
ح (٧)
وقفنا لما حازم كان في الجامعه و أشرف بيغلس عليه وهو سابه ومشي
،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،
حازم : مشي وساب أشرف وراح المكان اللي فكر فيه ( ياتري راح فين وهيعمل ايه المتنيل علي عينه دا )
عند فهد قعد علي البحر بكي بمل مافيه من الم ووجع وخد قرار ( ياتري إيه هو القراق اللي خده عم الغامض )
اما عند وتين كانت قعده بتشتغل وخلصت بس كانت مستغربه ليه فهد مجاش شفها ولا سأل عنها لدلوقت كانت خلصت ورق مهم طلبه منها راحت توديه له المكتب
وتين : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا هنا (السكرتيرة)
هنا : الحمد لله ازيك انتي يا قلبي
وتين : هو البشمهندس فهد موجود
هنا : لأ خرج مش عرفه فيه ايه خرج بسرعه زي اللي لدغه عقرب حتي مردش عليا ولا قلي رايح فين شركة من غير بواب بوابه اهله انا
وتين : هههههههههههه يخرب عقلك مش خيفة يسمع
هنا : لأ منا مطمنه انه مش هيرجع دلوقت دي عادته من زمان لما بيخرج وميقولش ماله مبيرجعش الشركة تاني وانتي مش فتانه مش هتقوليله هههههههههههه صح
وتين : امبر صح ماتعرفيش هو خرج فين
هنا : لأ بس دكتور خالد اخوه كان عنده وكان صوتهم عالي شويه بس مفهمتش منهم حاجه وبعدها بشويه خرج الدكتور وهو بعده بتسألي ليه عرفاكي مش فضوليه
وتين : هه أبدا بس في ورق وتصاميم مهمة كان طلبها مني ضروري وقال لازم تخلص النهاره بس
هنا : لو مهمه قوي سيبهاله علي المكتب
وتين : لأ مينفعش اسبها دي مهمة جداً
هنا : خلاص خليها معاكي لبكره
وتين: تمام ماشي اسيبك انا سلام
هنا : سلام مالها دي هي زعلت ليه انا قولت حاجه تزعل
وتين وهي مشيه يا تري فيه إيه ربنا يستر اللهم اجعله خير وراحت مكتبها وكملت شغل لكن كانت قلقانه اتصلت بفهد جرس ومحدش رد اتصلت تان اتقفل زعلت واستغربت اللي حصل دا لسه امبارح قراية فتحتهم ياتري ايه اللي حصل وفهد راح فين ،خلصت شغل وجا ميعاد الانصرف فضلت تبص علي فهد يمكن يكون رجع بس ملقتهوش مشيت وهي في بلها ميت سؤال إيه اللي حصل وهو راح فين ومرجعش ليه وقافل تليفونه ليه ازاي مسألش عنها وهو اللي محدد ميعاد الخروج اليوم لشراء الشبكه
رجعت البيت وهي مشتته دخلت في وعلي غير عادتها من غير ماتعمل اي صوت وأزعاج زي كل يوم قبلتها رقيه بالاحضان والمباركة علي انهم هيروحو اليوم يجيبو الشبكه وان حماتها ثريا اتصلت بيها يجهزوا وان فهد هيعمي عليهم بعد الشغل زيتقبلو عند الصايغ الخاص بعائلتهم لشراء الشبكه لم تنطق وتين بأى كلمه مما ادهش رقية فسألتها عما بها
رقيه : مالك حببتي سكته ليه مش بعاده ولا الفرحة خلتك مش عرفه تتكلمي وغمزة لها طبعا مانتي طول اليوم مع حبيب القلب في الشركة
لم تجب وتين غير بكلمه واحده
وتين بتنهيد تشق قلب الصخر : مشفتوش
رقية : هو إيه
وتين : فهد مشفتوش النهارد خالص جا الشركة ومشي بسرعه رقيه : يمكن شغل
وتين : جايز وجايز يكون حس أنه استعجل ورجع في كلامه
رقية : ليه بتقولي كدا هو في حاجة حصلت بنكم
وتين : ابدا بس … انا رحتله المكتب ملقتوش و اتصلت بيهمردش وبعدين التليفون اتقفل
رقية: خير أن شاء الله يمكن مشغول ولا التليفون فصل ولا انتي بتغير يا بيضة من أولها هههههههههههه لتخفف عن وتين ما احست به من حزنها
علي العموم يا ست الغيورة الغايب حجته معاه وولدته اتصلت بيا اننا علي ميعادنا لما هيخلص شغل هيجي يخدنا ونتقابل معاها عند الصايغ يلا حببتي روحي خدي شور وغيري وصلي وتعالي نتغدي كل هذا الحديث كان تحت سمع من فرح قلبه وابتهج حازم تمني ان يكون حدث خلاف بينهم وعلي اثره تنتهي تللك الزيجه ولا داعي لمخططاته .
دخلت وتين حجرتها وقلبها يملأه الخزن من تسرف فهد الغير مفهوم عاد عماد من عمله وتجمعت الاسره علي مائدة الطعام لتناول الغداء وكلا صامت حتي تحدث عماد عماد : هو فهد هيجي امتي يا وتين علشان تروحوا تجيبو الشبكه …. نظرة له رقية نظره فهمها علي الفور بأن يصمت ولكن حازم نطق بما اشغل فتيل الحزن في قلب وتين
حازم : دا شخص مالوش كلمه هو قال بعد الشغل والساعه دلوقت ٦ يعني عدي ٣ ساعات يمكن يكون نسي او مش مهتم
رقية : الغايب حجته معاه يابني
عماد : حازم ملوش لزمه الكلام
حازم : شكله حس انه اتصرع في الموضوع ورجع في كلامه كل هذا تحت سمع ورؤية وتين التي غزي الدمع عينيها من كلمات حازم الجارحة شوية وتليفون البيت رن ذهبت رقية للرد علي المتصل ولم تكن إلا ثريا والدة فهد
رقية : السلام عليكم ورحمه
ثريا : وعليكم السلام إيه ياحببتي انتو لسة عندكم ليه التأخير دا
رقية في دهشة مما سمعت : تأخير … تأخير إيه
ثريا : ايه يارقية احنا مش متفقين نتقابل عند الصايغ الساعه دخله علي سبعه ونص وانتو لسه عندكم ولا العرسان عجبتهم القعده ههههههههههه
رقية عرسان مين فهد لسه مجاش لحد دلوقت واحنا منعرفش الصايغ هنروح لوحدنا يعني
ثريا : ايه فهد لسه مجاش ازاي دا خالد كان عنده انهاردة في الشغل واتفقوا نتقابل عند الصايغ علي الساعه ٦
رقية : اللي اعرفه ان فهد نزل بعد ما دكتور خالد سابه ومرجعش الشركة تاني ووتين رنت عليه تليفونه مغلق لحد دلوقت
ثريا : اذاي دا استني وندت علي خالد
خالد ايه يا ست الكل العريس نسينا وقاعد عن عروسته
ثريا : خالد فهد خرج من الشركة بعد مسبته وتين بترن عليه تليفونه مغلق هو حصل ايه
خالد : إيه
ثريا رن علي اخوك يابني
خالد : حاضر ياماما بس متقلقيش وطمني وتين اول ما يرد هنكلمها
ثريا : حاضر بس اتصل بيه بسرعه
خالد : حاضر…. حاضر
ثريا : معلش يا رقية ناجل المشوار لحد مانطمن علي فهد
رقية : خير أن شاء الله ولا يهمك بس ابقي طمنينا مع السلامه
وتين بلهفة : حصل إيه يا ماما خير فهد فيه حاجة
رقية : خير يا حببتي خير مفيش حاجة الغايب حجته معاه احنا هنأجل مشورنا ليوم تاني
حازم : ولا تاني ولا تالت اللي ميحفظش علي موعيده ميلزمناش احنا مس لعبه ولاتحت امره واحسن اننا في الأول واهي جت منه
عماد بزعيق : حااااازم متدخلش في اللي ميخسكش
حازم : لأ يخصني وتين تخصني …ا
أ..أ..اقصد يعني تهمني وكرمتها مهما عندي
رقية : محدش داس لها علي طرف واحنا نعرف نحافظ علي كرمتها كويس هي بنتنا واختك
حازم .. : اه.. اه طبعاً زي اختي انا داخل أوضتي عن ازنكم
دخل حازم لكن كلامه كان بيرن صداه في عقل وتين ان فهد ممكن يكون رجع في كلامه خاصتنا بعد نقاش هم في البلكونه ولكن تركت الأمر كله بيد الله ليكتب لها كل ماهو خير قامت وتين اللي حجرتها وجلس عماد بجوار رقية متسائلاً عما هو الامر
عماد : خير يارقية فيه حاجه
رقية : لأ بس فهد لسه مرجعش وامه متعرفش عنه حاجه
عماد طب مالك شكلك مش مرتاح
رقية : حازم مش عجبني
عماد : إزاي
رقية : كلامه ونظرته لوتين اتغيرت مش عرفه في حاجة قلقاني
عماد : علشان كدا اكدتي علي ان وتين اخته
رقية : بفكره خايفه يتهور شادي كان بيسكت علشان عارف ان شهد اخت حازم وانه خايف علي اخته لكن فهد غير وتين مش اخت حازم وممكن تصرفاته تعملها مشاكل وانا شيفة ان البنت حبته وخيفه عليها تتجرح ويكون السبب حازم مش هسمحه لو أزاها
عماد : ربنا يعمل اللي فيه الخير واكيد وتين هتفهم فهد أنه بيعتبرها اخته
رقية : يارب خير
عند فهد
كان قاعد علي البحر محسش بان الليل دخل وان الوقت عدي وهو في مكانه لحد الوقت بقي الساعه ١١ وكل دا وخالد بيدور عليه لحد ما وصله
خالد : انا غبي كان المفروض فعلاً اجي هنا الأول مش ادور في المستشفيات
فهد : خالد إيه جابك
خالد : واللهي انت عارف الساعه كام
فهد بصوفي ساعته : كام
خالد : الساعه ١١ يا استاذ
فهد قام بسرعه : ياخبر ازاي كدا وتين … وتين انا … انا … نسيتها احنا كان لازم نروح نجيب الشبكه انهارده
خالد : اممم لسه فاكر وتين من الصبح بترن عليك وتليفونك مغلق والادهه انها رنت وانت قفلت ومعبرتهاش
فهد : انا مش عارف الوقت سرقني إزاي طب …طب اروحلها دلوقت
خالد بنفاز صبر : تروح فين يا بني ادم داوقت اتصل بيها حالا زمنها قلقانه واكيد فهمت غلط
فهد خرج تليفونه لقاه مغلق فتحه
خالد : وقافل الفون ليه
بقي
فهد بحيره : مش عارف انا هتصل بيها
خالد : وانا هتصل بماما زمنها قلقانه
وفعلاً اتصل خالد بولدته طمنها وفهد اتصل بوتين لكن لارد
فهد وهو مخنوق : مبتردش
خالد : اكيد نامت الساعه اتأخرت وانت عارف انها بتنام بدري
فهد بدون اقتناع : مش عارف بس هي رنت عليا كتير اكيد قلقانه
عند وتين حازم اخد تليفونها وعمله صامت علشان لو فهد اتصلت متردش عليه
روح فهد وخالد البيت وولدته كانت قلقانه عليه جداً وزعلانه منه انه خلف معاده
ثريا حمدلله على السلامه ياحبيبي كنت فين دا كلو وجعت قلبي ليه كدا يا فهد
فهد : معلش ياماما الوقت ؤرقني ومحستش
ثريا : ووتين يابني هتقول ايه دلوقت دي كانت قلقانه عليك
فهد: أنا اتصلت عليها مبتردش
ثريا : لتكون زعلانه علشان مروحناش جبنا الشبكه
خالد : وتين عقله واكيد هتفهم الوضع لما تعرف انه مش بأردته بس هو يسوف هيقولها إيه بكره
امال مي فين
ثريا : نامت ياحبيبي انا دخلتها حجرتها
خالد : تمام انا كمان هدخل انام
فهد: وانا كمان
ثريا : مش هتاكل تلاقيك مأكلتش من الصبح
فهد: مليش نفس يا ماما وتعبان عايز انام
ثريا : طب يا حبيبي ادخل غير هدومك وانا هحصرلك لقمه خفيفه
فهد : هدخل اصلي وانام عن ازنكم
……………………….. ياترى بكره هيحصل ايه بين فهد ووتينه هههههههههههه
وياتري إيه هي خطة حازم علشان يفلكش الجوازه
ورقية فهمت ابنها ولا لأ
بكره كله يبان
يتبع …..