منوعات

اسرتنى أعين صغيرتي بقلم منه ايمن الاول

سدره مش هقول متخافيش
مها اصل ابيه يوسف من وهو عنده سنين مشفش مامته خالص. . . سدره بتعجب مشفش مامته ازاى مهى طنط انتصار هنا على طول اهى. . . مها لا مهى ماما مش مامت ابيه يوسف اصل بابا كان متجوز اتنين ماما ومامت يوسف بس حسب اللى اعرفه ان بابا كان بيحب مامت ابيه يوسف اوى وفى يوم من الايام طلبت منه الطلاق وقالتله انها مش بتحبه وبتحب واحد تانى وعايزه تطلق عشان تتجوز التانى ده بابا ها وطلقها وطردها من البيت وسمعنا انها سافرت ومسمعناش عنها حاجه تانى ومن وقتها وابيه يوسف بيكره الستات وفاكر ان كلهم خاينين
_
استمعت لحديثها وتذكرت كلام يوسف حينما تشاحر معها.
. . . اه. . . عشان كده. . . . مفكر انى خاينه وهسيبه فى يوم من الايام. . . . . مها شوفتى بقى ان ابيه يوسف غلبان
سدره بوجع يمكن
كل هذا وانتصار تستمع الى حديثهم شعرت انتصار بال الشديد من ابنتها الذى تدافع عن يوسف وتذكر سيره تلك المراه اللعينه وحب والدها لها وكادت ان تعاقبها ولكن منعها خروج يوسف وفريد من المكتب
يوسف بحده مها تعالى هنا
مها بقلق نعم يا ابيه يوسف؟؟
يوسف انتى هتروحى تجيبى حاجات الكليه امتى؟؟
مها اسبوع كده ولا حاجه قبل الدراسه بفتره كده
يوسف طب ابقى خدى سدره معاكى عشان تجيب هى كمان حاجتها
فرح كلا من سدره ومها مما قاله يوسف احتضن مها يوسف بينما سدره اكتفت
_
بابتسامه بسيطه نظر الى يوسف يتمنى لو ان ما فعله ليله امس لم يفعله بينما سدره شعرت بالتعب
سدره بتعب لو سمحتوا انا هطلع ارتاح شويه
فريد اطلعى يا حبيبتى وخدى بالك من نفسك
شعر يوسف بالاسى مما فعله ولكنه اسرع بالحاق بيها شعر فريد بالحزن عنا تذكر جميلته الذى تركته ورحلت فى قسوه ليشعر بالحزن ويدخل الى مكتبه ليخفى هذا الحزن وراء باب مكتبه بمفرده
بينما هذه الحرباه تنظر اليهم فى حقد وكره واقسمت ان تفرق بينهم كما فرقت بين فريد وحبيبت قلبه
انتصار تحدث نفسها وحيات امى لبعدها عنك زى ما بعدت امك عن ابوك يا يوسف فريد البسيونى
فى غرفه يوسف وسدره
كانت سدره جالسه على الفراش تفكر فى ما ستفعله مع يوسف فهى الان لا تعلم اتنفر منه وتكرهه ام تشفق عليه بعد ما قالته له مها.
سدره تحدث نفسيها وهى تبكى ا ليه ظلمتنى ؟؟وانا مش عارفه اكرهك بجد ليه؟؟؟ قاطع كلامها دخول يوسف الى الغرفه
يوسف باحراج ممكن ادخل
_
سدره بتوتر وهى تمسح وعها اتفضل
يوسف ممكن اتكلم معاكى شويه
سدره عايز منى ايه عايز تتهجم عليا تانى؟؟
يوسف بوجع انا مكنش قصدى. . . افهمى بقى
سدره اومال كنت قاصد ايه ؟؟. . هو تفسير تاني للي عملته؟؟
يوسف وهو يمسكها من ذراعيها انا طول عمرى بكره الستات وبتعامل معاهم على انهم شى رخيص عارفه ليه ؟؟؟عشان مشوفتش فى حياتى ست غاليه وتستاهل ان حد يحترمها حتى امى. . . وبدأت عيناه تع. . . . . . ثم اكمل. . . . امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه؟؟؟ ولا اعاملك ازاى؟؟
لكن انتى.
. . انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه الحيوان ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اتجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى. . . . . ثم وضع رأسه بين كفيه يداري بها وجعه وضعفه
سدره بوجع وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ؟
يوسف بزعيق وقد جذبها اليه اكتر عشان. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_
اسرتنىاعينصغيرتى
البارت العاشر
الاخير
قال عشان بحبك. . . . . ثم جذبها اليه مره واحده وقبلها بمنتهى الجراه وهو تائه بين عذب شفاتيها واصبح بعالم غير العالم لتخجل سدرة من فعلته وتبتعد
يوسف أنا آسف مكنتش اقصد بس صدقيني قربي منك.
. . مش رغبة ولانزوة زي منتي فاهمه انا بجد بحبك واتشديت ليكي. . . ونفسي أضمك جوايا. . . واول مابشوف براءة عنيكي بحس بسحر بيتملكني. . . . . ووعد مني مش هقرب منك تاني. . . نظرت اليه لا رد لديها. . . . فهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول ؟؟؟. . . . فرت من امامه مره واحده ودخلت . . . تشعر بخفقان قلبها و صراعها. . . . بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمات لأول مرة. . . . . . . اما هو فتركته منص من رده فعلها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير. . ولكنه في صراع أشد هل يسعد بقربها وباعترافه لها.
. . لعلها تفكر به يوما. . . . . ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه؟
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه؟؟ طب وفيها ايه ؟لما اضعف قدامها دى مراتى
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين؟؟؟
_
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خيانه
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى. . . . . سدرة ملكي وبس
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه؟؟
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص استنى بس انتى متعصبه كده ليه
انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
_
الشخص اخيرا امتى وازاى؟؟؟
انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك
الشخص متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
الشخص هتشوفى
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسها فى المراه
انتصار محدثه نفسها ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ذهبوا جميعا الى غرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم.
. . . ولا تعلم كيف ستنام فى غرفه واحده معه خصوصا بعد اعترافه. . . فهي تحاول التهرب منه. . . . تظل تتذكر حديثه و عنا تتذكر ذلك القبله تضع يدها على فمها بخجل وتبتسم. . . . ثم فاقت علي صوت يوسف وهو ينظر اليها بحب
_
يوسف بحده انتى مش هتنامى ولا ايه؟؟
سدره بتهرب منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه وده ليه ان شاء الله هو انا بعض؟؟
سدره بتوتر لا بس. . بس
يوسف نظر لعيونها بشوق طب خلاص نامى انتى على وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش انت اللى هتنام على الكنبه؟؟
يوسف اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
_
مرت الايام سريعا لا جديد بها سوا ان يوسف يحاول التقرب من سدره والتعرف عليها اكتر ولم يعد يحاول ان يقترب منها رغما عنها فهو ينتظر الى ان يعلم حقيقة مشاعره تجاهها وهل هى سوف تحبه ام لا؟؟
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده بابا ممكن بعد اذن اروح بكره عشان اجيب كل مستلزمات الجامعه
فريد ماشى يا حبيبة بابا
مها ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه ماشى يا مها بس خلى بالك منها
مها بسعاده دى فى عنيا يا ابيه متقلقش
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه
الشخص طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله؟؟
_
انتصار كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص يعنى خلاص هنفذ
انتصار ايوه بكره
الشخص امتى وفين؟؟
انتصار بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
الشخص كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه بعد كده هاخدها واخفيها خالص لحد مينسوا ان عندهم بنت اسمها سدره
انتصار اتمنى تكون قد كلامك
الشخص متقلقيش سلام يا انتصار هانم
انتصار سلام يا.
. . . . . . . . . . . . . . . سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تاجل الذهاب ليوم اخر ولكنها خافت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسها
_
مها محدثه نفسيها لا هنخرج بكره واكيد انا فهمت غلط وماما متقصدش حاجه اكيد واحد يخلى باله مننا
فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى
كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف يختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يحبسها حتى لا تخرج ويرى احد جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها
مها يلا بقى يا سدره عشان نلحق اليوم من اوله
سدره يله بينا يا حبيبتى
تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار يله استعد هما خارجين اهم
الشخص وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره لينفذ ما جاء لتنفيذه
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
_
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
مها بلهفه الله يا سدره ده جميل اوووى
سدره بخجل مش قصير اوى ده يا مها؟؟
مها بنفى لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها انتى حره انا هدخل اشوفهتيجى معايا؟؟
سدره لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى هطلع اندهلك على طول ماشى
سدره ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويعجبها الزى لتخرج حتى تنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بال الشديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خطفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
_

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
58

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل