منوعات

رواية ليلي واسر الخولي (مكتملة من الفصل الأول الي الاخير) بقلم سارة الحلفاوي

إنت الواحد مينفعش يهزر معاك أبدا! أكيد يعني بهزر مش للدرجة دي!! هو أول أسبوع بس!

عدى منه أد إيه

قال بضيق ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين ف قال بعد تنهيدة

يعني فاضل خمسة ماشي!

إبتسمت و حاوطت رقبته و هي بتقول بلطف

عايز تسميه إيه

قال بضيق

مش في دماغي إسم اللي تحبيه إنت!

مسدت على وجنته برفق و قالت

لو عليا عايزه أسميه آسر!!

إشمعنا!

قال بإستغراب إلا إنه إبتسم لما قالت

عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه!

سرح فيها لثواني و قال بعدها بهدوء

مش عايزه زيي أنا فيا حاجات وحشة كتير مش عايزها تبقى فيه!

نفت براسها و قالت بحنان

كل الحاجات

الۏحشة اللي بتقول عليها دي في عنيا مميزات مش عيوب!

إنت أحلى حاجه في حياتي!

قال و هو پيدفن وشه في عنقها و دراعه بيحاوط خصرها

وحشتيني أوي ده أنا هطلع عين أهله لما ييجي على العڈاب اللي أنا فيه ده!!!

ضحكت من قلبها و حطت إيديها على ضهره العريض و مسدت برقة عليه و قالت بإبتسامة

طب يلا ننام

إتنهد وا و قام ق لع قميصه قدامها ف إتخضت و قالت

بتق لع ليه

هنام بالقميص يعني!

قال بسخرية ف إطمنت شوية مدت إيديها بغنج و هي بتقول بدلع

إستنى تعالى قومني أغير هدومي

مسك إيديها و مال عليها و هو بيقول بخبث

و تقومي وتتعبي نفسك ليه أنا هجييلك البيچامة و ألبسهالك أنا يا حبيبتي!!!

جحظت بعينيها و قالت و هي حاطه إيديها على صدره عشان تبعده

لاء لاء خلاص أنا هقوم إوعى طيب إوعى يا آسر!!!

إنسي يا قلب آسر!!

و فعلا سابها و في ثواني كان جايب البيچامة بتاعتها كانت هي بالفعل قامت من

على السرير إلا إنها ملحقتش تهرب كان هو وقف قدامها و حط بيچامتها على السريرا البني حطت إيديها على إيديه بتمنعه يكمل و هي بتقول برجاء

آسر سيبني!

أنا عامل على صحتك يا حبيبي!

هو بيبتسم على وشها الأحمر و عينيها اللي بتتهرب من عينيه قال و الإبتسامة مرسومة على وشه!

كلامه زود خجلها أكتر هنا ليلى صړخت و كإنه كهربها و مسكت إيده و بعدتها عنه و إنفجرت فيه

إياك!!! مستحيل!! إنت إنت قليل الأدب والله!!

إبتسم بإستمتاع و قال

في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب!

و في زوج محترم يق لع مراته البنطلون!!!

هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا قرب منها و قال و هو بيغمز لها

تصدقي عندك حق! بيقل عها حاجات تانية!!!

آسر!!!

صاحت پغضب ممتزج بخجل و كل معالم الحياء إترسمت على وشها حاوط وشها و قال بإبتسامة

يا عيون آسر!!!

إبعد عني!!

قالت بضيق و هي بتبعد إيده تاني و قال

يلا بقى متتعبنيش عايزين ننام!!

مسكت إيده و قالت برجاء

آسر عشان خاطري!! عشان خاطري إبعد!!

ليلى إنت مراتي بلاش هبل ع المسا بقى!!

قال بصرامة خلتها تبعد إيديها و تسكت و هي باصة في الأرض بخجل ممزوج بحزن و فعلا إبتدى يلبسها البيچامة و هي لسه واقفة مش بتتكلم منزلة راسها مسك دقنها ورفع وشها ليه و قال بحنان

بتنزلي عينك ليه عينك و راسك مينزلوش أبدا!!!

بصتله للحظات بحزن و ضيق لحد ما شالت إيده و نامت على السرير من غير ما تقوله كلمة! إتنهد و طفى الأنوار و راح ينام جنبها كانت مدياه ضهرها ف حاوطها من ورا و قربها منه قبل وراء ودنها و همس برفق

ليلى حبيبي!

نعم!

قالت بحزن ف قال بحنان

زعلانة مني

أيوا

ضمھا أكتر لصدره و راسه في شعرها و قال بهدوء

طب أنا عملت إيه

إنت عارف إني بتكسف زيادة يا آسر!! ليه دايما بتصمم تكسفني أكتر!

قالت بطفولية حزينة ف لفها ليه و قال بحنو

بكسفك زيادة عشان متتكسفيش مني تاني! عشان أنا جوزك!! عشان تتكسفي من أبوك الله يرحمه لو عايش بس مش مني!

بصتله بعينيها اللي واخدة لونها من لون البحر الصافي و قبل ما تهمس بحزن كان بيميل على جفونها و بيزرع عليها ورود من شفتيه إبتلعت باقي الكلام جواها بعد عنها و قال بحنو

أنا آسر يا ليلى تتكسفي من آسر!!

كمل ب مزاح

و بعدين والله أنا يترفعلي القبعة! قدرت أقاوم و أنا بغيرلك هدومك عشان البيه اللي قارفني من قبل ما ييجي! مش عارف بصراحة عرفت أسيطر على نفسي إزاي قدام الحلاوة دي!

إتنهدت و دفنت راسها في صدره و همست

أنا بحبك أوي يا آسر!

إتنهد براحة و مسح على شعرها و هو بيضمها أكتر ليه نزل بشفايفه جنب ودنها و قال بحنان

بمۏت فيك!!!

والمهمة دي هتبقى كام يوم إسبوعين! ليه! طيب

طيب خلاص مش هترغي معايا سلام!!!

و رمى التليفون من إيده على الكومود صحيت ليلى على صوته فركت عينيها بنعاس و قالت بصوتها الناعس

مالك يا حبيبي في حاجه ولا إيه!!

مال عليها و حاوط إحدى وجنتبها و خطڤ قبلة من شفايفها و بعدها قال بهدوء

مافيش حاجه يا حبيبي كملي نوم لسه بدري أنا نازل شغلي و مش هتأخر إن شاء الله!

أومأت بهدوء

طيب!!

إبتسم إبتسامة زائفة و دخل

ياخد شاور كانت هي قامت من على السرير و راحت المطبخ بسرعة تحضرله فطار و بالفعل حضرت فطار في نص ساعة و طلعت عشان تقوله لقته واقف قدام المرايا بيشمر أكمام قميصه مشيت ناحيته و حضنته من ضهره إبتسم و رش من عطره و قال بهدوء

كنت فين

قالت بهدوء و هي بتستنشق ريحته اللي بتعشقها

كنت بحضرلك الفطار!!

لفلها و قال بحنو

بس أنا مطلبتش! قولتلك نامي إيه اللي هيصحيك من دلوقتي!

قالت بحب

هنام و أسيبك تنزل من غير فطار مينفعش يا حبيبي!

أنا متعود على كدا!

قال و هو بيمسد على شعرها ف قالت بلطف

بس ده كان قبل م أنا آجي!! دلوقتي مش مسموح تنزل من غير فطارك و قهوتك!!

إيه الدلع ده كله!

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
98

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل