منوعات

رواية عـ,ـشقها المستحيل بقلم زينب مصطفى

علي طول يعني هتدخلي من غير ما حد يشوفك يمسك يدها محاولآ اخراجها من السيارة الا انها تشبثت بالكرسي وهي ترفض الخروج لاء ممكن حد يشوفني هيقول عليا ايه يقول سليم بصوت قاطع عليا لو مخرجتيش من العربية دلوقتي حالآ هخلي السواق يخرج بالعربية برا خالص قدام باب الفيلا الخارجي و ساعتها كل اللي في الشارع والحرس واللي شغالين بالفيلا كمان هيتفرجو عليكي فاسمعي الكلام وانزلي وبلاش شغل عيال تنظر عليا للخارج بتردد ورفض ليقول سليم ببرود ولامبالاة خلاص انتي حره ليستدير وهو يوهمها انه سينفذ تهديده لتشعر عليا بالذعر و تتمسك بقميصه بقوه تشده اليها في محاوله لمنعه من

الحركه لتقول بترجي لا والنبي ياسليم هخرج اهو تهز عليا راسها علامة وافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على الخروج من السياره تترك يده فجأة وتقوم بالركض سريعآ نحو باب الفيلا فتوح ينظر سليم بدهشه لها لينفجر في نوبة من الضحك الشديد وهو يراها تتركه و تركض لداخل الفيلا بسرعة شديدة تركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد الله لدخولها دون ان يراها احد تصطدم بنظرات چومانه الحاقدة وهي تقول لها بتكبر بتجري بسرعه كده ليه ! ترد عليا بنفس متقطع وهي تبرر لها جريت علشان محدش

يشوفني باللبس ده تقول چومانه بسخرية وهي تنظر لها بتكبر وماله اللبس ده ! ماهو زيه زي كل لبسك قديم ومهلهل وتنظر اليها بسخريه وهي تقول ده انا حتى بيتهيألي سليم جابك بالبيچامة دي علشان احسن من فساتين الجنايز القديمة اللي بتلبسيها دايمآ وتتابع بلطف خادع وهي تستكمل الكذب والسخريه منها أنا كنت قلقانه و مش عارفه سليم هيقدمك للضيوف ازاي انتي عارفة طبعا انهم صفوة جتمع ومينفعش تظهري قدامهم كده بس سليم طمني وقالي انه مش هيقول انك قريبته وانك مش هتختلطي بالضيوف اوي وتقول وابتسامة ملائكيه ترتسم على فمها بس انا اقترحت عليه اقتراح تاني و وافق عليه

تقول عليا بجمود وهي تشعر وكأن كلمات جومانه سم ې ها ببطئ وايه هو الاقتراح اللي وافق عليه تقول چومانه پشماتة وهي تشاهد وجه عليا الشاحب اقترحت عليه اني أديكي فستان قديم من بتوعي تحضري بيه الحفله ومتقلقيش خالص انا بلبس الفستان مره واحده وبعدين برميه علي طول يعني محدش هيعرف انه فستاني ترد عليا بكبرياء وهي تشعر كان سکين يغرز بقلبها بلغي سليم بيه انه يطمن انا مش هختلط بالضيوف لأني مش هحضر الحفلة وبلغيه كمان ان عليا نشاوي مش شحاتة علشان تلبس هدوم مش بتاعتها وان فستاني القديم اللي مش عاجبه — عندي احسن من اغلى فستان في الع

ط ا ملكي و بفلوسي يدخل سليم فجأة من باب الفيلا وهو يلف يده حول كتف تالين ليقول ضاحكآ شوفتوا لاقيت مين بتعوم في البحر وسايبه تحضيرات حفله عيد ميلادها اللي جرجرنتا كلنا للساحل عشانها تقول تالين ضاحكة والله خلصت كل حاجه والباقي بقى على شركة التنظيم الي انت خلتها تنظم الحفلة وتتركه وتجري سريعآ تجاه عليا وټحتضنها وهي تقول انتي اللي وحشتيني اكتر البيت كان وحش من غيرك تقاطع حديثهم چومانه وهي تقول بتهكم ومفيش ازيك ليا انا كمان ولا مخدتيش بالك اني موجودة تنظر لها تالين ببرود وهي تقول بابتسامه متكلفة ازيك يا چومانه حمد الله على السلامة وتتجاهلها

