منوعات

بقلم منه الالفى الرابع

فهد… علشان خاطري يا خالد
خالد بقلة حيلة… حاضر
ذهب الجميع على بيت عماد محملين بالهداية التي أسر فهد شرائها لزين
دق الباب ففتح عماد الذي تصلب مكانه من المفاجأة فلم يتوقع المواجهه تكون بتلك السرعة
فهد وقد تهلل وجهه بالفرحة … عمي واترمي في حضنه يقبله وهو يردد وتين وتين فين أبوس إيدك نفسي أشوفها
ولكنه صمت قليلاً ينظر في عينيه بعيون تملائها الدموع أبني معاها صح.. صح يا عمي
صح مش كدا أنا … أنا … واجهش في البكاء شوفتهم والله حتى أسأل ماما وخالد والتفت اليهم مش صح يا ماما بكت أمه وذهبت إلي عماد تمسك بيده بالله عليكي برد قلبه أبني بيموت لو عايز أبوس على إيدك هعملها بس بلاش تأسي عليه بالشكل دا
كانت رقيه وشهد ووتين يستمعون لهذا الحديث من خلف الباب الذي أغلقه عماد خلفه ولكن ليس بشكل جيد ليسمح لمن بالداخل بالإستماع
تنهد عماد وسحب يده من بين يديها ودعاهم للدخول
عماد بصوت عالي … اتفضلو ليعلمو من خلف الباب بأنه يامرهم بالدخول لغرفهم
دخل الجميع وفهد يبحث بعينيه في كل مكان عن من سرقت قلبه وعقله … هما فين … فين وتين ياعمي
عماد … اتفضل ادخل الأول
خالد … متأخذناش يا عمي حينا من غير ميعاد بس فهد كان هيتجنن لو مجاش عنده إحساس رهيب أن وتين هنا وولدت كمان داااا حصل فعلاً
عماد … حصل بس مش هيشوفها
خالد … طب ليه تحرمهم من بعض ليه أنت شايف تعلقه بيها إزاي حالته بقت عمله إزاي ارجوك يا عمي ارحمهم
عماد بقوه … وهو مرحمهاش ليه وهي ضعيفة بين ايديه بتترجاه يرحمها بتستحلفه يسمعها يقولها سبب إللي بيعمله
خالد … عمي هو غلط مفيش كلام بس له أسبابه طب علشان ابنهم يشوفه حتي طيب قولي إيه يرضيك واحنا نعمله
عماد … يا يطلق يا يتحبس دا إللي عندي
ثريا بفزع وصراخ … حرام عليك ليه عايز تحبسه
فهد والدموع تسيل كالفيضان على خديه … ليه … بتعمل كدا فيا ليه مُصر تقتلني ليه الاختيارين قتل بالنسبالي اتحبس أبعد عنهم أطلقها أبعد عنهم أنا أهون عليا أموت مش اتحبس وهي على أسمي لكن طلاق عمره ما يحصل وأخرج مسدسه من جيبه ووضعه في يد عماد خد اقتلني لكن متطلبش مني أطلقها مش هموت قلبي بايدي عايز تحبسني احبسني ميهمنيش لكن أبعد عنها أطلقها حياتي هتكون هي التمن صدقني أنا كدا ميت كدا ميت يبقي أموت وحبها في قلبي
بكت رقيه وشهد التينا خرجتا على صوت صراخ ثريا
رقيه … ليه كدا يا عماد عمرك مكنت قاسي
عماد … عملتلي إيه الطيبه بناتي الاتنين حيتهم ادمرت بسبب أشباه رجال مقدروش قيمتهم
شهد … بابا فهد مش زي شادي شايف شكله بقي عامل إزاي في بعدها وهو لسه معشرهاش حرام يا بابا متخدوش بذنب حد تاني هو غلط واعترف بغلطه واتعاقب صدقني أنت عاقبته بما فيه الكفايا الفترة إللي بعدت وتين عنه كان بيموت حرفياً أنا شوفت دا بعيني ولمسته في كل لحظه وهو بيدور عليها في كل مكان علشان خطري يابابا اديله فرصه تانيه أنت ياما اديت شادي فرص ولا فاكر إني معرفش باللي حصل في عزا عمته
نظر لها عماد مستفهماً… عرفتي منين
شهد بضحكت سخريه … هههههه من منال نفسها أتصلت بيا قلتلي وهددتني أنها هتفضل ورايه لحد ما تخده يارتها خدته كان أكرم من إللي عمله
أخذها عماد في حضنه يربت على ظهرها بحنان اب مكلوم
خلاص يا شهد خلاص يا حببتي حقك علي قلبي يا بنت قلبي
شهد … اديهم فرصه تانيه يابابا على الأقل هو كان عنده سبب للي عمله
عماد … هاتي وتين ومالك يارقيه
رقيه بفرحه … حاضر حاضر
ثريا … مين مالك دا
خالد … متقولش أبن فهد صح هو قال وتين شيله ملاك وندهتله مكنش بيحلم ياماما كانت رؤيه فهد شاف ابنه بجد
فهد جري متلهفاً يحتضن وتين فور خروجها من باب الغرفه وهي تحمل ولدهم حملهم معا ً واخذ يدور بهم بين ضحكاتهم وصراخهم عليه ليتوقف حتي لا يقعو ويتاذي الصغير
توقف فهد وأخذ يقبلها بكل أنس بوجهها ويقبل صغيره يديه وقدمه ووجهه
أخذها لتجلس بين أحضانه لم يبعدها عنه ولو مللي واحد حتي خجلت من خالد وعمها
وعلى الجانب الأخر جلس زين يلعب مع مي في ود وألفه وشهد تقبلهم تاره تقبل زين وتاره تقبل مي التي احبتها كأنها عوضتها عن ابنتها التي افتقدتها
فهد … يلا على بيتنا حببتي البيت مضلم من غيرك
وتين بخوف …ه .. هو … هو أحنا هنرجع البيت دلوقت
فهم فهد عليها فهي أكيد تخشي تذكر تلك الليلة التي حطمت حياتهم
فهد وهو يمسك بيدها … حبيبي أحنا هنرجع بيتنا بس مش نفس الشقه أنا بعتها وبعت كل حاجه فيها واشتريت شقه تانيه فوق شقه ماما فرشتها و حلفت ما ادخلها من غيرك رجلك أول رجل تخطيها بعد معندس الديكور اللي صممها وكمان فيها اوضه حلوه لمالك أه صحيح مين سماه مالك
عماد … أنا عندك مانع
فهد … لأ وانا أقدر اعترض مالك مالك يا عمي
وتين … تقدر تعترض عمي ياخده عدل أنت حر ودعت وتين عماد ورقيه وشهد
وعاد الجميع إلي مسكنهم
طلبت ثريا أن تأخذ مالك عندها حتي تقضي وتين وفهد وقت معا ً بمفردهم ولكن رفض فهد خوفاً من زعل وتين عندما وجد القلق بعينيها
دخلت ثريا وخالد شقتهم وصعد فهد و وتين لعشهم
فهد بعد أن فتح الباب حمل وتين ومالك معا ً ودخل بهم
فهد … دي هتبقي جنتك يا وتين قلبي وحشتيني يا عمري وروحي ونبض فؤادي يا دنيتي كلها كانت كل كلمه يتبعها بقبله حاره تعبر عن شوقه إليها
حملها مر أخري وهو مازال يقبلها وابنه ودخل بها لغرفتهم
( وخلاص بقي يلا هنرش ميا ياسنااااااجل )
أما تحت عند ثريا بعد ان صلت شكر لله جلست تحمد الله فاخيرا رأت السعاده على وجه أبنها دعت الله أن يعوض ولدها الاخر بمن تملأ حياته سعاده سمعها خالد فجلس جوارها ووضع رأسه على قدميها لتلعب هي بشعره
ثريا … قول إللي عايز تقوله يا قلب أمك
خالد … هو أنا لو فكرت في وحده تانيه غير فرح أكون بخونها
ثريا … حبيبي فرح في مكان اجمل من هنا واكيد هي زعلانه على حالك وكمان بنتك بتكبر ومحتاجه أم ومش عيب ولا حرام أنك تحب وتتجوز تاني وتعيش حياتك الحياه مبتقفش على حد بالعكس دي سنة الحياه انك تتجوز وتجيب ولاد ربنا خلقنا علشان نعمر الأرض ونملاها بزريه المهم نحسن تربيتهم وربنا يرزقك بالزريه الصالحه أنت واخوك يارب بس قولي السؤال دا ليه قلبك دق
خالد …. بصراحه يا ثريا في وحده مش قلبي بس إللي دقلها عقلي كمان وقلب بنتي مي
ثريا … احزر مين هيا
خالد … من غير تحزير شهد
ثريا … كنت حسه مع أني كنت بقربك من سلمي بقالي كتير بس سبحان الله ربك بيزرع الحب في قلوبنا من غير معاد ولا تكتيك
بس يابني دي لسه مطلقه وخرجه من تجربه سيئه
خالد … هقف جنبها واخد بأدها دا طبعاً بعد ما تخلص عدتها
ثريا … خير يا حبيبي هي بنت حلال وتستاهل كل خير بس نصيبها تقع في راجل خسيس ميقدرش قيمتها لو حصل نصيب يا قلب أمك حطها في عينك
قبل خالد يديها وراسها وءهب لينام وهو يحتضن ابنته مي
مرت الأيام سعيده علي الجميع فهد لايترك وتين تبتعن عن حضنه يحاوطه‍ا بحبه وشغفه بها يعوضها ويعتزر بكل الطرق عما فعل بها إذا استيقظ مالك يحمله طوال الليل حتى لايوقظها ترك عمله والقي بحمله على أخيه خالد الذي كان يذهب لشركته أولا ً ثم إلي المستشفي الخاصة به إذا كانت لديه عمليات ضرورية يقابل شهد التي تحسنت حالتها كثيراً بعد العمل وازداد وجهها إشراقا ً مما زاد شغفه بها فاتح والدها بمكنون قلبه ووعده بالانتظار حتى تتم عدتها ويفتح قلبها بابه من جديد كان يشعر بوجود مشاعر متبادله بينهم ولكنها مستتره خوفاً من الماضي.
مرت ايام وشهور حتي مر ٦شهور واتي عيد ميلاد زهرته الصغيره مي فقرر أن يحتفل به وتكون هديته لها ولنفسه وجود أم حقيقيه تعوضها وتعوضه كما أنه وعد نفسه بأن يكون ابا ً لزين يعوضه فقدان والده كما ينعم هو بأبن شقي مثله فقد أحبه كثيراً وتعلق به
في حفل صغير يضم العائلتين عماد ورقيه شهد وخالد مي وزين ثريا ووتين وفهد
خالد
وقف خالد بعد أن قامت مي بأطفاء شموع عيد ميلادها وهو يحملها
خالد … عمي عماد أنا بطلب منك ايد بنتك شهد تكون زوجه ليا وام لبنتي على سنه الله ورسوله واوعدك إني أكون زوج ليها واب لابننا زين وأني أحسن معاشرتها وتربيت أبني زيد صعقت شهد من طلبه ولكنها وجدت الجميع يوافقه ويطلبون موافقتها بأعينهم
تقدم منها خالد بعد أن أعطاه عماد الأذن بنظره منه فهمها خالد واقترب منها
خالد … قولتي إيه يا شهد قلبي
شهد … بس أنا مطلقه
خالد بابتسامه… وأنا ارمل نموت بقي ولا نبدأ حيتنا من جديد ونربي ولدنا سوي صدقيني أنا نفسي معرفش إزاي وامتي أنا حبيتك بس إللي أعرفه أنت هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أشوفك سعيده
دارة بنظرها على الموجدين لتجد الجميع يوميء لها بالموافقه وقف نظرها على والدها الذي هز رأسه لها بالموافقه فعادت بنظرها لزين الذي يمسك بيد مي وهو سعيد فهز رأسها بالموافقه
خالد … ممكن اسمعها منك
شهد بخل…. م.. موفقه
امتلأ المكان بالزغاريد بفضل رقيه وثريا ووتين التي يحتضنها فهد
كما أخذ زين ومي يسقفون بكفوفهم الصغيره بفرحه وسعاده ذهب لهم خالد واحتضنهم الإثنين
دخل أحمد وزياد ومعهم المأذون وتم كتب الكتاب فذهب خالد لشهد قبل جبهتها واحتضنها بحب
غمز فهد لأخيه واحتضن هو الأخر معشوقته
خالد وهو يحمل شهد … ماما خلي بالك من الولاد أنا رايح شهر عسل مسمعش حد فيكم يقول أرجع
التفت الجميع للكابلز الاخر وتين وفهد يحملها … وأنا شرحه شهر عسل مع مراتي وابني وخرج خلف أخيه ركب كل منهم سيارته وذهب بمعشوقته لينعما معا ً بالسعاده
ادامها الله عليكم حبيباتي ونرجع للحفل لنجد زوجين من عصافير الحب وهم رقيه وعماد الذي غمز لها بدوره وأخذها من يدها
عماد … مدام ثريا العيال في امنتك أسبوع كدا بس ونجيلك أنا وروكا هنغير جو
سلااااااااااااااام

انت في الصفحة 10 من 10 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل