصه شايفه الواد الحليوه اللي واقف هناك ده وبعديها ادوق انا كمان العسل ولا أنا ماليش نفس تنظر عليا له پذعر وهي تستوعب معنى كلماته لتندفع بسرعه محاوله الهروب من باب خزن النصف مفتوح لتشعر بيد تجرها من شعرها من الخلف پقسوه وهو يديرها اليه وكأنه سينزع شعرها من جذوره ب وهي تقاوم پ ليعاجلها مهاجمها بالضړب على وجهها پقسوه
مره تلو الاخرى لتشعر عليا بطعم الډماء في فمها وبالدوار الشديد الا انها قاومت مهاجمها بشده وهي تقوم بخدش وجهه باظافرها لتسيل الډماء من وجهه لينزع يدها پ وهو يدفع جسدها نحو الحائط لټرتطم بالحائط پ لتحاول النهوض وهي تحارب الامها وشعورها بالدوار لتسمع فجأه صوت سياره ټقتحم باب خزن پ وصوت تبادل ضر*بات متبادله لترى وجه سليم من بين ضباب غيبوبتها وهو قبل سقوطها فاقدة الوعي بين ذراعيه فتحت عليا عينيها بصعوبه وهي تشعر بألام متفرقه في انحاء جسدها والام لا تطاق في رأسها لتنظر حولها برهبه وهي تحاول النهوض وهي تقول پخوف انا فين يمنعها سليم من النهوض
وهو يحاول تهدئتها مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي تنظر له عليا بلهفه وهي تتمسك بيديه مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان وانا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي تتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش بشده وتنهمر دموعها من عينيها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي كان عاوز صور وانا كنت رايحه اخد ايصالات الفساتين بس هو أ يهمس بأذنها بحنان حازم يرفع وجهها اليه وهو يقول ببطئ وتأكيد حتى يصل كلامه لعقلها شوش انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي يتوقف هطول الدموع من عين عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش انت اذاي عرفت مكاني هقولك
على كك به بقوه و هي تشعر لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما واعرف مين — اللي وراها وخلاها تعمل كده همسحهم من على وش الدنيا واخليهم يتمنوا ۏت وميطلوهوش 14 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع عشر جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل ب الحديقة الرائعة بزهورها الجميله ختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اخت*طافها وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده وتخصيص حارس خاص يرافقها في
كل مكان ترغب بالذهاب اليه الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ ورغم محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته ب و تتأمل ملامحه بعشق وشوق شديدان فهي قد اشتاقت اليه اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح تنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله
تكسيدو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق و وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره اسود مالك يا جومانه رجلك حصلها حاجه تدعي جومانه البكاء وهي تقول رجلي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت ينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر تدعي جومانه البكاء وهي تقول مش قادره اقف عليها مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره في نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض
لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على قعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود دون النظر لعليا ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي تفرك عليا يديها وهي تقول كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق هي رجليها حصلها حاجه ينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي ال تنهر نفسها بصمت ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تتنبه على صوت سليم وهو يحدثها ب امه عليا عليا فوقي انا بكلمك تقول بسرعه
وقد شعرت بالاحراج نعم انت كنت بتقول حاجه يقول بأمر عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لت فات جومانه بدهشه ليقول بنفاذ صبر عليا هتفضلي واقفه بصالنا كده كتير روحي هاتي التلج تنتفض عليا وتركض سريعا للمطبخ وهي تقول حاضر يبتسم سليم رغما عنه من ت فها الطفولي وهو يراها ترجع بكيسين من التلج وتقف بترقب وهي تنظر لقدم جومانه وتقول بحيره أحطهم فين يقف سليم ويتناولهم منها پحده هاتيهم انا هحطهم على رجلها واتفضلي انتي اطلعي على أوضتك تناوله عليا كيس الثلج وهي تنظر لجومانه باسف طيب اعملها عصير و لا حاجه شكل رجليها بت ها اوي ينظر لها سليم بتوعد وهو
يقول بهمس صارم اطلعي يا عليا على أوضتك واستنيني متناميش لتبتلع عليا ريقها ليه أنت عاوزني في حاجه يضغط سليم على اسنانه وهو يقول بهمس صارم إطلعي على أوضتك ربع ساعه وهكون عندك تشعر عليا شديد لتنطلق راكضه الى غرفتها لتمر تقريبا نصف ساعه وتسمع عليا طرقات سليم على باب غرفتها تسحب الغطاء فوق رأسها وهي تمثل انها نائمه وهي تسمع خطوات سليم كتومه على سجاد الغرفه لتتوقف الخطوات فجأه بجانب فراشه وتشعر بجلوس سليم جوارها وهو يفتح صباح الصغير بجانب ليقول بنفاذ صبر عليا افتحي عينيكي انا عارف انك مش نايمه تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تنظر اليه بترقب
ليقول بهدوء وهو يتأملها عامله نفسك نايمه ليه تقول ب احه خاېفه منك انت كنت بتكلمني تحت كأني عملت مصېبه يدقق النظر لوجهها وعينيها وهو يقول ب امه انتي كنت نازله تحت ازاي يا عليا كنتي لابسه ايه تبتلع عليا ريقها وهي تقول بتردد كنت كنت لابسه بيجاما ليرفع سليم حاجبه بسخريه اللي انتي كنت لابساه ده اسمه بيجاما ليضيف پ تتوسع حدقة عين عليا باندهاش وهي تندفع جالسه على ركبتيها فوق لتصبح في مواجهة سليم تماما وعينيها مشتعله بالڠضب لتقول باستنكار انا فرحانه بجسمي وماشيه استعرض بيه!! على الاقل انا نزلت جري من شدة خۏفي على جومانه ومخدتش بالي انا لابسه