منوعات

أسيرة الجاسر بقلم أميرة موسي

الخدامة:خليكي مرتاحة يا مرفت هانم. ليليان اللي كانت عندك الصبح، اهتمت بيه، وعرفتها إن حالته بقت تمام.”

مرفت:أنا عايزة أشوف ابني.

الخدامة:أول ما يفوق، أوعدك هوديكي عنده

مرفت:يعني هو كويس؟ متأكدة؟ أطمني عليه.

الخدامة:متقلقيش يا هانم، صدقيني، هو بخير.”

بعد ساعتين، صحي جاسر وكان حاسس بوجع في كتفه. في اللحظة دي، دخلت ليليان علشان تشوفه، وشافته بيحاول يقوم من على السرير. قربت منه بسرعة وقالت:
“مينفعش تقوم، إنت لسه تعبان.”

جاسر:رصاصة زي دي، مش هتأثر فيا.”

قربت ليليان، وحطت إيدها تحت كتفه علشان ترجعوه على السرير وقالت:
جاسر، متعنتش. ارجع نام، الجرح لسه ملتهب.”

جاسر بتعب:أنا كويس، بس مش متعود على النوم في السرير.

ليليان:بس مينفعش كده، لازم ترتاح.

ساندت ليليان جاسر لحد السرير، ونامت عليه. جاسر كان بص لها بعشق. هي نايمة على السرير، وبتوطي علشان تعدل وضعها، هو حاوط وسطها بإيديه السليمة وقال:
“خليكي قريب مني، وأنا هكون كويس.”

شدها عليه أكتر علشان تخليه يحس بيها، لدرجة إنه لمس خدها. بعدت ليليان عنه بغضب وقالت:
“حتى وانت تعبان، ربنا يبعدك عني بقى!”

جاسر:هتكوني مبسوطه”

ليليان
أكثر مما تتخيل

مردتش عليه، لأنه حاسس إن كل محاولاته معاه رايحة على الفاضي. فتكلم وقال:
سيبيني لوحدي.”

ليليان:ماشي.”

طلعت ليليان من الأوضة وراحت المكان اللي فيه أهل الحارة.

بليل، رحيم وصل المكان، وكان شايف قصر كبير من بعيد، ومافيش أي حاجة حوليه. كان في حراس كتير، بس مش عارف يدخل إزاي. فقرر يعمل حاجة علشان يدخل. قرب منهم وقال:
لو سمحتوا يا شباب.

الحراس:
إيه الأوامر

رحيم:عربتي عطلت في الطريق، ومش عارف أرجع إزاي. ماعنديش مانع أروح أعمل أي حاجة.

الحراس:المنطقة دي بتاعت جاسر بيه البحراوي. اتفضل معانا جوا.

دخل رحيم مع الحراس جوه، وهو بيدور بعينيه على ليليان. وفجأة شافها ماشية قدام مرآة القصر.

الحراس قالوا:استنى هنا، هبلغ جاسر بيه.”

رحيم:مستني.

مشي الحراس ناحية حجرة جاسر، وفضل رحيم مستني.

أول ما الحراس اختفوا، طلع رحيم بسرعة علشان يلحق ليليان. حست ليليان بحد وراها، وقبل ما تستوعب كان كتم بوقها. كانت بتحاول تقوم علشان تخد مكانه، وبعد ما بَعدت عنه، لفّت تشوف مين بغضب، وهي فاكرة إنه جاسر، لكن اتصدمت لما لاقت إنه رحيم.

ليليان:بتعمل إيه هنا

رحيم:إنتي اللي بتعملي إيه وخالتي فين

ليليان:هشش، حد يسمعك! إحنا مخ,طوفين.”

رحيم:إزاي مخ,طوفين؟”

ليليان:في واحد خطفنا، ومشغلنا عنده.”

رحيم:إزاي وامتى

ليليان:آخر مرة كلمتك… كملت بدموع: دول حبسين بابا يا رحيم بسبب إنه ضر*ب صاحب القصر بالس,لاح.

قرب رحيم منها ومسح دموعها بإيده وقال:
متقلقيش، وعد مني هطلعكم من هنا.”

ابتعدت ليليان عنه وقالت:رحيم، مستغلش ضعفي ولا فرصه علشان تقرب.

رحيم:أنا مش بستغل كده، أنا بجد نفسي أقرب من زمان، بس إنتي مانعة

ليليان:لما أكون مراتك… وبعدين، يلا بسرعة، اطلع من هنا قبل ما حد يشوفك.

رحيم:أنا مش خايف من حد.”

ليليان:علشان خاطري يا رحيم، روح وارجع من المكان اللي جاي منه.”

رحيم:المرة الجاية هرجع وإنتي معايا.”

مشي رحيم واتحركت ليليان ناحيت جناح جاسر. بصت على الحراس وبعدين دخلت الاوضه. لقت جاسر قاعد نص قعدة على السرير. بصتله ليليان وقالت بتوتر: قاعد كده ليه

جاسر كانت عينيه حمر من الغضب، وبص لها وقال: قولتلك نص ساعة، ليه اتأخرتي”

ليليان بتوتر: كنت بطمن على أهلي.

جاسر: ساعة كاملة بتطمني

ليليان: طب أعمل إيه من الصبح وأنا معاك.

جاسر: روحيلهم، أنا بقيت كويس

ليليان: هبص على الجرح بتاعك وأمشي.

جاسر بغضب: قولتلك مش عايزك تفتحي، اطلعي برا

خافت ليليان من صوته، وطلعت وسابته. قام جاسر واقف وفضل يكسر في الأوضة.

في مكان تاني، كانت ليليان نايمة على السرير وسط أهل الحارة اللي نايمين على الأرض، وهي بتفكر في تصرفات جاسر وفي نفس الوقت خايفة إذا كان حد شاف رحيم ولا لأ. بعد وقت طويل، الباب خبط، ودخلت خادمة، وقالت: “اصحي، في حاجة ليكي.”

ليليان: “في إيه؟”

الخادمة: “جاسر بيه بعتلك هدية.”

أخدت ليليان العلبة وطلعت الخادمة. فتحت ليليان العلبة، شافت الورق المكتوب عليه: “كل مرة حد هقرب منك هتلاقي جزء منه عندك… إنتِ ليا وبس.”

استغربت ليليان من الرسالة، ولما فتحت بقية الهدية، انصدمت من اللي شافت. رمت العلبة، وقامت تصوت.البارت الرابع

ليليان كانت واقفة مع رحيم، وفجأة ظهر حد بعيد واقف بيبصلهم بشر. واحد من الحراس قرب من جاسر وقال:
الحارس: هو ده يا باشا؟ الشاب اللي نرميه برا؟

جاسر، وكانت عنيه حمره من كتر الغضب والغيرة، رد بحزم:
جاسر: هاتوه على المخزن.

الحارس: تحت أمرك يا باشا.

بعد ما ليليان مشيت من عند رحيم، جاسر راح المخزن. فتح الباب ودخل، لقى رحيم مربوط وبيحاول يفك نفسه.

جاسر بابتسامة مليانة تحدي:
جاسر: رحيم حجازي، 28 سنة، المهنة موظفه في بنك عايش مع أبوك وأمك وعندك تلات إخوات غيرك، صح

رحيم بتوتر: انت مين وعايز مننا إيه

جاسر بغموض:
جاسر: فكك انت أنا مين. المهم دلوقتي إنك تعرف اللي يلمس حاجة تخص جاسر البحراوي بيحصله إيه.

رحيم بتحدي: أنا جاي أرجّع خطيبتي.

جاسر بضحكة سخرية: كانت خطيبتك

رحيم بغضب:هتفضل خطيبتي غصب عنك.

جاسر بابتسامة مستفزة: بلاش تهددني، أنا مش من اللي بيتهددوا.

رحيم بتحدي واضح: انت فاكر الدنيا سايبة تخطف حارة بحالها

جاسر بهدوء #: لو عشان ليليان، أخطف مصر كلها، مش مجرد حارة.

رحيم بعصبية: أنا هبلغ البوليس وهخرب الدنيا عليك.

جاسر: لو عرفت تطلع سليم الأول

رحيم بسخرية:: مش هتقدر تعمل حاجة من غير رجالتك.

جاسر بخطوات بطيئة ناحية رحيم:
جاسر: شايف كده

جاسر قرب وبص على إيد رحيم المربوطة، ثم أشار للحراس، فطلعوا له #وسلّموها له. قرب أكتر وكل خطوة كانت مليانة تهديد، وقال:
جاسر: عارف اللي يلمس حاجة تخص جاسر بيحصله إيه

رحيم وهو بيحاول يفك نفسه: ليليان خطيبتي

جاسر بشر ظاهر على وشه: بيحصله كده.

رفع جاسر #وضر*بها على إيد رحيم بقوة، فصل كفّه عن ذراعه. ال*دم كان في كل مكان، ورحيم بيصرخ بألم رهيب. رجالة جاسر واقفين كأنهم مش شايفين حاجة، ولا واحد فيهم رمش. جاسر، بكل برود، قال:
جاسر: لفّوا إيده، رجّعوه بلده، واحنا برضه ولاد أصول.

وطلع جاسر من المخزن، سايب رحيم يصرخ وال*دم مغرق المكان.

نرجع لليليان:
لما شافت إيد رحيم والدبلة لسه فيها، فضلت تصرخ ودخلت في حالة انهيار عصبي. كل اللي في الأوضة قاموا على صوتها، بس محدش كان مصدق اللي شافه. رانيا حضـ,ـنتها وفضلت تهدي فيها وهي بتبكي.

ليليان كانت في حـ,ـضن رانيا، جسمها بيرتعش من الخوف ودموعها نازلة زي الشلال. فجأة، بعدت عنها وقررت إنها تروح لجاسر. قامت واقفة وقالت ليليان: لازم كل ده يخلص.

رانيا بقلق:: رايحة فين يا ليليان

ليليان: هروح أشوف هو عايز إيه. مش هنفضل كده، لازم نخلص الموضوع ده مرة واحدة.

طلعت ليليان من الأوضة وراحت على أوضة جاسر. الحراس ما حدش اتكلم معاها، عشان دي كانت أوامر جاسر. دخلت ليليان الأوضة ولقته نايم على السرير. أول ما شافها، بص لها وقال بثقة:: كنت عارف إنك هتيجي.

ليليان بغضب: انت عايز مننا إيه حرام عليك! في بني آدم يعمل كده؟

جاسر بهدوء #: آه أنا، وأعمل أكتر من كده كمان.

ليليان بغضب شديد: انت حيوان منك لله… ربنا ينتقم منك.

قام جاسر وقف قدامها وقال بهدوء خطير:
جاسر: معنديش مانع ربنا ينتقم مني، بس بشرط… إنك ما تكونيش لحد غيري. انسي… انسي إن حد غيري يلمسك أو يقرب منك.

ليليان بض*ربة على صدره وهي بتصرخ:
ليليان: حرام عليك هو ذنبه إيه ده يبقى ابن خالتي!

جاسر بجنون: حتى لو كان أخوكي، ولو لمسك لمسة مش عجباني، يستحق المو*ت.

ليليان بانفعال:: انت مريض! مجنون لازم تتعالج.

جاسر بهوس:: لو حبّي ليكي شايفاه مرض، فأنا مستعد أفضل طول عمري كده، ومش هتعالج منه.

ليليان بحزن: طب هو عملك إيه ذنبه إيه عشان تعمل فيه كده

جاسر بابتسامة مهووسة: هوسي بيكي. أنا مهووس بيكي يا ليليان. مقدرتش أشوفه يلمسك وأسكت.

ليليان: اللي انت عملته خلاني أكرهك أكتر، يا جاسر.

جاسر بصوت عالي: ما ينفعش تكرهيني سامعة؟ ما ينفعش

ليليان بتعب: أنا بجد مش عايزاك، بسببي وبسببك ناس كتير هتتأذي.

جاسر برجاء: اديني فرصة واحدة… بس فرصة واحدة.

ليليان بحزم: صدقني، مش هينفع. أنا معنديش أي مشاعر ليك.

جاسر بصّ لها نظرة طويلة، مليانة مشاعر متلخبطة، وقال بهدوء غريب:
جاسر: تعالي معايا.

ليليان: فين

جاسر: هتعرفي دلوقتي.

مشي جاسر ناحية الجدار، وداس على زرار مختفي في الحيطة. فجأة، الحيطة اتفتحت قدامه، وليليان شهقت بخضة. بصت لجاسر باستغراب، وهو رجع يبصلها وقال:
جاسر: تعالي.

دخل جاسر، وليليان دخلت وراه وهي متوترة. المكان كان أوضة غريبة فيها سرير، مكتب، وبرواز كبير متغطّي على الحيطة. جاسر قرب من البرواز، شال الغطاء اللي عليه، وليليان اتصدمت لما لقت صورها في كل مكان بي لحظات مختلفة من حياتها.

فضلت واقفة مصدومة، مش مصدقة اللي شايفاه. جاسر كسر الصمت وهو بيتكلم من غير ما يبصلها: كل صورك هنا… من أول مرة شفتك فيها لحد آخر مرة لما كنتي بتجيبي عيش.

ليليان، ولسه في حالة صدمة:: انت ما تعرفنيش غير من أيام معدودة

جاسر: : مين قال كده من أول مرة شوفتك فيها لحد النهارده، أنا أعرفك بقالي 7 شهور و3 أسابيع و5 أيام 15 دقيقة.

ليليان: جاسر، ده مش هيغير حاجة.

جاسر بغضب ظاهر: انتي عايزة إيه أكتر من كده

ليليان: عايزاك تبعد عني.

قرب جاسر منها، لكن ليليان اتراجعت بخوف وقالت:
ليليان: ما تقربش

جاسر بنبرة مليانة حُب وهوس:
جاسر: ليليان، أنا بحبك… بعشقك… مهووس بيكي، يا زيتونة. اديني فرصة واحدة، وشوفي جاسر العاشق ممكن يعمل عشانك .

ليليان بحزم:
ليليان: أنا آسفة، مش هقدر.

جاسر بصوت واطي ومليان غضب:
جاسر: ده آخر كلام

ليليان: أيوة.

جاسر بابتسامة غريبة:
جاسر: تمام أوي… يبقى حضّري نفسك، بكرة ابدا أختار عروسة.

ليليان باستغراب:: وأنا مالي

جاسر ببرود: هتكوني من ضمنهم… من ضمن اللي هيتعرضوا عليّ عشان أختار.

ليليان بغضب:: احنا مش أسيره عندك عشان تعمل اللي انت عايزه فينا!

جاسر بنبرة قاطعة:: أنا قولت اللي عندي. اتفضلي… عشان عايز أنام.

ليليان بصتله بحزن وهي خارجة من الأوضة، وأفكار كتير بتدور في دماغها. كانت خايفة إنها مش عارفة تخرج من هنا، وحاسة إن حياتها ممكن تفضل محبوسة في المكان ده للأبد.

تاني يوم الصبح، كان القصر كله مقلوب على زينة وحركة، والناس داخلة وخارجة. الجو كان زي ما يكون في فرح، والخدامين مش مصدقين إن جاسر أخيرًا قرر يتجوز.

دخلت واحدة من الخدم الصالة اللي فيها كل بنات القصر والباقيين من أهل الحارة، وقالت بصوت عالي:
الخدامة: جاسر باشا بعتلكم شوية فساتين تلبسوها… العروسة لازم تكون جاهزة في وقتها.

ليليان بغضب:
ليليان: روحي قوليله ينساها… دي في أحلامه

الخدامة بنبرة تهديد: اسمعي الكلام… وأظن إنك عارفة كويس اللي بيحصل للي ما يسمعش أوامر الباشا.

ليليان بتحدي: هتعملوا إيه أكتر من اللي عملتوه

الخدامة بحدة: أنا قولت اللي عندي… خمس دقايق وتكوني ورايا عشان تجهزي.

خرجت الخدامة، ورانيا قربت من ليليان وقالت بهمس: اسمعي الكلام والبسي… هو أكيد مش هيختارك، سمعت إنه هيتجوز بنت من عيلة النجار.

مي: وأنا كمان سمعت كده يا ليليان. خلينا نلبس ونخلص… يمكن ده يساعد بابا يخرج.

ليليان أخدت نفس طويل بتنهيدة ووافقت، وطلعت هي ومي ورا الخدامة. وقفت الخدامة قدام أوضة، فتحت الباب وقالت:
الخدامة: اتفضلوا.

دخلت ليليان ومي الأوضة، وكان فيها حمام وثلاث بنات تانين موجودين.

الخدامة: يلا، ابدأوا اقلعوا عشان تجهزوا.

ليليان وهي بتتلفت حواليها:
ليليان: في حد في الحمام؟

الخدامة: الحمام للاستحمام بس، وهيكون معاكوا واحدة تجهزكوا.

ليليان بسخرية:: ليه؟ صغيرين مش هنقدر نحمي نفسنا؟

الخدامة بنبرة قاطعة:
الخدامة: يلا من غير كلام كتير!

مي قربت من ليليان وهمست في ودنها حاجة، فليليان بصت للخدامة وقالت:
ليليان: إحنا هنساعد نفسنا.

الخدامة: مينفعش… دي أوامر الباشا.

ليليان: هو كل حاجة عندكم أوامر؟

الخدامة: ياريت تخلصي وتوفري علينا الكلام!

الخدامة أشارت لواحدة معاها إنها تبدأ تساعد مي بالعافية، ومي كانت بتزقها وتحاول تبعدها عنها. فجأة، ليليان صرخت:
ليليان: ابعدي عنها! إزاي تمسكيها كده؟

في الوقت ده، جاسر كان قاعد مع رجالة وحراس القصر وسمع صوت الزعيق. سأل بحدة:
جاسر: في إيه

الحراس: هنشوف إيه الموضوع ونبلغك يا باشا.

دخل الحراس الأوضة وسألوا الخدامة:
الحراس: في إيه؟ الباشا بيسأل.

الخدامة: في اتنين معترضين يغيروا قدام حد.

الحراس: تمام.

طلع الحراس وبلغوا جاسر. جاسر طلب يشوفهم فورًا.

الخدامة دخلت للأوضة وقالت:
الخدامة: انتِ ومي، الباشا عايز يشوفكم.

ليليان بتحدي:: عايز إيه

الخدامة: اتفضلي معانا، وهتعرفي.

طلعت ليليان ومي مع الحراس، ولما جاسر شافهم ابتسم بثقة، لأنه كان متأكد إن ليليان هي اللي رفضت.

جاسر: في إيه

ليليان: مصمم حد يساعدنا في اللبس! إحنا مش صغيرين عشان حد يساعدنا، هنغير لوحدنا.

جاسر: كل الزعيق ده عشان كده

ليليان: أومال هيكون عشان إيه

جاسر: تمام… سلمي

قربت واحدة من الخدم وقالت:
سلمي: تحت أمرك يا جاسر بيه.

جاسر: خديهم أوضة لوحدهم، وما تخليش حد يدخل عليهم غير لما هما بنفسهم يطلبوا كده.

سلمي: حاضر يا باشا.

مشت ليليان ومي مع سلمي لحد الأوضة، ودخلوا، وسلمي قفلت الباب عليهم.

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
26

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل