
ليضحك الطبيب بدعابه ويقول : جوزك يامدام ، خلاني اخد مخلفات أد كده ، شكله بيحبك اوووي .. ، شكلك غاليه عليه اووي .. اوووي
ليبتسم ادهم لصديق مهنته السابقه : طبعاا ومخافش عليهاا ازاي
وبعد دقائق كانت تجلس الهام بجانبهاا بعد ان غادر الطبيب ، لتقول لها بعتاب : كده يامريم تقلقيني عليكي ، وتركبي كمان خيل… ليأتي اليهم ادهم بعد ان ودع صديقه وشكرهه : الدكتور قال لازم ترتاحي سامعه
الهام : طيب هي لسا مش فاهمه حاجه ، انت بقي يادكتور مش عارف ان ده خطر عليها ولا البيزنس نساك ، لتعاتبهم وتقول : لما تولدي ابقي اركبي براحتك ياستي ، والخيل مش هيطير ..
لتبتسم لها مريم بحب : حاضر ..
لتظل نظراته متسلطه عليهاا وهو يتأملهاا ، وبعد ان انصرفت الهام ، اقترب منهاا ليجلس بجوارهاا : انتي كويسه دلوقتي
مريم : الحمد لله
ادهم بتنهد : هيجي يوم وتسامحيني يامريم
لتتطلع الي معالم وجهه بشرود وهي تتذكر يوم ان القي عليهاا صاعقة أنتقامه ، لتشيح بوجهها سريعاا لتقول : لاء
لتسقط كلمتهاا كالخنجر علي مسمعيه .. ليتنهد بأسي ويرحل
………………………………………….. ………….
وبعد لحظات قضاهاا ، يقلب في مذكرات والداته .. تنهد بأسي وهو يتذكر يوم أن علم بأمر هذه المذكرات، ليشرد قليلا بعقله ..
وبمناسبة التخرج يادكتور ، انا هعمل حفله علي شرفك
ليقترب منه ويحتضنه .. ليقول : مبرووك يادكتور ادهم
ادهم : الله يبارك فيك يا بابا ، بس مش لازم حفله يعني
عزت بفخر : ما الحفله هتكون بمناسبة افتتاح المستشفي بتاعتك ، وكمان انا لازم احتفل بتخرجك
ليعود بذاكرته .. يوم ذلك الحفل !!
عندما دخل مكتب والدهه ، ليبحث عن شئ ، حتي وقع بنظرهه علي احد الأجندات القديمه ، ليجبرهه فضوله للنظر فيهاا … ليري أسم والدته قد سطر بداخله … ليفر اول ورقه ويري كل شئ …. عن حياة امه السابقه ….
ليدخل عزت بذعر عليه ليمسكها منه بخوف ، وهو يلعن حظه بأنه قد أنساهه ان يخفيها ثانية ……
ليتتطلع هو اليه بألم ….ويقف عزت منكسا برأسه ليبدء بالحديث عن ماضي هو الوحيد مذنب فيه …. ليقول !!