منوعات

جود ووجد الثانى

‘صلت قسمت الي ااقصر.. اعطت جودي لصفا..
ثم صعدت لغرفة سيف

فتحت الباب وجدتها تجلس على الفراش.. تحدق في اللا شئ

-ايه اعدة كدة ليه يا هانم

انتفضت وجد.. واقفة تنظر لها بدهشة.. ممزوجة بالخوف

اقتربت ووقفت امامها
-ايه يا وجد هانم.. لسه اعدة كده
ثم اقتربت اكثر
-ماجيتيش ليه خطوبة ابني الي كان المفروض ا…. وطلع برئ

ابتعدت عنها ببطءلترى تأثير كلماتها الجارحة

تنظر لها فقط.. تقف متجمدة.. عقلها يعيد تلك الذكريات التي كانت بدأت في نسيانها. بمساعده الطبيب وجود

-ايه.. طبعا.. ماتقدريش تتكلمي.. ما انتي #… وطبعا ما اديتيش ابني حقه… هههه نسيت ازاي تديه حقه وانتي كده… لا نافعة جسم ولا نفسية…
ابعدي يا حبيبتي.. وروحي لامك وابوكي….. انتي خلاص مابقيتيش نافعة… ولاتليقي بجود المالكي.. ابني…

رأت تخبطها… عيونها التي استحالت حمراء.. قبضتيها التي احكمتهما على فستانها… وجهها الشاحب وبشدة..
اذا لقد نجحت

اقتربت منها مرة ثانية.. وهمست بغل
-وبعدين يا حبيبتي انتي خلاص… كإنك كنتي شمال.. دول كانوا تلاتة مش واحد.. ‘اكيد يعني ماقربوش منك الا لو كنتي انتي الي عاملة حاجة مشجعاهم… وحتى جود لو قرب منك.. هيقرب زيهم بالظبط.. هتفضلي طول عمرك كدا…. هتتاخدي غصب عنك

ثم ابتعدت…
ولم تلتفت وراءها
وصلت حتى باب الغرفة. وسندت عليه بيدها.. وعلى وجهها علامات نصر تشمئز منها

-انصحك تمشي.. ومتتجوزيش تاني.. اصلك بح.. خلاص

وتركتها ونزلت.. ركبت سيا رتها متوجهة الي القص

في سيارة اسر…
-واخدني فين بقى.. قولي

امسك يدها وخلخل اصابعها بين اصابعه..
-هوديكي مكان انا عامله بنفسي… برتاح فيه.. وماحدش يعرفه غير جود وبس وانتي هتعرفيه دلوقتي

اسندت رأسها علي كتفه مبتسمة

لقد اخذها بعد هذه الحفلة وكتب كتابهم.. واستأذن والدها…

-اسر.. احنا داخلين على اسكندرية

قالتها بعد ان رفعت رأسها عن كتفه… تنظر للطريق وله بدهشة

-طب ما احنا رايحين هناك

-بجد
-بجد
لم تقل شئ.. بل اسندت رأسها مرة اخرى علي كتفه وهي سعيدة.. فيبدو انه مجنون مثلها.. وهذا الوقار الهدوء الذي يتبعانه في العمل ماهو الا غطاء لجنون عظيم

👀👀👀👀👀👀👀💞💞💞👀👀👀👀👀

-حمدلله على السلامة يا باشا.. والف مبروك.. عقبال ماتفرح بالست جودي
-الله يبارك فيكي يا صفا… جودي نايمة فين
-قسمت هانم قالتلي انومها في اوضتها

-طيب ووجد لسه نايمة
-مش عارفة يا باشا.. من ساعة ما قسمت هانم كانت عندها وهي ماخرجتش

-كانت عندها من امتى
-من حوالي نص ساعة

اسرع للصعود اليها..

فتح باب الغرفة… لم يجد احد.. اخذ ينادي… دلف الي الحمام لكنها غير موجودة

اثناء خروجه من الغرفة سريعا.. لاحظ شعرها الهائج بفعل الهواء في الشرفة

فتح الباب بهدوء..
وقد جحظت عيناه مما رأى

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل