تالين، ي حبي ابقى نام وانتا بتحلم ابقى حفل عليهم زي ما انتا عايز لم يعرف يزيد سبب ثورانه وغليان الدم وشعر بالغضب الشديد عندما وجد مازن يحتضنها بدورة اراد لن ينهي هذه المهزلة ويخبرهم انها ملكة و حبيبته مهلا لقد اعترف لنفسة بحبها لا ليس حب بل عشق اما عند بطلنا كان هشام يشعر بشئ من الغيرة بقلبه عندما سحبت تالا اسلام شعور غزا قلبة لم يعرف معناه
في الغد كان الجميع مجتمع على العشاء.
امل، إيه ي تالا لابسة كده ليه
تالا، رايحة الشغل عندي نبطشية مسائية انهرده
رامي، اييية ازاي ده يعني
تالا، زي الناس
الخادمة، هشام بية في ضابط شرطة عايزك برة
هشام، انا ليه
قاطع حديثهم دخول احد افراد الشرطة
الضابط، حضرتك هشام رائف القاضي
هشام، ايوة انا ليه
الضابط، مطلوب القبض عليك
حسن، إيه ليه
امل، مستحيل مينفعش
نهضت تالا و وقفت امام الشرطي
تالا، معاك سيادة المقدم تالا حسن القاضي
ادى الشرطي التحية العسكرية.
الضابط، تمام ي فندم
تالا، ليه
الضابط، اتفضلي ي فندم
اخذت تالا الورقة وبدات بقراتها بتركيز ثم اغلقتها واعطتها للشرطي مرة اخرى
تالا، طب اتفضلو احنا هنيجي وراكم
الضابط، تمام ي فندم
انصرف الشرطي من امامها
حسن، في إيه ي بنتي
تالا وعادت تجلس على السفرة وتاكل مرة اخرى
تالا، هشام غير هدومك وانزل علشان نروح القسم
يزيد، طب ليه
تالا، باختصار لان الاشكال الزبالة اللي بتدخلوها العيلة بتتهم هشام انو اتهجم عليها.
جودي، قصدك مين
تالا، كارما
حسن، ايية طب احنا جايي…
تالا، محدش هيجي انا وهشام بس
هشام، طب يلا
نهضت تالا وذهبت هي وهشام إلى قسم الشرطة وصلت تالا إلى قسم الشرطة ودخلت فورا إلى الضابط كان هشام في انتظارها في الخارج خرجت تالا
هشام، في إيه
تالا، هتبات هنا انهرده
هشام، إيه هبات في الحبس
تالا، لا في المكتب عندي
توجهت تالا ولحق بها دخلت تالا إلى المكتب دخل هشام وجلس على الكنبة
