
قام شادي بضربة عدة لكمات متتاليه وهو يصرخ به حرام عليك ليه تعمل فيها كدا انت مجرم مش هسيب حقها هقتلك هنا خرج خالد وثريا ولكنهم تجمدو عند سماعهم فهد يهزي
فهد : خت حقي دفعتها التمن لازم تموت ريم هي المجرمه
خالد : فهههههد أنت اللي عملت كدا ليه ليه حرام عليك زنبها إيه
فهد : خنتني .. أيوا خنتني زيها طلعت زي ريم
ثريا : قامت بلطمه علي وجهه اخرس دي اشرف منك انت مجرم جالك قلب تعمل فيها كدا
نظر فهد لحازم
فهد : أسألو عشيقها
نظر الجميع لحازم الذي سار يهز رأسه بشكل هستيري
حازم : كدب وتين بريئه وتين ملاك أنا أنا السبب انا عملت كدا علشان ترجع لي ملمستهاش واللهي ملمستها صورتها بس كنت عيزك تتطلقها وترجعلي ويوفقو يجوزوهالي علشان متبعدش عني أنا احق بيها أنا بحبها أنا أنا بعشقها أنت مجرم متستهلش ضُفرها هي بتعتي بتعتي انا وبس أنت اللي اخدتها مني وكان لازم ارجعها بس مكنتش عايز أأزيها ليه عملت كدا
هنا وفقد فهد ما تبقي من عقل وطاح بمن حوله وصل لحازم واخذ يكيل له الكمات
فهد يعني إيه فهمني يعني إيه والصور دي واخرج هاتفه ليُريِه الصور التي أُرسلت له قبل الانتهاء من الفرح بدقائق
( ايووووو هي دي الرساله اللي جت لفهد وقلبت كيانه وجعلته يتذكر ماضيه مع ريم ويفكر كيف ينتقم ليصور له شيطانه الوان العذاب والانتقال التي سيذيقها لهذه المسكينه دون سماع دفاعها أو التأكد من حقيقة هذه الصور )
حازم : أنا صورتها وهي نائمه بعد ماشربت العصير اللي فيه المنوم علشان اوريك الصور فتطلقها واتجوزها انا لأني احق بيها من اي حد
جُنٓ جنون فهد واخذ يلكمه لكمه تلو الاخر دون رد من حازم أو أبداء أي مقاومه منه إلا انه يسب نفسه ويلعنها بأنه السبب فيما حدث لها
هنا خرج عماد حاملاً وتين بعد أن البستها رقية اسدال ليخفي جسدها وجري علي الباب وخلفة رقية وشهد ولكنه قبل ان يخرج وقف ونظر لفهد الذي ترك حازم والتفت له عند سماعه
عماد : ودين لادفعك تمن اللي عملته في بنتي واللهي ما هرحمك غير لما اخد حقها واشرب من دمك
رقية : هي دي الامانه اللي أمنتك عليها وبصقت عليه اخس عليك طلعت ندل وحقير قام شادي بلكمه وتركة وذهب خلف عمه وزوجته
خالد : خسارة فيك الكلام واللي عيزين يعملوه حقهم وأنا معاهم أنت غبي وهتفضل غبي وتركة وذهب خلفهم ولكنه عند الباب وقف موجهاً حديثة لأمه
خالد: ماما خلي بالك من مي لحد ما اشوف المصيبه دي هتوصل لفين اما عن فهد فحدث ولا حرج كان يهزي كالمجنون الذي فقد عقله
فهد : هههههههههههه قتلتها أنا قتلت وتين أنا دمرتها طلعت بريئه معملتش حاجة مخنتنيش مطلعتش خاينه زي ريم أنا غبي شفت برأتها بعيني بس .. بس هو السبب هو..هو اللي عمل كدا انا اغتصبتها اغتصبت وتين هنا قام حازم من مكان حيث كان يجلس علي الارض واخذه من ياقته واخذ يهزه
حازم : أنت بتقول إيه أنت عملت ايه يا حيوان اغتصبتها ليه ليه دمرتها حرم عليك طلقها طلقها بقولك
نطرة فهد بعيداً
فهد وهو علي حاله يهزي : لأ لأ مش هطلقها علشان تتجوزها أنت … أنت السبب أنت اللي دمرتنا اخذ كلا منهم يلكم الآخر
وثريا وقفت تشاهدهم في حزن ادمي قلبها علي هذه الملاك التي دمرها العشق هما عاشقا ً وصل عشقهم حد الجنون والنتيجة ملاك دُمر بين شدهم وجزبهم دُمر بأشد طرق الدمار النفسي والجسدي على يد من بادلته العشق
قامت ثريا لفض النزاع الذي ادمي كليهما بلطم وجه كلا منهم
ثريا : بس كفايا كفايا انتم الاتنين دمرتوها انتم مجرمين كسرتوها دا مش حب دا جنون الحب عطاء مش اخد وبس نظر لها فهد
فهد : هو السبب أنا هموتو اقسم بالله لاموته
ثريا عاودت صفعه علي وجهه صفعه تلو الاخري : أنت مش أبني أنت مجرم مجنون أنا مربتش مجرم ومغتصب أنا مش هسمحك ليوم الدين لو الغلابانه دي جرلها حاجه لا سمح الله وحقها هتخدو منك ومن غيرك
فهد : بكي كالطفل مش هتسامحني هي قالت مش هتسامحني وهتبقي خصمتي ليوم الدين انا غبي ضيعتها من اديا بس لأ لأ لأ مش هسبها مش هطلقها أنا بحبها ه.. ه .. برىئه معملتش حاجة مخنتنيش زي ريم ريم خينه وتين لأ
اما عن حازم فقد اغمي عليه ووقع مكانه وفهد جلس أرضا يبكي علي محبوبته التي دمرها بيديه قامت ثريا بأحضار دورق مياه كبير مملوء بماء بارد مثلج والقت به عليهما ليفيقا وذهبت تحمل مي ابنت ولدها خالد الذي عاني فقدان معشوقته بسبب أخيه ومن ظن يوماً انها تبادله العشق ريم هي من خانته ( اجل هي ريم تلك الساقطة التي احبها فهد وصرف عليها اموال طائلة لاسعادها ولكنها خانته حيث كانت تبحث عن المتعه الجسديه مع غيره وعندما علمت فرح زوجت خالد ونصحتها ظناً منها انها علاقات عابر لم تتجاوز التعارف والمرح الصقت بها تهمت السرقة من بيتها ومحاوله اغواء زوج احدي صديقاتها حتي انهي القت عليها تهمت الزنا وان الطفل الذي تحمله بأحشائها ناتج عن علاقة محرمه بينها. وبين زوج صديقتها ولكن خالد كان واثقاً في زوجته محبوبته فلم يصدق عنها ذلك ودافع عنها حتي انه قاطع أخيه وأمه التي دعمتها ضد زوجته ولكن كتب الله ان يكشف المستور ويعلم الجميع من هي الباغية العاهرة التي تتاجر بشرفها عندما اغمي عليها في الشركة عند فهد وعلم من الطبيب أنها حامل وهما لم يتزوجا بعد ولم يمسسها فقرر الصمت حتي يكتشف خطتها وذهب بها لمنزلها وتركها لاحضار الطعام لها بحجة أن الطبيب قال انها ضعيفة وتحتاج لغذاء وعندما خرج اتصلت بعشيقها لتحدثة ظناً منها أن فهد خرج من الشقة وليست من الغرفة فقط فسمع حوارها مع ذالك الحقير
ريم : حبيبي وحشتني
الشخص : وانتي كمان يا حبي عمله ايه مع البقف فهد
ريم : دا اغبي حيوا…….ن شوفته في حياتي
الشخص : ليه ياقلبي
ريم : اغم عليا عنده في الشركة وجبلي الدكتور بتاع البهاي……م صاحبه قاله اني ضعيفة ومحتاجة غذي
ونزل يجبلي اكل والدوا
الشخص : مش خيفة ليجي فجأة عليكي
ريم : يابني دا غبي وعادي مايجي هيصدقني لما اقوله بكلم صحبتي هههههههههههه ياجوز صحبتي
الشخص : هتتجوزو امتي
ريم : مستعجل أوي
الشخص : يابنتي علشان العمليه انتي نسيه ان ليها وقت ولازم تتعمل وقبلها نحتفل علي رحتنا يا جميل اصلك وحشتيني يابطل أنتي
ريم : أنت اكتر ياروحي الفرح كمان أسبوعين والدكتور قال الفترة دي ما يحصلش اي علاقة
الشخص : يادي الحظ بقلنا شهر مسهرناش سوي زي زمان
ريم : معلش يا بيبي كلها شهر كمان اتجوز الدغو……ف دا واخد فلوسه ونعيش حيتنا برحتنا هههههههههههه علشان يبقي يكذب مرات أخوه
الشخص : انتي لبستيها في الحيط وقلبتيه هو وأمه عليها عملتيها ازاي دي يا قدرة
ريم بضحكة صاخبه : هههههههههههه مش بقولك غبي وأمه هبله ضحكت عليها بكلمتين علي دمعتين صدقتني
الشخص : اديكي خلصتي منها ومن أخوه في خبطة وحدا
ريم : لأ لسه افرقهم نهائيا
الشخص : يخربيتك ازاي
ريم ,: هتهم اخوه انه حاول يعتدي عليا وشوف أنت بقي فهد هيعمل ايه علشان شرفة
الشخص : يا مفترية دانتي يتخاف منك
ريم : مش قوي كدا ياقلبي هههههههههههه وهنا دخل فهد بعد ما سمع حوارها مع عشيقها علي التليفون صعقت ريم وسألته
ريم: فهد أنت .. أنت هنا من أمتي قصدي جيت امتي محستش بيك
فهد : أنا مخرجتش أصلا يا فجر…..ه أنا سمعتك كل كلامك مع الحقي…..ر اللي بتخونيني معاه واخذ يضربها حتي نزفت وفقدت الجنين الذي لا تعلم عن وجوده شيء ثم تركها تنزف وخرج وعندما جاءت احدي صديقاتها وجدت الباب مفتوح فدخلت تنادي عليها ووجدتها تسبح في دمها اتصلت علي فهد لم يجيب اتصلت علي الإسعاف ونقلتها للمستشفي التي اخبرت صديقتها انها فقدت الجنين كما فقدت القدرة علي الانجاب لأنها نزفت كثيرا اثر ضرب في بطنها كاد يؤدي بحياتها لولا صديقتها التي لحقتها علي اخر لحظه
اما عن فهد فذهب لمكانه المفضل علي البحر يبكي خائنته التي عشقها ولم يتوانا في اسعادها واخيه الذي خسرة من أجلها بكي كثيرا ثم عاد للمنزل ليجد أمه في انتظارة
ثريا : كنت فين يا بني كل دا قلقتني عليك مبتردش ولا ريم حصل إيه
ارتمي فهد في حضن امه يبكي كطفل صغير تاه من أمه في زحام مولد ظناً منه انه لم يسمعه احد فأنتحب بشده مما اقلق أمه وزرع الشك بحدوث السوء لولدها فقلبها لن يتحمل
ثريا : بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا ضنايا مالك يا قلب امك حصل إيه
فهد : فرح صدقه كان عندها حق ريم طلعت خاينه خانتني طلعت حامل
ثريا اخذت تصق بيدها علي صدرها : يا مصبتي يعني إيه ضحكت علينا خلتنا نكدب مرات اخوك ونعاديه هو وهي …. وهي الكدابه الزباله والله لأوريها
فهد : خالد زعلان مني قوي يا ماما تعرفي اني اتصلت بيه أول معرفت علشان اعتزرله واعتزر لفرح مردش عليا
ثريا : حقه لوقفل السكه في وشك حتي حق لو قفل الباب حقه لو ضربك حقه هو اللي سمعه عن مراته شويه انت عارف اخوك حقاني يضحك يهزر لكن ساعة الجد يدي كل واحد حقه انا ياما قفلت السكه في وشه لما كان يتصل عليا يطمن )احنا سمعنا كتير قوي عن مراته سبناها في شرفها كدبناها واهناها وطلبنا منه يطلقها ويرميها باللي في بطنها
يارب بس يسامحني ومراته تسامحني سمعت لكلامه العقربة ريم فضلت تحرب في ودني خلتني اصدقها واتهم فرح وحنا مشوفناش منها أي شر
فهد : هعمل ايه يا ماما
ثريا : هتسبها طبعاً وتصالح اخوك ومراته مهما حصل ملكمش غير بعض وهو قلبه كبير وهيسامحك
اتصلت ثريا بخالد كثيراً ولم يرد ولم تيأس فهي اخطأت بل اجرمت في حقهم اتصلت علي فرح حاولت التوصل لهما مراراً و تكراراً وأخيراً هداها عقلها للأتصال بجارتهم المقابله
ثريا : السلام عليكم ازيك ياحببتي واخبار زوجك والاولاد
منار جارة فرح : الحمد لله ياطنط في نعم بفضل الله
ثريا : حببتي برن علي خالد وفرح محدش بيرد قلقت عليهم
منار : فرح في المستشفي بتولد ود/ خالد اكيد معاها
ثريا : بتولد يا قلبي أنا ريحلها حالا تسلمي حببتي
اغلقت الخط معها وقامت مسرعه لتغير ثيابها
فهد : فرح بتولد يا ماما أنا جاي معاكي
ذهبا معا الي المشفي
علي الجانب الاخر ذهبت ريم لنفس المشفي لعلم صديقتها أنها مشفي أخو خطيبها فهد
عندما وصل فهد وأمه للمشفي الخاص بأخيه قابلته صديقة ريم واعلمته بما حدث لها وانها وجدتها ملقاة تنزف وانهما فقدا الجنين لم تكن المفاجأة من نصيب فهد ولا أمه بل كانت من نصيب تلك الصديقة المغشوشة في صديقتها حيث أخبرها فهد ان هذا الطفل ليس إبنه
رحمه وهي صديقة ريم شخصية طيبة القلب : فهد الحمد لله أنك جيت ريم تعبت وهي هنا ربنا يعوض عليكم البيبي نزل ليه استعجلتو قبل الجواز تخلفوا الناس تقول إيه
فهد : انتي زعلانه أنه نزل
رحمه : طبعاً مش روح وابن ريم حببتك انت مش زعلان
فهد : لأ مش زعلان لانه مش أبني
رحمه وضعت يدها علي فمها : إيه أنت بتقول إيه لأ طبعاً ريم متعملش كدا
فهد : لأ عملت وتعرفي ابن مين كمان أبن جوزك اللي بيخونك مع الفجر….ه اللي عمله صحبتك وحببتك
رحمه : في صدمه مما سمعت قامت بصفعه علي وجهه أخرس أنت كداب عايز تتهرب من جريمتك وتلبسها لجوزي
فهد : أنا عزرك لاني كنت مغفل زيك واخرج من جيبه تليفون ريم وضغط بعض الأزرار واسمعها صوت محادثتها وزوجها
سمعت رحمه المحادثه التي دارت بين زوجها وتلك التي ظنتها صديقتها وصعقت مما سمعت من ألفاظ خارجة وحوار رومنسي لم تحظي يوماً بأن تسمعه من زوجها المتحجج دائماً بأنه منهك بالعمل
رحمه : مش ممكن لأ طارق يعمل فيا كدا بعد كل اللي عملته علشانه والمجرمة اللي عمله صحبتي هههههههههههه
فهد : اهدي مدام رحمه علشان تعرفي تخدي حقك منهم
ثريا : اهدي يا بنتي ريم دي شيطانه شوفتي فرقت بين الاخين إزاي
رحمه : أنا لازم اكلم بابا دلوقت يطلقني منه ويجبلي حقي وعزت جلال الله لاحبسة الكل..🐶…ب
فهد : تمام كلميه والتسجيل دا هبعتهولك من علي تليفونها دليل معاكي
رحمه : بابا ياما قلي أنه واطي وحقي….ر
ثريا … يلا يابني نشوف أخوك ومراته
تركا تلك الزبيحه علي يد زوجها و صديقتها الغدره للبحث عن مكان تواجد خالد الذي كان يجلس في غرفة مُعده خصيصاً لزوجته
ودخلا الغرفة التي يجلس بها خالد وزوجته في إنتظار الكشف عليها قبل الولاده
طرق الباب فسمح خالد للطارق بالدخول إذا بزوجته تصيح ماما ثريا
التفت خالد ليجد أمه وأخيه هم ووقف مستغرباً بدأت ثريا الحديث
ثريا : قلب ماما ثريا حببتي يا بنتي سامحيني ظلمتك كلة بسبب العقربة رين منها لله واخذت فرح في أحضانها أحضان أم حُنون وقف فهد أمام أخيه يبكي كطفل أذنب ثم ارتمي بين أحضان أخيه مشتاق له وهو يهزي
فهد: خانتني ياخالد طلعت خاينه وزنيا احتضنه خالد ليهدأ
خالد: اهدي يا فهد الحمد لله انك عرفت حقيقتها وانتم علي البر لسة
فهد: ليه عملت ليها إيه بعد الحب دا كلو تخوني وتدبحني أنا حبتها بجنون بدتها عنك أنت أخويا تعمل كدا
خالد: اهدي بس واحكيلي ايه حصل
فأذا به يشعر بثقل جسمه قد فقد فهد وعيه من الضغط النفسي الزائد الذي تعرض له دفعه واحده
اراحه خالد على السرير واستدعي الطبيب الذي تعجب من نوم فهد بدلا من فرح علي السرير فقص عليه خالد ما حدث واعطاه حقنه مهدأه لينام قليلاً
في الغرفة المجاورة كانت تنام تلك الحيه وتقف علي باب غرفتها رحمه صديقتها التي تحدثت لوالدها الذي رسم لها خطة للأيقاع بهما معا وزجهم في السجن لأخذ حقها من هولاء الاوغاد وهي ألا تخبرها عن انها كانت حامل فهي علمت من فهد انها لاتعلم ولا تعلمها بما حدث لها بل وتستدعي زوجها للوقوف معها بجوار صديقتها الغاليه وقد اتفقت هي والدكتور خالد مع الطبيب المشرف والممرضه المصاحبه لها ألا يخبروها بشىء مراعاةً لحالتها النفسية
فاقت ريم
ريم : أنا فين ايه حصل
رحمه وهي تدعي التماسك : بأبتسامه بهته مفيش حببتي تعبتي شويه جبتك المستشفى د / خالد أخو فهد
توترت ريم : وملقتيش غير المستشفى دي تجبيني فيها
رحمه بإظهار عدم المعرفه : وفيها إيه مش هو أخو فهد و…
قاطعتها ريم : اه بس هو وفهد متخنقين وفهد هو اللي عمل كدا فيا أصلا
رحمه : يا خبر أنت بتقولي ايه فهد عمل فيكي كدا ليه دا بيعشقك
ريم: غبي افتكر أن … أني طمعانه فيه واتخنقنا وضربني بس
رحمه : ياخبر فهد يعمل كدا معاكي أنتي مش معقول
ريم : اكيد خالد هو إللي دخل كدا في دماغه هو ومراتو مبيحبونيش
هنا دخل طارق زوج رحمه وعشيق ريم وهو متلهف للقاء معشوقته
ولكنه عندما وجد رحمة تريس حتي لايُفضح أمره
طارق : احم..احم خير يارحمه ايه حصل جبتيني علي ملا وشي
رحمه بأبتسامه مصطنعه…. معلش حبيبي بس ريم تعبت وفهد مش بيرد معرفتش اعمل ايه اتصلت عليك
طارق : سلمتك يا ريم عمله ايه خير ايه حصل
رحمه غمزت لريم : مفيش وقعت من علي السلم
ريم نظرة لرحمه في استغراب ولكن جارتها حتي تري ماذا تريد رحمه
رحمه : طروقة حبيبي أمضي الورق دا خاص بالشغل كنت وخداهولك المكتب بس جارت ريم كلمتني انها مغمي عليها لما وقعت من السلم
طارق : دا وقته
رحمه دون ادراك منها : دا هو دا وقته عندما وعت لما قالت اصله مهم جداً علشان الصفقة وحضرتك مبقتش أشوفك فرصه بقي هههههههههههه 😂
ريم : خلص يا طارق رحمه مش هتسيبك إلا لما تمضي يأما هتخدك البيت معاها هههههههههههه وانا لازم اخرج النهارده
فهم طارق عليها انها تريد ان يوقع لرحمه لتخرج وتتركهم ليقضو الليلة معا
وقع طارق الأوراق دون النظر فيها لانشغاله بالنظر لريم
رحمه : أنا هجيب الدكتور يطمنا عليكي وهبعت الورق علي المكتب
ريم : تمام ياحُبي
تركتهم لا يعلمون ماتُدمره لهم تلك الجريحه التي تنازع لأخذ ثأرها منهما فقد وضعت كاميرا مراقبه لهم أثناء نوم ريم وذهبت لمراقبتها من غرفة أخري يجلس بها أبيها
رحمه : بابا الورق اهو مضي عليه البيه الولهان
الاب : تمام ياقلبي هجبهولك من عنيهم هحبسهملك أنا بعت ناس شقتها يحطو كاميرات في كل مكان لهم نظرا سويا للشاشة التي تعرض ما يحدث في غرفة ريم وفُجعت رحمه عندما وجدت زوجها يحتضن ريم ويقبلها بنهم وهي تبادله ذلك
الأب : هو دا الكل…🐶..ب اللي حبتيه وزعلتي مني علشانه
رحمه وهي تبكي : كنت موهومه بحبه ضحك عليا
الأب : طب روحلهم وانا هبعت الدكتور لهم
ذهبت رحمه لهم تعلمهم بمجيء الطبيب دقت الباب ودخلت
رحمه : الدكتور جاي دلوقت ادا طارق أنت لسه هنا افتكرتك مشيت غريبه
طارق بتوتر : أنا فضلت منتظرك علشان نروح سوي
رحمه : الدكتور هيشوفها هتخرج انهارده ولا لأ