منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد الرابع

نظرت همس إلى الأسفل وحـ.ـزنت أنها كذ.بت على والدتها لفترة : لا أنا كنت بتكلم معاه على طول
كان بيتصل بيطمن عليا وعلى نغم دايما عشان هي قاطعته
نبيلة : ايه بيتصل بيكي كمان !!!
دا على كدا أنا مش عايشة معاكم واحدة تحب واحد سنة كاملة من ورايا وياعالم وعدوا بعض بإيه وكانوا بيتقابلوا ولا لأ والتانية كانت وصلة الغرام بينهم طيب أرد عليكم وأقول ايه إنتم لغـ.ـيتوا وجودي بالكامل
دي تربيتي ليكم ياخسـارة ياخـسارة يابنتي …..

همس : ماما والله نغم ماعملت حاجة غلط هي بس حبته وعمرها ماخرجت معاه لوحدها أبدا

قاطعتها والدتها : والشغل مكنوش بيتقابلوا هناك
همس : أبدا إنتي عارفة إن العـ.ـلاقة بينهم كانت متـ.ـوترة دايما ومن كتر خنـ.ـاقتهم الدكتور محمود بعدهم عن بعض في الشركة كمان
وعشان تكوني مطمنة ريان عمره ماكلم نغم برة حدود الجامعة والشغل إلا مرة واحدة قبل سفره بيوم وهو اليوم اللي اعترفلها بحبه بس

نبيلة:طيب بعدين نتحاسب على كدا دلوقتي لازم نحضر لزيارتهم ، بس مش تعرفيها حاجة ودا كمان معرفش ليه طالبين كدا ……
همس : يبقى أكيد عشان مترفـ.ـضوش
نبيلة : يارب صبرني يارب أومال بتحبه ازاي امشي من قدام وشي دلوقتي

دخلت همس لنغم وأرادت أن تلـعب بأعـ.ـصابها

نغوم عندنا ضيوف برة وعايزين يشفوكي
نغم : ضيوف مين ياهمس ؟
همس : دكتور حليوة كدا طول بعرض وغمزات واو ولا دقنه اللي عاملة هيبة يخـ.ـربيت حلاوته ولا شعره
أمسكتها نغم من شعرها إنتي بتعاكسي في مين يابت قدامي ؟
ضحكت همس على غيـ.ـرة أختها
خلاص يانغوم والله بهزر

نغم : قوليله مش عايزة أقابل حد تعـ.ـبانة وعايزة أنام ….. أه ولو ماما سألت قولي لها دا كان جاي يسأل على حاجة في الشغل ونغم تعـ.ـبانة ونايمة

همس:اوكيه هخرج أقوله كدا ،،،وهمت بالخروج بالفعل ولكن استوقفتها نغم
نغم : استني يازفته هخرجله دلوقتي حالا وقامت بتجهيز حالها ووقفت أمام المرآة كل ذلك وهمس تقف تراقبها وتضحك عليها وتحدث حالها :
قال مش عايزة أشوفه أومال لو عايزة تشوفه هتعمل ايه ؟
نظرت نغم إليها وقالت :
بتقولي ايه يابت ؟
همس : بقول إننا إتأخرنا على المز برة وخرجت سريعا
خرجت نغم خلفها ولكنها لم ترى أحد بحثت عن همس ولم تجدها هي الأخري

دخلت غرفة همس وجدتها تقف فوق سريرها وتضحك نظرت نغم بغـ.ـضب إليها : بتلـعبي بيا ياهمس ماشى حاولت أن تمسكها ولكن دخلت والدتها عليهما : مالكم في ايه ؟
ثم نظرت إلى نغم وحاولت أن تكون طبيعية حتى تنتهي الليلة ثم قالت : إنتي لابسة ورايحة فين يانغم ؟
ارتبكت نغم وأسرعت إلى غرفتها : أبدا ياماما كنت ناوية أخرج بس غيرت رأيى..

نبيله لهمس : أختك كانت خارجة فين إنتي عرفتيها حاجة ؟
همس : معرفش كانت رايحة فين بس متخـ.ـافيش مقولتش حاجة
نبيلة : طيب ادخلي ساعديني أنا مش عايزة أعرفها حاجة وأنا اصلا مش عايزة أتكلم معاها

همس : ماما لو سمحتي ، متزعـلـيش من نغم والله هي ماعملت حاجة غلـط

نبيلة : إنتي لسة حسابك بعدين الناس تيجي وتمشي وبعد كدا هنشوف ايه اللي حصل
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
بعد ثلاث ساعات جاءت أسرة ريان د.محمود ، جميلة ، مرام ، ريان

كانت نغم نائمة في ذلك الوقت مع أن والدتها حاولت معها ألا تنام ولكنها نامت بسبب إجهـ.ـادها النفـسي والجـسدي

استهل محمود الحديث : طبعا إنتي عارفة إحنا جايين ليه يامدام نبيلة

نبيلة : حضرتك تشرف في أي وقت يادكتور ومدام جميلة قالت لي عن سبب الزيارة بس معلش هو فيه سؤال ، ثم نظرت إلى ريان وقالت :
انتوا مكنتوش عايزين نغم تعرف ليه ؟

هنا تحدث ريان : بعد اذن حضرتك طبعا يابابا ، نظر إلى نبيلة : في سـ.ـوء تف، اهم بينا وهي رافـ.ـضة أي كلام معايا حبيت أجي هنا وأطلبها من حضرتك رسمي يمكن تسمعني بعدها

نبيلة : يعني بتحطها قدام الأمر الواقع
قاطـعها ريان مش بالضبط أنا طالب منها بس تسمعني

نبيلة : وياترى هتسمعك في ايه يابني ؟

هنا استصغر نفسه فهو لا يعرف بماذا يجيبها
أيقول أنه كان يُحدث ابنتها بدون علمها …لم يستطع الرد
ولكن قاطعت جميلة حديثهما بعدما وجدت ابنها فى مـ.ـأزق
أومال فين عروستنا ياست نبيلة خليها تيجي وإحنا نراضـيها

نبيلة : أكيد طبعا هي بس نامت للأسف حاولت معرفهاش أي حاجة زي ماحضرتك طلبتي وفي الاخر نامت
محمود : مكنتش أعرف إنها بتنام بدري كدا دا الساعة لسة يادوب تمانية

نبيلة : معلش هي كانت مرهـ.ـقة ونامت بدري
نظرت لهمس نادي أختك حبيبتي

دخلت همس إلى نغم وجدتها نائمة ولا تشعر بشئ
تحدثت همس مع نفسها نفسي أشوفك لما تطلعي برة وتشوفي حبيب القلب ياختااااااي دا أنا لازم أصورك يانغوم ……
بدأت تملس على شعرها : نغوم إصحي ياقلبي نادت عليها عدة مرات وبعد فترة فتحت عيونها الجميلة ثم قالت :
في ايه ياهمس أنا عايزة أنام هكلمك بعدين سبيني دلوقتي
همس : بس أنا عيزاكي دلوقتي الموضوع ميتأجلش أصل جايلي عريس برة ولازم تشوفيه قالت بمزاح
نغم : امشي ياهمس علشان ماقوملكيش أنا عايزة أنام
همس : وحياة الدكتور المز اللي برة دا مش هتنامي
وهتقومي نلعب مع بعض كوتشينه
نغم : همس هقوملك إنتي عديتي المرة اللي فاتت ، بس وحياتك لو قومت ماأنا سيباكي غير وإنتي شـعرك في إيدي
نظرت همس إلى نغم وحاولت التحدث إليها ، ولكنها لم تقتنع ولم تسمع لها …..
همس : وأنا مش هسيبك إلا لما تقومي وتشوفي عريسك مستنيكي برة
قفزت نغم من السرير وامسكت وسادتها وأسرعت إليها لكي تضـ.ـربها كانت كالقطة الشـ.ـرسة حاولت همس أن تتحدث ولكنها كالوحـ.ـش الذي أراد الإنقضـ.ـاض على فريـ.ـسته

همس : اسمعيني عايزة أقولك حاجة ريان برة
جرت خلفها نغم وهي تقول طيب تعالي ماأوريك ريان اللي برة والله ماأنا سيباكي
جرت كلا منهما إلى أن وصلتا إلى غرفة المعيشة والتي كانت بواجهة الصالون الذي يجلس به ريان وأسرته
وقفت لإلتـقاط أنفاسها ولكن هنا اشتمت رائحته العبقة التي تملأ المكان
بدأت تنظر حولها إلى أن وجدته يجلس أمامها مباشرة ، كان يتحدث مع والدتها ، ولكنه رفع بصره عندما سمع صوتها ، وليته لم يرفعه

كانت بهيئة تخـ.ـطف قـلبه قبل عقـله شعرها الناعم الحريري البني الغامق منتشر حول كتفيها وحول وجهها ، ترتدي منامه رقيقة باللون الفوشيا تنتهي حد الركبة تظهر جمال ساقيها الثلجية الناعمة

وجدها بهذه الحالة رفع بصره إلى والده كي يرى إن كان منتبه إلى هيئة ملاكه أم لا ، حمد ربه كثيراً ، عندما وجده مشغولا بالحديث مع والدته ولم ينتبه لها بهذه الهيئة يحمد ربه أنه لا يوجد أحد غيره في مقابله
انتبهت له و لنظراته التى كانت كالحـ.ـمم البركـ.ـانيه

نظرت والدتها إليها ، ثم إلى ريان الذي ماإن رأى هيئتها أنزل بصره ، بعدما نظر إليها نظرة أرعـ.ـبتها

عندما لاحظت والدتها نظرات ريان لها حين استدار بجسده للجهة الأخرى كبر بنظرها كثيراً
ثم أشارت لابنتها بتغيير ملابسها

تضا.يقت نغم كثيراً لما حدث ، وخاصة عندما وجدت نظراته إليها كأنه يريد ضـ.ـربها
ارتدت ملابسها سريعا وخرجت بعدما علمت من همس أن الدكتور محمود ومرام وجميلة معه
خرجت إليهم وألقت السلام عليهم
جلست بجانب محمود بعدما طلب منها ذلك

د.محمود : عاملة ايه يانغوم ، بقالي كتير مشفتكيش
نغم : تمام أنا آسفه ضـ.ـغط في الجامعة وفي الشغل
انا بسأل مرام على حضرتك دايما
د.محمود : انتي عارفة إحنا جايين النهاردة ليه

قاطـ.ـعه ريان ،بعد إذن حضرتك يابابا وبعد إذن طنط طبعا عايز أقعد مع نغم الأول
نظرت إليه نغم ضائـ.ـعه تائـ.ـهة هذا الرجل يعني لها الحياة مجرد وجوده بجانبها ، مجرد نطقه لاسمها ، مجرد أي شئ يفعله خاص بها ، يجعلها تعشـ.ـقه وتعـشق حياتها لأجله…

طبعا يابني من حقك بما إنك اول مرة تقعد معاها لوحدكم ……قالت نبيلة ذلك بمغزى لكليهما
نظرت نغم إليها خجلًا

نبيله : إدخلي البلكونة حبيبتي وإقعدي مع البشمهندس
أمأت برأسها ثم خرجت من الغرفة وخلفها ريان

جلسا في البلكون وبعد لحظات من الصمت
ريان : نغم أنا آسف إني جيت من غير ما أعرفك قاطـ.ـعته نغم متحـ.ـفزة للعـ.ـراك : عشان تحـطني قدام الأمر الواقع مش كدا يابشمهندس

لا …….قالها ريان عشان أعرف أتكلم معاكي من غير ماتحسسيني إني شخص هـ.ـوائي ، وبلـعب بمشاعرك جيت عشان أعرفك إني كبير وواعي بما فيه الكفاية جيت عشان أعرفك إني مش مصدق اليوم اللي هتكوني شريكة حياتي جيت عشان أعرفك إن أنا كنت بتكـ.ـوي أكتر منك من البعد جيت عشان أقولك وأنا جوا بيتك إني بحبك وماتمنتش غيرك في حياتي تكون شريكتي وتكون مراتي وتكون أم لأولادي جيت عشان آكدلك إن ريان عمره ما حب ولا هيحب غيرك
نغم : أنا طلبت وقت أراجع فيه نفسي ماتضـ.ـغطش عليا أرجوك
ريان : راجعي نفسك براحتك بس وإنتي خطبيتي ودبليتي في ايدك وإنتي قري، بة مني مش بعـيدة وإنتي بتاعتي ملكي يانغم

نغم : وإنت شايف بكدا هعرف آخد قرار صح ؟
ريان : قصدك هناخد قرارنا صح

بعد فترة من الحوار بينهما ، اقنعت نغم نفسها أنها لا تستطيع العيش بدونه خلاص موافقة أدي نفسي وأديك فرصة ياريان
أخيراً أخذ نفسًا مريحاً أخيراً استطاع أن يكسب ثقتها مرة أخرى

عادا معًا إلى الداخل بعد الإتفاق وأثناء الحديث

ريان : لو سمحتي ياطنط أنا عايز أكتب كتاب مع الخطوبة ، وبعد ما نغم تخلص جامعتها نعمل الفرح

صُـ.ـدم محمود ونغم من قرار ريان الغير متوقع
هنا نظرت إليه نغم نظرة لم يفهمها حينها ولكنها كانت نظرة أن هذا الرجل يعتبر كيـانها وحياتها بما فيها…….

نظرت إلى والدتها ثم معلمها وقدوتها : أنا داخلة على امتحانات الترم دلوقتي ممكن نلبس دبل بس وبعد الإمتحانات نعمل خطوبة بعد إذنك ياماما طبعا

نبيلة : وأنا رأيى من رأي نغم الوقت حاليا مينفعش إننا نرتب لحفلة

قاطعتها جميلة : وأنا معاكم جدا ومستحيل أعدي فرحته من غير حفلة ….

وكمان إحنا في الشتا ،وعايزة أعمل الخطوبة على الشاطئ ،يعني نكون مننا للسما والبحر ،بلاش القاعات المقفولة ،وعلي كمان لسة تعبان قدامه شهر لما يرجع

كان الربيع دخل وعملنا أحلى خطوبة لأحلى عرسان

ريان : أنا الشكليات دي مش مهمة عندي أهم حاجة عندي إننا نرتبط بشكل رسمي ونكتب كتابنا ولا ايه يابابا …..

عايز لما أوصل خطبيتي محدش يبص علينا نظرة مش كويسة ،ماتنسوش أنكم لوحدكم ،يعني هيكون صعب آجي في أي وقت ،علشان كدا عايز ارتبطنا يكون موثوق بعقد …مش مجرد دبل

نبيلة ليه مصّر على كتب الكتاب يابني
-ريان :زي ماقولت لحضرتك انا مش هتنازل عن كتب الكتاب ،انا عايزها تكون مراتي ….

د.محمود : كويس يابني بس دي فرحتنا إحنا كمان لازم نفرح زيكم واهو تكونوا أخدتوا على طباع بعض قال ذلك بمغزى …….

ريان :-وأنا آسف يابابا مش هتنازل عن حقي ،ونغم هتكون مراتي مع الخطوبة يابابا …كفاية السنة اللي عدت ،ثم نظر إلى نغم قائلا:-
انا هتنازل عن كتب الكتاب في حالة واحدة بس ،لو هي رفضت ،ووجه حديثه لها :-أنتي رافضة كتب كتابنا ،رافضة أكون جوزك ،رافضة أكون مطمن أننا أخيرا هنكون لبعض …..

اندهشت نغم من حديثه الذي أخجلها أمام والدتها ،إزاحت بصرها بعيدا عنه …رهب.ة من هذه اللحظة..هي لم تعرف بماذا تجوابه …هي تعشقه ،ولا تستطع العيش بدونه ..
لكنها خائفة وبشدة ولم تعلم لماذا؟؟؟؟

قاطعت نبيلة وصلة حديثه عندما وجدت ابنتها في مأزق ….واتجهت إلى ابنتها كي تحثها على الحديث
عندما وجدت عشق بينهما مدفوناا بالقلوب …
انا موافقة يانغم على كتب الكتاب بس لو إنتي رافضة حبيبتي براحتك محدش هيغصبك حتى لو ريان نفسه

قاطعها محمود قائلا:-
أكيد ياام نغم إحنا أهم حاجة عندنا تكونوا راضين ،وأجابة نغم هتحدد مصيرهم

نظرت نغم إلى ريان الذي كان يستجديها بنظره أن توافق ،ويكفي بعدهم …..

نغم :-أنا موافقة، بس زي ماقولت مفيش فرح غير لما أخلص ….
أخرج تنهيدة من أعماقه تدل أنه آخيرا سينال السعادة …..

بعد قليل ….

انتهى اللقاء العائلي بجو من الحب والألفة بين العائلتين وقبل المغادرة استأذن ريان :
بكرة بعد الشغل هاخد نغم ونروح نشتري الدبل

نبيلة : ماشي ياحبيبي بس همس هتروح معاكوا
أماء لها برأسه ثم ذهبوا
وقبل أن يغادر ريان باب الشقة أخفـض رأسه وهمس لنغم : بعدين هعرف أحاسبك على خروجك قدام بابا بشكلك المغـ.ـري دا عديتها بس عشان محدش لحق يشوف حاجة ثم نظر إليها بعشـ.ـق هامسًا : تصبحي وإنتي من أهل بيتي وفي حضـني ثم تركها مصـبوغة الخدين باللون الأحمر

أغلقت خلفه الباب وكأنه سر.ق قلبها مع ذهابه عنها وبعد كلماته التي جعلتها كالـهلام لا تستطيع الحركة احمرت خدودها كثيراً وأصبحت بلون الرمان الأحمر وحـرارة وجهها تزداد لهيـ.ـبًا كل من ينظر إليها يشعر بـحرارتها المرتـفعة

وقفت همس بجانبها ولفت ذراعها على كتف أختها :
إنما الدوك كان بيقول ايه قبل مايخرج خلى وش الجميلة زي الطمطماية اللي عايزة تتـاكل
انتبهت لها أخيراً وأمسكتها من شعرها ثم هتفت حانـقة بعد أن تذكرت ماحدث جراء مشـاكسة همس لها اليوم : بقى أنا يابت تعملي فيا كدا طب وديني لأوريكي ياهمس وبدأت بضـ.ـربها وهمس تضحك قاطعتهم نبيلة : نغم تعالي
وقفت نغم أمامها خجلة لما حدث
نبيلة : ينفع إنك تخرجي بالشكل اللي كنتي فيه دا ؟

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل