
وهي تشعر بالعطش الشديد لتفتح عينيها ببطء وتتفاجئ بسليم وهو يجلس بصمت على الكرسي قابل لسريرها تعتدل عليا في جلستها وهي تشعر بالخۏف لتفتح نور صباح بجانبها لتتبين وجه سليم الجامد لتقول بصوت مڤزوع وهي تبتلع ريقها سليم انت وصلت امتى وقاعد في الضلمه ليه ينظر لها سليم مطولا دون ان يرد حتى اعتقدت انه لم يسمعها الا انه قال بصوت بارد كالجليد وصلت بقالي ساعه وقاعد في الضلمه اتأمل لاك اللي صورها وصلتني باريس وهي في راجل غريب تشهق عليا پ ه من كلماته الجارحه وتنزل دموعها پقهر وهي تقول والله يا سليم ماحصل انا هفهمك الي حصل هتفهميني ايه
ان دي مش صورك يمسك شعرها پ يرفع وجهها باتجاه الجوال ليريها صوره يقترب فيها وجهها من وجه خالد وهو يرفعها ع يقول پ وصوت مخټنق من الغيره قوليلي كان من وشك كده ليه ويقوم بعرض صوره اخرى وهنا كان مقعدك قدامه زيك زي اي عاھره جايبها من الشارع تحاول عليا النفي والدموع ټغرق وجهها لتشرح ما حدث له وهي باستعطاف ليقوم بنفض يدها پ وهو يقول باحتقار الحصان اللي انتي عرضتيه للخطړ بسبب قلة مسئوليتك انتي والكلب اللي كان راكب معاكي تمنه اغلى منك انتي وهو بس هو حسابه معايا بعدين يستدير لها وهو يقول پقسوه انتي معدش ليكي
قعاد هنا انا اخاڤ على اختي منك جهزي هدومك علشان هتقعدي في دينه الجامعيه انا هقول لوالدتك انك انتي ال تفتح عليا عينيها بضعف وهي تقول سليم انت لسه هنا انا اسفه تنساب دموعها وهي تنظراليه بضعف وتقول علشان خاطري سيبني اقولك اللي حصل يقول سليم بصوت مخڼوق بقوة مشاعره ختلفه خلاص يا عليا انسي الكلام اللي قولته ليكي بس اعرفي اي غلط ليكي تاني عقابه هيبقى شديد واعرفي برضه ان عينيا بعد كده هتكون عليكي لحظه بلحظه فاتقي شړي احسن لك يتركها ويخرج من الغرفه لتشعر هي وكأن طوفان من الدموع اڼفجر من عينيها لټدفن وجهها في الوساده وهي
تض*ربها بقبضتها وتقول والله ماعملت حاجه حرام عليك يا سليم حرام عليكوا كلكم وتبكي پ وهي تشعر بضعف شديد تتفاجئ بسليم يرفع وجهها من على الوساده وهو يتأمل وجهها بجمود ليقوم بوالتوجه بها للحمام لحق بغرفتها يرفع شعرها لتصق بوجهها للخلف وهو يتأمل وجهها في رآه وبقوم بفتح صنبور ياه واخذ حفنه من اء ليكرر مايفعله اكثر من مره حتى شعرت عليا انها قد استفاقت تماما ينظر لها في رآه وهو يقول بصوت متسائل يلاحظ هو شعورها بالعطش ليقوم بملاء كفه ب اء وتقريبه من فمها لتتفاجأ عليا من ت فه الا انها مالت على يديه لتشرب من كفه ليعيد ملاء كفه
ب اء حتى ارتوت لسه دايخه تجيب عليا بضعف وهي تضغط على يديها وتتفادى النظر اليه انا بقيت احسن وهقوم اجهز شنطتي متقلقش قبل ما تقوم من النوم هكون مشيت يقول سليم بخشونه وحسم انا قلتلك انسي اللي انا قولته يبقى خلصنا مش عاوز اسمعك بتعيدي الكلام ده تاني تقول عليا باعتراض ودموعها تتجدد في عينيها مره اخرى انت قولتلي كلام وحش اوي يا سليم عاوزني انساه كده عادي ليقول سليم بۏحشيه ايوه تنسيه زي ما انا هنسى الصور الزفت اللي شوفتها لينظر لها ويجد الدموع تتجدد في عينيها ليقول پ وتوعد وهو يعطيها كوب مملوء باللبن اشربي اللبن وبطلي احسن
لك علشان انا على أخري ولو اڼفجرت فيكي متلوميش غير نفسك تقول عليا ب وعناد طفولي مش عاوزه ماليش نفس اشرب حاجه يأخذ سليم الكوب من يدها ويمرر يده خلف رأسها وهو يقول ب امه شديده افتحي بقك واشربي اللبن وبلاش دلع ده اخر انذار ليكي لتفتح عليا فمها بطاعه وتشرب من كوب اللبن الذي يحمله في يده حتى انهته فاهمه تبتلع عليا ريقها وهي تهز رأسها علامة وافقه ليرفع وجهه بعيد عنها وهو يقول كده يبقى اتفقنا يغلق نور الغرفه ويغادرها وهو يقول بتحدي أنا بقى هعيد تربيتك من جديد يا بنت نشاويه 10 افتراضي رد رواية عشقها ستحيل للكاتبة
زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل العاشر ركبت عليا السياره التي خصصها لها سليم لتقلها الى الجامعه تجلس وهي صامته تتأمل ناظر من نافذة السياره وتتنهد و هي تملس على فستانها القديم الذي ترتديه وهي تتذكر رفضها لارتداء لابس التي كان قد احضرها سليم لها او ف اي اموال من م وفها — الشهري الذي يضعه باستمرار في الحساب البنكي الذي قام بفتحه لها فبعد مواجهته الاخيره معها والكلام هين الذي وجهه اليها وهي ترفض الحديث معه او التواجد في اي مكان هو موجود به ومن ناحيته فهو يتجاهلها ويتجاهل وجودها ويتعامل معها
بلامبالاه وكأنها غير موجوده بالحياه تحدث نفسها و مش عارفه هروح اتدرب عنده في الشركه مع اللي اسمها جومانه دي ازاي لتضيف بمراره ياريتني ماكنت طلبت اني اتدرب عنده تتنبه لتوقف السياره و وصولها امام باب الجامعه الخارجي تقوم بشكر السائق والترجل من السياره سريعا لتدخل الجامعه وهي في حالة من ال والاكتئاب تشاهد صديقتها دعاء التي تعرفت عليها حديثآ في الجامعه وهي تشير لها و تتقدم في اتجاهها تقول دعاء وهي تنظر لعليا باستهجان ايه يا بنتي العربيه اللي تهبل دي وكمان بسواق اومال داوشه دماغي كل شويه انك عاوزه شغل ليه ! ترد عليا قولتلك مية مره دي
عربية ابن عمي مش عربيتي انا بس قاعده عندهم ضيفه لحد الدراسه ما تخلص تقول دعاء بتهكم وهي لاتصدق حديث عليا ماتعرفيني على ابن عمك ده اصل عربيته حلوه أوي وعجبتني ترد عليا عليها انتي هتفضلي تهزري كده كتير انا ماشيه رايحه حاضره لتقول دعاء وهي تدعي البراءه كده برضه وانا اللي كنت جيبالك الشغل اللي انتي طلبتيه تقول عليا بلهفه بجد يا دعاء تقول دعاء بتأكيد بجد ياستي والشغل هيكون في البيت كمان علشان محدش يعرف انك بتشتغلي زي ما انتي عاوزه لتضيف قائلة بصي انا هسلمك كل اسبوع فستان سهره ومعاه مستلزمات التطريز بتاعته من خيوط و فصوص
لولي وحاجات كتير وانتي تطرزيه في البيت ولما تخلصيه هاخده منك و هسلمه للاتيليه واجبلك حق شغلك منهم كل فستان تخلصي تطريزه هتاخدي ميتين جنيه هو مبلغ قليل بس اهو يساعدك لحد ماتلاقي شغل احسن ها ايه رأيك تفجأها عليا باحتضانها بفرح وهي تقول موافقه طبعا انا مش عارفه اشكرك ازاي تقول دعاء بلطف تشكريني على ايه انتي زي اختي بس في شرط لازم تمضي على ايصال استلام الفستان علشان الفساتين دي غاليه جدا وهما لازم يتطمنوا انك مش هتاخدي الفستان وترفضي ترجعيه تقول عليا پ ارفض ارجعه ليه هو انا حراميه تقول دعاء بلطف هو انا قلت كده بس
هما يعرفوكي منين ودي طريقة شغلهم تتابع وهي تحاول اقناعها وبعدين انا وغيري شغالين معاهم من سنين وكلنا بنمضي على وصولات استلام الفساتين ومبيحصلش حاجه ط ا بترجعي الفستان زي ما انتم متفقين تقول عليا طيب هو فين وصل استلام الفستان تبتسم دعاء وهي تخرج ورقه من حقيبتها اهوه يا حبيبتي انا جبتهولك علشان عارفه انك مش هتقدري تروحي لهم لتردف بسخريه عشان يعني متتأخريش على ابن عمك تأخذ عليا الايصال ثم تحسم امرها وتقوم بالتوقيع عليه تأخذ دعاء الايصال منها وتضعه بداخل حقيبتها وتعطيها حقيبه بلاستيكيه وأدي ياستي اول فستان ورينا همتك بس حافظي عليه واوعي تبوظيه دا تمنه ألوفات
تأخذ عليا الحقيبه وهي مازالت تشعر بالتردد مټخافيش ماما معلماني التطريز والخياطه كويس من صغري تقول دعاء بمرح طيب ماشي يا حضرة طرزتيه العظيمه يلا بينا نروح على حاضره احسن ماتفوتنا تقول عليا وهي تشعر بانقباض في صدرها وهي تمسك الكيس وجود به الفستان بقوه يلا بينا بعد انتهاء اليوم الجامعي تدخل عليا للمنزل وتتوجه مباشره للصعود لغرفتها ليوقفها صوت قسمت هانم الاتي من غرفة الطعام انتي جيتي يا عليا تعالي يا حبيبتي اتغدي معانا تقول عليا بلطف شكرا يا طنط مليش نفس لتقول قسمت بمرح بتقولي ايه يا عليا مش سمعاكي بايني كبرت والا ايه تترك عليا الكتب الخاصه
بها والحقيبه وجود بها الفستان في الخارج وتتوجه لغرفة الطعام وهي تشعر بالتوتر خوفا من وجود سليم تتحقق مخاوفها وتجد سليم يجلس برفقة والدته يتناول طعام الغداء ببرود وهو يتجاهل حديث والدته معها تقول قسمت هانم بحنان اقعدي يا حبيبتي اتغدي انتي خرجتي من غير ما تكلي حاجه تقول عليا وهي تتجنب النظر لسليم شكرا يا طنط انا شبعانه تقول قسمت باعتراض شبعانه ازاي ماتقولها حاجه ياسليم دي تقريبا مبقتش تاكل في ايه يابنتي يرد سليم بسخريه وهو ينظر اليها بتقييم يمكن عامله رجيم و عاوزه تخس اصل ركوب الخيل محتاج رشاقه اكتر من كده تشعر عليا بكلماته تسري كالسم
في داخلها لترفع رأسها بكبرياء وهي تقول بتحدي بس في ناس تانيه شايفين اني كده مناسبه لركوب الخيل وعاوزين يعلموني بس انا اجلت وضوع لبعد امتحاناتي ينظر لها سليم بعينين متوعده مشتعله بالني*ران تقول والدته ستعده لمغادرة ائده بلطف وهي لا تشعر بحرب الكلمات الدائره حولها انا هخليهم يجيبولك الغدا وهروح انا للنادي هقابل دولت واقعد معها شويه تقول عليا باعتراض ملوش لزوم انا بجد مش عاوزه أكل يقاطعها سليم بحسم عليا اقعدي اتغدي وبلاش شغل اطفال يلتفت لوالدته ويقول بلطف اتفضلي حضرتك يا ماما وخليهم يجيبو الغدا لعليا تربت والدته على كتف عليا بحنان وتغادر تاركه عليا و شعورها
بالارتباك في حضوره يقول سليم ببرود وهو يتناول طعامه هتفضلي وقفه تبصيلي كتير اتفضلي اقعدي تجلس عليا بتردد على طرف كرسي ائده وكأنها تستعد للهروب بأي لحظه يدخل الخدم ويضعو الطعام امامها باحترام ويغادرو بهدوء لتبدء عليا بتناول الطعام وهي تشعر بنظراته صوبه اليها يقول سليم فجأه بصوت بارد كالفولاذ انتي لسه بتقابليه تقول عليا بتوجس وهي لا تفهم سؤاله بقابل مين يقول سليم پ اللي انتي لسه قايله حالا انه قالك انك مناسبه لركوب الخيل وانه عاوز يعلمك ركوب الخيل تترك عليا لعقه من يدها وتقول پ وقد شعرت باستمرار ظلمه لها انا مبقبلش حد انا متربيه كويس واعرف
