
عزام اتلفت حوليه يدور على يوسف
: مش عارف خليكي هنا هشوف المشكله دي و ارجعلك
النور رجع اشتغل من تاني ، و شاشة عرض كبيره اشتغلت و ظهر عليها صور لـ اروى هي و عمار في اوضاع مخله يوم ما كانت متبنجه
قامت وقفت بصدمه كبيره و الدموع في عينيها ، عزام بصوت جمهوري غاضب افزع من في المكان
: اقفله المهزله دي و شوفولي مين اللي زاعها و كل الصحافين اللي في المكان يتاخد منهم الكاميرات محدش ينشر حاجه في الاخبار عن الحفله
لسه هيتحرك من مكانه مسكت اروى فيه بقوة لدرجة ان ضوفرها غرزت.. في ايديه ، و هوا واقف هيتجنن و دمه بيغلي من فرط غرته ان الناس شفتها بالوضع دا
بصلها و هوا حاسس بجسمها بيميل عليه بصلها بقلق و خوف ، و شالها و دخل البيت
جلال بصوت صارم لـ رأيس الحرس
: انه الحفله و مهندس البرمجه يكون عندي هوا و منظم الحفله و تاخد من كل الصحافين تلفوناتهم و الكاميرات و اديهم تمن الحاجه اللي هتاخدها منهم مش عايز اشوف اخبار باللي حصل دلوقتي
الجاردي مشيت كل اللي في الحفله و خده الكاميرات و التلفونات من الصحافين و عوضهم بالفلوس
في الداخل عزام حطها على الكنبة و اتكلم بصوت مرتفع
: حد يجيب كوباية مايه بسرعه
خرج وشها من حضنه و اتكلم بخوف شديد
: اهدي مافيش حاجه حصلت
اتكلمت من وسط صدمتها
: اتفضحت.. الناس كلها شافت فضـ حتي و انا في حضن واحد غريب هوري وشي للناس ازاي
مسك ايديها بخوف و قلق عليها ، و اتكلم بحنان منافي غصبه
: قولتلك اهدي محدش شاف حاجه
بصتله في عينيه بضياع و اتكلمت من وسط بكائها
: اتفضحت.. يا عزام الناس كلها شافت مراتك و هي في حضن واحد غيرك
سميه دخلت المنزل و هي في قمية غضبها
: أنت لسه مقعدها هنا خليها تمشي تخرج برا كفايه خيانة.. اختها ليك انا مش هسمحلك تودي نفسك في داهيه بسبب واحده خاينه.. زي دي
عزام بغضب مكتوم
: ماما لو سمحتي اسكتي
سميه بغضب اشد
: مش هسكت و لا هسيبك تودي نفسك في داهيه عشان خاطر واحده خنتك.. و الله و اعلم اللي في بطنها ابنك و لا لا طلقها و ارميها برا البيت تروح للي خنتك معاه
عزام بصوت جمهوري غاضب
: ماما اسكتي لو سمحت اسكتي مش عايز اسمع صوت عشان خاطري لو بتحبيني اسكتي
سميه بغضب
: مش هسكت مش هسيبك تقـ تل.. حد تاني انا ما صدقت خرجت من المصيبه الاول يطلعلي اختها
اروى كانت في حالة صدمه ، و اتهام سميه ليها دبحـ ها.. بالبطئ ، نزلت عينيها على الارض لامحت المسـ دس.. في بنطال عزام سحبته من جيبه بصلها بصدمه و حاول يمسكها قامت وقفت بسرعه و شدت الزناد.. و حطيته على دماغها
عزام جري عليها و حاول ياخد منها المسدس… خرجت طلقه منه استقرت في جسد..
يتبع….
الكاتبة_حبيبه_الشاهد
الفصل السابع عشر
خرجت طلقه من المسدس.. استقرت في جسد عزام
بصتله اروى بصدمه كبيره و عدم تصديق لما فعلته المسدس.. وقع من ايديها و هي بصله في عينيه بدموع
وقع على الارض و هوا غرقان في دمـ ـه
قعدت جنبه و جسمها بيتنفض من الرعب و حطيت ايديها مكان الطلقه.. تلمس الدم.. بايد مرتعشه و صرخت صرخه هزيت كل اركان المنزل من قوتها
اروى بصريخ هستري
: عزام عشان خاطري فتح عينيك انا.. انا مكنتش اقصد عزام رد عليا طب فتح عينيك بس عشان خاطري
جريت عليه سميه هي و جلال و هوا قدامهم جثه.. هامده
الأسعاف جت و نقلته المستشفى ، و دخل غرفة العمليات
كانت اروى واقفه لا حول لها و لا قوة منهاره من البكاء و جسمها بيترعش من الخوف ، بصه على ايديها اللي عليها دمه.. و هي في حالة إلاوعي ، و جنبها فريده و اخدها في حضنها
الشرطه راحت عليهم و اتكلم الظابط مع جلال
: جلال بيه ممكن تقولنا إيه اللي حصل لـ البيه الصغير
جلال بصلها بكره.. شديد و اتكلم بجمود
: روحه خدوها مراته اللي حاولة تقـ تله و ضربة.. عليه نار
الظابط بص لـ اروى و شكلها و اتكلم
: هناخدها دلوقتي نحتجزها في الحبس لحد ما عزام بيه يفوق و ناخد اقواله عسكري هات المتهمه
العسكري راح على اروى
اروى مسكت في فريده برعب و كل خوفها على عزام ، اتكلمت من وسط بكائها
: أنا.. أنا معترفه بكل حاجه بس اطمن عليه و همشي معاكوا
الظابط بصلها بسخرية و حدا
: اتفضلي يا مدام معانا و من غير شوشره أنتي واحده حامل و مش ناقصه بهدله و تعب
فريده اتكلمت بدموع
: روحي معاهم يا اروى و انا معاكي ياحبيبتي و هطمنك عليه متخافيش هلحقك بالمحامي
العسكري حط في ايديها الكلبشات ، و مشي و هي ماشيه معاه و عينيها على غرفة العمليات
في الحبس كانت اروى قاعده على الارض و سانده رأسها على الحيطه و حاسه بدوخه شديده ، و ألم في جميع أنحاء جسدها من الصدمه و دموعها على خدها بخوف و في دماغها الف سيناريو و كلهم ابشع.. من بعض
قامت واحده من المساجين ، راحت عندها و نغزتها برجليها بقوة و اتكلمت بتهكم
: و أنتي بقا يا نن عين امك جايه في ايه جنحه و لا جنايه
فتحت عينيها بتعب بصتلها بدوخه ، و انكمشيت على نفسها بخوف و مردتش عليها
لوت بؤها بقرف و كملت كلامها بصوت اقوة
: عشان لبسالنا فستان و حطه احمر و اخضر هتتنكي علينا لا يا عنيا دا انا سيده
مين هنا اسمها اروى عبدالحميد
خافت اكتر اروى و حاوطة بطنها برعب من شكلها المريب ، و حسيت ان روحها بتنسحب منها من فرط خوفها و بكائها زاد من خوفها
بصتلها سيده بنظره ارعبتها ، و اتكلمت بصوتها الغليظ
: يبقي أنتي اروى متوصي عليكي اوي من برا السجن من قبل ما تيجي
اتكلمت اروى برعب حقيقي و هي منكمشه على نفسها
: أنتي عايزه مني إيه
حرام عليكي سبيني في حالي انا معملتلكيش حاجه
سيده مسكتها من شعرها بقوة ، صرخت اروى بألم.. اتكلمت سيده بجمود
: أنتي معملتليش حاجه بس مزعله الناس اللي برا و دافعين فيكي مبلغ كبير نسوان شوفه شغلكوا
اروى هزيت راسها برعب و صوت صريخها علي أكتر برعب ، و هي بتستنجد بأي حد من اللي في الخارج جت واحده عليها و في ايديها مطـ وه.. ضربتها في بطنها و بعدت
خرجت صرخ مدويه منها و حطيت ايديها مكان الطعـ نه.. و هي بصلها في عينيها بصدمه كبيره ، و دمها اختلط بدم.. عزام اللي على فستانها ، و بدأ دمها يتصفا على الارض
لسه هتدخلها في بطنها تاني لاقيت ايدي صالبه مسكتها بقوة و كان العسكري مسكها
وقعت اروى على ركبها و هي مسكه بطنها و بتتنفس بصوت مسموع ، و قطرات العرق على جبينها و هي سامعه صوت صفيره كبيره في اذنها
راسها اتصدمت بالارض و هي بتحاول على قد ما تقدر تفوق نفسها بخوف على ابنها
الاسعاف جت و اخدتها من الحجز و هي غرقانه بدمها.. كانت شبه فاقده الوعي ، و سامعه كل حاجه بتحصل حوليها ، بتفتح عينيها بصعوبه كل فتره و تقفلها لحد اما حسيت بشكت الكالونا و هي بتتغرز.. في ايديها
فتحت عينيها بصيت لـ الدكاترة بتشويش و همسيت بصوت منخفض
: ابني