
_اي الفيـديو اللي أنتي مصـوراه دا!!؟
~ فيديو اي!!
_ الفيـديو دا!!؟
ردت بصدمه ” اي دا!! الفيـديو دا نـزل ازاي!؟ والله يا أحمد أنا منزلـتوش!!؟ “..
_أومـال ميـن اللي نزلـه!؟ انتي اتجننتي؟
~ والله العظيم معرفش نـزل إزاي!؟
سألها غاضبا” وأنتي تصـوري زفت فيديو بتغني وترقصي فيـه ليه!! ”
_ والله أنا مكنتش ناوية انزله خـالص، أنا صورته عادي زي كل الناس ما بتعمل، بس والله مخدت بالي انه نزل خـالص..
~ عـارفه أبوكي لو شـافه هيعمل فيكي اي!!
_ طب همسحـه خلاص، همسحـه..
~ اتنيـلي بسـرعه يـلا..
_ حـاضـر..
جـلس علي كرسي مكتبهـا بينما هي تمسح ذلك الفيديو بأيدي مرتعشه وخـا’ئفـة، جلست بعدها تنظر لأخاهـا بخـو’ف و حزن أيضـا..
~ شغف أنا في حاجه عـاوز أقولهـالك..
_ اي؟!
~ جـوازك بقي رسمي.. يعني بـابا وعمي ومراد امبـارح حولوا الورقة العرفي وبقت رسمي بما انك خلاص تميتي 18 سنه..
ردت بصدمه ” ومـراد!! هو رجـع؟ “..
_ أيـوا من شهـر..
~ اوف، أنا مش عاوزة الجـوازة دي يا أحمد، أنا مبحبوش ومعرفوش اصلا، وبعدين انت عـارف اني حابه أدخـل هندسه و أكمل تعليمي..
_ مقدرش أعمل حاجه، ومقدرش كمان اقولك تطلقي يا شغف أنتي لسه صغيـرة، انا عارف ان مراد مش مديلك وش، ودي حاجه مضيقاني طبعا، اللي هو أنت تطـول تتجوز أختي!!
بس أنا فـاهم الوضع، يعنـي أنا و ندي نفس الموضوع وكلها سنه وانا وهي كمان نبقي رسمي..
~اه يا احمد بس أنت متقبل الموضوع، بتكلمها و بتهتم بيهـا وكـل دا، يعنـي ليه بابا يحكم عليا اقضي عمري مع واحد مش عاوزني؟!
_ هنعمـل اي، أبوكي وعمك قرروا وإحنا لبسنـا في الأخر، أنا عمتا بقـولك علشـان تبقي عارفه لأن بابا في اي لحظه هيقـولك فرح وبتاع..
~ فرح!! فرح اي يا أحمد؟! لا طبعا مش دلوقتي!
_ غالبا هيعمـلوه علشان عمك تعبان و حابب انه يجوز مراد، ابنه الكبيـر بقي..
~ طب أنت رأيك أعمل اي!؟
_ بصي انتي كدا كدا هتسمعي كلام بابا، ولو قرر فعلا انه يبقي في فرح و يبقي جواز فعـلي يبقي هيحصـل، أنا بقي عـاوزك تعلمي مـراد الأدب، و كمان تتمسكي بتعليمك وتذاكري كويس السنادي علشان تجيبي المجموع اللي نفسك فيه..
شغف، غيري هدومك وتعا… أنت بتعمل اي هنا؟ مش كان عندك كليه!؟
أحمد: مـروحتش النهـاردة يا بابا.
سـالم: ليه؟ هو أنت حتي سنه التخـرج مش عاوز تخلصها علي خير!؟
أحمد: معنديش حاجه مهمه النهـاردة يا بابا أعمل اي!
سالم: طب قـوم، قوموا غيـروا هدومكم انتوا الإتنيـن، هننزل نشتري شوية حاجات..
شغف بتعجب: حاجات اي!؟
سالم: أنا كنت عامل جمعيـة كبيرة كدا وقبضتهـا، هننزل نشتري الأجهزة الكهربائية لجهـازك..
شغف: لسه بدري علي الكلام دا يا بابا..
سالم: لا مش بـدري، مراد رجـع وعمك ممكن يقول نحدد الفرح في اي وقـت، ابقي اقوله استني اصل انا لسه مجهزتش بنتي!؟
شغف: وفيها اي يا بابا، مش عيب..
سالم: وعلي اي، ما الفلوس اهي معايا، والحاجه بتغلي نجيبها احسن دلوقتـي، يلا مش عاوز كلام كتيـر، غيروا هدومكم..
أحمد: حـاضر يا بابا..
تحـرك ابيهـم للخـارج ولكن ظلت مكـانها تنظـر ارضا، بينما نهض أحمد عن الكرسي ليتجه للخـارج..
أحمد: قومي يا أختي، أبوكي هيخليكي تنقي الأجهزة الكهربائية أهوه اي خدمه..
شغف: كتر خيره والله..
……………………………..