منوعات

بقلم منه الالفى الثانى

فهد : علشان وحده بصت لحبيبك مش أنا حبيبك
وتين بهُيام: طبعاً …. أنا مشيه أنتي رخم
اقترب منها فهد ماسكا بيدها يا بنتي بتحسسيني اننا بنسرق أنا خطيبك
وتين بحده : فهد مينفعش حرام لسة مش زوجي
فهد بتنهيده : هانت ياقلب الفهد بعد بكري خطوبتنا
وتين : متحلمش قبل كتب الكتاب مفيش لمست ايد حتي
فهد بخبث : طب وبعده اعمل اللي أنا عيزه برحتي
وتين بخجل : أنت قليل الأدب على فكره
فهد برفعة حاجب : ليه بقي مش مراتي وبعدين أنتي اللي نيتك وحشه يا خلبوصه عيزه حاجة عيب هقول لروكا تعرفك هههههههههههه
خرجت وتين من عنده مسرعه مهروله لمكتبها قابلتها سلمي تخرج من المكتب
سلمي: مالك يبنتي بتجري ليه
وتين : هه ولا حاجه مفيش أنتي ريحة فين
سلمي : وقت البريك مش هتنزلي
وتين : اه … اه هروح بس الحمام واحصلك
كل هذا تحت نظر فهد الذي يتابعها من كاميرا مراقبه على الاب توب الخاص به وهو لا يزال يضحك عليها ويفكر في عمل مفاجأة لها قبل عودتها للمنزل نهض مسرعاً فقد واتته فكرة أخذ مفاتيحة وخرج لينفذها على الفور
عند رقية كانت تجلس وابنتها شهد يلعبون مع زين في سعاده ولكن دق جرس الباب فتحت شهد لتجد أمامها شاب ذو عضلات وملامح جذابه
فهد : طنط رقية موجوده
شهد بأستغراب : اه… وتركته علي الباب ماما أنتي ياست البيت
رقية : مالك يابنت المخبوله بتجعري ليه
شهد : بتجيبي مزز علي البيت من وري عماد
رقية : مزز إيه ياهبله أنتي
شهد: علي الباب
رقية : اوعي من وشي أشوف مين
فهد ضاحكاً : دا انا ياطنط
رقية : فهد ازيك يا ابني معلش شهد متعرفكش اول مره تشوفك اتفضل واقف ليه البيت نور ونظرة لشهد دي شهد بنتي ودا فهد خطيب وتين
شهد : أهلا بيك يا استاذ فهد
فهد : حمدالله على السلامه يا مدام شهد
رقية : إيه الرسميه دي أستاذ ومدام وطنط لأ انا بحب جو العيله ونظرت لابنتها شوفي فهود يشرب إيه
فهد : ولا حاجه انا كنت جايب هديه لوتين أنتي عرفه انها مش هتقدر تخدها مني في الشغل وبعد أذن عمي
رقية: روحي هاتي اتنين قهوه أنتي لسه وقفه
شهد : الله عيزه اتفرج
رقية : روحي يامهبوشه هاتي القهوه وتعالي اتفرجي قبل حازم وجوزك ما يجو من برا
شهد بطاعه: حاضر
فهد مبتسماً ينظر للطفل الذى بيد رقية
فهد : مين العسل دا
رقية: دا زين ابن شهد
فهد : جميل خالص
رقية: عقبال مشوف ولادك أنت ووتين
فهد : مؤمناً على كلامها أمين طيب همشي أنا علشان سايب الشغل ياريت تدي الفستان لوتين يوم الحفله
رقية : مشربتش القهوة
فهد : المره الجايا نشرب الشربات واسف علي مجي بدون اذن وكمان مكنتش اعرف ان شهد رجعت حمد الله على سلامتهم
رقية : عملت لنا موفجأ
فهد : طيب استأذن أنا وسلامي لعمي وشادي علي ما نتقابل بعد بكره السلام عليكم وقٓبل الصغير وغادر المنزل فوراً
جائت شهد بالقهوه
شهد : إيه دا هو راح فين
رقية: مشي علشان شغله
شهد : والقهوه
رقية: نشربها
أحنا
شهد : لأ عايزه أعرف هو جايب لها إيه
رقية: لما تيجي
وتين
شهد : بس تعرفي ياروكا أنه عامل ذي الممسلين الترك ليه كرزما كدا تشدك
رقية : هتقوليلي دي وتين اللي مبتبصش لحد شدها خلاها بقت تكلم نفسها أُمال أنا ليه خايفه من حازم البت حبته وخايفة اخوكي الخايب يكون سبب كسرت قلبها
شهد : ياماما حازم بيحب وتين ذي أخته وبيخاف عليها مش اكتر وهي كمان
رقية هزت رأسها بعدم اقتناعه : ياريت يا شهد أنتي لو تشوفي نظرة عنيه ليها وبالذات لما بتتكلم عن فهد تخافي
شهد: متكبريش الموضوع يا روكا
ومضي الوقت بينهم حتي عادة وتين من عملها
وتين : يا اهل الدار
يا عباد الرحمن أنا جيت
شهد : اهي جت أم غاغا
رقية : دي تنفع مؤزن جامع تعالي يا حلاوتهم
وتين : بدأنا التحفيل خير يا قممير
شهد : كل خير يا محظوظه
زغدتها رقية لتصمت ولا تخبرها بمفاجأة فهد
يتبع….
الحلقه الجايا مفاجأت مفاجأت وصدمات تفتك بعقل البعض

(١٣)
في اليل دخلت رقية على زوجها في صمت ظناً منها أنه مازال نائم ولكن وجدته مستيقظ
رقية : عماد أنت صاحي افتكرتك نايم
عماد : تعالى يا رقية اقعدي
رقية : خير
عماد : هنبلغ حازم إزاي بخطوبة وتين وفهد النهارده التلات والخطوبة الخميس يعني لازم كلنا نكون جهزين بكره
رقية : عاديشي تقول فهد جالك واتفقت معاه وهو راح جاب الشبكه لوحده وأن الخطوبة هتم بكرة و شهد تجبله بدله هديه مفاجأه وخلاص
عماد : يعني مش هيعترض
رقية : مش هيلحق هو دلوقت بيجي متأخر علشان مشروع التخرج والحفله هتكون تاني يوم على طول
عماد : إبنك ممكن يفجأنا بأي تصرف
رقية : أن شاء الله خير
،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،. ،،،،،،،،.
انتها يومهم علي ذلك
في صباح يوم جديد كالعاده ذهب كل فرد لعمله ونزلت شهد لشراء بدله لزوجها واخوها وابنها وابيها وفستان لها ولرقية لتكونا متشابهتين وتركت زين مع رقية لتعد الطعام وترعاه
رقية محدثه ثريا : أنتي متأكده أن فهد جهز كل حاجه
ثريا : متقلقيش هو جهز كل حاجه بعد ما زوجك وافق من يومها وهو مكرث وقته لاتمام كل شيء
رقية : عماد كمان اتفق مع العمال لتجهيز المكان للحفله ومن الصبح جم نزلو معدتهم في الجنينه الخلفية للبيت لحد ما يجو بكرا ويبدأو شغل
ثريا : وحازم عرف
رقية بتنهيده : لأ لما يجي بالليل
ثريا : خير أن شآء الله
هسيبك علشان أنزل أجيب فستان لمي
رقية : مع السلامه
عند شهد دخلت محل بالمول القريب للبدل الرجالي وانتقت مجموعه رائعه لزوجها وأبيها وأخيها وبدله لصغيرها تشبه بدلة أبيه وقامت بالحساب وتركت لهم عنوان المنزل لإيصال البدل اليه
ثم ذهبت لمحل فساتين سهره وانتقت اثنين لها ولوالدتها بنفس الشكل لكن ألوان مختلفه ومقاسات مختلفة واعطتهم العنوان وذهبت لمحل الهدايا تحضر هديه لفهد ولوتين كما امرتها رقية ومجموعة لعب لولدها وبعدها عادت للبيت تُلبي نداء صغيرها
أما عند وتين دخلت مكتبها لتجد عليه علبه هدايا وباقة ورد اعتقدت أن فهد من جلبها لها واستغربت أن هذه ليست الورود التي تحبها أخذت الهديه دون أن تفتحها وذهبت لمكتب فهد متدايقة من ذلك
وتين : السلام عليكم ازيك يا هنا
هنا : وعليكم السلام عمله ايه
وتين : البشمهندس فهد جوا
هنا : امم مالك مدخنه ليه
وتين : مفيش ممكن ادخل له
هنا : طبعاً اتفضلي هطلبلك ليمون
هزت وتين رأسها ودقت علي باب المكتب سمح لها فهد بالدخول
فهد وقف عندما دخلت وتين مستغرباً من ملامحها ومن تلك العلبه التي تحملها: إيه دا جيبالي هديه الخطوبه هنا
وتين مستغربه : هدية إيه مش أنت اللي جايبها وحطتها علي مكتبي
فهد بجدية : لأ وريني كدا
اعتطه وتين العلبه نظر لها فهد اوعي تكوني عمله مقلب فيا
وتين : بجد يا فهد مش أنت اللي جايب الهديه والورد
فهد بتسأل : وفيها ورد كمان فين دا
وتين : على مكتبي
فهد : طب تعالي نشوف يمكن فيه كارت نعرف منه ذهبا معا الي مكتبها وجد باقة الورد وسلمي تمسك بها تشمها
وتين : سلمي هي دي ليكي
سلمي : لأ أنا لقتها علي مكتبك بشوفها بس
فهد : فيها كارت
سلمي : لأ
فهد : وريني إيه دا دا مش الورد إللي بتحبيه
وتين : أنا استغربت لما شوفته
فهد : فتح الهديه دي اسورة الماس
وتين : من مين
فهد : استني وجد كارت ( لا يهدي الالماس إلا للالماس مبروك الخطوبه…. عادل العامري)
احتقنت أعين فهد باللون الاحمر عندما علم مرسل الهدية والورد كاد أن يقذفها ارضا ولكن اخذتها وتين منه
وتين : فهد لو سمحت مينفعش كدا سيبها
فهد: يعني إيه هتقبليها
وتين : لأ طبعاً مقولتش كدا اعتقد اللي متقبلش تسلم على راجل غريب مش هتقبل هديه منه وكمان دا مش ذوقي
فهد : آُمال هتعملي إيه
وتين : لازم ترجعله بطريقة متخربش الشغل اللي بينكم
فهد : في داهيه الشغل
وتين : لأ طبعاً أنا مقبلش شغلك يتأثر بسببي
فهد : خلاص أنا هرجعله الورد والهديه مع كارت دعوه علي خطوبتنا كم كان يرغب فهد في كسر فك ذلك العادل تأديباً له علي فعلته وأخذ الورد العلبه بعد أن اعادت وتين لفها كما كانت وذهب لمكان عادل العامري ليعيدهم له وصل لمكان عمله
فهد : لوسمحت عادل العامري فين
الموظف : في المطعم
ذهب به فهد وجده يجلس بجواره مايا تلتصق به ويحتضن خصرها وهما يضحكان
فهد : السلام عليكم
عادل بصياح وهو ينظر لما بيد فهد بعد ان ابعد يده عن خصر مايا : فهد باشا اتفضل
فهد : شكراً بس الحجات دي وصلت لمكتب خطبتي بالغلط
عادل : لأ مش غلط أنا بعتها لأني مبركتش لخطوبتكم و….
قاطعه فهد : أولا دا مش ذوق خطبتي ثانياً ودا الأهم أن إللي ترفض تسلم على راجل غريب مش هتقبل منه هديه عادل : أعتبرها هديه لبداية الشغل
مايا : هو إيه الموضوع هدية إيه وايه الورد الجميل دا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل