
اتي الصباح محل بكل ما هو جديد
كالمعتاد أعدت رقيه الفطار ليتناوله شادي الذي خرج مستعجلا ً لم يفكر بالسؤال عن زوجته أو حتي ولده زين لماذا لا يوجد احد منهم على مائدة الإفطار نزل مسرعاً لارتكاب المعاصي ارتدت شهد ثيابها وأمها اخذتها لمكان الشقه وجدت سيارة شادي أسفل العماره أتصلت برقم ولاحظت مجيء زوج ريهام مستغرباً لقائهم بالشارع
رقيه وهي تشير بيدها
الشيخ عبيد … أنتي إللي كلمتيني
رقيه … أممم أنا
الشيخ عبيد … وليه نتقابل هنا
رقيه بخبث … علشان نكون قريبين منهم
الشيخ عبيد …ومين دي إللي معاكي
رقيه … مشاهده حبه تتفرج بعد وقت قليل أتت سيارة الشرطه وصعدت لشقه ريهام
رقيه … يلا بينا
نظر لها الشيخ عبيد… لوين
رقيه … للفرجه يلا واخذت يد ابنتها وصعد خلف الشرطه
التي اقتحمت الشقه ووجدت عشاق الحرام في وضع حميمي مخل
دخلت شهد وهي تستند على أمها فقدماها لم تعد تحملها كما دخل الشيخ عبيد ليري زوجته المصون بدون ثياب الظابط بعد أن امرهم بمدارات جسدهم نظر لمن دخلو عليه … أنتم مين
عبيد … أنا زوچ هدي العاهره
الظابط للمرأتان المنتقبتين … وانتم مين
خلعت رقيه وشهد نقابهم
فزهل شادي من الصدمه واخذ يلتفت يمين ويسار يتمني الموت على أن يري نظرة الخزلان تلك بعينين شهد
رقيه … دي بنتي واشارت لشادي ودا جوزها
يتبع
الجزء التاسع والعشرون
خفض شادي رأسه لم يجد ما يدافع به عن نفسه او يبرر به فعلته فلا يوجد وجه مقارنه بين زوجته وتلك الحيه فشهد تفوقها جمال وأخلاق وعلم وعائله لم يرفع رأسه إلا عندما وجد شهد تقف أمامه لم تتحدث ولكنه وجيء بصفعه قويه على وجهه وبعدها صرخه مدويه شقة المكان كله صدرة من شهد لينظر الجميع لها ليجدوها تتهاوي وتحتها بركه دماء جرت عليها رقيه تحتضنها وهي تبكي وتصرخ أن ينقذها أحد وقف شادي كالمشلول تحرك الظابط يحملها بعد أن أمر من معه بسحب المجرمين والشيخ عبيد أتصل بالمستشفى الخاصه به ليستعدو لاستقبال حالة شهد
بعد وقد ليس بطويل وصلت شهد لغرفة العمليات فقد فقدت ابنتها بسبب الضغط النفسي الذي ادي لارتفاع ضغطها وخسران طفلتها
.. بعد مرور وقت عصيب على رقيه خرجت شهد لغرفة عاديه وبعد أن فاقت وعلمت بفقدها طفلتها أصيبت بأنهيار عصبي أعطاها الطبيب مهدء كان عبيد ينتظر للأطمأنان عليها فقد حزن من أجلها ذهت رقيه لاحضار حفيدها من عند جارتهم لتعود لابنتها
.. فاقت شهد وهي تشعر بالألم يغزو قلبها قبل جسدها فقد فقدت مولوتها التي كانت تنتظر حضورها بعد أيام هدأتها رقيه
رقيه … يا بنتي دا نصيب ورحمه من ربنا أحسن متيجي للدنيا وتشوف أبوها بالاخلاق دي أهدي كدا واتمسكي علشان إبنك واحتسبيها عند الله وفوقي لنفسك حببتي
شهد ببكاء …وكنت
مستنيها كان نفسي أحدها في حضني
رقيه … معلش حببتي راحت للأحسن من الكل ربنا يجمعك بيها في جنته وحضنت ابنتها
زين … ماما بتعيط ليه يا تيتا هي جابت النونو وزعلتها
رقيه … لأ ياحبيبي هي زعلانه علشان النونو جت وبابا خدها معاه وسافر بعيد
زين … بابا سافر وسبنا
رقيه … معلش حبيبي عنده شغل مهم
زين بطفوليه خلاص ياماما أنا معاكي متزعليش ولما يجي بابا مش هكلمه وهخصمه
ذهبت رقيه لتسأل الطبيب عن حالة ابنتها وهل يمكن إخراجها اليوم فقال لها غد أو بعد غد
فذهبت لتدفع الحساب وجدته قد دفع سألت من دفعه فعلمت أنه الشيخ عبيد وأنه الآن بمكتب مدير المستشفى فهيا ملك له دخلت عليه بعدما دقت الباب
رقيه … السلام عليكم ازاي حضرتك تدفع حساب عمليه بنتي حد قالك أننا محتجين اتفضل فلوسك اهه وشكراً ليك وخرجت من الغرفة وسط زهول عبيد ومدير المستشفى