
يقوم بفتح باب السياره لها وينتظر نزولها لتنظر لسليم بتساؤل الذي أجاب ببساطه وصلنا اتفضلي انزلي تشعر بالتوتر وهي تنزل من السياره لتجد نفسها أمام الفيلا البيضاء الرائعه التي تشبه القصور في فخامتها وتحيط بها حديقه رائعه كبيره ليشير لها سليم أن تتقدمه لتصعد عليا السل القليله التي تقود لبوابة الفياه الجميله لينزلها ويتوجه بها ناحية عليا وهو يبتسم ويقول دي بقى تبقى تالين أختي الصغيره أكيد إنتي عليا بنت عمي صح ! تبتسم عليا بخجل وهي تقول أيوه صح تقوم تالين بشد عليا للداخل وهي تثرثر تعالي اعرفك على ماما دي مستنياكي من الصبح تجد سيدة جميله أنيقه تجاوزت
الخمسين من عمرها لا يظهر عليها مع التقدم في السن تتقدم للترحيب بها أهلا وسهلا يا بنتي نورتينا تمد عليا يديها بخجل لتحيتها ازي حضرتك يا طنط إلا إنها قامت بتجاهل يد عليا مدوده لها لتقوم باحتضانها عوضآ عن ذلك وهي تقول ايه طنط دي اسمي قسمت ماما قسمت لو مكنش ده يضايقك ترد عليا بخجل وهي تشعر إنها على حافة البكاء بسبب ترحيبهم الشديد بها لاء يضايقني إزاي يا طنط قصدي يا ماما قسمت تضحك قسمت وهي تربت على ظهر عليا شوفتي يا تالين عليا بتسمع الكلام من أول مره ازاي مش زيك بتنشفي ريقى على أما تسمعي الكلام
ترد عليها تالين وهي تضحك بشقاوه بس يا مامتي عليا هتاخد فكره وحشه عني كده قسمت وهي تربت على كتف عليا بحنان أطلعي ياعليا مع تالين فوق هتوريكي اوضتك ارتاحي شويه وغيري هدومك يكون الغدا جهز تصعد عليا بصحبة تالين لغرفتها وهي تستمع لحديث والدة سليم معه على فكره چومانه هي وأخوها ووالدتها هيتغدوا معانا النهارده يعقد سليم حاجبيه وهو يقول انتي شايفه يا ماما إن الوقت مناسب للدعوه دي ! أنا عندي شغل متعطل بقاله إسبوع ومعنديش وقت للمجاملات الاجتماعيه دي تقول والدته وهي تحاول اقناعه ميصحش يابني بلاش تحرجني معاهم اتغدا معانا وبعدين روح الشركه زي ما انت
عاوز و أهو تكون إرتحت شويه سليم وهو يتنهد بقلة صبر خلاص يا ماما زي ما انتي عاوزه أنا هاخد حمام و أغير هدومي يكونوا وصلوا يترك والدته ويصعد لغرفته تتوجه قسمت هانم للمطبخ لتوجيه الخدم بتجهيز الطعام للضيوف القادمين في نفس التوقيت صعدت عليا برفقة تالين الى الغرفه خصصة لها لتجدها غرفه واسعه مفروشه بفرش راقي يغلب عليه اللون الوردي وتزينه لمسات راقيه من اللون الذهبي تبتسم تالين وهي تقوم بفتح باب الشرفه طل على حمام السباحه الكبير الذي يتوسط حديقة الفيلا ايه رأيك في الأوضه لو مش عجباكي في أوض كتير ممكن تختاري منهم اللي يعجبك تجد عليا
صامته وهي تقريبا لا تستمع لها ولا تنظر لجمال الغرفه تواجدين بها تهزها تالين وهي تقول هيهيي انتي سرحانه في إيه ! تنتبه عليا لحديث تالين معها معلش أصل أنا شويه من السفر تقول تالين بمرح ولا يهمك يا قمر خدي حمام ونامي شويه و ارتاحي لسه حوالي ساعتين على ميعاد الغدا أسيبك علشان ترتاحي بقي تسألها عليا سريعا وهي تحاول أن لا تظهر اهتمامها هي مين چومانه اللي ماما قسمت كانت بتكلم سليم عنها ترد تالين بسخريه وهي تمسك بطرف ثوبها وتنحني بطريقه مسرحيه دي الليدي چومانه رشحه ثاليه للزواج من سليم بيه نشاوي يشحب وجه عليا وتترنح وهي
تشعر بالدوار وأسوء مخاوفها يتحقق أمامها سريعآ تسندها تالين سريعا وهي تجلسها على مالك يا عليا في ايه أنا لبخت و لا إيه يختنق صوتها بالشعور بالندم وهي تقول مش عارفه أنا قلت كده إزاي ونسيت حكاية إنك مرات سليم دي بس هو قال إن وضوع صوري وإنكم متفقين على كده ولا هو مش صوري و لا إيه ترد عليا وهي تحاول إستعادة سيطرتها على نفسها لاء هو فعلا صوري زي ما قال بس أنا من السفر و من تعب الاسبوع اللي فات هنام شويه وهبقى كويسه تنظر لها تالين بشك وعدم تصديق لتقول من السفر!! طيب هاسيبك ترتاحي وتنامي
شويه قبل الغدا لتغادر وتغلق باب الغرفه خلفها ترتمي عليا على وهي وتشعر بيأس شديد يغلف قلبها بعد مرور ساعتين تقريبا مشطت عليا شعرها في جديله طويله جذابه وإرتدت ثوب بسيط رمادي اللون و الذي رغم بساطته ألا إنه لم يقلل من جمالها الرائع لتسمع طرقات على باب غرفتها تفتح باب الغرفه سريعا وهي تتخيل أن من بالباب هي تالين لتتفاجئ بسليم يقف بالباب يقول لها سليم باقتضاب ممكن نتكلم قبل ماتنزلي للغدا عليا اه طبعا اتفضل تشير له بدخول الغرفه يدخل الغرفه بثقه وهو يواجهها طبعا أنا مش هعيد عليكي الكلام اللي إتفقنا عليه مش عاوز اي غلط أو
لخبطه في الكلام تتعمد عليا عدم الفهم لتقول ببرائه مزيفه وهي ترتدي قرط صغير في أذنيها كلام ايه أنا مش فاهمه هو احنا اتفقنا على حاجه !! يقول سليم بتحذير وهو يقترب منها ببطء بقى مش فاكره احنا إتفقنا على ايه تشعر عليا بالخۏف ولكنها لاتظهر ذلك لترد بتحدي وقد تسلط عليها شيطا,ن الغيره لتقول وهي تتراجع للخلف لاء مش فاكره يبتسم سليم فجأه وهو ينظر إليها ويقول عندك حق أنا كمان مش فاكر اني اتفقت معاكي على حاجه ليبدء في فك أزرار قميصه وهو يتجه إليها تنظر إليه عليا پخوف وهي تحاول الهرب منه انت بتعمل إيه يا مچنون
!! يرد سليم ط ا انا وانتي مش فاكرين أي إتفاق ما بينا يبقى أكيد إتفاق إن جوازنا مع وقف التنفيذ كمان مش فاكرينه ولا إيه يبدء بالعبس بأزرار فستانها الأمامية عليا وقد إنهمرت الدموع على وجهها وهي تحاول الابتعاد عن يديه بس بس أنا فاكره فاكره الاتفاق كله يرفع سليم حاجبه متأكده تهز عليا رأسها سريعا علامة علي وافقه وهي لاتستطيع كبح دموعها التي أغرقت وجهها بس أنا فاكره والله فاكره الاتفاق كله تقول عليا وسط وجسدها يهتز من أثر البكاء فاكره أن أنا بنت عمك وبس ومحدش هيعرف أننا متجوزين لحد مانتطلق بعد سنه تتفاجئ به يعيد أغلاق أزرار
ثوبها ثم يرفع وجهها حمر من أثر البكاء إليه ليمسح دموعها بحنان اغسلي وشك وحصليني على تحت علشان الغدا تبتعد عنه وهي تمسح بقايا دموعها بظهر يديها بطريقه طفوليه مش عاوزه أنا شبعانه يذهب بأتجاه الباب وهو يشير لساعة يده خمس دقايق وتكوني تحت وألا تحبي أقول لهم إنتي مش عاوزه تنزلي ليه يتركها تقف في منتصف الغرفة 5 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس خرج سليم من غرفة عليا ليتوجه سريعآ لغرفته بدلآ من النزول للاسفل ليغلق باب الغرفه وهو يستند عليه ويتنفس سريعآ
كمن كان يركض مئات الاميال وينحني بجزعه للأسفل ويضغط بيده على ركبتيه و هو يحاول التنفس بعمق لتهدئة ض*ربات قلبه التي تطرق بقوه داخل صدره ثم يستقيم پحده وهو يحدث نفسه وينهرها بقسۏة جرى إيه يا سليم حتة عيله هتأثر فيك فوق لنفسك من إمتى سليم نشاوي بيسمح لأي واحده تأثر فيه مشاعره فاجئ دا أكيد سببه الارهاق وضغط الشغل بقالي فتره مسهرتش سهره خاصه من بتوع زمان ايوه أكيد ده السبب يتبع قوله بنزع ملابسه و يتوجه للحمام لحق بالغرفه ليأخذ حمام ماء بارد عله يهدئ من قوة غليان مشاعره توجهت عليا للأسفل بعد أن اعادت ترتيب ملا وغسل
وجهها ب اء البارد لتخفي أثار الدموع تقف في بهو الفيلا تتلفت حولها وهي لاتعرف إلى اين تتجه تسمع صفير إعجاب قصير يأتي من الخلف لتلتفت لتجد شاب وسيم يكبرها بعدة سنوات هو من يطلق الصفير تنظر له بدهشه وهو يقترب منها و على وجهه إبتسامه بلهاء وهو يمد يده إليها مرحبا سمير النويري سبعه وعشرين سنه أعزب وابن ناس وأتحب ايه رأيك تنظر اليه عليا بدهشة وهي تقول رأي في إيه يتنهد سمير وهو يمسك قلبه بطريقه مسرحية أاااه يا قلبي حتى صوتك حلو يتفاجئ بسليم خلفه يقول بصوت حاد وهو على كتفه بقوه مبالغ فيها سلامة قلبك لو كان
تعبك اوي ممكن نستأصله ونريحك منه يلتفت لعليا التي تتابع وقف بدهشه ويقول پحده وهو يشعر پ لا يستطيع تبريره انتي إيه اللي موقفك كده مش قاعده معاهم جوا ليه ترد عليا بتلعثم وهي لاتفهم سر ه أصل أنا لسه نازله من فوق ومش عارفه هما قاعدين فين يشير لها سليم على غرفه جانبيه اتفضلي روحي إقعدي معاهم ليقوم بخفض صوته وهو يهمس بجوار اذنها بصوت لايسمعه أحد غيرها وهو يقول پ ولا الوقفه هنا عجباكي تشعر عليا بالغيظ من كلامه لتضم قبضة يديها و تتركه وتتوجه للغرفه التي أشار لها يلتفت سليم پحده لسمير الذي يتابع عليا بعينيه وهو
يتنهد بطريقه درامية ليلكزه سليم في كتفه بقوه وانت كمان اتفضل علشان نتغدا بسرعه ونلحق نروح الشركه ورانا — شغل متأخر كتير يتحسس سمير كتفه وهو يتألم يا اخي مليون مره أقولك إيدك تقيله خلعت كتفي يتجاهله سليم و يتجه پ مكتوم للغرفه وجود بها الجميع توجهت عليا للغرفه التي أشار إليها سليم وهي تشعر بالغيظ الشديد من طريقة معاملة سليم القاسيه معها لتتوتر وهي تتذكر وجود چومانه الفتاه التي من فترض أن يرتبط بها سليم لتشعر بتكون الدموع خلف جفونها لترمش بعينيها سريعآ لتمنع نزولهم وهي تأخذ نفس عميق وتحاول تهدئة نفسها لتدخل الغرفه قسمت هانم تجلس بهدوء في
ثوب بني اللون أنيق وبجانبها تالين التي كانت ترتدي فستان أرجواني صيفي رائع يصل لمنتصف ساقها يليق بها والتي ارتدته خصيصآ لتتكلم مع خطيبها عبر الفيديو فهو يقوم بعمل دكتوراه في الجراحه بانجلترا تتنقل بنظرها لتجد سيدة رفيعه قد تخطت الخمسين ذات شعر رمادي ترفعه في تسريحة أنيقه فوق رأسها و ترتدي فستان من قطعتين أزرق اللون وتتزين بمجموعه من جوهرات الثمينه تدير نظرها للشابه الرشيقه ذات الشعر الاصفر القصيرالذي لا يتعدى عنقها والتي تجلس بأناقه شديده وترتدي ثوب أنيق من اللون الاسود ال والقصير جدا والتي تتحلى أيضا بقطع منتقاه من جوهرات الثمينه تنتبه قسمت هانم لوجود عليا لتقف
وهي تمد يدها لعليا تناديها للدخول و هي تبتسم تعالي يا حبيبتي إدخلي مكسوفه ليه تدخل عليا الغرفه تحت نظرات چومانه و والدتها التقييميه لها لتقول قسمت ببشاشه سلمي ياحبيبتي على دولت هانم محفوظ ودي بقى تبقى صحبة عمري تتقدم عليا وتمد يدها للسلام عليها لتسلم دولت عليها ببرود وعدم إهتمام تنتقل قسمت هانم للتعريف بچومانه ودي بقى جومانه النويري بنت دولت هانم وزي بنتي بالظبط ومتربيه مع سليم وده يعتبر بيتها التاني و انا اللي مربياها لدرجة إن لها أوضه هنا لما بتزهق من دولت وتحكماتها بتقعد فيها وكمان بتشتغل مع سليم في شركاته يعني سيدة أعمال صغيره تنقل
