
عزت بأحتكار : بقي أنتي مريم ، اه تصدقي افتكرتك .. كنتي بتشتغلي حتت موظفه عندناا .. ليتابع حديثه ليقول : اوعي تفتكري انك بقيتي فرد من عيلتنا ، احنا عيلتنا كلها اسياد ، مش جرابيع وشحاتين ياحلوه .. مش عارف ابني شكله اتجنن عشان يخليكي تظهري في حفله أخرك تشوفيهاا في التلفزيون ..
لتبتعد عنه بأعين باكيه … لتنظر لهاا نانسي بأشمئزاز وتقول : خلاص بقي يازيزو متعصبش نفسك ياحبيبي ، عشان صحتك ، وكمان متخليش واحده زي ديه توقع بينك وبين أبنك ياحبيبي
لتتطلع أليهم الهام بشمئزاز .. وهي تتنقل بأعينها بين أوجه الموجودين … ولكن قد عادت اعينها خائبه بعد ان بحثت عنه
لتقول : تعالي يامريم ياحببتي ، الحفله ديه حفلة جوزك ، والمفروض الي يحضرها … يحضرها بأحترامه
ليرحلوا من امام أعين عزت .. لتقول نانسي : بيتمتعوا في خيرك ياحبيبي شايف
………………………………………….. ………….
لم تصدق أعينه بأنه بعد أن بحث عنهاا طيلة هذه المُده ، قد وجدهاا الأن بعد أن فقد الأمل بأن يلتقي بها ثانية ،وأين في ذلك الحفل .. ليظل شاردا بهاا ، وفي ملامحهاا … ليقترب منها وبصوت هادئ : أزيك مريم !
لتتطلع اليه بشرود وهي تتذكره : استاذ جلال ، ازي حضرتك وأخبار مروان ايه
لتلتف الي الهام التي تتطلع اليهم وتقول : ماما الهام … وده أستاذ جلال ياماما
جلال : اتشرفت بمعرفتك ياهانم !
وقبل أن يسألهاا عن سبب اختفائها ، كان أدهم يقف خلفهم بحده ليقول : اهلا أستاذ جلال نورت الحفله
جلال بحبور : اهلاا مستر أدهم … وتظل اعينه مسلطه علي مريم وقبل أن يقول شئ .. كانت مريم تبتعد عن أعينهم بعد أن رأت أعين أدهم مصوبه عليهاا ….. لتنتبه لصوت احدهمااا، وهي تعيد ذلك الصوت لمسمعهااا …لتلتف خلفهاا وهي تبتسم ، لصاحب ذلك الصوت