
اسر بتردد: نانسي اللي عملت فيكي كدا هي سبب الحادثة اللي حصلتلك…
ليلي بصدمة وغضب: ايه انا قولت من الاول ما شوفتها حربا.ية والله لوريها بن..
اسر: اهدي يا ليلي انا مش هسيب حقك
ليلي: هتعمل اي..
اسر بخبث: هقولك هي حاولت عشان تبعدك عن طريقها.. ف بالتالي لو روحت عرفتها انك لسه عايشة خصوصا انها فاكرة دلوقتي انك موتي.. هتتجنن اكتر وجنانها هيوصلها انها تحاول والمرة دي انا متأكد انها هتعملها بنفسها….
ليلي بخوف: طب طب لو حصل وجت وحاولت وانت ملحقتنيش كدا هموت…
اسر بمقاطعة: متخافيش انا مظبط مع ابراهيم كل دا احنا هنراقبها من بعيد وهيكون معانا الشرطة طبعا وقت ما تيجي اللحظة المناسبة هدخل انا…
ليلي: ربنا يستر..
اسر وهو يطمئنها: ثقي فيا يا ليلي عمري ما خلي حاجة تأذيكي..
ليلي بابتسامة: وانا واثقة فيك…
بااااااك…..
اسر ببتسامة: وكدا يبقي خلصنا من نانسي…
ليلي بغيظ: متقولش اسمها قدامي..
اسر بخبث: دا احنا طلعنا بنغير كمان..
ليلي: اغير من مين الحربا.ية دي دا انا احلي منها ولا عندك رأي تاني…
اسر بمغازلة: وانا اقدر برضو يا قمر دا انتي الاساس..
ليلي بخجل: طب بس بقاا..
اسر بضحك: اللي يشوفك كدا ميشوفكيش من شوية كنت هتنقضي علي نانسي تجبيها من شعرها…
ليلي بضحك: تصدق مجتش في بالي اعملها احنا نعيد من الاول…
ضحك اسر بشدة علي كلامها لتشاركه ليلي هي الاخري…
……………………………………………………………..
دخل ابراهيم وهو يبحث عن تقي بعينيه بشك فهو اصبح يشك بها…
ابراهيم بتساؤل: تقي فين يا مي..
مي: تقي قالتلي اا..
قاطعها صوت ابراهيم وهو يقول: شش في صوت في المكتب…
مشي ابراهيم تجاه مكتبه بدون صوت…
في الداخل…
الفتاة وهي تتحدث في الهاتف بعدما حملت احدي الشغل من لابتوب ابراهيم عن طريق فلاشة…
الفتاة بخوف: انا نفذت اللي طلبته يا أدهم باشا بس لو اتكشفت..
قاطعها دخول ابراهيم وهو يفتح الباب فجأة بعدما استمع لحديثها…
ابراهيم بصدمة: انتي الخاي.نة..
……………………………………………………………..
في الليل كانت ليان تنظر في ساعتها بقلق ف آدم قد تأخر كثيرا…
ليان بقلق: ادم أتأخر أوي وتليفونه مقفول اعمل ايه..
قاطعها دخول اسر..
اسر بإستغراب: ليان اللي موقفك كدا ومالك شكلك قلقانة…
ليان بلهفة: اسر انت شفت ادم النهاردة او كلمك…
اسر: لا ليه..
ليان بخوف: لسه مرجعش لحد دلوقتي وتليفونه مقفول دا غير انو كان تعبان امبارح…
اسر بإطمئنان: متقلقيش عليه يا ليان ما انتي عارفة انو ادم عنيد وبيعمل اللي في دماغو شوية وهتلاقيه رجع اطلعي انتي اوضتك استنيه ولو حصل حاجة عرفيني…
ليان بإستسلام: حاضر متشكرة..
طلعت ليان غرفتها وهي مازالت قلقة…
قررت ليان ان تأخذ دش لعله يهدئها قليلا ولكن نسيت ان تأخذ ملابس معها….
آتي ادم من الخارج وصعد للغرفة وهو يحاول ان يصلب طوله فهو كان موجود في البا.ر وقد شرب كثيرا… بحث بعينيه عن ليان لكنه لم يجدها لم يعلق واخذ بخلع قيمصه وقد اصبح عاري الصدر…..
في الداخل كانت ليان قد انتهت للتذكر انها لم تاخذ ملابس معها…
ليان بتوتر: هعمل اي دلوقتي لم تلقي ليان غير ان تستر جسدها بالفوطة المعلقة… والتي وصلت طولها لفوق الركبة…
ليان لنفسها: هطلع والبس بسرعة قبل ادم ما يجي…
كان ادم سيتجه للفراش ولكنه تصنم عندما رأي ليان بهذا المظهر المغر.ي ابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لجسدها الواضح أمامه…
اما ليان عندما رأته لم تنتبه لنفسها بل اتجهت اليه وعانقته…
ليان بإطمنان: كنت فين يا آدم قلقت عليك… خرجت ليان من حضنه لتلاحظ رائحة غريبة لتقول بصدمة…
.. ادم انت شارب..
لكن ادم لم ينتبه وهو مازال ينظر لجسدها برغب.ة احتلته…