
-انت وقفت ليه هنا
-علشان وصلنا.. يلا انزلي
ما ان ترجلت من السيارة.. حتي وجدت شاليه انيق جدا أمام البحر… حوله شجر كثير.. بعيد عن الناس جدا
اقترب ممسكا يدها
-تعالي ندخل..
دلفت معه… اخذت تتجول فيه… جميل.. لا بل رائع
وقف مكانه يستند على الحائط خلفه.. يتأملها وهي تشاهد كل شئ..
اقتربت منه فرحة.. وهي لاول مرة يراها بهذه الثياب.. ترتدي. فستان قصير يصل لقبل ركبتيها.. بحمالات عريضة..
دائما ما يراها بالملابس الرسمية فقط
-حلو اوي يا اسر
ينظر لها فقط ولم يتحدث
-اسر.. انت سرحت في ايه
تحرك من مكانه مقتربا منها… نظرت له بتوجس.. اخذت تبتعد للخلف مع تقدمه.. حتى ثبتت خطواتها.. نظرا لذلك الحائط خلفها
-م. مم. مالك
اسند يديه حول رأسها… واقترب منها بشده
-ماليش
-اسر.. ا.. ا
-عيون اسر
واقترب حتى اختلطت انفاسهم..
-نفسي اعمل حاجة عايز اعملها من زمان.. من اول مرة شفتك فيها.. بس استنيت كتب الكتاب
همس بهذه الكلمات التي اذابتها
رفعت عينيها تنظر في عمق عينيه بجرأة.. هامسة
-اعملها
رفع حاجبيه
فغمزت له
ابتسم…
ثم اقترب منها خاطفها في قبلة بعثت الحياة في قلبه الذي مات مرة اخرى.. فبالنسبة له ما ظن انه فعله في وجد خطيئة كبري.. #قلبه وروحه… لذا لم يقترب قط من ديالا ابدا…
قبلتها كانت بمثابه ثواب له… سبح في بحر شفتيها.. وهي غرقت معه… فاتضح انهما مجنونان مثل بعضهما.. الجرأة عنوان خلق لهما….
ابتعد بأنفاس متهدجة…
-انتي.. انتي مجنونة
-تغمض عينيها بابتسامة ماكرة
فتلك الجريئة.. لم تتركه يتركها رغم انقطاع الانفس… وانما ازدادت في قبلتها… وجـ،ـ،ـرحت شفتيه بأسنانها…
-دي علشان تقلك وبعدك عني الفترة الي فاتت وطلعت روحي علشان تقولي اتجوزك
قالت وهي تنظر له بعينيها الناعثتين… واصابعها تسير على شفته السفلية تمسح قطرة الدماء التي ظهرت..
ما ان انهت حديثها.. حتي دفنت رأسها في رقبته…
لمستها.. همسها.. صوتها الراغب به… جرأتها.. وفعلتها تلك… ادهشته..
هل هذه هي بنت رجل الاعمال المحترم.. والموظفة الهادئة.. التي تعاملها رسمي… هل… انه احب مجنونة.. واقسم انه يجاري جنانها اضعافا
-قبل شعرها…
-انا بحبك اوي
همست وانفاسها تضرب عنقه
اخرجها من حضنه… نظر لعينيها التي تشع جرأه
ثم اقترب مرة اخرى حاملها وجلس على الاريكة.. وهي على قدميه… وقد ارتفع فستانها القصير
يده تعبث في شعرها.. والاخري تسير على ارجلها العارية بإثارة
وانفه يداعب بشره وجهها
-امممم. بتحبيني
-اوي
ردت همسه ويدها تعبث في خصلات شعره
-وانا بعشقك
ومن ثم اقتنص حقه من شفتيها.. ويديه تعبث في جسدها بجرأة كبيرة.. اقسم ان يبعثر مشاعرها.. تلك المتمرده فقد جـ،ـ،ـرحت شفتيه…
تعمق في قبلاته اكثر…. حتي هي خارت قواها من عبس شفتيه ويديه… وانقطعت انفاسها.. ضربته على صدره حتى يبتعد
ابتعد اخيرا
شهقت طالبة للهواء
نظر لها برغبه شديدة.. واصابعه تتلمس شفتيها التي انتفخت بشده
-ايه رأيك
اجابت بأنفاس لاهثة..
-مش.. مش بطال
-مش بطال.. طب تعالي
واقترب منها مرة اخرى.. ولما لا فهي زوجته الان.. بالطبع لن يتمادي الي ما لا نهاية.. ولكن..
يحبها.. وهي تحبه.. لا بد من استغلال تلك الفرصة.. هم الاثنين مجانين بشده…