منوعات

سجينة بنار الهوى بقلم زهرة الربيع

بشرى بصتلو وقالت بسخريه..تقول ايه بقي عيله وبرجع في كلامي

يمان وقف وقال..احم..طيب ماشي متتكررش تاني..ستات اخر زمن

قال كده ودخل على الحمام وسابها واقفه بتبص لطيفه بزهول
بعد شويه طلع ولبس بدلتو وجهز وكانت بشرى بتبصلو بالتسامه جميله وسرحانه فيه شكلو جميل وبدلة الشرطه بتذيد من وسامتو الي مش محتاجه تذيد ابدا

يمان خد بالو من نظراتها وغمز وقال..اعجب..انا صح

بشرى اتكسفت ونزلت عيونها وقالت ..احم…مش بطال

يمان ضحك ضحكه جميله وقال…اممم…ماشي…على العموم مش محتاج اسمع رأيك فيا..عيونك قالولي رايهم بكل صراحه

بشرى ابتسمت وقالت …وعيوني قالتلك ايه بقى

بمان قرب منها وبقى يمشي عيونه على كل ملامحها وقال..قالولي اني اجمل حد شافوه…واني سكنتهم واخدت عقد ملكيه كمان

بشرى ابتسمت وبقت تبصلو جامد وقالت…يبقى كدبو عليك
يمان حاوط وسطها باديه وقربها ليه اكتر وقال..تؤ ..عمرهم ما عرفو يكدبو عليا..حتى لو كدبو على الدنيا كلها

بشرى ابتسمت وبقت تبصلو وعيونها بيلمعو ويمان بقى يبصلها بإعجاب شديد ووقف نظراتو عند شفايفها وفاجأها لما باسها بقوه وجنون وشغف واضح

بشرى اتصدمت بالي عملو بس غمضت عيونها واستسلمت بين اديه

بس بعدو عن بعض بخضه وزهول لكما الباب اتفتح بدون مقدمات

يمان بص للي دخل بزهول وكان وائل وقال بغصب..الله الله…بقى اتجوزت خطيبتي …يوم فرحي وفي اوضتي كمان..لا وواقفين بتبوسو واخر انبساط

بشرى اتحرجت جدا..ويمان بصلو بغضب واتقدم عليه مسك ايده بعصبيه وطلع بيه من الاوضه وقال بجمود..البسي هدومك وحجابك

وقفل عليها باب الاوضه ووقف قدامو وقال بغضب..خير..نعم أؤمرني يا باشا

وائل قال بغضب…ده انت الي باشا..انت ازاي تتجوزها بعد الي شوفتو بعيونك امبارح..لا وكمان مش مجرد جواز علشان تلم الدور قدام الناس لا..كمان واقف بتبوس واخر انسجام

يمان قال بغضب..وانت يخصك في ايه..انت مش مشيت ومهتمتش لا لسمعتنا ولا لمنظرنا…ومرضتش تسمع لاي حد الباقي مش بتاعك فاهم

وائل قال بغضب..لا مش فاهم…دي كانت في بيت دعاره ملفوفه في ملايه دي واحده سا,فله متربتش و

بس سكت بزهول لما يمان ضر,بو قلم قوي ..وقال بغضب…السافله الي متربتش دي تربيه ابوك…اهلها اتوفو من هيه وطفله احنا الي ربناها ابوك وانا وانت كبرت قدام عيونا..واذا متربتش يبقى غلطنا احنا

وائل لسه هيتكلم يمان قال بغضب..اشش اخرش..اسمعني كويس انت امبارح مشيت من غير ما تسمع وانا سبتك لانك حيوان متستهلهاش اصلا..الي جوه دي كانت بنت عمك وخطيبتك.دلوقتي بقت مراتي…على زمتي وعلى اسمي..ومقبلش اي تجاوز معاها..كلمه منك تمسها تبقى بتمسني انا…واحسابك هيبقى معايا انا

يمان قال كده بغضب واوائل نزلت دموعه ومشي بسرعه وعصبيه

يمان اتنهد بخنقه ودخل وكانت بشرى لبست دريس حلو ولفت حجابها

يمان بصلها واتنهد وقال..هتروحي الجامعه

بشرى هزت راسها وقالت…احم..اه..انا..انا جاهزه

يمان اخدها وطلعو وهو متعصب ومضايق جدا

على الطريق كان يمان ساكت ومضايق طول الطريق وبشرى خافت ما تتكلم معاه فضلت ساكته لحد ما وصلو ونزلت بحزن وهو طلع بالعربيه من غير ما يكلمها ابدا

بشرى اتنهدت ودخلت الجامعه واول ما دخلت لقت كل البنات بيتكلمو عليها وبيضحكو حاولت تتجاهلهم لاكن وقفو قدامها شاب و كان بيندغ لبانه وابتسم بسخريه وقال…ايه يا معالي الشريفه هو حد برضو يكون فرحو امبارح ويجي الجامعه…ولا العريس كده كده متعود عليكي

بشرى حاولت تتلاشاه وتمشي بس وقف قدامها تاني وقال..طبعا متعود اذا كانت الناس الغريبه داقت هتبخلي على ابن عمك

بشرى كانت عايزه تبكي وقالت..لو سمحت عديني

ضحك بسخريه وقال…ليه…حرام لو خبطت فيكي مش كده..بس على فكره دور البرائه والشرف الي كنتي طلعالنا فيه مبقاش يمشي مع الملايه

وضحك هو وصحابو وبقم يضايقوها بشرى نزلت دموعها وكانت هتمشي من الجامعه كلها بس شدها عليه وقال…اقلعي الحجاب ده..واحده زيك مينفعش تلبسو وشدو منها بغضب قطعو

بشرى صرخت والشاب زقها بس قبل ما تقع فيه حد سندها بتبص اتفاجأت بيمان وفي ايده كتاب نسيتو معاه وهو الي سندها والغضب في عنيه اترمت بين اديه وبقت تبكي جامد

يمان حضنها جامد واخدها قعدها على كرسي واخد منها الطرحه وسابها بالبندانه وقال…مشي نفسك بدي لحد ما نوصل

بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان اتقدم على الشاب وبصلو بغضب وقال…امممم..معاك حق…هيه مش لايق عليها الحجاب

الشاب ضحك وض,رب كغه في كف زميله ويمان زقو علي الحيط فجأه ومسكو من رقبتو بغضب وقال..هيليق عليك انت اكتر وبقى يلف الطرحه عليه بغضب لبسهالو وهو بيضر,بو جامد في وشو وبرجلو في بطنه كان هيم*وتو

بشرى خافت وجريت عليه وبقت تقول..وانبي سيبو ..كفايه يا يمان .كفايه متوديش نفسك في داهيه

يمان قال بغضب ملكيش دعوه انتي ابعدي.. وشدو قدام الكل وكان دايخ وبالعافيه واقف وقال….اعتذر لها..اعتزري يت مديحه

الكل بقى يضحك ..والشاب قال بتعب …اسف..اسف

بمان ابتسم بسخريه وقال..ودلوقتي الصوره مع طنط مديحه بجنيه

البنات بقم يضحكو ويصورو الشاب بالطرحه لانو كان بيضايق بنات كتير

يمان شد بشرى من ايدها وطلع بيها وهو مش شايف قدامو من الغضب وهيه بتبصلو بحب شديد وبتسمع البنات بيقوولو باعجاب يا بختها بيه

طلعو في العربيه ويمان حاول بهدى واخد نفس وقال…انتي كويسه…عملك حاجه قبل وصولي

بشرى نزلت دموعها وقالت…لا…لا انت..انت زي العاده ديما اماني وفي ضهري..وقالت بامتنان شديد…شكرا يا ابن عمي

بمان اتنهد بحزن على الموقف الي اتحطت فيه وهو كمان زعلها الصبح ومكلمهاش طول الطريق مع لن ملهاش ذمب شدها عليه وخط دماغها على كتفو وباس راسها بحب وقال…متزعليش…الي يتكلم انهارده هيخرس بكره..اصلا بعد الي حصل لمديحه محدش هيفتح بقو

بشرى ضحكت ومسكت فيه اكتر وقالت..لعيونك مش هروح الإداره انهارده هنرجع على البيت

وفعلا رجعو سوا وعلى الطريق وقف عند اول محل وجاب لها طرحه لبستها ودخلو اديهم في ادين بعض

وائل كان مع ابوه بياكلو ووائل اول ما شافهم بصلهم بغضب خصوصا انهم ماسكين ادين بعض

وابوه بصلهم وقال بضيق…يمان عايز اتكلم معاك

يمان اتنهد وقال دقيقه واحده يا بابا … طلع بشرى اوضتها ونزل لابوه واخوه وقال….. نعم يا بابا

ابوه قال …صحيح الي اخوك حكهولي..صحيح ان بنت عمك جات وهيه…

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل