منوعات

رواية عـ,ـشقها المستحيل بقلم زينب مصطفى

فاضطريت أل يرفع سليم حاجبه عاوزه تفهميني انهم مش سايبين ليكي هدوم علشان تلبسيها يعني هتقعدي من غير تقاطعه عليا بسرعة وقد أكتسى وجهها بحمرة الخجل لاء هما سايبين ليا طبعا هدوم بس بس يرد سليم وهو يبتسم مستمتعآ بخجلها هتبسبسي كتير لما هما محضرين هدوم ليكي ملبستهاش ليه ترد عليا وقد إزداد إحمرار وجهها اووووف سايبين هدوم قليلة الادب مينفعش أل ينفجر سليم في الضحك وهو لايستطيع التوقف خصوصآ عندما رأها ټض*رب الأرض بقدميها كالأطفال تقول وهي تشعر بالغيظ من ضحكه ستمر عليها ممكن أعرف إيه اللي بيضحكك يقول سليم وهو يجاهد لايقاف ضحكاته اول مره أعرف إن في

هدوم قليلة الادب ترفع عليا رأسها بطريقة مضحكه وهي تقول مين اللي كان بيخبط على الباب يشير سليم للطعام الحاجه رابحه كانت بتطمن عليكي وجابت العشا تهتف عليا وهي تتجه لصنية الطعام يا حبيبتي ياماما اكيد كانت قلقانه وعاوزه تطمن عليا تجلس امام صنية الطعام وتبدأ في تناول الطعام بشهيه مفتوحة ينظر لها سليم بدهشة ليقول انتي بتعملي إيه فهو مندهش من طريقتها السلسه والعاديه في تناول الطعام امامه لم يستطع مقاومه مقارنتها بالعديد من النساء الذين يتناولون لا شئ تقريبآ واخرهم جومانه الفتاه التي يعتبر مرتبط بها فهي تعيش على اء والسلطه ولايتذكر انه رأها مرة تتناول غيرهم تجاوبه

عليا وهي تستمر في تناول الطعام باكل أصل جعانه جدا ومكلتش حاجه من الصبح تعال كل انت كمان الأكل حلو ونضيف جدا ده من إيد ماما على فكره يرد سليم بامتعاض هو انتي متعرفيش تقولي كلمتين على بعض من غير ما تحدفي طوب انا عارف ان الاكل حلو وعارف ان الأكل نضيف كمان وانه من ايد الحاجه رابحه اللي بحبها وبحب الاكل من إيديها بس كل الحكايه ان انا شبعان ومليش نفس للاكل استنى عندك انت بتعمل ايه إزاي تقلع كده قدامي يلتفت اليها سليم بعدم اهتمام وهو يقوم بخلع بنطاله قدامك حل من اتنين لأما تقلعي بچامتي علشان أل

و تنامي انتي من غير هدوم او اقلع انا هدومي وانام من غير هدوم وتحتفظي انتي ببچامتي تشعر عليا بالارتباك الشديد وهي مازالت تغلق عينيها وتتشبث بطوق بيجامتها لتقول بارتباك لاء خلاص اعمل الي انت عاوزه انا مش قالعه بيچامتي تسمع صوت انخفاض مرتبة تحت ثقل جسمه وهو يقول انا قولت كده برضه خلصي بسرعه واقفلي النور علشان اعرف انام تجلس عليا مكانها مره اخرى بصمت وهي تشعر بض*ربات قلبها تقفز داخل صدرها لتشعر بانعدام رغبتها في تناول الطعام مره اخرى تقرر النوم سريعآ حتى تنتهي من محنتها هذا اليوم الطويل تتلفت حولها ولا تجد مكان تستطيع النوم فيه الا

الارض والسرير الذي يحتله سليم بمنتهى الراحه لتشعر بالغيظ من سليم النائم براحه على الكبير الذي يتوسط الغرفه تقرر ان توقظه لينام هو على الارض فقواعد الذوق تقول ذلك فمن غير عقول ان تنام هي على الارض وينام هو علي تقف بجانب االسرير وتنادي عليه بصوت منخفض سليم سليم ولكنه لايستجيب لتنادي بصوت اقوى سليمسليييم قوم ليجيبها وهو مازال مغلق العينين عاوزه ايه ترد عليا بتأفف عاوزه أنام يفتح سليم عينيه وهويقول ما تنامي هو انا حايشك ترد عليا انام فين مفيش مكان غير يرد سليم اه ماتقولي كده عاوزه تنامي علي يقوم بالتحرك قليلا ليترك لعليا مكان بجانبه على

تشهق عليا وهي تقول انت اټجننت فاكرني هنام جنبك علي انا كان قصدي تسيب وافرشلك الارض تنام عليها يرد سليم بتهكم وهو ينقلب بضهره على في وضع اكثر راحة انتي اللي اټجننتي لو فكرتي ان سليم بيه نشاوي ممكن ينام على الأرض لو عاوزه تنامي ع اتفضلي انا مش مانعك كبير ممكن ياخدنا احنا الاتنين مع اني مش متعود انام جنب حد بس هتنازل واخليكي تنامي جنبي لو مش عاجبك الأرض واسعه نامي عليها تنظر له عليا وهي تشعر بالعجز لټضر*ب الأرض بقدميها كالأطفال وتتركه لتجهيز الارض لتنام عليها تنام على الارض وقبل ان تستسلم للنعاس سمعت سليم ينادي عليها

عليا لترد بتأفف نعم تسمعه يقول بهدوء انتي غلطتي كتير في الكلام معايا وانا سكت بس علشان اليوم ده صعب عليكي بس بعد كده كلام زي اللي قولتيه انت اټجننت وقليل الذوق لو قولتيه تاني هيكون فيه عقاپ كبير محبش انك تجربيه تشعر عليا بالخۏف ولكنها تظاهرت بالشجاعة وهي تقول علي فكره انا مبخفش من الټهديد يرد سليم بهدوء وانا مبهددش انا بنصحك تصبحي على خير ترد عليا بصوت منخفض وانت من أهله وتستسلم للنوم استعدادا للمجهول تتظرها في الغد 4 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي

الفصل الرابع إنطلقت سيارة سليم نشاوي التي يقودها سائقه الخاص وهي تحمل عليا وسليم في طريقهما لمدينة القاهرة كان سليم صامت و منشغل بالحاسب تنقل الذي يتابع عمله عليه بدون أن يعطي أهميه للجالسه بجواره و كانت عليا التي تشعر بال لمفارقتها والدتها الحبيبه تترقرق الدموع في عينيها وهي تتذكر كلامات والدتها وتوصياتها لها الحاجه رابحه وهي وتحتضن عليا خدي بالك من نفسك يا حبيبتي واصبري أكيد ربنا شايلك الخير كله تنظر في وجه عليا الذي تغرقه الدموع و تقول لها بهمس مش عوزاكي ټعيطي عوزاكي تبقي شاطره وتقدري تاخدي من الدنيا الي انتي عاوزاه وتشد على يد عليا بقوه

لتكمل كلامها بصوت ضعيف حزين أنا عارفه انك بتحبي سليم من زمان وانك مكنش عندك أمل ولا فرصه انك تخليه هو كمان يحبك و ده اللي شجعني ان اطلب منه انه يتجوزك دي فرصتك متضيعهاش ولو ربنا كاتبه ليكي هيسهلك الصعب وهيكون ليكي ولو مش مكتوبلك يبقى ترضي بقسمتك يا بنتي تتفاجئ عليا بكلمات والدتها لتحاول النفي الا أن والدتها إبتسمت في وجهها علامة علي معرفتها بالأمر ترتفع حمرة الخجل لتغطي وجه عليا ټحتضنها الحاجه رابحه بشده وهي تقول كان نفسي أشتريلك جهازك كله زي أي عروسه أو حتى على الاقل أشتريلك لبس جديد لكن عتمان الله يسامحه مرضاش بس

ولا يهمك لتخرج من صدرها مبلغ من ال وتضعه في يد عليا خدي دول يا عليا أنا محوشاهم من ورا عتمان هما صحيح مش كتير بس على الاقل ممكن تشتري بيهم فستانين كويسين تلبسيهم قدامهم علشان متبقيش أقل من حد أنا عارفه يا حبيبتي إن لبسك القديم مينفعش تهز عليا رأسها علامة الرفض وهي تقول لاء يا ماما مش عاوزه حاجه خليهم معاكي يمكن تحتاجيهم ومش عوزاكي تشيلي همي أنا أول ما أوصل القاهره هدور على شغل وأ ف على نفسي مش هخلي حد ي ف عليا لا سليم ولا غيره وكمان مش عاوزه حاجه من عمى عتمان انا مش محتاجه حد