عليا يدها وتمدها للسلام على جومانه التي مدت يدها ببرود وتكبر وهي تنظر لعليا وما ترتديه من ملابس غير أنيقه بسخريه تجلس عليا بجوار قسمت هانم وهي تشعر بالارتجاف داخلها لتربت قسمت على كتف عليا متابعه وهي تشير لعليا والقمر دي بقى تبقى عليا بنت عم سليم وتالين وجايه تقضي اخر سنه من جامعتها معانا تقوم تالين بمقاطعة حديث والدتها هي تنظر في ساعة يدها بعد إذنكم ياجماعه انا هكلم سيف دلوقتي ومش هلحق أتغدى معاكم تقول چومانه بسخريه هو لسه مخلصش الدكتوراه أنا مش عارفه قاټل نفسه في الدراسه ليه وفي الاخر هيتعين بملاليم تقول تالين بسخريه مش كل
الناس همها الفلوس وبس عن إذنكم تغادر الغرفه بكبرياء ليدخل سليم الغرفه وهو يتحد واحشتني أوي يا حبيبي كده برضه تغيب اسبوع بحاله من غير ما أشوفك وهو يقول ببرود لحقت اوحشك دا مجرد اسبوع غياب مش سنه ويتركها ويذهب للجلوس على الكرسي قابل لعليا الجالسه ب وتوتر تتابع حديثه مع چومانه تقوم چومانه بالجلوس على ذراع مقعد سليم وتقول بدلال وهي تدعي ال وتقوم باحتضان زراعه إخص عليك يعني أنا موحشتكش كده أنا زعلانه منك يقوم سليم بالتربيت على يدها بهدوء وهو يقول أكيد واحشتيني ياستي ولا تزعلي في هذه الاثناء دخل سمير الغرفه واتجه نحو عليا ليجلس بجانبها
وهو يميل عليها ويتكلم بصوت خفيض مش هتقوليلي إسمك إيه لتجيبه عليا وهي تحاول الابتعاد عنه ليقاطعها استني متقوليش قمر أكيد إسمك قمر أو جميله وأكيد إنتي قريبة طنط قسمت صح تبتسم عليا مجامله وهي تقول لاء مش صح أنا إسمي عليا وأبقى بنت عم سليم وتالين يقاطع سليم حديثهم پحده مش نقوم نتغدا ونخلي التعارف والكلام الفارغ ده لبعدين فروض نروح الشركه ورانا شغل كتير متأخر يقوم من مقعده وهو يقول إتفضلوا يا جماعه الغدا جاهز تقول جومانه وهي تنظر لعليا جرى ايه يا سليم ما تسيبهم يتعرفوا مش يمكن يبقو صحاب أو أكتر من الصحاب يرد سليم بع
بلاش كلام فارغ عليا جايه تكمل دراستها مش عشان تصاحب والكلام الفارغ ده تشعر عليا بالاحراج من حديث سليم عنها بهذه الطريقه الجافه أمامهم ليخرج الجميع من الغرفه ويتجهوا لغرفة الطعام يجلسوا حول مائدة الطعام ليوجه سمير حديثه لعليا وهو يأكل أنتي في سنه كام وبتدرسي إيه تجيب عليا بهدوء أنا بدرس تجاره إنجلش وهبقى في سنه رابعه إن شاء الله يهتف سمير بسرور بجد يبقى إنتي تخلصي السنه اللي فضلالك وتيجي تشتغلي معانا وليكي عليا اني أدربك وأفهمك كل حاجه يرد سليم ببرود وهو ينظر لعليا بطريقه موحيه وفر على نفسك تعب تدريبها عليا هتخلص الجامعه وهترجع البلد علي
طول يعني وجودها في القاهره مؤقت تشعر عليا أنها على وشك البكاء من تلميحاته ستمره بوجودها ؤقت في حياته ترد عليا على سمير بابتسامه رقيقه وهي تتجاهل سليم تماما هو سليم ابن عمي عنده حق انا فعلا هرجع البلد بعد الامتحانات علطول بس ده ميمنعش إنك ممكن تدربني أنا مطلوب مني إني أتدرب عملي على حاسبه وتقفيل يزانيات وكنت هدور على شركه تدرب طالبه بس بعد كلامك لو انت جاد في عرضك تدريبي فأنا موافقه تنهي حديثها وهي تنظر لسليم بتحدي ينظرسليم لعليا نظره سامه وهو يقول وأنا كصاحب الشركه اللي بيشتغل فيها درب العظيم و اللي فروض تتدربي فيها
برفض شركتي مش لتدريب الطلبه و بتدئين تقول دولت هانم وهي تنظر لعليا باستعلاء عندك حق ياسليم الشركات الكبيره إلي زي شركاتك فروض ميشتغلش فيها إلا ؤهلين على أعلى مستوى تعترض قسمت هانم ليه بس كده ياسليم يعني بنت عمك تروح تدرب عند الغريب وشركاتك موجوده توجه عليا حديثها لسمير وهي تقول بتحدي وقد شعرت بأهانة كرامتها من رفض سليم طيب أنا عندي حل ممكن تفضي نفسك كل يوم ساعه وتيجي تدربني هنا دا بعد إذن حضرتك يا ماما قسمت طبعا تقول قسمت وهي تراقب تعبيرات إبنها الغاضبه طبعا يا بنتي البيت بيتك سمير يشرف في اي وقت يسارع سمير ب وافقه
طبعا موافق جدا شوفي انتي عاوزة تبتدي إمتى وانا جاهز تقول جومانه الظاهر سمير متحمس أوي لعليا أقصد لتدريب عليا يرمي سليم لعقه على الطبق پ يعني ايه هنسيب شغلنا وهنتفرغ لتدريب الست عليا اللي أخرها ترجع البلد تربي بط يخيم الصمت على كان بعد إڼفجار سليم الغير متوقع لتغادر عليا غرفة الطعام في صمت وتتوجه لغرفتها يقول سمير بلوم ليه كده يا سليم هي يعني كانت قالت ايه علشان تحرجها كده ينفجر سليم به وقد جن جنونه ايه صعبانه عليك أوي لسه متعرف عليها من خمس دقايق وعامل فيها حامي الحمى ووواقف تدافع عنها يرد سمير بدهشه مالك في
ايه أنا عمري ما شوفتك بالشكل ده يقول سليم وقد فرغ صبره أنا رايح الشركه عاوز تيجي تعالى مش عاوز خليك قاعد جنبها يلا يا چومانه لتتبعه چومانه وهي تركض لملاحقة خطواته السريعه ينظر سمير لوالدته ثم لقسمت هانم بدهشه وهو يقول أنا مش فاهم حاجه هو في ايه ترد قسمت وهي تشعر بالدهشه من ت فات سليم الغير مفهومه ولا أنا فاهمه حاجه هم روح انت لشغلك يابني وانا هطلع أطيب خاطر عليا يقول سمير باستكانه حاضر يا طنط يلا يا ماما أوصلك في طريقي تقوم دولت بتوديع قسمت والخروج مع ولدها لتنظر قسمت للاعلى وهي تقول وبعدين معاك يا
سليم عاوز إيه من الغلبانه دي تتوجه لغرفة عليا لتطيبب خاطرها 6 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس عاد سليم من العمل في وقت متأخر من الليل ليجد الجميع قد خلدوا الى النوم ليذهب الى غرفته وهو يشعر بالارهاق فهو يعمل بدون توقف ل الجميع يعمل بشكل مضاعف اليوم حتى لايفكر بما حدث على الغداء اليوم يقول وهو يفتح عينيه مش عارف أنام مش عارف أشتغل مش عارف أركز في أي حاجة أنا مش فاهم في إيه تمر لحظات يحاول فيها النوم دون فائده لينهض
فجأه و يجلس على وهو يمرر يديه في شعره بحركه عصبيه ليقول بعناد برضه مش هصالحها أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده يتذكر مك ة والدته التليفونيه التي تعاتبه فيها على معاملته السيئه لبنت عمه ليتذكر صوت والدته الغاضب وهي تقول حرام عليك يا سليم البنت مبطلتش من ساعة اللي حصل وكانت عاوزه ترجع البلد تاني لولا اني أنا و اختك فضلنا نهدي فيها لحد ما قدرنا نهديها لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك يقوم هو بأنهاء
ك ه مع والدته وهو يرفض فكرة الاعتذار نهائيا يحدث نفسه بسخريه قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص ينهض من بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه ب نزل يرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتذكر كلمات والدته عن عليا تواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول يتنهد بفروغ صبر وهو يبرر لنفسه دخوله لغرفة عليا انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا يطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء الا