
وليه متسبهاش هنا
أنت وافقتي تساعدي يوسف فأظن إن أقل حاجه أعملهالك إني أحترم مشاعرك
خد الصورة ودخل أوضته وأنا إبتسمت … بدأت أتحرك ف الشقه وأنا بتفرج عليها لقيت يوسف بيشدني من الفستان
ماما .. ماما
إبتسمت ونزلت لمستواه أيوه يا يوسف
أنت هتنامي فين
بصيت عالشقة وأنا مش عارفه هنام فين فعلا .. زين خرج من الأوضه وشاورلي ع أوضه جنب أوضته
ماما هتنام ف الأوضة دي يا يوسف
مط شفته لتحت بزعل يعني مش هتنام جنبي
كان زين هيتكلم فغمضتله عيني وإبتسمت كأني بقوله أنا هتصرف
يوسف ليه أوضته … وكمان زين ليه أوضته يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي ومردش ….
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد
ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
إبتسم بفرحة موافق
الجزء الثالث
يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي
ومردش ….
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
إبتسم بفرحة موافق
غيرت الفستان وكلنا … دخلت مع يوسف الأوضه وقعدت جنبه عالسرير وانا بحاول انيمه لحد ما نام … إتنهدت براحة وسيبت بوـ,ـسه ع جبينه وخرجت من الأوضه … كان زين قاعد ف الصالة بيتفرج عالتليفزيون فقربت منه
زين .. أعملك قهوه
لا أنا داخل أنام … تصبحي ع خير
قفل التليفزيون وقام دخل أوضته .. وأنا قعدت ع الكنبه بحاول أتماسك … بس مقدرتش فدموعي بدأت تنزل .. مسحتها بهدوء وأنا بفكر نفسي إني هنا علشان يوسف ولازم أتأقلم ع إن المعاملة هتبقي جافة بيني وبين زين … دخلت أوضتي ونمت … صحيت ع خبط ف المطبخ فقمت بسرعة أشوف فيه إيه … وصلت المطبخ لقيت زين بيعمل فطار
بتعمل إيه يا زين
رد من غير ما يبصلي بعمل فطار
مصحتنيش ليه
أنا متعود ع كده وكمان مكنتش عايز أقلقك
طب إقعد ف الصالة وأنا هغسل وشي وهعمل الفطار
بس …
يلا يا زين دا واجبي وأنا هعمله
خرج وأنا غسلت وشي وعملت نسكافيه كعادتي كل يوم الصبح وبدأت أجهز الفطار لزين ويوسف … ظبطت الصنيه وحطيتها عالسفرة وصحيت يوسف وبدأوا يفطروا كنت سامعاهم بيتهامسوا وهما بياكلوا فبصتلهم بطرف عيني
ماما أنت مش هتفطري
فهمت إنهم كانوا بيتهامسوا ع فطاري وتقريبا زين كان متوتر يكلمني هو فخلي يوسف إلي يتكلم
لا يا حبيب ماما .. أنا مبحبش أفطر الصبح
زين إتكلم
بس كده غلط !
أنا متعودة ع كده متقلقش
بص للأكل وسكت … خلصوا فدخلت الصنية وخرجت الصالة قعدت معاهم قدام التليفزيون … كان يوسف ف النص بيني أنا وزين
هو إحنا ممكن نلعب سوا
إبتسمت نلعب إيه
هلعب أنا وبابا ريست
كشرت وشي طب وأنا
ضحكهتتفرجي علينا
كده ! طب أنا زعلانه
آسف
إبتسمت خلاص إلعبوا أنتم وأنا هقوم أعملكم فشار
عملت فشار وخرجت .. زين كان بيمثل إنه ضعيف ومش قادر يغلب يوسف ويوسف مفكر إنه القوي علشان كده زين مش قادر عليه .. كانوا بيضحكوا وهما بيلعبوا وأنا وقفت أبص عليهم وأضحك
بصي يا ماما .. أنا أقوي من بابا وكسبته
إبتسمت وبصيت لزين إبني قوي ومحدش يقدر عليه
لمحت إبتسامة ع وشه فغمازته بانت … يوسف عنده نفس الغمازه ف نفس المكان وتقريبا يوسف ملامحه وتصرفاته كلها شبه باباه
يلا يا ماما تعالي إلعبي مع بابا وخسريه
لا يا يوسف مش عايزه ألعب
علشان خاطري يا ماما لازم نخسر بابا
كده يا يوسف عايز تخسر بابا !
قال بطفولهأيوه يا بابا .. علشان أنا وماما هنبقي فريق وهنبقي أقوي منك
طب ما تخليني ف فريقكم ومش هعمل صوت !
الجزء الرابع
ضحك ماشي .. هخليك ف فريقنا بس ماما هتخليك تخسر برضه
خلاص تعالي يا زينة نلعب وهنشوف مين إلي هيكسب
قعدت قدامه ومديت إيدي .. حط إيده ف إيدي .. شعور حلو مسك قلبي .. شعور حلو بس غريب كنت بحاول بكل قوتي أنزل إيده
وأكسب علشان مخذلش يوسف بس إيده كانت أقوي من إيدي بكتير وكانت إيدي ع وشك إنها تقع وأخسر بس هو رخي إيده وأنا نزلت إيده وكسبت .. إتنططت من الفرحة أنا ويوسف يوسف حضڼي وأنا بصيت لزين وإبتسمتله .. إبتسامة شكر
كانت الأيام بتعدي وأنا بتعلق بيوسف أكتر من الأول … حسيته إبني بجد مش مجرد إبن جوزي … علاقتي بزين كانت علاقة عادية .. كلامنا
محدود ومبيجمعناش غير وجود يوسف بس كنت قاعده ف أوضتي وزين كان قاعد ف الصالة .. فجأه تليفوني رن برقم مدرسة يوسف .. إستغربت وفتحت بسرعه المدرسة قالتلي إن يوسف وقع ودماغه إتفتحت وإنه ف المستشفي دلوقتي علشان يتخيط .. الموبايل وقع من إيدي وقلبي وقع معاه … بدأت دموعي تنزل ومش قادره أتكلم ولا أتحرك .. حاسه إني مش قادره أعمل حاجه .. حاولت أجمع صوتي وأنده ع زين
عيطتزييين !
جري عليا بسرعه وهو مخضوض من صوتي زينة ! حصل إيه أنت كويسه
ي و سف
ماله يوسف
إنهارتيوسف ف المستشفي
كان واقف مصډوم ومش مستوعب أي حاجه … قومت غيرت بسرعه وخدني وروحنا المستشفي .. كنا بنجري وإحنا داخلين المستشفي وأنا حاسه نفسي مسحوب مني ! زين سأل ع مكان يوسف وخدني من إيدي وروحنا الأوضه إلي موجود فيها .. كان لسه بيتخيط وأنا مقدرتش أدخل أشوفه … قعدت عالأرض وأنا خاېفه ومڼهاره … بتخيل الابره وهي بتدخل وبتخرج والالم الي هيحس بيه وحاسه كأني أنا إلي بتوجع مش هو حسيت بإيد ع ظهري .. كان زين قومت من مكاني بسرعة ودخلت ف حـ,ـضنه وكأني كنت مستنية لمسة إيده بس علشان أعرف إن ليا الحق ف حـ,ـضنه كانت بيطبطب ع راسي بإيده وأنا شهقاتي بتعلي وحسيت بعييطه … شددت ع حضـ,ـنه علشان أطمنه وكأننا بنواسي وبنطمن بعض … فضلت ف حـ,ـضنه وقت كبير لحد ما الدكتور خرج .. بعدت عن حـ,ـضنه بسرعه
الجزء الخامس كما وعدكم
وجريت ع الدكتور
يو سف يوسف كويس
متقلقيش يا مدام هو كويس وتقدروا تشوفوه
جريت عالأوضة وخدته ف حضڼي وأنا ببـ,ـوس كل جزء ف وشه
أنت كويس يا حبيبي