تزيد الحاجه رابحه من احتضانها لها وهي تقول ربنا منه عتمان الخير ده كله بتاعك وحرمك منه بس هانت كلها سنه والحق يرجع لأصحابه تقوم بمسح دموع عليا وهي تقول أنا عارفه يا حبيبتي انك شاطره وبميت راجل بس علشان خاطري لو بتحبيني ريحيني وخوديهم تفتح الحاجه رابحه حقيبة عليا الشخصيه وتضع بهم ال لتبتسم وهي تقول ربنا يكتبلك الخير كله يا حبيبتي ويطمني عليكي استفاقت عليا من ذكرياتها لتحتضن حقيبتها بشكل لا إرادي وتنظر من نافذة السياره للطريق لتلاحظ دخولهم الى حي سكني راقي تحيطه الحراسه من كل جانب تنظر بدهشه الى سليم ستغرق في العمل ايه الحراسة دي

كلها احنا داخلين معسكر جيش و لا ايه ! يرد سليم وهو يغلق حاسوبه وينظر الى عليا بجديه الكامبوند ده بيسكن فيه أكبر رجال الاعمال في البلد وطبيعي تكون عليه حراسه مشدده ترد عليا وهي تنظر من نافذة السياره وهي تدعي إنها تفهم حديثه اااااه بس مش فاهمه برضه هما عاوزين حراسه ليه هو حد هيخ*طفهم يرد سليم عليها بتهكم مش عارف انتي إيه رأيك يا نابغة ع ك ترد — عليا بتكبر و هي تتجه بب ها إليه أنا أقولك اكيد منظره فارغة كل واحد منهم ماشي ووراه تلاته اربعه بودي جارد زي الحيطه وموقف حراسه قدام بيته علشان يعمل نفسه

الشخصيه همه الي مفيش زيها تشير بيدها الي فيلا كبيره بيضاء اللون تتوسط حدائق واسعه تبدو كالق لها بوابه كبيره من الحديد شغول ويقع على كل جانب منها غرفه للحراسه مملؤه بالحرس دججين بالسـ,ـلاح لتقول بطريقة الع ة بجميع الامور عندك الفيلا دي مثلا شوف صاحبها حاطط حراس قد إيه زي مايكون اللي عايش فيها ملياردير وهو تلاقيه كل فلوسه قروض من البنوك وعامل الشويتين دول علشان يرسم نفسه عقدة نقص يعني يرد عليها سليم بسخريه وهو يرفع حاجبيه بتهكم ودي بقى معلومات ولا استنتاج بذكائك العظيم ترد عليا بثقه وهي تميل للنظر من نافذة السياره استنتاج بس بكره تقول عليا

قالت تعقد حاجبيها وهي تنظر لسليم و تقول هو إحنا داخلين الفيلا بتاعة الحراسه ليه تجد سليم ينظر اليها بسخريه تفتكري هندخلها ليه تتنحنح عليا بحرج وهي تشير بيدها ناحية الفيلا لتقول باحراج وبصوت متقطع به غصه هو إنت صاحب الفيلا دي يرد سليم عليها بسخرية أيوه أنا اللي كل فلوسي قروض من البنوك واللي بيعمل الشويتين دول علشان عندي عقدة نقص تشعر عليا وكأنها ستمو*ت من الشعور بالأحراج لتقول بتلعثم أنااااا مقصدش أقصدي يعني لتصمت وهي لاتجد ماتقوله يرد سليم باستهزاء عليها أخيرآ سكتي ومش لاقيه حاجه تقوليها الحمد لله ياريت تخلي استنتجاتك العبقريه لنفسك ولأخر مره بقولك خدي

بالك من كلامك علشان متعرضيش نفسك لعقاپ إنتي مش قده و اعتبري ده أخر تحذير ليكي تهمهم عليا بصوت منخفض اعتراضآ على كلامه أعوذ بالله كل شويه خدي بالك من كلامك لا عقاپ مش عارفه ايه يقول سليم پحده ونفاذ صبر بتقولي إيه بطلي تكلمى نفسك و ارفعي صوتك وإنتي بتتكلمي سمعيني بتقولي إيه ترد عليا بتأفف اوففف مبقولش حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان ممنوع يرد سليم ببرود جليدي وتكبر أيوه ممنوع ممنوع تكلمي نفسك وانتي معايا مفهوم ! تنظر عليا للجانب الآخر إعتراضا على كلامه يقول بتحذير هادئ وهو يرفع حاجبه مفهووووم ترد عليا بتأفف مفهوم تتفاجئ بالسائق

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
10

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل