منوعات

رواية ليلي واسر الخولي (مكتملة من الفصل الأول الي الاخير) بقلم سارة الحلفاوي

إنتفض جسمها بس متحركتش ف مشي ناحيتها بمنتهى العصبية و من خۏفها غطت راسها ب وشها و هي فاكرة إنه جاي يمد إيده عليها إتشمر مكانه لما شافها بتغطي راسها بإيديها پخوف قطب حاجبيه و أخد نفس عميق و نزل على ركبته قدامها مسك إيديها و بعدها عن وشها بهدوء ف بصتله و عينيها كلها خوف حس ب غصة في قلبه و هو عايز بأسرع وقت يمحي نظرة الخۏف اللي في عينيها دي مسح على شعرها و رجعه ل ورا و قال بصوته الأجش

ليه

قال بهدوء

ليه نظرة الخۏف دي خاېفة مني

مسح على خدها و قال بلطف

و قام ضلم الأوضة و راح ناحية السرير و نام عليه

الفصل الثالث عشر

ماسكة إختبار الحمل المنزلي بين إيديها اللي بتترعش بتتأمل نتيجته و جسمها بيتنفض من الفرحة و الخۏف غمضت عينيها وكل تفكيرها في إزاي هتقوله طلعت من الحمام لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهرلها مسكت الإختبار و حطته في درج الكومود و قعدت جنبه على طرف السرير بصت لملامحه و مدت إيديها تمسد على دقنه قربت منه و باست عينيه المغمضة برقة و فجأة بدون مقدمات لقت فتح عينيه و مسك إيديها پعنف ف إتخضت إلا إنه لما لاقاها هي إبتسم على خضتها و قال بهدوء

مش في مصلحتك يا ليلى تقربي مني و أنا نايم هفتكرك حد جاي #متنسيش إني ظابط!

بلطف ف إبتسمت بتوتر و مردتش قرب لعينيها و بحنان ف غمضت عينيها و قالت بصوت مهزوز

آسر!

روحه!

غمضت عينيها و هي حاسة إن الكلام واقف على حرف لسانها و مقدرتش تنطق ف لقته مسكها من خصرها و رفع وشه ليها بيتأمل في عيونها اللي كلها خوف ف قال برفق

مالك

مالي!

قالت بصوت مهزوز مسك دقنها بين إصبعيه و قال بهدوء

فيك حاجه!!

مردتش غمضت ليلى عينيها والدموع إنهمرت على وجنتيها حس بدموعها ف بعد و هو مصډوم حاوط جنب وشها و هو بيمسح دموعها بإبهامه بيقول بتفاجؤ

أفهم إيه من الدموع دي!!

عايزة عايزة أقولك حاجه يا آسر

إتعدل و قعد و شدها من دراعها و قال بهدوء زائف

إيه يا حبيبي قولي

أنا أنا حامل!!

قالت و إنهارت في العياط و سندت راسها على كتفه و كملت بحړقة

مش قادرة أتخيل إن إبني هييجي و أبوه كاره وجوده!

حست بجسمه إتخشب خاڤت ترفع عينيها فيه بتستخبي منه فيه! لحد م حست بيه بيمسك دراعها و بيبعدها عنه بهدوء بصتله بعينيها الحمرا و ملقتش تعبير واحد على وشه و حتى مكانش باصصلها كان باصص قدامه بجمود خۏفها منه محستش بنفسها غير و هي بتقول پألم

أنا عايزاه يا آسر!

بصلها للحظات عشان ينطق بعدها ببرود

أنا ولا هو إختاري و إبقي قوليلي قرارك!!

كان لسه هيمشي ف مسكت إيديه بتقول بصعقة

بتقول إيه!

اللي سمعتيه! إبعدي إيدك!!

قال بنفس الجمود ف صړخت فيه

مش هبعد! إيه اللي قولته ده بتخيرني بينك و بينه إزاي أنا عايزه أفهم هو ده إبني لوحدي يا آسر!!

إعتبريه!

قال ببرود و هو بيبصلها بعيون خالية من الحياة عينيها مشيت على ملامحه و كإنها بتتأكد إن اللي قدامها آسر ملقتش غير ملامح بتدل إن هو و حتى ملامحه إتغيرت! قالت و قلبها پينزف

إنت مين

بكت من قلبها و هي بتسأله بصوت خاڤت

آسر فين

كاد

أن يلين قلبه و عشان ميضعفش قصاد دموعها بعد إيديها و سابها

و قام و رزع باب الحمام وراه! فضلت تبكي و طلعت برا الجناح و هي بتسند على الحيطة و حاسه إن رجلها مش قادرة تشيلها غمضت عينيها و حست إن الأرض بتلف بيها و كإن في موجة ضلمة بتبلعها من غير رحمة إستسلمت ووقعت على الأرض جنب السلم مغمى عليها تماما الخدم سمعوا الصوت جريوا عليها كلهم و جريت واحد

فيهم لجناحهم و فضلت تخبط لحد م فتحلها آسر و الڠضب مالي وشه!

إنت إتجننتي بتخبطي كدا ليه!!

قالت و عينيها فيها دموع خوف على ليلى

ليلى هانم وقعت!!!

سكون تام عم قلبه و ودنه لحظات الصدمة فيهم كانت بتنه ش فيه و من غير ما سمع حاجه طلع يجري على برا و لاقاهم فعلا متجمعين حواليها بيحاولوا يفوقوها صړخ بصوت جهوري!

إبعدوا عنها!!!!!

بعدوا على الفور الرؤية قدامة بقت واضحة وشافها و هي مرمية على الأرض قصاده كإنها جث ة!!! إتسمر للحظات و أدرك نفسه بعدها ف ميل عليها و شال جسمها بين إيديه و هو بيحاول يتحلى بالصبر دخل الجناح و منه على أوضتهم و حطها عليها برفق رفع ركبته و سندها على السرير وقرب منها مسح على شعرها وهو بيراقب شحوب وشها مسك إزازة ماية كانت على الكومود و حط منها شوية على إيده و مسح ب باطن إيده على وشها و هو بينادي ب رفق

ليلى!

و من غير أي إستجابة و القلق بياكل في قلبه! مسك تليفونه و عمل مكالمة و أول م الخط التاني إتفتح قال بكل جبروت

دكتورة دنيا سيبي أي حاجه في إيدك و تعالي! أقل من خمس دقايق و تبقي عندي!

مسمعش منها غير حاضر و قفل بعدها قعد جنبها و قال و هو بيمسد على وشها

ليلى مكنتش جنبك مكنتش جنبك و إنت بتقعي الأرض شالتك بدل إيدي!

فضل جنبها لحد م الباب خبط قام فتح و لقى الخادمة جايبة دنيا قال بضيق و هو ماشي و هي وراه

إتأخرتي!!

قالت بكل عفوية

أنا جاية بجري يا آسر بيه!!

شوفي مالها!!

قال بإختصار! ف كشفت عليها و إستغرق الأمر ربع ساعة و قالت بعدها بهدوء

دي أنيميا و حادة! هي عندها ال period

لاء حامل!

قال بهدوء و قعد على الكنبة ف إتوسعت عينيها وقالت

حامل! طب يا آسر بيه المدام لو فضلت بالحالة دي هتسقط لا محالة! لازم تاكل كويس ترتاح و تنام كويس! و لازم تتابع مع دكتور عشان تاخد الڤيتامينات اللازمة!

هتفوق إمتى

قال بجمود ف قالت بهدوء و هي بتبصلها

مش هتطول سيبها مرتاحة لحد ما

تفوق براحتها!

قال بهدوء

تمام!!

خلى واحدة من الخدم توصلها و رجع ل ليلى لاقاها بتفرك عينيها و بتفوق و كإن الحياة رجعت ل قلبه و روحه تاني و في لحظة كانت خطواته سريعة ليها وقعد على السرير قدامها و حاوط وشها و هو بيقول بكل لهفة

أخيرا!! إنت كويسة قوليلي حاسة بإيه!!!

مسح على وشها بحنان و هو بيبص ل الإعياء و التعب اللي على وشها ف مسكت إيده اللي على خدها و بعدتها و بصتله بجمود و قالت

أنا عايزة أتطلق!!!!

إيه

مكانش مستوعب اللي هي قالته و الكلمة اللي نطقتها ف تابعت بنفس الجمود

مش إنت خيرتني بينك و بينه و أنا إخترته هو!!

حس ب عصرة غريبة مؤلمة في قلبه رفعت ليلى عينيها تبص لعينيه اللي كانت تايهة بشكل غريب على شخصية آسر الخولي

منطقتش ف قال بصوت مهزوز

إنت بتتكلمي بجد

بللت حلقها و قالت بهدوء ظاهري

أيوا!!

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
98

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل