منوعات

قلوب تائهة بقلم سهام صادق الثالث والاخير

ليضحك الطبيب بدعابه ويقول : جوزك يامدام ، خلاني اخد مخلفات أد كده ، شكله بيحبك اوووي .. ، شكلك غاليه عليه اووي .. اوووي
ليبتسم ادهم لصديق مهنته السابقه : طبعاا ومخافش عليهاا ازاي
وبعد دقائق كانت تجلس الهام بجانبهاا بعد ان غادر الطبيب ، لتقول لها بعتاب : كده يامريم تقلقيني عليكي ، وتركبي كمان خيل… ليأتي اليهم ادهم بعد ان ودع صديقه وشكرهه : الدكتور قال لازم ترتاحي سامعه
الهام : طيب هي لسا مش فاهمه حاجه ، انت بقي يادكتور مش عارف ان ده خطر عليها ولا البيزنس نساك ، لتعاتبهم وتقول : لما تولدي ابقي اركبي براحتك ياستي ، والخيل مش هيطير ..
لتبتسم لها مريم بحب : حاضر ..
لتظل نظراته متسلطه عليهاا وهو يتأملهاا ، وبعد ان انصرفت الهام ، اقترب منهاا ليجلس بجوارهاا : انتي كويسه دلوقتي
مريم : الحمد لله
ادهم بتنهد : هيجي يوم وتسامحيني يامريم
لتتطلع الي معالم وجهه بشرود وهي تتذكر يوم ان القي عليهاا صاعقة أنتقامه ، لتشيح بوجهها سريعاا لتقول : لاء
لتسقط كلمتهاا كالخنجر علي مسمعيه .. ليتنهد بأسي ويرحل
………………………………………….. ………….
وبعد لحظات قضاهاا ، يقلب في مذكرات والداته .. تنهد بأسي وهو يتذكر يوم أن علم بأمر هذه المذكرات، ليشرد قليلا بعقله ..
وبمناسبة التخرج يادكتور ، انا هعمل حفله علي شرفك
ليقترب منه ويحتضنه .. ليقول : مبرووك يادكتور ادهم
ادهم : الله يبارك فيك يا بابا ، بس مش لازم حفله يعني
عزت بفخر : ما الحفله هتكون بمناسبة افتتاح المستشفي بتاعتك ، وكمان انا لازم احتفل بتخرجك
ليعود بذاكرته .. يوم ذلك الحفل !!
عندما دخل مكتب والدهه ، ليبحث عن شئ ، حتي وقع بنظرهه علي احد الأجندات القديمه ، ليجبرهه فضوله للنظر فيهاا … ليري أسم والدته قد سطر بداخله … ليفر اول ورقه ويري كل شئ …. عن حياة امه السابقه ….
ليدخل عزت بذعر عليه ليمسكها منه بخوف ، وهو يلعن حظه بأنه قد أنساهه ان يخفيها ثانية ……
ليتتطلع هو اليه بألم ….ويقف عزت منكسا برأسه ليبدء بالحديث عن ماضي هو الوحيد مذنب فيه …. ليقول !!

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل