
ذهب هشام إلى مكتب تالا وجدها تريح ظهرها على الكرسي وتضع شعرها كله على وجهها مانعة الضوء كان هشام ينظر إلى شعرها باعجاب فكان طويلا ناعما اقرب إلى الحرير تقدم اليها وازاح الشعر عن وجهها فتحت تالا عينيها تفاجات به يجلس بالقرب منها
تالا، في إيه
هشام، يلا علشان المؤتمر الصحفي
تالا، ماشي والمرة الجاية ابقى خبط قبل ما تدخل
هشام، والله انا حر انا داخل عند مراتي ولا انتي إيه رايك.
تالا، لا ي حبيبي هما كام شهر بس ولا انتا فاكر اني هفضل مراتك تبقى بتحلم ابقى اتغطى كويس
هشام وهو يرجع خصلة من شعرها للخلف، لا ي تالا انا حر هطلقك وقت ما اعوز لحد ما اربيكي من الاول واقص لسانك ده
دفعت تالا يده بعنف، وانا مش تحت امرك تبقى لسة معرفتش تالا القاضي ي حبيبي ممكن تعمل إيه
نظر هشام اليها مطولا، لا اعرف و اعرف كويس مين تالا القاضي بنت عمي و ومراتي
تالا، ده عند ام ترتر ابقى اتغطى كويس.
ونهضت من المقعد وتوجهت الباب واغلقتة بينما ظل هشام مكانه على المكتب
هشام، مش عارف عملتي إيه فيا يخربيتك بس شكلي كده حبيتك ولا إيه والله انا شكلي ورط نفسي
يزيد، واحلى توريطة
فزع هشام منه، حرام عليك ي اخي
يزيد، بس طلعت واقع اهووو
هشام، لا واقع ولا حاجة انا شاكك بس
يزيد، عقبالي انا واللي في بالي
هشام، تحب اروح اخطبهالك من عمك
يزيد. وانتا عرفت منين
هشام، شكلك واقع اووي
يزيد، طمنتني الله يطمنك.
رواية فتاة القاضي للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر
دخل اللواء ومعة هشام وتالا إلى قاعة الاجتماعات ومعهم بعد الصحافين جلسو وبدؤ في اعطاء الاسئلة والردود
صحفي، ليه حضرتك مقولتيش انو جوزك
تالا، من امتى واحنا بندخل علاقتنا الشخصية في الشغل
صحفية، ليه اتاخرتو في الرد
محمد، للاسف هما كانو ميعرفوش واحنا اللي اخطرناهم
صحفي، طب تتوقعو اللي نشر الخبر ده كان إيه هدفو
محمد، انو يقلب الاعلام والسوشل ميديا علي الداخلية.
صحفي، حضرتكم قولتو انكم كاتبين كتابكم هو مفيش فرح
تالا، لا مفي.
قاطعها هشام، لا ازاي اكيد طبعا في فرح
نظرت تالا له بغضب وانفض المؤتمر سريعا خرج الجميع وبقيت تالا وكان خلفها هشام وهو يحاول كبح ضحكته على غضبها فهي جميلة حتى وهي غاضبة لفت تالا وجهها
تالا، ممكن افهم إيه الزفت اللي قولتو
نظر هشام حولة وجد المكان فارغ لا يوجد احد
هشام، صوتك ميعلاش فاهمه ولا لا
تالا، والله انا حرة بقى اعلى صوتي وقت ما اعوز.
هشام، لا ي روحي انتي دلوقتي بتكلمي جوزك يعني تحترميني
تالا، والله انا بقى كده وملكش فيه
هشام، تالا اتعدلي واتفضل قدامي
تالا، ليه ان شاء الله شيفني معوجة وانا مش عارفة
هشام، بقولك ي بنت الناس متخلنيش اتعصب عليكي اتعدلي وانتي بتكلمي جوزك
تالا، انتا صدقت ولا إيه قال جوزي قال.
كادت ان تذهب ولكن سحبها هشام وامسك وجهها بين يديه واصبح يقبلها بقوة تفاجات هي به حاولت ابعادة ولكن كان هو اقوى منها ظل يقبلها حتى افرغ كامل غضبة ابتعد عنها وهو ينظر إلى وجهها الاحمر كانت غاضبة وخجلة في الوقت نفسو
هشام، اتمنى تكوني اتاكدتي اني جوزك
تالا، ابعد عنب انتا قليل الادب وسافل كمان
هشام. اتكلمي عدل بدل ما اوريكي
دخل يزيد فجاة
يزيد، يلا ولا، انا اسف.
وخرج مسرعا بينما كانت تالا غاضبة جدا لفت وجهها وجدتة يبتسم بخفة ويرفع حاجبة
تالا، عاجبك كده ابعد بقى انتا سقيل كده ليه
هشام، احمدي ربك ان احنا ماشيين دلوقتي ولا كان هيبقى ليا تصرف تاني
انزل هشام يده من على خصرها خرجت تالا من الغرفة مسرعة ودخل يزيد
يزيد، في إيه ي عم هي الصنارة غمزت ولا إيه
هشام، لا وحياة امك كنا بنتخانق
يزيد، بتتخانقو ها وحاطط ايدك على ضهرها خلاص ي عم متخزيش العين احنا مش بنحسد.
هشام، والله ما بحسد احنا كنا بنتخانق
يزيد، ي راجل وعملت إيه
هشام، بو*ستها
بزيد، ههههه العب طب يلا علشان عمك منتظر برا بقالو ساعة وشكلو كده هينفخنا
هشام، يلا انا شكلي كده كده ادبست في عيلة هبلة
يزيد، هههههه يكرم اصلك على اساس انك مش منها
هشام، بس ياض.
حسان، فلتت منها ي باشا
بلال، كنت متوقع كده تالا ذكية ولا يمكن تخسر شغلها
حسان، طب والعمل
بلال، سيبها لما يجي وقتها هبقى اقولك اخبار البضاعة إيه
حسان، جاهزة في المخازن
بلال، طب اتصل على الجماعة اتاكد منهم على معاد التسليم
حسان، حصل.
دخلت تالا إلى المنزل وخلفها حسن ويزيد وهشام