مره اخرى وهي تنظر لعليا ضاحكة دا كلام سليم فعلا صح انا كنت فكراه بيهزر دا جابك بالبيچامة فعلا يقول سليم ضاحكآ هي اللي جابته لنفسها انا حذرتها وهي مسمعتش الكلام ترد عليا بمراره و كبرياء مكسور وهي تنظر لسليم ب فعلا عندك حق انت فعلا حذرتني وانا اللي جبته لنفسي ينظر لها سليم بتعجب من لهجتها الغريبه ويقول بجدية مالك يا عاليا في حاجه مزعلاكي ! ترد چومانه سريعا وهي تخشى معرفة سليم بحديثها مع عليا مالها بس يا سليم ماهي كويسه أهي دي تلاقيها بس من السفر تقول عليا بمرارة فعلا انا حاسه اني شويه من السفر يشعر

سليم بالقلق على عليا ليقول لتالين تالين خديها لأوضتها ترتاح شويه وخليها تشرب حاجة سخنة وخليكي معاها دا اكيد تعب من الطريق علشان مش واخده على السفر ومتقلقيش انا هتابع تحضيرات الحفلة تنظر له تالين بدهشة باهتمامه بالغ فيه بعليا وتمسك عليا من ذراعها لتصعد بها للأعلى وهي تهمس بأذنها احنا لينا قعدة مع بعض هو في حاجات بتحصل من ورايا و لا ايه تتعمد چومانه مش سمعاني بقول اني هتابع تحضيرات الحفله اطلعي انتي كمان استريحي في اوضتك اليوم لسه طويل تنفخ چومانه وهي تتوجه لغرفتها تاركة سليم وهو ينظر للأعلى في اتجاه غرفة عليا وهو مازال يشعر بالقلق

عليها في نفس الوقت عليا تدخل الغرفة خصصة لها بصحبة تالين تقول تالين بمرح وهي تغلق باب الغرفة قوليلي بقى يا ست عليا ايه اللي بيحصل من ورايا بينك وبين سليم مالك يا عليا في ايه انتي زعلتي مني عشان بقول ان في حاجه بينك وبين سليم تاخذ تالين عليا وتجلسها على لتقول برقة وهي تمسح دموع عليا في ايه احكيلي هو انا مش زي اختك وتمسك ايدي عليا وتربت عليها برقه احكيلي ايه اللي خلاكي ټعيطي بالشكل ده وانا اوعدك مش هقول لحد واي كلام مابينا هيفضل سر بيني وبينك تقول عليا وهي تمسح دموعها مفيش انا بس اشتقت

لماما وحشتني اوي تربت تالين على يد عليا وهي تبتسم انا عارفة ان مش هو ده اللي مضايقك بس مش هضغط عليكي وعوزاكي تعرفي ان انا بعتبرك اختي وفي اي وقت تحبي فيه تحكي عن اللي مضايقك انا موجوده يلا نامي شويه وارتاحي قبل الحفله ماتبتدي تقول عليا وهي تنظر للأسفل وتضغط على يديها ب تالين انا مش عوزاكي تزعلي مني بس انا مش هحضر الحفله تنظر لها تالين بدهشة ليه يا عليا هو في حد زعلك قوليلي في ايه ! تقول عليا بحرج وهي تشعر انها تختنق بالدموع انتي عارفه ان سليم جابني من غير ما اجيب لبس او

اي حاجه ال في الحفلة لتقول تالين بدهشة ازاي يا عليا ده شنطة هدومك وصلت امبارح وفيها لبس كتير وفستان سهره يجنن حتى شوفي تذهب الى دولاب لابس وتفتحه لتظهر ملابس متنوعة لكل الاوقات ومن بينهم فستان سهرة رائع تقوم عليا من على وهي تنظر بدهشة للملابس علقه بترتيب في دولاب لابس لتقول وهي تشعر بالأحراج الشديد الهدوم دي مش بتاعتي دي اكيد هدوم چومانه وانتي غلطتي وافتكرتيها هدومي تضع تالين يدها وهي تهز رأسها علامة النفي الهدوم دي بتاعتك وسليم بنفسه مكلمني وقالي احطهم في اوضتك يعني مفيش غلط تقول عليا پحده طبعا جايب الهدوم دي علشات خاېف ضيوفه

همين يشوفوني بلبسي اللي مينسبش مركزه العظيم لتكمل بتصميم انا مش هلبس الهدوم دي مش لابسة هدوم مدفعتش تمنها لتقول تالين بدهشة حرام عليكي يا عليا انتي كده بتظلميه صحيح سليم يبان قاسې وشديد بس مفيش في حنيته وخوفه علينا انا مش فاهمه انتي ازاي فكرتي ان سليم يفكر بالشكل الۏحش ده تقول عليا بمرارة وقد اختنقنت بالدموع وهي تسترجع حديث چومانه السام لها برضه مش هلبس الهدوم دي انا اسفة يا تالين بس مش هقدر احضر حفلة عيد ميلادك تقول تالين بتصميم انا مش هقول لسليم الكلام اللي قولتيه دلوقتي علشان اكيد قولتيه بسبب حاجة مزعلاكي و كمان علشان

ميزعلش منك انا هسيبك تنامي شويه ولما تصحي هجيبلك الفستان علشان تقيسيه وتتركها وتخرج من الغرفث تنظر عليا للملابس الرائعة تنوعة ذات اركات الع يه بمرارة وهي تتنهد ليقع نظرها على فستان سهرة غايه في الروعة والاحتشام لتمرر يديها عليه برقه وهي تقول بقى مكسوف مني ومن شكلي يا سليم والله لأوريك مين هي عليا نشاوي ترفع رأسها بتحدي لتدخل لحق بغرفتها لتستعد للحفلة بعد مرور بعض بدأ توافد الضيوف على حديقة الفيلا قام بها الحفل بتبص في ساعتك ليه يا حبيبي مستني حد مهم ينظر سليم باتجاه تالين التي ترتدي فستان فضي محتشم وهي تحتضن والدتها ابدآ مش مستني حد

يتركها ويذهب لتالين والدتها بحب لتتبعه جومانه التي تتحرك معه كظله يقول بلطف وحب كل سنه وانت طيبه ياتالي والسنه الجايه تعملي عيد ميلادك في بيتك مع جوزك كفايه كده عليا تقول تالين وهي تتصنع الڠضب بقى كده مخصماك يقول سليم وهو يضحك وانا اقدر على زعلك برضه طبعا كنت بهزر يتنحنح سليم بحرج وهو يقول هي عليا اتاخرت في النزول ليه تقول تالين وهي تشير لمكان خلف سليم عليا هناك أهي واقفة مع الشله اللي هناك دي تشير لمكان يتجمع به مجموعة من الشباب وبنت وحيدة يقفون في شبه دائره يتحدثون ويضحكون ترفع چومانه حاجبيها بتعجب وهي ترى عليا

تتألق في ثوب مثير لتقول بسخريه عليا دي مش مضيعة وقت خالص اكيد بتحاول تصطاد عريس يقول سليم پ چومانه لأخر مره بحذرك لو سمعتك بتتكلمي مره تانية بالاسلوب ده رد فعلي مش هيعجبك اتفضلي اقعدي مع والدتك وسيبيني مع اختي شوية يشحب وجه چومانه من طرده لها بطريقه مستتره لتتركه بدون ان تتكلم وتتوجه لوالدتها بكبرياء مکسورة يتجاهلها وهو ينظر خلفه يتطلع لل يقول سليم پ وهو يشعر انه سيرتكب چريمة ليلتك سودة يترك سليم تالين التي تنظر بدهشة ل ه الواضح ويقترب من عليا پ وهي تراه يقترب وتتجاهله لتستمر في حديثها وضحكها مع سمير يسحب سليم عليا من

ذراعها پ وهو يجرها خلفه بدون كلام ليحاول سمير ايقافه استنى بس يا سليم في ايه ! يقول سليم پ مكتوم اشتري نفسك وابعد عن وشي ومتتدخلش في اللي ملكش فيه ويتركه ويبتعد بعليا سريعا ليدخل الفيلا وهو مازال يجرها خلفه وهي تركض لمحاولة مجاراة سرعته يصعد بها لغرفتها ويغلق الباب خلفه پ وهو ينظر لها پ وعينين مشتعله بالني*ران تقول عليا وهي تبتلع ريقها وقد تبخرت شجاعتها في الهواء وهي تتراجع للخلف في ايه مالك بتبص لي كده ليه يقترب منها سليم سريعآ ويقبض على ذراعها پ و يوجهها للمرأة الكبيرة بطول الحائط وجوده امامها ليشير لها ايه الزفت

الي انتي لابساه ده تبلع عليا ريقها پخوف وهي تقول بصوت مرتعش فستان يقول سليم بتهكم لما ده فستان قميص النوم يبقى شكله ايه وبعدين ملبستيش ليه الفستان اللي انا جبتهولك تدفع عليا يده پ وهي تقول ما كل اللي تحت لابسين كده و اولهم چومانه مشفتكش اتعصبت عليها زي مابتعمل معايا والفستان اللي انت جايبه مش عاجبني ومش لابساه انا حره يقول سليم و قد احمرت عيناه من شدة الڠضب انا مالي باللي تحت لابسين وألا قالعين طبعا مش عاجبك الفستان اللي انا جايبه علشان مش مسخرة زي اللي انتي لابساه ماشيه تستعرضى جسمك قدام الل يسوا واللي ميسواش

ليردف بصوت حاسم سخرة اللي انتي لابساها دي تقلعيها فورا ويتجه لدولاب لابس ويخرج فستان السهره حتشم ويعطيه لها وهو يقول ووشك تمسحي من عليه الوان البلياتشو اللي انتي حطاها قدامك عشر دقايق تغيري فيهم القرف اللي انتي لابساه ده يشير لها بأمر بالذهاب للحمام رفق بالغرفة لتغير ملا تقوم عليا بضړب الارض بقدميها كالاطفال باحتجاج وهي تقول انا مش خاېفه منك ومش هغير الفستان روح للست چومانه بتاعتك وقول لها تلبس ايه و متلبسش ايه وملكش دعوه بيا تجد نفسها تسحب للأمام وفي نفس الوقت يقوم سليم بشق الفستان من الأعلى للأسفل ليتحول لبقايا فستان عليا بړعب وهي تحاول

لملمة طرفي الفستان حتى لايظهر جسدها امامه يقول سليم بأمر وصوت كالجليد وهو يضع فستان السهره الجديد في يدها ادخلي غيري حالآ و الا هدخل اغيرلك انا بنفسي ويشير لساعة يده وهو يقول عشر دقايق وتكوني قدامي و الا متلوميش الا نفسك تجري عليا الي سريعآ وهي تخشى ان ينفيذ تهديده وتغلق عليها باب وهي وتلبس في نفس الوقت خوفآ من تنفيذ ما هدد به لتتفاجئ بعد انقضاء العشر دقائق بدخول سليم دون ان يطرق الباب يقف سليم متسمرآ مكانه مأخوذآ بجمالها و رقتها في الفستان الذي اختاره لها فهي تبدو مثل لاك به يتنحنح سليم وهو يحاول ان يستفيق

ويستدرك نفسه ليقول ببرود وهو يشير لبقايا مكياج وجهها امسحي القرف اللي على وشك ده مش عاوز أشوف شعرك مفرود قدام اي حد غريب يقوم بجمع شعرها بيديه ويبدأ في جدله في ضفيره انيقة تشاهده عليا پ ه وهي لا تستوعب ما يفعله ينتهي من جدل الضفيره ليبتعد قليلا عن عليا وهو ينظر لها بتقييم ويقول باعجاب كده كويس وهو يقول بصوت هادئ دي اخر مره اشوفك لابسه كده قدام حد غريب بعد كده لو ده اتكرر هتشوفي وش تاني خالص ترتعش يدها في يده ليقوم بالضغط عليها وهو يقول بهدوء يلا علشان نطفي الشمع مع تالين يعود للحفل مره اخرى

ويده تعانق يدها وسط نظرات چومانه الحاقده توعده لعليا 9 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع بعد مرور أكثر من شهر عليا تجلس بجانب تالين في الحديقة لحقه بالق الريفي بعزبة سليم الخاصه تقول تالين بتأفف انا مش عارفه ماما عازمه جومانه على الغدا ليه هي والبارد اللي اسمه خالد ده تعقد عليا حاجبيها بتسائل خالد مين اول مره اسمع اسمه تقول تالين بتهكم خالد مراد ابن خالة جومانه وفاشل في كل حاجه وعايش عاله على فلوس امه اللي بت ف عليه الحمد لله ان سليم

مسافر لو عرف ان ماما عزمته هيبهدل الدنيا تتعجب عليا من حديث تالين لتتسائل و سليم مبيحبوش ليه تالين وهي تتناول حبة عنب من طبق الفاكهه وضوع — امامها علشان نسونجي وفاشل وسمعته مش كويسه علشان كده مبيحبش اننا نختلط بيه بس نقول ايه الست جومانه عزمته من غير ماتقول لماما و ماما مرضيتش تكسفها تسأل عليا باحراج ووجهها يتلون بحمرة الخجل هو سليم متكلمش النهارده تقول تالين بضحكه خبيثه اتكلم وانتي نايمه وكان عاوز يكلمك بس لما عرف انك نايمه مرضاش يخلينا نصحيكي لتتابع وهي تنظر لعليا التي اصطبغ وجهها باللون الاحمر وقال انه خلص شغل و راجع خلاص

كمان يومين تهتف عليا بلهفه دون ان تشعر بجد هو قالك كده قالك انه خلاص هيرجع تقول تالين بسخريه وهي تضحك يابت اتقلي شويه مش كده تقول عليا وقد ازداد احمرار وجهها قصدك ايه تربت تالين على يد عليا بود قصدي انتي عرفاه وانا بتمنى من كل قلبي انكوا تكونوا لبعض كفايه ان سليم ضحكته مبتظهرش الا معاكي تبتسم عليا وهي تسرح بنظرها للبعيد وهي تتذكر معاملة سليم التي تغيرت معها منذ حفل عيد ميلاد تالين فهو قد اصبح اكثر رقه واهتمام بها لتتنهد بحب وهي تقول ربنا يرجعهولنا بالسلامه في نفس التوقيت جومانه تقود السياره وتدخل من بوابة نزل

الريفي وبجانبها ابن خالتها خالد مراد شاب اشقر وسيم في نفس عمر جومانه يرتدي ملابس شبابيه انيقه تقول جومانه بتأكيد خلاص قربنا نوصل لوعملت اللي اتفقنا عليه هقنع خالتو تديك الفلوس اللي انت عاوزها يقول خالد بتكبر اعتبري اللي انتي طلبتيه تم انتي معاكي خالد مراد الي مفيش ست قدرت تعصى عليه تقول جومانه بشك وهي تتنهد لما نشوف تركن سيارتها وتتوجه لحديقة الفيلا لتجد عليا وتالين جالستان على مائده تحت شجره كبيره رائعه وهما تتحدثان يقول خالد وهو ينظر لعليا وقد لمعت عيناه بنظرة ذئب قد وجد فريسته مش تعرفينا الاول ويقوم بمد يده لعليا يسلم عليها وهو يقول

بابتسامه لازجه خالد مراد ابن خالة جومانه تقول عليا بصوت هادئ اهلا وسهلا تجلس جومانه وهي تقول بابتسامه تدعي بها البرائه ايه رأيكم يا جماعه نركب خيل قبل الغدا من زمان مركبتش خيل يقول خالد وهو يرفع يده علامة وافقه انا موافق انا جاي اساسا علشان اركب خيل سمعت ان سليم عنده مجموعة خيول نادره دي فرصه متتعوضش تقول تالين بصوت رافض لاء طبعا مينفعش سليم لو عرف اننا قربنا من الخيل بتاعته هيبهدل الدنيا هو مخصص لنا خيل للركوب هاديه ممكن تركبو منهم تقول جومانه بدلال وهي تنظر لعليا ملكيش دعوه هو لو عرف مش هيقول حاجه ط ا انا

اللي ركبتهم تقول تالين برفض اسفه يا جومانه اوامر سليم لازم تتنفذ انتي عرفاه تتنهد جومانه وهي ترسم ال على ملامحها طيب ممكن اتصور معاهم انا وخالد واحنا ركبنهم ومش هتحرك بيهم مجرد صور بس نضمهم لالبوم صورنا تقول تالين بقلة حيله ماشي بس تتصورور من غير ماتتحركوا بيهم وربنا يستر لو سليم عرف تضع جومانه تليفونها حمول بيد عليا وهي تقول ممكن تصورينا يا عليا تنظر لها عليا وقد شعرت بالدهشه لرقتها فاجئه معها وتقول حاضر بس انامبعرفش اصور اوي تقول جومانه ولايهمك صوري حلو على قد ماتقدري دي صور للذكرى مش اكتر تتوجه عليا برفقة جومانه وخالد لاسطبل

الخيول بينما ذهبت تالين لوالدتها لاخبارها بحضور جومانه وابن خالتها يقوم خالد باختيار الحصان الخاص بسليم حصان عربي اصيل اسود اللون تماما يمتاز بالقوه وال وان الشديد ليركبه وهو يحاول استعراض مهارته في ركوب الخيل امام عليا تشعر عليا بالتوتر لمجرد النظر للحصان نظرا لقوته و منظره هيب تركب جومانه حصان اخر اقل قوه بمساعدة عامل الاسطبل تقوم عليا بالتقاط بعض الصور لجومانه وهي تمتطي الجواد وتتحرك ببطئ به لتنزل من عليه وتقول لعليا اركبي يا عليا وانا اصورك تقول عليا باعتراض لاء انا اعمري ما ركبت حصان قبل كده تقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه طيب بلاش تركبيه اقفي جنبه

وانا اصورك تتردد عليا ولكن جومانه تدفعها باتجاه الحصان وهي تقول بغل خاېفه من ايه بس دانا هاخدلك صوره بسرعه جنبه متخفيش تغمز بعينها لخالد متطي لجواد سليم خالد بالجواد من خلف عليا تفاجأ عليا بت فه وتحاول الهرب دون فائده ليرفعها خالد علي الجواد امامه ويقترب منها بشده تقوم جومانه بتصوير عليا عدة صور من اول ما قام خالد برفعها على الحصان بطريقه حتى استقرار عليا على الحصان امام خالد ليجري بها سريعا وهي تحاول ان تتشبث باي شئ ولا تستطيع الصور دي هتثبت لسليم ان الست عليا مش هي لاك اللي فاكرها لتقول بغل خلينا نشوف هيقول ايه بعد

مايشوف خالد وهو حاضنك ومقعدك قدامه على الحصان ثم تصيح جومانه بصوت عالي وهي تضحك وتقول وشماته انا هبعت صورنا لسليم علشان يعرف اننا نعرف نركب الحصنه بتاعته اللي خاېف عليها من غير ما يحصلنا او يحصل للحصنه حاجه تشعر عليا بالذعر وهي تتخيل رد فعل سليم لو رأها تركب الحصان مع خالد تحاول ان تشاور لها بيأس ان تتوقف عن ارسال الصور وهي تتجاهل ندائها لها تشعر بدموعها تسيل على خديها وهي تراها ټضر*ب باصبعها على شاشة تليفونها حمول وتقول بتشف بصوت عالي بعتهم خلاص تسمع ضحكة خالد منه بطريقه مقززه لتشعر عليا بالړعب ليزيد هو من سرعة جريه

بالحصان يقوم الحصان فجأه بالصهيل وهو يرفع قدميه الاماميتان بطريقه مرعبه لتقع عليا من على ظهر الحصان ويرتطم رأسها بالارض بقوه لتشهق من ال ثم تغيب عن الوعي فتحت عليا عينيها لتجد نفسها في غرفتها ب نزل الريفي وتالين تجلس بجانبها على وقسمت هانم تجلس على كرسي بجانب سريرها لتنهض من على الكرسي بلهفه وهي تقول حمد الله على سلامتك يابنتي خضتينا عليكي حاسه بايه دلوقتي تشعر عليا ب ينتشر في كل جسمها وهي تقول الحمد لله هو ايه اللي حصل تقول تالين بشحوب وهي تمسح على شعر عليا وقعتي من على الحصان ولقيناكي غايبه عن الوعي وكنا ھنمو*ت من الړعب

عليكي بس الدكتور طمنا ان اللي في جسمك كدمات مش اكتر واداكي حقنه مخډره علشان ترتاحي انتي نايمه بقالك اتناشر ساعه جومانه بتقول انك صممتي تركبي الحصان لوحدك حد يعمل كده يا عليا كنتي هتضيعي مننا تقول قسمت بصوت متعب خلاص يا تالين مش وقته خليها ترتاح لتربت على يد عليا بحنان نامي يا حبيبتي دلوقتي فداكي اي حاجه هم انك كويسه الدكتور قال ان الاكل مش جبهتها وهي تقول تصبحي على خي لتغادر برفقة والدتها وتترك عليا وهي تسترجع ماحدث لتشعر بالړعب من ردة فعل سليم وتشعر باشتداد رأسها ليغلبها النوم بعد مرور عدة ساعات تتقلب عليا في فراشها

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
10

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل