
ليان وهي تأخذ نفسها بتوتر: اللي بتشتغل هنا هي اللي طلبت مني عش..عشان اصحيك…
ادم وهو يضع يده علي خصرها لتصبح في احضانه…
وهي كمان اللي قالتلك اتغزلي فيه وهو نايم…
ليان بتوتر من قربه ويده الموجودة علي خصرها… حاولت إبعاد يده ولكنه شدد يده اكثر علي خصرها…جعلها تتأ.وه بوجع…
ليان بوجع: اادم انت بتو.جعني
خفف ادم مسكته علي خصرها قليلا… وهو ما زال ينظر لعيناها الخضرواتين
كان سيتحدث لكن….
لي…. اي اللي بيحصل هنا!!..
✨4✨
لي…. اي اللي بيحصل هنا!!..
انتفض آدم علي اثر الصوت يلعن نفسه علي فعلته… اما ليان ما ان سمعت صوت ليلي حتي انتف.ضت هي الاخري تنظر لها وكأنها كانت مغيبة عن العالم وللتو فاقت….
ادم بغض.ب من فعلته…
ليلي اسمعيني انا م..
ليلي بغ.ضب عندما نظرت لاختها وجدتها تبكي…
اسمع اي انك بتحاول تستغل اختي عشان عارف و متأكد انها ب…
ليلي..
قالتها ليان بتحذ,ير بعدما انتبهت لما تقوله ليلي… فهي تعتقد ان آدم يعلم انها تحبه…
نظرت لها ليلي بغ,ضب من استسلامها له بهذه الطريقة..
ادم من هذه الاتها.مات عن استغلال شيقيقتها…
انتي بتقولي اي انا عمري ما فكرت استغل ليان… متنسيش انها بنت عمي…. ابتلع ريقه ثم قال بتوتر ملحوظ… انا انا مش عارف انا عملت كدا ازاي…
وأكمل بإستغراب: و قصدك بإيه اني عارف عارف اي بالظبط….
نظرت ليان بسرعة لليلي تحذ.رها من قول شئ وبالفعل فهمت ليلي وقررت عدم التحدث اكتفت بالصمت….
انتقل آدم بنظراته صوب ليان يحاول فهم ما قصدته ليلي بكلامها…
ليان!!..
لكن ليان لم تنظر له حتي بل خرجت من الغرفة بسرعة كبيرة… فلم تستطع النظر له بعد استسلامها…
اقتربت ليلي منه وهي تحذ.ره فهي تخشي عليها كثيرا تخا.ف ان يجر.ح مشاعرها….
إياك إياك اشوفك قريب من ليان بالطريقة دي تاني لو اتأ.ذت بسببك او اتجر.حت صدقني هتشوف مني حاجة مش هتعجبك…. ثم تركته وغادرت هي الاخري…
اسودت عيون ادم بغضب… هو غاضب من فعلته ولكن لما كل هذا التهديد… لماذا قد يُأذي ليان او يجرحها…
في الأسفل كانت العاملة قد انتهت من وضع الطعام علي الطاولة وبعدها اخبرتهم ليقول والد آدم….
تسلم ايدك يا بنتي يلا يا ام ليام… البنات مجوش ليه لحد دلوقتي…. ف ليلي عندما لاحظت ان ليان تأخرت استأذنت منهم انها تروح تشوفها ف أخبرتها العاملة انها ذهبت لغرفة ادم…..
روح يا اسر شوفهم وقول لآدم ينزل…
كان اسر سيتحرك ينفذ رغبة والده ولكنه وقف أمامه عندما رأي ليان تنزل الدرج بسرعة وعلي وجهها اثر البكاء…. ولم يكن يستفسر عن شئ حتي وجد ليلي هي الاخري تنزل ورائها بوجه غاضب…..
اسر ف نفسه: يا ترا في اي مالهم
الاب محمود بابتسامة موجهاً حديثه لوالدة ليان: اهم جم اهم يلا يا اتفضلو…
كانت ليلي وليان سيرفضو ويستأذنو بالرحيل ولكن والدتهم قطعت كل هذا وهي توجههم نحو الطاولة….
يلا يا ولاد مستنينكم من بدري كنتو فين كل دا…
ليلي بإقتضاب: معلش يا ماما ليان كانت حاسة بوجع في بطنها شوية ف كنت معاها لحد ما لقيتها كويسة….
محمود بخوف وهو ينظر تجاه ليان فهم مثل ابناءه: مالك يا بنتي شكلك مش كويس تحبي نطلبك دكتور
ليان ببتسامة بسيطة: لا يا عمي انا كويسة كان شوية مغص بس مفيش حاجة مستاهلة
محمود بحنان ابوي: متأكدة انك بقيتي كويسة
ايوا يا عمي بقيت كويسة الحمدلله…
الام بابتسامة: الحمدلله يا بنتي… ثم تذكرت آدم وقالت…
امال فين آدم مجاش ليه لحد دلوقتي
محمود بإحراج فهو نبه علي اسر ان يستدعيه للنزول: معلش يا ام ليان هو انت عارفة بقي الشغل واخد كل وقته وجه طلع ينام شوية والظاهر اسر نسي يصحيه
نظر محمود لأسر ثم همس له بصوت لم يصل لأحد فهو يجلس بجانبه…
اطلع صحي اخوك قوله ينزل
اومأ اسر برأسه ولكنه قبل ان يقوم وجد آدم ينزل الدرج بوجه جامد…
أهو جه اهو
نظر الجميع ناحية آدم… ما عدا ليان اما ليلي ف نظرت له بجمود وهو نظر لها ايضا بعدما نظر اتجاه ليان لكن لم تنظر له من الاساس….
لاحظ اسر نظراتهم بإستغراب… لكن قطع هذه النظرات والدة ليان وهي تقول بابتسامة فهي لم تراه منذ ان اتت….
اخيرا شفتك من ساعت ما جيت وانت مختفي طمني عليك يابني اخبارك واخبار شغلك
رد آدم بإحترام وابتسامة بسيطة بعدما ذهب وقبل يدها: الحمدلله يا ست الكل كلو تمام
الحمدلله ربنا يحميك ويحفظك يارب…
آدم: اللهم آمين
محمود وهو ينظر لهم: يلا يا جماعة الاكل هيبرد…
جلس ادم امام مقعد ليان يتناولون الطعام بصمت او لنقول يتظاهرون….
انتهت العزيمة وأثناء ذهابهم طلب محمود من اسر ان يوصلهم وبالفعل فعل اما آدم ف صعد الي غرفته مجدداً بضيق…. ف ليان لم تنظر له أبداً…..
وبدأ يفكر في كلام ليلي ماذا يعني ان تأذت او جُورحت بسببك!! وماذا كانت ستقول لولا ان ليان اوقفتها… لكنه لم يجد اجوبة لكل هذا….
نفخ بضيق وهو يستلقي علي الاريكة الموجودة ف غرفته وهو يضع يده اسفل رأسه ينظر لأعلي…..
….………………………………….
كان إبراهيم يقود سيارته في طريقه للمنزل ولكن اثناء مروره بالسيارة حتي لفت انتباهه فتاة تركض بسرعة كبيرة وخوف ف أوقف سيارته بسرعة…. ونزل منها…
الفتاة برعب بعدما اصدمت به: ساعدني…. ولم تكن تقول كلمة اخري حتي سمعت الذين يلاحقونها…
أهي هناك هاتوها…
انتفضت البنت برعب تبكي وهي تتمسك في ذراع إبراهيم بقوة..
ابراهيم للشباب: انتو عايزين منها اي
واحد من الشباب: وانت مالك انت خليك في حالك وابعد عن طريقنا خلينا ناخد البنت ونمشي بهدوء…
نظرت الفتاة لابراهيم بتوسل الأ يتركها ويذهب….
نظر لها يطمئنها انه لن يتركها…
متخافيش اهدي مش هسيبهم يؤذوكي خليكي ورايا…
وقفت الفتاة خلف ابراهيم تحتمي به….
واحد من الشباب: هي عجبتك ولا اي لو كدا ممكن نتقاس… ولم يستطيع اكمال كلمته بسبب ابراهيم الذي أنقض عليه يلكمه عدة لكمات بغضب…..
نتقاسم اي يا ابن ال…
وظل يضربه حتي سمع الفتاة تصرخ برعب….
حاااسب
فنظر ورائه رأي واحد آخر يحمل عصا ليضربه به كادت الضربة تصيبه لولا انه تفادي الضربة بمسكه العصا….
ترك الرجل الذي كان يضربه لا حول له ولا قوة وذهب للآخر الذي ممسك بالعصا…. اخذ العصا منه رماها علي الارض بوجه غاضب….
تقدم منه ببطئ وكاد يهجم عليه لكنه ارتعب من رؤيته وهو يض.رب الذي كان معه ف فر هارباً بسرعة كبيرة…..
اما الاخر قام بصعوبة يركض هو الآخر مبتعداً عنه…
عندما تأكد ابراهيم انهم ابتعدوا ذهب للفتاة يقول بجمود: خلاص راحوا
نظرت الفتاة حولها بخوف تتأكد انهم رحلو…. اخذت انفاسها وهي تنظر لإبراهيم بشكر وامتنان لمساعدتها…تشكر ربها انه وضعه في طريقها ليساعدها….
الفتاة بشكر: شكرا جدا ليك مش عارفة كان هيحصلي أيه لو مكنتش موجود…
ابراهيم: مفيش داعي اي حد مكاني كان هيعمل كدا…. وبعدين انتي بتعملي اي لوحدك في الشارع الفاضي دا متعرفيش ان الشارع دا مينفعش تمشي فيه لوحدك….
الفتاة بحزن بعدما تجمعت الدموع بعينايها: انا انا معنديش مكان اروحه صاحبة الملجأ اللي كنت فيه طردتني ف لقيت نفسي في الشارع دا وانت عارف الباقي…
اشفق ابراهيم عليها وهو يقول: طب فين اهلك
الفتاة بحزن: ماتوا وانا عندي عشر سنين وقتها محدش من قرايبي رضي ياخدني عندو ف عمي وداني الملجأ…
تأثر إبراهيم بحديثها وحزن عليها…. صمت يفكر لثواني ثم قال…
تعالي اركبي العربية
الفتاة بتعجب: اركب العربية!! ليه
ابراهيم بجدية: مش قولتي معندكيش مكان تروحيه هاخدك علي بيتي…
الفتاة بصوت عالي: نعمممم بيت مين يا ابو بيت ايوا انا دلوقتي فهمت تفكيرك لقيت واحدة شباب بتجري وراها قولت أنقذها منهم واعمل نفسي جدع عشان تتطمنلي واجرجرها انا بقا…
ابراهيم بصدمة وغضب من تفكيرها: بتقولي اي يا غبية انتي هو دا كل اللي فهمتيه من كلامي وانا لو عايز استغلك كنت هبقي واقف كدا ولا كنت خدتك ركبتك غصب عنك….
الفتاة بإستغباء: ما انت بتعمل اي دلوقتي
ابراهيم بغضب من غبائها: عملت اي يا بنتي وانا جيت جمبك انا طلبت منك بكل هدوء تركبي العربية
الفتاة وهي تنظر له: اركب العربية ليه عايز مني اي
إبراهيم بنفاء صبر فهو يكره الاغبياء ويكره تكرار الكلام: يا صبر ايوب
نظرت له الفتاة بتعجب ولم تكن تقول كلمة اضافية حتي قاطعها هو يصرخ بها:
قسماً بالله لو ما ركبتي دلوقتي لأكون منفذ كلامك و مجرجرك زي ما بتقولي اررركبيي….
صرخت الفتاة برعب وهي تتجه بسرعة الي السيارة ف شكله وهو غاضب مرعب بحق بعيونه العسلية التي اغمقت اثر غضبه….
تنفس إبراهيم بعنف بعدها ذهب لسيارته يقودها بسرعة وهي تنظر له من حين لآخر….
………………………………….
وصلت ليان هي وعائلتها المنزل دخلت غرفتها بسرعة تتذكر قبل.ة ادم لها التي سلبتها عقلها وهي تعنف نفسها….
غبية مكانش لازم اسمع من العاملة وادخل اوضته ابص في وشو ازاي دلوقتي زمانو بيقول عليا اي….
ولا ليلي اقولها اي….وضعت ليان يدها علي وجهها وهي تتنفس بعنف….
اما في الخارج بعد ان دخلت ليان غرفتها حتي لم تستمع سؤال والدتها هل هي بخير!!…
والدة ليلي بتعجب: هي ليان مالها من ساعة ما كنا عالعشا في بيت عمك وهي ساكتة مبتتكلمش ووشها ميتفسرش
ليلي بابتسامة مصطنعة: معلش يا ماما تلاقيها عايزة ترتاح شوية
الام بخوف: لا انا مش مطمنة انا هدخل اطمن عليها…
ليلي وهي توقفها: يا ماما مفيش حاجة انتي قلقانة عالفاضي ويا ستي عشان تطمني انا هدخل بنفسي اطمن عليها…
الام بعدما هدأت: ماشي يا بنتي ادخليلها انتي وانا هعملكو حاجة تشربوها… وتركتها وذهبت
اما ليلي بمجرد ذهاب والدتها ذهبت لغرفت ليان وفتحت الباب بسرعة واغلقته….
اما ليان بمجرد ما دخلت ليلي ابتلعت ريقها وهي تقول: ليلي انا عارفة اني غلطت لما اا..
انتي لو غلطانة ف انتي غلطانة انك بتحبي واحد مش شايفك ومش ضامنة حتي هو هيحبك ولا لا…
ليان بدموع و غصة: متقوليش كدا انتي اختي بلاش توجعيني بالطريقة دي…
تألمت ليلي من دموعها ونبرتها…ذهبت لها واحتضنت وجهها وهي تقول: ولاني اختك لازم اوفقك لازم تتوجعي وتفوقي بدل ما تعيشي في الوهم ..
انا اختك يا ليان اختك اللي بتحبك اكتر حاجة في حياتها مستحيل اقدر اشوفك موجوعة بالطريقة دي….
ليان ببكاء وهي تحتضن أختها: انا تعبت يا ليلي بقالي سنين بحبه وهو مش شايفني انا كبرت وحبي ليه بيكبر جوايا
ليلي بوجع وهي تضمها لها: انسيه يا ليان انسيه و شوفي حياتك انتي تستحقي واحد يحبك…
سابت ليان حضن أختها وهي بتمسح دموعها: ازاي بس انا انا حاولت كتير كتير أوي وبردو معرفتش….
ليلي بتصميم: ابعدي علي قد ما تقدري سيبي الشغل في الشركة واهتمي بدراستك… اسمعي مني المرة دي بس يا ليان عشان خاطري….نظرت لها برجاء حقيقي حتي توافق
نظرت لها ليان لثواني بتردد ثم قالت: وانا موافقة كفاية أوي لحد كدا انا هسمع منك المرادي وابعد…
حضنتها ليلي بفرحة: ايوا كدا بلا وجع قلب انا مش عارفة بتحبيه علي ايه دا حتي هو ابرد من التلاجة ودمه تقيل….
ضحكت ليان بخفة وهي تضربها علي ذراعيها: بس متقوليش عليه كدا