منوعات

ادم بقلم حنان الثانى

آدم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن…

ليان برعب: اادم هتعمل اي..

ادم وهو يقترب منها: ينفع تسألي سؤال زي دا في يوم زي دا بردو…

اكمل وهو يدفن وجهه في رقبتها بعدما أزال طرحتها وهو يحاوط خصرها…

ادم بهمس ارعبها: هتشوفي أسوأ ايام حياتك معايا ودي نتيجة انك وافقتي تتجوزيني…

ارتجف جسد ليان بين يديه لا تدري من كلماته ام من بديه التي تحاوط خسرها وانفاسه التي تلفح رقبتها…

احس ادم بإرتعاشة جسدها بين يديه ف ابتسم وقرر ان يزيد من ارعابها اكثر…. فدفن وجهه اكثر في رقبتها يقبلها بعن.ف صعودا ونزولا وامتدت يده الاخري تفتح سحابة فستانها….

ليان ببكاء: ادم ابعد عني متخلنيش أكرهك انا لسه مسمحتكش عاللي قولتوا…

لم يبتعد آدم بل دفعها بعن.ف علي الفراش لتتراجع بخوف من نظراته…

كاد آدم ان يقترب منها لكنه توقف عندما رأها تخفي وجهها بين يديها تبكي وجسدها يرتجف خوفاً منه…

نظر آدم لها وهو يتنفس بعنف خرج وصفع الباب خلفه بغضب…. انتفضت ليان وهي تنظر لأثره…
عادت تبكي من جديد حتي نامت بفستانها وعيناها المتورمة اثر البكاء…

اما آدم بمجرد ان ذهب لغرفة اخري حتي امسك مزهرية ألقاها بعنف وهو يتنفس بغضب…

تسطح ادم علي الفراش وهو يتذكر بكاؤها وكلماتها التي تترد في عقله…

فهو توقف عما كان سيفعله عندما رأها تبكي ولم يستطع ان يؤذيها…

ادم بحيرة: اي اللي بيحصلي دا
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يغلق عينيه لينام هو الاخر….
………………………………………………………

في الصباح استيقظ ادم وذهب للغرفة التي بها ليان حتي لا يشك اسر او والده بشيء…

دخل الغرفة وجد ليان ما زالت نائمة بفستانها وعيناها متورمة بسبب بكائها ليلة امس…

ليقترب آدم من فراشها ينحني امامها ينظر لها ولملامحها وهي نائمة… ظل ادم ينظر لها بندماً بعض الشيء… ولكنه تراجع عندما سمع دق علي الباب…

فتح آدم الباب ليجد هدي…

هدي باحترام: استاذ محمود بيقولك لو صحيت انت والمدام انزلوا علي الفطار…

ادم بجمود: ماشي قوليلوا بنجهز و نازلين
اغلق آدم الباب بعد ذهبها وذهب باتجاه ليان لييقظها…

ليان لياان…
ادم بملل: ودي اصحيها ازاي دي..

اقترب منها ادم يضع يده علي ذراعها وهو ينادي عليها..
ليان ليااان…

فتحت ليان عيناها لتجده امامها لتفزع وهي تتراجع بخوف…

ادم بإستغراب الهذه الدرجة اخافها…
اهدي متخافيش مش هعملك حاجة انا بس بصحيكي عشان بابا طلب اننا ننزل عالفطار…

هدأت ليان ثم ادارت وجهها بضيق وهي تقول: ماشي اطلع برا

ادم ببرود: بتقولي ايه سمعيني كدا تاني..

نظرت ليان بعدما وقفت: بقولك اطلع برا عايزة اغير هدومي..

ادم بجمود: انتي عارفة لو طلعت برا عشان اسيب مراتي تغير جوا دا معناه اي مفكرتيش هيقولو علينا اي انا مش هطلع عايزة تغيري عندك الحمام غيري فيه…اكمل بخبث… بس لو عايزة تغيري قدامي مفيش مشكلة…

شهقت ليان بخجل من وقاحته: اول حاجة متقولش مراتي واه هغير في الحمام قليل الادب…

تركته ليان وذهبت لتجهز نفسها…
اما آدم ف تفاجأ من كلتمها…

ادم بصدمة: قليل الادب اي وانا لسه عملت حاجة..

بعد عدة دقائق غابتهم ليان خرجت من الحمام بعدما تجهزت…

كان ادم يزفر بملل لكنه التفت عندما سمع الباب يُفتح… ابتلع ادم ريقه من مظهرها وهو ينظر لها… فكانت ترتدي عباءة استقبال مزينة بطريقة جميلة من الصدر والرقبة والاكمام وتركت شعرها مفرود ليصل طوله الي نصف ظهرها مع ميكب رقيق مثلها فكانت في غاية الجمال…

نظرت له ليان بتوتر اخفته ثم تجاهلته وكادت ان تتخطاه لولا انه انتبه لنفسه وامسك يدها…

ادم: انتي رايحة فين مش شايفاني واقف بقالي شوية مستنيكي..

ليان بعدما نزعت يدها منه: هنزل مش قولت عمي قالنا ننزل…

ادم ببرود: عليكي نور قالنا ننزل مقالش انزلي لوحدك..

ليان بملل وهي تزفر وكادت ان تتخطاه لكنه وقف أمامها…

ادم بغضب من تجاهلها: مش بكلمك
ليان بغضب هي الاخري: انت عايز اي دلوقتي مش فاهمة

آدم بنبرة جعلها هادئة حتي لا يوصل صوتهم لأسفل: وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا كل اللي انا عايزه دلوقتي ننزل مع بعض ونعمل قدام الكل ان مفيش حاجة واحنا مبسوطين…

ليان بنظرة ألم: فعلا لازم نعمل كدا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل