“رهف مسحت دمعه بطرف الملابس، ثم حملت طبق الاكل وحطته على الترابيزه بشكل مرتب، وهي كانت تشيل يديها كابت كوب الماء على ملابس رعد الانصاري.
– رعد بعصبيه :إنتي مجنونه أي اللي عملتيه دا انتي واحدة هبله.
– رهف :يا استاذ دي كوباية مايه مش ماية نار تمام
– رعد :اعتزري إنتي فاهمة اعتزري بسرعة
– رهف :مش أنا اللي بعتزر من واحد مجنون، أنت مجنون ومغرور، وخسارة فيك البنت دي.
,,,,,,,,,,,,,
خاتمه
أحب اللحظة التي أكسر فيها غرور أحدهم.
,,,,,,,,,,,,,,,,
– لمار :خالتي اعتذري من بابي.
– رهف :أنا مش بعتذر من حد وعلى إذنك الاكل أهو
“رعد قام من مكانه، وثم مسكها من إيدها، وحوط خطرها بقوه شديد وقرب أووي عليه”
– رعد :وحيات اهلك أنتي هتعتذري فاهمة.
– رهف :أنت واحد حيوان، ومغرور وأنا مش هعتذر من واحد زيك أنا جزمتي انضف منك.
“رعد قرب عليها، وثم حط أيده على رجليه بأستفزاز شديد؛ لتتوه هي من الخوف وكانت ساتبكي”
– رهف :مش أنا اللي اضعف قدام واحد حقير أنت فاهم.
وثم صفحته كف على وجه بقوه، انصدم رعد من مد يديها على وجهها! وثم تركته ورحلت على مكتب الاستاذ رأفت؛ علشان تقوم بتقديم الاستقالة.
– رهف :أنت فاهم دا حقير، مش مقدر عدم الوجود والتربيه
– رأفت :أنتي عملتي أي لي البيه يا بنت…
قطعته عن الكلام
– رهف :اقسم بالله لو غلط في أهلي هبهدلك
– رأفت :أنتي غبيه، ضيعتي كنز من إيدينا
ثم ترك المكتب، وراح يلحق رعد الانصاري، ثم راح علشان يشوف رعد الانصاري، بس للاسف لايوجد رعد في المطعم غادر المطعم، ثم دلف رأفت إلى راهف بكل عصبيه شديده وانفجار فيها بقوه شديد
– رأفت :أنتي يا بنت الكلب، وحيات أهلي لعلمك درس عمرك ما تنسيه، ثم امسك بيديها، وحوط خطرها بيدها الاتنين، ومزق ملابسه بقوه، وهي تصرخ بقوه، وتحول صفعها علي وجهها بقوه؛ حته صرت تعض فيه وتضربها بقدميها بقوه.
– رأفت :اخرسي يابت الكلب انتي
رهف بتعب ومش قادره تاخد نفسها بشده.
رهف : ابعد عني ياحقير يا ناس ساعدوني بالله عليكم.
ثم قام بدفشها على الأرض، وثم نام عليه يمنع صرختها التي كانت تعلو المكان، لغايت الامن حوطوا الباب.
– الامن :استاذ رأفت، افتح الباب احسنلك أنت فاهم.
رأفت بتعب من
-رهف :أنا اللي مشغلك هنا، أنت فاهم يلا غور من هنا.
ثم انكسر الباب في لحظه، ودلف رعد الانصاري إلى الغرفه بقوه، وعصبيه.
– رعد :مكنتش اعرف انو النسوان بتغتصب نسوان واو دا جديد.
– رافت :لا أنت فهمت غلط يابيه،
رهف بعيط وشهقات شديد
– رهف :دا كداب حقير ولله
رعد ثم مسك الذي كان نايم علي الأرض، وظل يلقمه بقوه في وجهها شديد، حتى صار جسدها كلو نزيف.
– رأفت :ابوس ايدك ارحمني يابيه، أنا مش هعمل كده تاني صدقني.
-رعد :علشان تحرم تحط ايدك علي حاجه ملك رعد الانصاري ياكلب.
ثم قلع الجكايت، ولبسه للبنت اللي كانت وقفه علي جنب تبكي بشده،
ثم دلف إلى الغرفه جاسر، وظل يسلك بين رعد، والمدعو عليه.
– جاسر :سيب يارعد الكلب دا، وأنا اخلي بالي منه متخفش.
– رعد :الكلب دا يروح علي مخزن المقطم.
– رأفت بتعب :ابوس ايدك يا بيه، أنا اسف اقسم بالله مش هقرب على حاجه تخصك.
– جاسر :تعال يروح امك أنا هظبطه متخفش.
– رعد :تمام وثق على المخازن
– رأفت :أنا مش هسيبك يا رهف ولله لموتك بي ايدي.
“رهف بخوف وثم رحت وراء ضهر رعد واستخبت، وصارت تبكي بشده.
رعد مسكها من يديها بقوه”
– رعد :اه من ابن الكلب دا التلفون إللي سرقه.
– رأفت :اتفضل يابيه
– رعد :خد الحيوان يلا
ثم رحل جاسر وهو يمسك رأفت بقوه.
– رهف :أنتوا كلكو زباله، وحيوانات.
– رعد :مين الزباله والحيوان أنتي تعرفي الحيوان دا، اشتركي من دلوقتي أنتي فاهمه، أنتي بقيتي تخصي رعد الانصاري
أنتي فاهمه.
– رهف :أنت حيوان، استحاله أنت زباله
– رعد :بس يارهف الراوي أنا خدت الشقه إللي كانت فضلكي، معندكيش مكان تاني انتي فهمه غير بيتي، انتي تشتغلي خدامة أي رأيك.
ظلت قويه تسمع كل كلامه بلحرف الواحد، حتى فجه ضحكت بكل قوه لديها.
– رهف :أنت فكرك انا اشتغل عندك خادمه، أنت بتحلم أرض الله واسعه.
– رعد :دا غصب عنك أنتي فاهمه، اروح افضحك بي الفديو بتع غرفه رأفت، اللي كان ماليها كلها كاميرات مراقبه، أي رأيك،
ثم طلع كارت ميموري صغير من جيبها وضحك ضحكه مستفزه ,,,,,,,
– رهف :أنت استحاله تكون إنسان، أنت شيطان
– رعد :خلصتي يا خدامة، ولا لسه أنتي قرفتيني، أنتي يلا علشان اقسم بالله انشر الفديو، ومش هيبقى لكي مكان.
“رهف بدموع شديد وتنحني براسه بل موفقه”
– رعد :عين العقل كده نتفق، أنتي خادمه ومساعدته دولت هانم
– رهف :حاضر
رعد ظل يضحك علشان هينتقم منها اشد انتقام.
– رعد :اوعي هااا، اوعي تكوني فاكره علشان خاطر عيونك، اجيبك البيت لا أنتي فاهمه أنا جايبك؛ علشان انتقم منك علي كفي
ثم خرج من المطعم، وهي تمشي وراها ببطئ شديد، وهدوء يسبق العاصفة.
حته وقف رعد أمام السياره وظل يفكر.
– رعد :أنتي هتركبي مع أسيادك لا طبعًا
أنا عارف، أنتي هتركبي فين،
يلا في شنطات العربيه دا اخر الخدم.
– رهف :حاضر
وثم صرت رهف مثل العبد الذي يشتريه من سوق العبيد،
وثم ركب رهف ورزع الباب بي قوه، حتى نزفت يديها من القافله عليه، وظلت تبكي بكل قسوة، وضحك وكانت تحت يديها على قلبه من شدة الخوف.
خاتمه
”أبيع عُمري لمن يعاملني برفقٍ، حتى في الخصام..
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثم دلف رعد لانصاري من السياره وفتح باب الشنطه بتع السياره لي طلع منها وهي بكل قوته الشديده ولا تزل الدموع في اعينها غدرت وعدادت نفسه انها لاتبكي أمام اي راجل في العالم سا تزل قوميه ولا احد يكسره
رعد قام بل ندا علي أحد الخدم وهو علي باب القصر
– الخادمه :اومرك يا بيه
– رعد :فين دولت هانم
– الخادمه :دولت هانم في الغرفه الخاصه بيه
– رعد :تمام اه صح البنت دي الشغله لي دولت هانم ياعني المساعده بتعت جدتي اتفضلي اديها ملابس الشغل لي الخادم
– الخادمه :تحت امرك يبه
ثم اخدت معاها رهف وقامت رهف بتبديل ملابسه في غرفه مخصصه ليه في جنح دولت هانم بسبب مرض دولت هانم الشديد أقامت في غرفه خدم
,,,,,,,
– رهف :هو انا عملت ليه حاجه كل دا علشان مش اعتزر وانا مش هعتزر دا إنسان حقير
ثم سمعت صوت دق علي باب الغرفه
,,,,,,
