منوعات

جايلك عريس يا زينه

جايلك عريـ,ـس يا زينة

ماشي يا ماما

بس في مشـ,ـكلة ..

بصيتلها إيه هـ,ـي

إنه … إنه أرمل ومـ,ـعاه ولد

نعم يعني يوم ما أتجـ,ـوز .. أتجوز أرمل ومـ,ـعاه ولد كمان

والله يا بنتي أنا رفضته أول ما عرفت بس هو قـ,ـالـ,ـي إنه عايز يقعد معاك مره واحـ,ـده بس وبعـ,ـديها تاخـ,ـدي القـ,ـرار إليـ,ـ يريحـ,ـك !

خـ,ـلاص يا ماما .. هقـ,ـعد معاه

لمـ,ـا مامـ,ـا بتقولي إن ف عـ,ـريس متـ,ـقدملي مببقـ,ــ,ـاش عايزه أوافـ,ـق .. عندي رهبة من الجواز ومسئوليته بس أنا عارفه إنها نفسها تفرح بيا فعلشان كده بوافق أقعد مع العريس كنوع من أنواع إني أريحها بس ف الآخـ,ـر كلـ,ـهم بيترفضوا مش لأني برفضهم علشان مش عايزه أتجوز .. لا .. برفضهم لأنهم مش مناسبين يمكـ,ـن لو كنـ,ـت لقيت حد مناسب ويقدر يطمن خۏفي من الجواز ومسئوليته كنت هقبل وأنا مغمـ,ـضه عيني ! أنا مستـ,ـحيل أتجوز واحـ,ـد كان قلبه مع حد قبلي … أكيد كان بيحب مراته ولسه عايش ع ذكراها وكل إلي عايزه هي أم لإبنـ,ـه وأنا مـ,ـش هقبل دا أنا إنسانة وليا الحـ,ـق إني أحب وأتحب ويكـ,ـون في قلـ,ـب بيـ,ـدق ليـ,ـا .. ليا وبـ,ـس ! وافقـ,ـت علشـ,ـان أشوفه عايز يقول إيه وبس ماما قالتلي إنه جاي بكره فوافقت وأنا حـ,ـاطـ,ـه ف دماغـ,ـي إنه كـ,ـده كده مرفوض

اجهزي يا زينة علشان العريس وصل !

متقوليش عريس يا ماما

طب اجهزي علشان الشاب وصل كده حلو

إبتسمت حلو أوي

لبست وماما ندهتلي وخرجت .. لا كنت متوتره ولا متحمسه ولا حاسه بأي مشاعر دخلت .. كان جاي لوحده وقاعد بيفرك ف إيده وشكله كده متوتر !

مساء الخير

وقف مساء النور

قعدت قدامه فقعد وماما سابتنا وخرجت كان بيبص ف الأرض بتوتر والسكوت هو إلي كان طاغي ف الأوضه كنت قاعده ببصله بزهق ومستنياه يتكلم وهو قاعد يتكلم ف سره ويفرك ف إيده جامد !

هو حضرتك مش ناوي تتكلم

رفع راسه وبصلي ها

ها إيه بقالنا نص ساعة قاعدين وأنت ساكت !

إتنهد آسف علشان ضيعت وقتك بس بصراحة مش عارف أبدأ الكلام إزاي !

يعني هادي وبيتكسف من أولها .. وأنا مبحبش النوعية دي يبقي أكيد أكيد هيترفض !

جمع كلامه بصراحة أنا جاي أطلب إيدك

أيوه خدت بالي وأظـ,ـن ماما رفضـ,ـت وأنـ,ـت قولت إنك عـ,ـايز تقعـ,ـد معـ,ـايا مره .. لـ,ـه بقي

إتعدل ف قعدتهبصراحه .. أنا مراتي مټوفية من سنة ومن وقتها ويوسف إبني مبيتكلمش مـ,ـن الصـ,ـدمه .. وديته لدكاترة كتير وحاولت أخرجه من حالته بس مبيستاجبش معايا لحد ما فقدت الأمل وبقيت بحاول أتعامل معاه عادي وأعوضه عن أمه وأكونله أم وأب … مش هقول فشلت ومش هقول نجحت ف بس بحاول

مسحت الدمعه إلي فرت من عيني أنا حقيقي زعلت عليه وأتمني إن ربنا يربط ع قلبه ويصبره ويرجع أحسن من الأول بس ليه بتحكيلي كل دا وليه جايلي أنا بالذات

إتنهديوسف إبني إتكلم من يومين … كنا بنتمشي وفجأه وقف ومتحركش من مكانه وركز عينه ع مكان معين … بصيت عالمكان إلي بيبص عليه شوفتك .. كنتي بتلعبي مع طفله صغيره بعد ما وقعت ع الأرض وكانت بټعيط صالحتيها وضحكت .. كان واقف يبص عليكم بحرمان .. وقتها بصلي وشد إيدي فنزلت لمستواه قال جمله واحده أنا عايزها تكون ماما وبعدين سكت تاني مكنتش عارف المفروض أفرح إن إبني إتكلم ولا أزعل بسبب طلبه خصوصا إني مش حاطط

ف دماغي فكرة إني أتجوز تاني بعد هنا الله يرحمها … مشيت وراكي لحد

ما عرفت بيتك وبعديها روحت وأنا بفكر ف إلي حصل .. كان في حرب بين قلبي وقلبي برضه … قلب عايز يساعد يوسف وقلب عايز يبقي وفي لهنا … بس مصلحة إبني عندي أهم من أي حاجه .. علشان كده قررت آجي وأتقدم .. جيت لمامتك وطلبتك منها وعرفتها إني أرمل وعندي إبن فرفضت ودا كان رد فعل متوقع منها ومبلومهاش عليه لأنها أم وأكيد عايزه تجوز بنتها لشاب لسه داخل دنيا .. مفيش أم هتحب إن بنتها تكون زوجة تانيه وأم لطفل مش طفلها .. بس طلبت منها تقولك وتخليني أقعد معاك مره واحده علشان أحكيلك كل حاجه وأسيبك تقرري … عارف إن الموضوع هيبقي صعب عليك وإني ممكن أكون ف نظرك أناني بس أنا أب عايز إبنه يرجع يعيش تاني ويحس بالحياه .. عايزه يكون إنسان سوي ومعندوش مشكلة نفسية تأثر عليه وع حياته .. أنا همشي وأتمني تفكري ف كلامي وقبل ما تاخدي قرارك حطي يوسف قدامك عن إذنك !

إستني أنا محتاجه أشوف يوسف

تمام بكره هجيبه معايا وآجي

مشي وأنا قومت دخلت أوضتي من غير ما أقول لماما حاجه مكنتش عايزه أتكلم .. كنت عايزه أقعد ع سريري وأفكر الموضوع معقد بشكل كبير من جهة في يوسف إلي خسر أمه ومن وقتها مبيتكلمش وتقريبا دخل ف حالة إكتئاب .. هو من حقه يكونله أم زي بقيت الأطفال ويحس بالحب والحنية وميتحرمش منهم .. ومن جهة في أبو يوسف وإلي عرفت إن إسمه زين .. هو قال إنه رافض فكرة الجواز بعد مراته يعني مفيش أمل إنه يحبني أو يكونلي مكان ف قلبه أو حتي يعتبرني مراته وهيتجوزني بس علشان إبنه .. ومن جهة ف أنا أنا كمان نفسي أحب وأتحب .. عايز الراجل إلي أحبه وأتجوزه يكون بيحبني وقلبه يبقي ليا وملكي من حقي أتجوز شاب متجوزش قبل كده وأكون أول واحدة ف حياته وقلبه ! صداع مسك ف دماغي …. خدت مسكن ونمت

إصحي يا زينة !

خير يا ماما

أنت نايمة من إمبارح إيه كل دا نوم قومي إحكيلي إيه إلي حصل

زين ويوسف جايين النهارده يا ماما فإعملي أكل كويس علشان يوسف

يوسف يوسف مين

بتلقائيه إبني … قصدي إبن زين

مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني معقول دي تكون إشارة قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت فرحانة وأنا بعمل دا ! بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت … كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت……… تكملت القصه

الجزء الثاني

بتلقائيه إبني … قصدي إبن زين

مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني معقول دي تكون إشارة قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف

الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت

فرحانة وأنا بعمل دا ! بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت … كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت إيده فبصلي

إبتسمتإذيك يا يوسف

بصلي وسكت ….

إبتسمتإيه دا مش هترد عليا

فجأه لقيته قام وحضـ,ـني وقال ببراءة

أنت هتكوني ماما صح

قلبي وجعني وجعني بدرجة كبيرة … بصيت ع ماما وزين ولقيتهم بيبصوا ف الأرض … للحظه نسيت أحلامي ونسيت كل تفكيري ولقيتني بعيط ف حـ,ـضنه وبحاوطه بإيدي .. غمضت عيني

أيوه يا حبيبي … هكونلك ماما … هكون ماما لأحلي يوسف ف الدنيا كلها

شوفت الصدمه ف عين ماما والراحة ف عين زين … بس الأهم من دا كله .. كانت الفرحة إلي شوفتها ع وش يوسف ..طلع من حضڼي وهو بيمسح دموعيماما مينفعش ټعيط بابا قالي إلي بيعيط بيبقي زعلان … وأنا مش عايزك تكوني زعلانه … علشان يوسف ميزعلش

إبتسمت مش كل الناس بټعيط علشان زعلانه … في ناس بټعيط لما تكون فرحانة .. وأنا فرحانة علشان هكون مامة يوسف

يعني هتفضلي معايا ومش هتسيبيني زي ماما هنا

هزيت راسي بمعني لا وكملت ماما هنا مسابتكش .. ماما هنا بتشوفك من فوق وهي معاك دايما

بس أنا مش بشوفها

شاورت ع قلبه علشان هي هنا هي عايشة جواك … مش مهم تكون شايفها بس المهم إنك تحس بيها إتفقنا

إبتسمإتفقنا

ماما ف الأول كانت معترضة ع قراري بس أنا أقنعتها فوافقت .. هي كان صعبان عليها يوسف بس ف نفس الوقت هي كانت خاېفه عليا ودا من حقها كأم … ومن فطرة الأم إنها تخاف ع ولادها من الهوا الطاير إتجوزت أنا وزين .. عملنا فرح صغير ودا كان طلبي لأني مكنتش حابة حد ييجي ويقولي كلام ملوش لازمه دخلت البيت .. كان منظم وشكله يخطف القلب … كان متعلق ع الحيطة ف الصالة صورة لزين وهنا ويوسف للحظه حسيت بغصة ف قلبي … مش عارفة سببها بس يمكن علشان أنا مش هعرف أكون مكانها ف حياتهم ف يوم من الأيام زين بصلي فشافني ببص للصورة وعيني دمعت راح قدام الصورة وكان هيشيلها فوقفته

سيبها مفيش مشكله !

هحطها ف أوضتي

السابقانت في الصفحة 1 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل