
حورية بغضب… مش هوطي صوتي. انت مش شايف بتتبلي عليا ازاي هي واختك.. دي ولية كدابة
امه… شايف. شايف بتقول علي امك ايه. اللي ملقتش حد يربيها. شايف بتغلط في امك ازااي
محمد بص ل حورية وبغضب…. اعتذري ل امي حالا
حورية بقوة…. مش هعتذر. انا مغلتطش فيها هي اللي اتبلت عليا. بتقول كلام محصلش. هي اللي غلطت فيا مش انا
وهي بتبص ل حماتها بغضب… دا غير السم اللي كل شوية بتبخه في ودانك علشان موضوع الخلفة
محمد بغضب مكتوم…. قولت اعتذري حالا
حورية…. وانا قولت مش هعتذر
ولفت وراحت تطلع علي فوق متجه لشقتها لكن هو شدها قبل ماتتحرك ونزل علي وشها بكف شديد وقال… شكلك فعلا متربتيش و محتاجة تتربي من اول وجديد. وانا هربيكي. علشان تعرفي تكسري كلامي
حورية كانت حاطة ايدها علي وشها مكان القلم وبتبصله بغل وقالت…. هتفضل طول عمرك حيوان وابن امك
هنا نزل علي وشها بقلم تاني اقوي لدرجة اوقعها ارضا وقال… وحيات امي لاربيكي حالا
ونزل فيها ضرب بشدة
وامه واقفة تبصلها بشماته وهي بتقول… تسلم البطن اللي شالتك. ايوا كدا يابن بطني علشان قبل ماتفكر تطول لسانها عليك تعرف انك هتقطعهولها
سمر كانت بتبص لامها بندم وعتاب وراحت قالت بسرعة
كفاية يامحمد علشان خاطري
وهي بتحاول تبعده عن حورية اللي كان نازل فيها ضرب من غير رحمه
في اللحظة دي نزلت سلفتها ( رشا ) اللي اول ماشافت اللي بيحصل كانت هي كمان مبسوطة جدا وبتبصلها بشماته مخفية
وقربت عليهم وقالت بتأثير مصطنع… ليه كده يامحمد بس
وقربت علي حورية وهي بتحاول تقومها بتقول… تعالي ياحبيبتي اطلعك شقتك
لكن حورية بعدتها عنها بغضب وقالت… ابعدي عني ياحرباية
وقامت بصعوبة وطلعت علي شقتها
ومحمد كان خرج بغضب
بصت رشا ل حماتها وقالت ببتسامة مقدرتش تخفيها… ايه اللي حصل ياخالتي
اما حورية ف كانت طلعت ولمت هدومها ومشيت علي بيت اهلها وهناك حصل اللي حكيناه في البارت اللي فات
واللي كانت رشا استغلت ده واول ما محمد رجع نزلت قضت معاه الليلة في الرذ، يلة
………
فاقت حورية من شرودها علي محمد اللي دخل وقفل الباب وراه علشان متاخدش بالها من رشا اللي لبست هدومها واتسحبت وخرجت من باب الشقه من غير ماتعمل اي صوت
حورية وهي باصة في الارض قالت… انا بس رجعت علشان نسيت المفتاح بتاع بيت اهلي ولما روحت ملقتش حد يفتحلي شكلهم نايمين. انت عارف هما في الدور العالي. احم. انا هبات وهرجع الصبح
لكن هو كان قرب منها وقعد قدامها وقال بسرعة… لا. متمشيش.. خليكي. متسبيش البيت
بصتله بدموع وقالت…. عاوزني ليه. اما انت كل يوم والتاني بتضربني علي راي امك بسبب ومن غير سبب ومعاملتك معايا مفيش واحدة تستحملها
قال ببعض الندم… معلش حقك عليا. بس انتي ياحورية اللي بتعصبيني وبتجبيه لنفسك. متبقيش تردي ولا تبجحي وانا مش همد ايدي عليكي. وبعدين اللي عملتيه ده كان يصح. واقفة تغلطي فيا وفي امي. كنتي عاوزاني اعمل ايه. كان طبيعي اتعصب
حورية بصتله بدموع وقهر وقالت… عندك حق. انا فعلا اللي بجيبه لنفسي. علشان بسكت. بتبيعو وتشترو فيا انت واهلك وبسكت. بسكت علي الذ، ل والاها، نه وضر، بك ليا وعمايل امك فيا اللي مابتخلصش.. فعلا انا غلطانة
وبدون اي كلمة تانية قامت خرجت من الاوضة وهي بتشيل الطرحة من علي راسها وراحت الحمام واللي بمجرد ماقفلت بابه عليها قعدت علي ارضيته وفضلت تعيط بقهر وحرقة لحد مااخيرا قامت تغسل وشها وتاخد دش يمكن تفوق شوية وتهدي لكن اللي شافته واللي مكانش متوقع وصدمها بشدة لما عينها جات علي قطعه صغيرة من الملابس الداخليه الحريمي و اللي قربت عليها تتأكد منها
كانت بتبصلها بصدمة وبتقول بزهول… وكمان بتخو،، ني
يتبع…….
#
#
: وكمان بتخو،، ني
مكانتش حورية تتوقع اللي شافته و اللي صدمها بشدة لما كانت في الحمام و عينها جات علي قطعه صغيرة من الملابس الداخليه الحريمي و اللي قربت عليها تتأكد منها
كانت بتبصلها بصدمة وبتقول بزهول… بتخوني في شقتي وعلي سرير،، ي
..
في الوقت ده كان امجد وصل البيت و ده بعد ماساب عربيته في المطار وحجز في اقرب طياره كانت طالعه
و اللي من حسن حظه مستنهاش اكتر من ربع ساعة لكن الدقايق دي عدت عليه كانها قرن وهو دماغه بتودي وتجيب والغضب مسيطر عليه
امجد وصل وهو الغضب عاميه مش شايف قدامه غير خيا،، نة مراتو واخوه وده بسبب كلام ابنه اللي بيتردد في ودانه
فتح بوابة البيت ودخل وطلع علي السلم علطول وهو متجه لشقه اخوه
لكن قبل مايوصل لشقة اخوه واللي هي في الدور الثالث وقف قدام شقته الاول وهو بيتنفس بعنف وفتح الباب ودخل الاول يجيب سلا. حه وهو واخد قراره انو هيخلص عليهم الاتنين
بس الغريب واللي فاجأو انو بمجرد مافتح باب اوضة النوم وفتح النور وقبل مايتحرك ناحية الدولاب ياخد سلا.،، حه اتفاجأ بمراته نايمه علي السرير ورايحة في النوم كمان
….
عند حورية
كانت خرجت من الحمام وهي تايهة ومصدومة بس قررت في نفسها انها مش هتعرفو انها عرفت بخيا،، نته ومش هتتسرع وهتفكر بهدوء ولحد ماتدور وراه وتعرف مين دي اللي بيجبها الشقة وبتـ نام معاه علي سر،، يرها. وقتها تبقي تتصرف وتعرف تاخد حقها كويس وتنـ تقم منه
اتنهدت ودخلت اوضة تانيه وقفلت علي نفسها
وقفت ورا الباب وغمضت عيونها وهي حاسه بالم شديد في قلبها وهي بتقول… يااارب ماليش غيرك اشتكيلو
بس الغريب واللي كانت حاسة بيه ومستغربة نفسها عليه ان خيا،، نته مكانتش فارقة معاها وكأنها فقدت الامل فيه ويأست منه. بس كانت بتعد نفسها انها هتنـ تقم منه علي كل حاجة وقريب اوي. بس كانت بتقول لنفسها الصبر
اتحركت ووقفت قدام المرايا وهي بتبص علي جسمها بدموع وهي شايفة علامات الضر،، ب اللي في كل مكان في جسمها
فتحت درج التسريحة واخدت الكريم وابتدت تحط علي الكدمات اللي في جسمها بحزن والم
وبعد ما انتهت لبست هدومها وقربت علي السرير ورمت جسمها بتعب وهي بتحاول تنام بقلم فريدة احمد
في اللحظة دي فتح محمد الباب عليها بعد ماانتظرها كتير في الاوضة واللي لما لاقها اتاخرت قام يشوفها
و بمجرد مافتح باب الاوضة ولاقها نايمه قال باستغراب… انتي اللي منيمك هنا.
كانت صاحية وسمعاه بس مردتش
محمد…. حورية
فتحت عنيها بضيق وقالت… نعم
محمد… بتعملي ايه هنا
حورية… زي ما انت شايف. نايمه
محمد…. ايوا. اللي نيمك هنا مش فاهم. مجتيش تنامي في الاوضة التانية ليه
حورية بهدوء…. انا مرتاحة هنا.. لو سمحت اقفل النور خليني انام لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
وفقط شدت الغطاء عليها وغمضت عيونها مصطنعة النوم
اما هو حب يسيبها براحتها طفي النور لكن قبل مايخرج من الاوضة قرب عليها وميل باسها علي راسها بهدوء
وهي بمجرد ماحست بيه تلقائي قفلت عيونها جامد وجسمها اتجمد لكن مصدرش منها اي رد فعل
وهو بعدها خرج علطول بقلم فريدة احمد
…………………
في شقة امجد ورشا
رشا اول ماحست بيه فتحت عيونها وقالت باستغراب… امجد.. انت جيت امتا
امجد اللي كان قاعد علي الكنبة اللي في الاوضة وبيخلع جزمته قال… لسه حالا
قامت اتعدلت وقربت عليه وقالت… بس انت مقولتش ليه ان انت هتيجي
امجد بصلها وقال بغموض… قولت اعملهالك مفاجأة
ابتسمت رشا وقالت…. دي احلي مفاجأة
وقربت حضنته وهي بتقول… انت اساسا كنت واحشني اووي.
بعدت وقالت وهي بتمسك وشه… متعرفش وحشتني قد ايه.. السفرية دي غير اي مرة
وقربت باسته وقالت….انا مش مصدقة
بعدت وكملت…مبسوطة اوووي اني شايفاك دلوقتي
كل ده وامجد بيبصلها بس بغموض بعدين قال بهدوء وهو بيقوم وبيفك في زراير قميصه….اتصلت علشان اتطمن عليكي.بس مكنتيش موجودة
بس الغريب ان رشا مظهرش عليها اي علامات ارتباك او توتر لكن عقدت حواجبها وقالت…امتا ده
امجد…من ساعتين تقريبا بقلم فريدة احمد
رشا… اكيد كنت تحت عند خالتي
ثواني وكملت بتفكير…. ااه او يمكن لما طلعت لمحمد اخوك ا..
قاطعها امجد علطول من غير تفكير…. طلعتيلو ليه
ردت رشا بكل بساطة وقالت… طلعتلو اكل. اصل انت متعرفش اتخانقو هو وحورية. وحورية سابت البيت
ولما رجع حضرتلو عشا وطلعتهولو.. ما انا زوقيا مكانش ينفع اسيبه كده يبات من غير عشا. خصوصا ومراته مش موجودة . ولا انت شايف ايه
وقبل ما امجد يتكلم كملت رشا وقالت ببراءة مصتنعة… لو شايف انو مايصحش. قولي وانا مش هعملو حاجة تاني
لكن رد امجد عليها خلاها تطمن علي الاخر وهو ده اللي كان قاصده انه يحسسها انو عمره ما يشك فيها وبيثق فيها لحد ما يتأكد اذا كانت فعلا بتخو،، نه ولا لا فقال … انتي طول عمرك بتفهمي في الاصول يا رشا ومبتعمليش حاجة تضر سمعتك. بعدين دا اخويا وابن خالتك. ف ايه المشكلة انك تعمليلو. انتي اكيد بتعتبريه زي اخوكي
رشا بسرعة… فعلا دايما بعتبر اخواتك زي اخواتي
……….
في بيت اهل حوريه وخصوصا شقة اخوها طارق
: بتعملو ايه
قالها طارق لما دخل شقته وقرب علي بنته اللي مامتها بتذاكرلها
ردت البنت وقالت… بنعمل الهووم وورك يابابا.
وهي بتوريلو الكتاب وبتقول… بص انا بحل صح ازاي
باسها علي خدها وقال… شطورة ياحبيبة بابا
قال وهو بيشجعها… كل ماتبقي شطورة كده هجبلك العاب كتير اوي
باسته بنته وقالت… انت احلي بابا في الدنيا
كل ده ومراته مكانتش بتبصله حتي لكن بصت لبنتها وقالت.. يلا ياحبيبتي ركزي علشان تنامي الوقت اتاخر
سيلا… حاضر
طارق… اعمليلي قهوة يا علياء
وهو بيتجه ل اوضته
: حاضر