
فهد : الشغل مفيهوش هدايا وزوجتي المستقبليه مبتقبلش هدايا لجانب ذي ما قولت مش ذوقها هي ذوقها ارق من كدا بكتير وهي عنيها مليانه ثم وقف لينصرف وعاد خطوة اه صحيح نسيت دي دعوه فرحنا يا ريت تحضر مايا : وأنا لأ يا فهد بيه
فهد : أنتي معاه على طول يعني لو جه هتيجي
وتركهم وغادر المكان ليزداد حقد مايا علي وتين وشغف عادل بها وإعجابه بسلوكها انها لا تُخفي عن خٓطِيبها شيءً
…… …… ….. …….
عاد فهد لشركته ولم يذهب لوتين أو يرسل لها ليعلمها بما حدث فذهبت هي إليه للاطمأنان عليه بعد تشجيع سلمي لها
هنا : تونا بلاش تدخلي لفهد بيه دلوقت
وتين : ليه
هنا : جاي من برا مدخن
وتين : يا ستار يا رب لأ لازم اشوفه
هنا : أنتي حره أنا بلغتك ربنا معاكي
وتين : هتلنا ٢لمون واشارت باصبعيها وأنا هروقه
هنا : من عنيا
دقت الباب لم تسمع الامر بالدخول فدخلت
وجدت فهد يقطع المكتب ذهاباً وإياباً ووجهه مكفهر
وتين : أخذت تشمشم بانفها الله فين الشياط رفع فهد نظره لها
فهد : نعم شياط إيه أنتي جايا ليه دلوقت
وتين: قلولي هتي المطافي في شياط في مكتبك قولت أتأكد الأول بس قولي حبيبي شايط ليه
فهد بأعين جاعظه : حبيبي جايا تقوليها دلوقت طب اعمل فيكي إيه هه انتقم منك إزاي
وتين بصوت طفولي : وأنا حملت إيه بث يا حمو
فهد ضاحكاً : حملت وحمو مع بعض أشار لها تعالي واجلسها أمامه أنتي عرفه أنا بحبك اد إيه وبغير عليكي إزاي ..اتجننت من عادل دا أنتي متعرفهوش ولا تعرفي اخلاقه
وتين : ياحبيبي ولا عيزه أعرف هو ميهمنيش علشان أعرفه
فهد بهُيام : تاني بتعديها تاني طب استحمل ازاي أنا بقي لو تعرفي صوتك لوحده بيعمل فيا إيه بالك بقي وأنتي بتقولي حبيبي يااااه حلوه قوي منك
وتين : فهد فوق يابابا أحنا في شركه لها هبتها وسمعتها اه لو سمعك صحبها كان رفدك
فهد : أنتي بعتي الشركة من ورايا وكمان بقينا شغلين فيها وهنترفد
وتين وهي ترقص حاجبيها : هتترفد لوحدك وتبقي عطوله
هههههههههههه
دق الباب وكانت هنا تحمل عصير الليمون لهم استعجبت حال فهد الذي تبدل بعد دخول وتين وضحك فهد من قلبه بهذا الشكل وقالت في سرها ( الحب بيعمل المعجزات اوعدنا يارب )قدمت لهم العصير وخرجت بقلب سعيد لهذين العصفورين كما تطلق عليهم هي ومن بالشركه (عصافير الحب)
،، في موعد الخروج من الشركه خرجت وتين وسلمي معاً وجدت حازم ينتظرها على باب الشركه همست لها سلمي : كويس أن فهد مخرجش معانا كانت هتبقي كارثة
هزت وتين رأسها : وانهي كارثة بينها ليله مطينه بطين يا عواد يا خوي
سلمي بضحك : بتقولي فيها يلا خُديه وامشي قبل ما فهد ينزل ويشوفو
وتين : حسس بمصيبه جيالي
سلمي : يالطيف يالطيف أجري يابت بسرعه
ودعتها وتين وذهبت للركوب مع حازم وعادو للمنزل
دخلت وتين بدون كلام فعندما رأتها رقية وشهد مع حازم توقعوا أنه ازعجها ولكن سبقهم حازم شوفو إللي وكلا سد الحنك دي ملها طول الطريق منطقتش بكلمه نظرة رقية لها وجدت عيناها مليئه بالدموع بكي قلبها واخزتها من يدها لحضنها
رقية بتحذير جاد: اوع ياولا تكون ديقتها ولا كلمتها كلمه تزعلها واللهي افرمك
حازم : أنا جيت جنبها اهي عندك اسأليها
رقية بحنان امومي حقيقي نابع من قلبها : تعالي يا قلب امك واللي يزعلك من الكلبين دول قوليلي وأنا افرمهولك
شهد تنظر لهما باستغراب : وأنا مالي يالمبي انا قعده معاكي من الصبح لففتيني السبع دوخات وفي الاخر تبعيني دا أنا حتي بنتك البكريه
رقية : بس ياهبله وأشارت بعينها علي حازم الواقف ينظر لواتين بهُيام مما ثار الريبه في قلب شهد هي الأخري فنظرته لها لم تكن نظرت اخ لأخته بل نظرة عاشق ولهان لمعشوقته تنهد حازم ودخل لغرفته لاحظت رقية تغير وجه شهد لتبعد وتين عن حضنها
رقية : مالك ياقلبي حد زعلك فيكي إيه
وتين : ابداً يا ماما كنت اتمني ان حازم يكون جنبي كأخ في الوقت دا مش اكون عمله زي الحرميه خيفة يشوفني مع فهد وتحصل مشكله
شهد بستفسار : وتين هو أنتي قبلتي حازم فين
وتين بتنهيده : لقيته مستنيني علي باب الشركة وكنت خايفة فهد ينزل ويتخنقو مع بعض او تحصل اي مشكله توقف الخطوبه حازم بقي صعب معايا يا شهد من ساعة ماتقدملي فهد وهو بقي متحكم جداً
شهد : ولا يهمك فترة وهتعدي
رقية : روحي يا حبيبي غيري هدومك وتعالي نرغي وشوفي الحاجات اللي جبتها البت شهد دي طلع ذوقها حلو بينها اتعدت من شادي
وتين : صحيح هو فين
شهد : بيخلص كام حاجه وهيزور عمته
وتين : بردو مش عيزه تزوريها
شهد بتنهيده : إللي عملته فيا مش شويا ياوتين علشان أنسي بسهوله
وتين : ربنا يعملك اللي فيه الخير
آمنت كل من شهد ورقية علي كلامها وتركتهم ودخلت غرفتها تبدل ملابسها وتصلي فردها لتستعد لقص مامرت به اليوم لهما ومشورتهما فيما حدث
ولكن كانت شهد تحلل ما رأته من نظرات حازم لوتين ولكنها فاقت علي صوت رقية تناديها
رقية: شهد يازفته مالك
شهد : عندك حق يا ماما نظرة حازم لوتين مش موريحة خالص نظرة عاشق فعلاً لكن وتين شيفاه أخوها وبس غير واضح أن وتين مغرمه بفهد دي خيفة أنه يشوف حازم وتحصل مشكله تبعده عنها او حتي تأخر الخطوبه دا لو حصل وحازم كان السبب هيدمرها وتين تبان قويه لكن من جواها هشه دي أختي وانا عرفاها اكتر من نفسها ليكي حق يا ماما قلبك يوجعك وبابا له حق يخلي الخطوبه مفاجأه بس تعرفي يارتها كتب كتاب علشان نقفل علي الامل دا في قلب حازم
رقية بتنهيدت حزن علي أبنها: طب وهو قلبه هينكسر
شهد : لأ أنا حسه انه وهم نفسه المشكله أنه يفوق بعد فوات الأوان
رقية : أنتي هتخوفيني ليه أنا نقصة
لم تلاحظا أنه كان هناك من يستمع لهما وايقن أن ما سيفعله هو الأصح للجميع
دخلت رقية وشهد عند وتين يحملون ما اشترته شهد لتراه وتين
ولكنهما شاهدوا نظرة الحزن في عيونها فاسرعت شهد بسؤالها
شهد: مالك ياتونا
وتين : أبدا ً انا بس لسة مجبتش فستان احضر بيه وكونت يعني فكراكي هتجيبي معاكي
شهد : وأنا مالي ياختشي اجبلك ليه فهودك جبلك
وتين بعدم استيعاب جبلي … جبلي إيه
هنا أخرجت رقية الفستان الذي أحضره فهد لها من العلبة : هو مر علينا امبارح وجابلك الفستان دا وكان عيزة موفجأ ه بكره لكن مينفعش لازم تشوفيه وتقيسيه علشان المقاس ولو فيه تعديل
اشارت شهد علي نفسها : أنا اللي قولت كدا عدي الجمايل بقي ضحكم جميعاً علي خفة دم شهد
وتين : طب وحازم جبتيله بدله ولا مفاجأه أخر لحظه
شهد لأ بابا هيقوله الخبر علي العشا بس لما يجي شادي علشان يهدي الدنيا بينهم
رقية : ولا كأنها معركة حربية منك لله يا حازم حازم
شهد : آه لو سمعك ولا عرف انك عرفه ومخططه لكدا من بدري
وتين : ربنا يستر دا فهد مستغرب أحواله
شهد : أحنا أهله مستغربين اللي بيعملو معاكي ..حمحم ومعايا قبلك …. وتين هو مكلمكيش في حاجه او لمحلك بحاجة
وتين باستفهام : حاجة إيه وضحي
شهد : أنه يعني بيحب حد أو حتي معجب بحد يعني أنتي عرفه إني بعيد عنه بحكم سفري وكدا مبنحكيش كتير غير اللي حصل من عمت شادي وأنه مكنش موافق علي الجوازه من الأول
وتين بتفكير : لأ محكاش اي حاجه أنتي عرفه هو كتوم ومبيبينش إللي جواه ولا بيفكر في إيه
رقية : الرجل الغامض بسلمته يلا بكره تيجي إللي تخده علي ملا وشه
شهد : أنتي متأكده انك أمه
رقية: لأ مرات أبوه عيزه إيه يا جزمه أنتي
لم تستطع شهد الرد اذ سمعوا صوت عماد ينادي من خلف الباب عليهم لإعداد العشاء لان شادي قد عاد من الخارج من نصف ساعة وفي انتظارهم
خرجوا جميعاً لإعداد الطعام وتجمعت الاسره لتناوله في جو من الصمت أو كما يُقال الهدوء الذي يسبق العاصفة
عماد : على فكره يا وتين فهد جاني امبارح ونسيت اقولك
نظرت له وتين بترقب كما نظر الجميع لسماع ما سيقوله
عماد : أنا اتفقت معاه علي أنه ميكلمكيش في حاجه وأن الخطوبة سريا في ميعادها يعني بكره خطوبتك أنتي وفهد هنا في البيت و…..
قاطعه حازم بضحك هستيري
حازم : يعني إيه هه يعني بردوا عايز تجوزها له بالغصب
عماد بحده : ولد غصب عن مين فوق لنفسك
حازم بصوت عالي : عني وعنها ليه مُسر تبعدها أنا مش موافق
عماد : بس هي موفقه وعيزه الجوازه دي
تسمر حازم ونظر لها : موفقه هي موفقه لأ لأ هي مش موفقه
عماد : رأيك إيه ياوتين موفقه ولا لأ
وتين : موفقه ياعمي حضرتك عارف إني موفقه وفهد بيحبني وأنا ….
قاطعها حازم بيحبك وأنتي ايه يا هانم متقولي بتحبيه والله وطلعتي متربيه
عماد : حاااااازم الزم حدودك اختك متربيه هه أختك فاهم
حازم : لأ مش فاهم هي مش أختي ليه مُسرين انها أختي حرام عليكم أنا ..احتضنه شادي حتي لا يكمل ما سيقوله
ولكن الكل كان مترقب لما سيقول و وتين اكثر المترقبين له
ولكنه تمالك اعصابه وابعد شادي عنه بعنف حتي كاد ان يقع أرضا
حازم : ابعد عني انت كمان خدت شهد وعزبتها أنت وأهلك فاكر ياما قولت بلاش الجوازه دي لكن بابا اصر وشاف اد ايه بنته اتعزبت ليه عيزين تكررو اللي حصل مع وتين أنا مش هسمح بكدا
رقية : ياحبيبي كل بيت بيحصل فيه مشاكل بتقويه و..
حازم : بتقوي إيه بنتك كانت بتموت بأيد اهله واعمالهم وهو ولا هنا سبها وسافر ولا همه كأنه سيبها في الجنه وسط ملايكه مش شياطين اتحلفو علي ازيتها ومصدقش إلا لما شاف بعيونه وسمع بودنه اعملهم الوس.. خه
شهد ببكاء هستيري لما زكرها به: خلاص بقي ياحازم أنا مصدقت نسيت ليه مُسر تفتح جرح الماضي
حازم بضحكة استهزاء : نسيتي بتضحكي علي نفسك ولا علي مين كلنا عشنا معاكي الأيام دي منسيناش لانها مبتتنسيش
شادي برأس منحني حزنا على ماصاب معشوقته علي يد أمه وعمته : حازم أنا عارف ان اهلي غلطو وربنا جزاهم و
حازم : وايه وننسي ونتعايش معاهم زيك حضرتك كدا كنت فين هه عند عمتك إللي كانت هتموتها بالأتفاق مع أمك وسقتها المُر وسقطوها وكان ممكن متحملش تاني وتكون عقيمه علشان تسبها وتتجوز بنتها مش كدا لولا ستر ربنا الناس لحقتها ولما فاقت ما رحمتهاش وهي لسه فقده أبنها لأ كانت عيزه تسمها لولا أن أمك هي اللي شربت العصير من غير متعرف إللي فيه كان زمنها ماتت وأنت اتجوزت بنتها وعايش حياتك مش كداااا ما ترد