الغلط من الصح ومش مستنيه حد يعرفه ليا ومسمحش انك تكلمني بالشكل ده تاني تتابع بكبرياء انا سكت اول مره على غلطك فيا لكن مش هسكت بعد كده يقول سليم ببرود خلصتي اظن انتي اللي قلتي انه عاوز يعلمك ركوب الخيل وانه قالك ان جسمك مناسب لركوب الخيل ولا انا غلطان عليا وقد فاض بها من اهاناته وبروده مش انت اللي بتقول عليا طخينه ومحتاجه اعمل رجيم علشان انفع اركب خيل كنت عاوزني ارد عليك ازاي يقول سليم بدهشه شديده انا قولت عليكي طخينه وعاوزه رجيم ! يتذكر فجأه كلماته لينفجر في الضحك بشده حتى أدمعت عيناه تنظر له عليا
بحنق شديد وهي ټض*رب الارض بقدمها بحنق طفولي وتحاول مغادرة الغرفه يسارع سليم بمنعها وهو يحاول السيطره على ضحكاته ويديرها اليه يتأمل ملامحها الحانقه وهو يقول بتفهم بقى انتي بتكدبي عليا وتقولي انه عاوز يعلمك الخيل علشان ترديلي الكلام اللي قولته ليكي يرفع وجهها اليه و هو يقوم بلمس خدها باطراف اصابعه برقه و يقول بصوت هامس خدي بالك من كلامك علشان ره الجايه هقطع لسانك لو كدب تاني تبتلع عليا ريقها وهي تتأمل وجهه بحب لتجد نفسها فجأه تجلس الى مائدة الطعام وسليم يضع شوكة الطعام بيدها وهو يقول بابتسامه عابثه كلي الاكل اللي قدامك كله ويتابع بعبث ومتخفيش
انتي وزنك مزدش ولا حاجه ليقوم بوضع حبه من الزيتون في فمها برقه وهو يقول بأمر بعد كده تاكلي التلات وجبات بالكامل لو سمعت انك فوتي وجبه منهم مفيش جامعه او تدريب اليوم اللي بعده ليتابع بجديه واعملي حسابك التدريب بتاعك هيبتدي من بكره السواق هيوصلك للشركه انا سايب خبر للاستعلامات بوصولك يتركها ويذهب ليلتفت مره اخرى وهو يشير باستعلاء للطعام امامها الاكل اللي قدامك كله يخلص مفهوم يخرج ويتركها مشتته من غرابة ت فاته تنتهي من تناول غدائها وتصعد لغرفتها وتقوم بتغيير ثيابها ثم تخرج فستان السهره الذي ستقوم بتطريزه لتجده فستان قصير رائع من الحرير الاحمر الغالي الثمن تتأمله
عليا باعجاب وتبدء العمل به لتواصل العمل لساعات حتى اقترب بزوغ الفجر لتشعر بالارهاق فهي لم تتوقف عن العمل الا لتناول طعام العشاء خوفا من كسر اوامر سليم تتثائب عليا بشده وهي تقوم بفرك عينيها وهي تنظر لساعة يدها وهي تقول اخيرا خلصت تتابع بغيره الفجر هيأذن وسليم بيه وست جومانه لسه مرجعوش من برا فالح بس يعد عليا النفس تمسك الفستان تتأمله وهي تضعه عليها وهي تتأمل نفسها ب رأه لتتنهد تقول پخوف تستدير وهي تتامل نفسها من الخلف وهي تقول بس ال احه يهبل تقرر فرد شعرها لتمرر الفرشاه به ليلمع كالذهب وهو بحيط بها تقف تتأمل النتيجه النهائيه باعجاب
لتفاجئ بصوت سليم وجومانه وهما يتحدثان تغلق النور سريعا وتقف خلف الباب تحاول الاستماع لحديثهم ولكنها تفشل وبعد قليل تستمع لصوت اغلاق باب لتقول بهمس وهي تشعر بالغيره دول باينهم ناموا ولا ايه تفاجأ بطرق خفيف على الباب لتقفز سريعا للسرير تحاول تغطية نفسها وتغطية ما ترتديه وهي تتظاهر بالنوم يدخل سليم الغرفه بهدوء ويغلق الباب من خلفه تبتلع عليا ريقها وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع خطواته منها يقول سليم بصوت هادئ عليا انا عارف انك صاحيه انا شفت نور الاوضه بتاعتك مفتوح تقوم عليا بفتح عينيها ببطئ لتتأمله بعشق في بدلة السهره الرائعه التي يرتديها مبترديش علياا وعامله
نفسك نايمه ليه يقول بدهشه انتي حاطه روج وانتي نايمه يبتسم بلطف يقول شديد وعدم تصديق تقغز من بسرعه وهي تقول بړعب يقول بعدم تصديق يه الي انتي لابساه ده ! يتابع بشړ وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه انتي خرجتي بره وحد شافك كده تنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخۏفها الشديد من رد فعله محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه يهدأ سليم قليلا وهو يقترب منها ويقول بع جبتي الفستان ده منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بالشكل ده ترد عليا وارتباك ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا يرد
سليم بتشكك لو بتحبي فساتين السهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين الازياء بس بشرط انا اللي اختار لانك لو اخترتي فستان زي اللي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه ولتتابع بغيره وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه يقول سليم بجديه انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه عليا انا مش عاوزك تخافي مني انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي
مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي انا هخرج علشان ميصحش ابقى موجود في اوضتك في ساعه متأخره كده بس انا مقدرتش اقاوم ان اطمن عليكي لما شفت نور اوضتك مفتوح في ساعه متأخره يربت على خدها برفق وهو يقول تصبحي على خير يتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه يخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها في نفس الوقت عينان حقودتان تتابعان خروج سليم من غرفة عليا لتقول بصوت كالفحيح انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص
منها وتتطرد من البيت بفضيحه 11 افتراضي رد رواية — عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين رواية عشقها ستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي عشر وصلت عليا للمقر الرئيسي لشركات سليم نشاوي لتنظر بانبهار للمبنى الضخم الانيق الذي شركات نشاوي وتبتلع ريقها وهي تملس على تنورتها الرماديه القديمه فهي قد قررت عدم ارتداء أيٱ من لابس التي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه الدافئ معها مساء امس تتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها ليقاطعها فرد أمن من سئولين عن تأمين كان ليقول بجديه وهو يتأملها ب امه حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد تبتلع
عليا ريقها وهي تقول انا فروض هتدرب هنا بس مش عارفه اروح فين يقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي اسم حضرتك ايه تقول عليا بسرعه اسمي عليا محمود شناوي ينتفض فرد الامن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن تدخل عليا لداخل الشركه وهي منبهره من اناقة و رقي كان ليوصلها فرد الامن للريسبشن لتجد خلفه فتاتان قمه في الجمال والاناقه لتملس على تنورتها وهي تشعر بأن ملا لاتتناسب مع اناقة كان من حولها يقول فرد الامن وهو يوجه حديثه لفتاه
منهم الانسه عليا نشاوي اللي جايه تدرب هنا تومئ الفتاه برأسها وهي تقول برقه اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا تشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بالخۏف والقلق من مقابلة جومانه لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى الاناقه تغطي جدرانه لوحات لاشهر صممين الع يين وارضياته مغطاه بالسجاد الفارسي الفاخر وتجد في زاويه من كان سكرتيره غايه في الجمال والاناقه تتوجه فتاة الاستقبال لها وهي تشير لعليا انسه عليا نشاوي وصلت تنطر اليها الفتاه الاخرى وهي تبتسم بود و تقول اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول لتشير
لباب ضخم انيق من خشب الارو الفاخر تبتلع عليا ريقها فهي لم تتوقع كل هذه الاناقه والبذخ الذي ينطق به كل ركن من اركان كان تدق على الباب ثم تدخل وتغلق الباب خلفها وهي تتوقع وجود جومانه بالغرفه لتفاجأ بوجود سليم الذي يرتدي بدله سوداء وقميص رمادي انيق و يجلس على مكتب فاخر اسود اللون يحتل واجهة كان بفخامه وخلفه خلفيه كامله من الزجاج تكشف نظر الخارجي للمكان بالكامل وتلمح لوحات رائعه معلقه على الحائط بأناقه بالاضافه لطقم من كراسي الجلد الانيقه التي تحيط بجدران كتب يقوم سليم من خلف مكتبه ويتوجه اليها عندما رأها تدخل للمكتب ليقول وهو يبتسم
اهلا بمتدربتنا العظيمه الي جايه متأخره من اول يوم شغل تقول عليا وهي تنظر للارض وتتحاشا النظر اليه انا جيت في معادي بس مكنتش عارفه اروح فين يقف سليم في مواجهتها مباشره وهو يتأملها بحنان ويقول بلطف و هو يضع خصله شارده من شعرها خلف أذنها ولا يهمك ره دي سماح عشان اول مره بس يرفع وجهها اليه بحنان وهو يلاحظ توترها انا مش عاوزك تبقي خاېفه او قلقانه من حاجه دا تدريب وطبيعي انك في حاجات كتيره مش هتكوني عرفاها او فهماها وبالوقت هتفهمي وتتعلمي كل حاجه و لو في حاجه مش فهماها قوليلي وانا هفهمها لك اتفقنا تهز
عليا رأسها بخجل وهي تقول رجعتي الفستان لصحبتك تشهق عليا بخجل وقد تفاجأت بت فه الحميم لتحمر وجنتها من شدة الخجل تقول باحتجاج رقيق سليم انت بتعمل ايه سليم وهو يقول ببرائه هكون بعمل ايه بطمن على فستان صحبتك الي طير النوم من عيني طول الليل تتسائل عليا ببرائه وهي مندهشه من حديثه فستان صحبتي طير النوم من عينك ليه انا مش فاهمه يفتح الباب پ وتدخل جومانه فجأه لتقف تتأمل شهد امامها بعينين مشتعله بن*يران الحقد يبتعد سليم عن عليا بسرعه وهو يتنفس ويقول پ شديد لجومانه انتي اذاي تدخلي كتب بالشكل ده تقول جومانه برقه وهي تدعي البراءه اسفه
يا حبيبي مكنتش اعرف ان عندك ضيوف وتتابع ايه ده دي عليا وصلت انا كنت جايه اسئلك عليها علشان التدريب يتنهد سليم پ وهو ينظر لعليا التي كسا اللون الاحمر وجهها من شدة الحرج عليا لسه واصله من لحظات وانا كنت هستدعيكي علشان تفهميها بنفسك طلوب منها وياريت شغلها يبقى تحت اشرافك باشر تقول جومانه بلطف خادع شور يا حبيبي متقلقش من الناحيه دي خالص تلتفت لعليا وهي تبتسم بطيبه مفتعله يلا بينا يا عليا تعالي معايا تومئ عليا برأسها علامة وافقه يغمز سليم بعينه لعليا بعبث وهو يقول بجانب اذنها برقه لو في اي حاجه مش فهماها انا موجود