منوعات

حب تحت الرمال ( جارتى الصغيرة ) الاول

علمني ازاي أحب نفسي ، و ده بيبدأ بحبي لربنا
زمان حبيت
و دلوقتي و على طول
بحبك يا رب
ثم أضافت : شكرا لحسن إصغاءكم .
عاد المضيف ليشكرها مره أخرى .
صفقت فاتن مع الحضور بحراره شديده ، ثم قالت ليحيى : انت عمرك طلعت و ألقيت .
أجابها يحيى : كتير .
قالت فاتن : أنا عايزه اسمعك .
قال يحيى : بس دلوقتي معنديش حاجه جديده أقولها .
_
قالت فاتن برجاء : طب أي حاجه قديمه .
ثم أضافت : بليييييييييييز .
ابتسم يحيى و قال : بس بشرط .
عقدت فاتن ذراعيها أمام صدرها و قالت : انت من الصبح نازل تتشرط عليا ، ها قول شرط ايه المرادي .
قال يحيى : لما نيجي هنا المره الجايه ، عايزك انتي كمان تطلعي و تقولي اللي حاسه بيه .
أومأت فاتن و قالت مداعبه : معاك جنيه و لا تحب أسلفك.
ضحك يحيى و قال : أنا من بتوع الخمسه جنيه .
ثم نهض من مقعده و اتجه إلى المنصه .
الفصل الخامس
¤ حب من طرف واحد ¤
_
————————–
صعد يحيى إلى المنصه لتسجيل اسمه ، و على الفور تقالفرحة المضيف لتحيته ، قائلا للحضور : دلوقتي هيُلقي البشمهندس يحيى عبدالرحمن ، اللي رجعلنا بعد غياب طويل ، و أحب أعرف الناس الجداد هنا ، إن يحيى من مؤسسي الندوه ، بس الشغل خده مننا شويه ، و من غير كلام كتير ، ايدك ع الخمسه جنيه يا هندسه .
ضحك الحضور ، و قام يحيى بوضع الخمس جنيهات في الإناء الزجاجي ، ثم تقالفرحة باتجاه المايك ، و قال : أول حاجه أنا بعتذر على غيابي الكتير ده ، الشغل خدني زي ما قال مصطفى ، و الحقيقه معنديش حاجه جديده أقولها ، و مش عايز أقلب في الدفاتر القديمه ، فعشان كده كلامي هيكون مرتجل ، أتحملوني .
و شرع في الالقاء خاصته ، قائلا : بقالي كتير مضحكتش
مفرحتش
مدايقتش
مزعلتش
حتى متعصبتش
قال أحد الحضور بصوت عال : مكلتش مشربتش منمتش
ضحك يحيى مع الحضور و قال : أنا حذرت و قولت ارتجال .
_
صاح الحضور : كمل كمل ..
قال يحيى : بقالي كتير
متحيرتش
مالفرحةتش
بقالي كتير و عندي نفس الاحساس
مضغوط مشغول ، مش قادر أحس بأي حاجه
الليل شبه النهار
التعب زي الراحه
بكره زي بعدو
مضغوط مشغول مش قادر أحس بأي حاجه
_
أو مش فاضي أحس بأي حاجه
و كله ده عشان ايه
عشان أحقق حلمي
عشان أحس إن طموحي ممكن يبقى واقع
و في وسط كل ده ، تهت مني و بقيت
بقيت
مضغوط مشغول مش قادر أحس بأي حاجه
لغاية
لغاية من كام يوم
رجعت من تاني
_
أضحك
أفرح
أتنرفز
أدايق
أتحير
رجعت أحس من تاني
صحيح إني لسه
لسه مضغوط و مشغول
بس الجديد إني بقيت حاسس بحاجات كتير
حاسس ان بقى عندي قلب جديد
_
قلب فرحان و مدايق و ملهوف و خايف ووو
ومليان احساسات كتيييييييييير
صحيح مضغوط و مشغول
بس دلوقت حاسس
حاسس بحاجات كتير
صفق الحضور و معهم فاتن ، التي نهضت من مقعدها سعيده بالقائه البسيط و المعبر.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قالت شيرين لصديقتها سلوى بعد انتهاء الندوه : ايه مش هتروحي تسلمي عليه !
قالت سلوي بضيق : مش عارفه …
قالت شيرين مشجعه : يا بنتي متبقيش سلبيه كده ، اتحركي خدي خطوه .
_
قالت سلوى بعتاب : ما أنا خدت خطوه قبل كده و النتيجه كانت زفت فوق الفرحةاغي .
قالت شيرين بتعاطف : ده كان قبل ما تتغيري و تبقي البشمهندسه سلوى منصور اللي الفيس كله بيسأل و بيطالب يسمعها .
قالت سلوى : و عشان كده مش عايزه أرجع لحاجه أنا ما صدقت أنساها .
قالت شيرين : متكدبيش على نفسك ، انتي عمرك ما نسيتيه ، و الا ليه بترفضي شلال العرسان الي بيتقالفرحةولك .
قالت سلوى : طب ليه هو ميجيش و يسلم ..
قاطعتها شيرين : انتي عبيطه ، مش شايفه البت اللي واقفه جنبه ، أكيد عامله عليه حصار أرض جو .
قالت سلوى بمراره : و هو مبسوط و عاجبه ، احنا مالنا .
قالت شيرين بعتاب : مالنا ، بقى شاب زي يحيى و بأخلاقه و تفوقه تاخده واحده زي دي ، ده حتى يبقى حرام و لا يجوز .
قالت سلوى : بلاش نحكم على الناس بالمظهر ، انتي ناسيه احنا كنا بنلبس و بنتصرف ازاي قبل ما ربنا يهدينا .
قالت شيرين : لا لا عمرنا ما كنا كده ..
_
ابتسمت سلوى بخبث و قالت : انتي هتضحكي على مين يا بت انتي ، ده احنا دافنينه سوا .
هتفت شيرين : اوبا ، سابته اهي ، يلا انطلقي ..
سلوى : و انتي مش هتيجي تسلمي عليه .
شيرين : هآجي ، بس ازبط المُزه الاول .
سلوى بانزعاج : تقصدي ايه …؟
شيرين : ملكيش دعوه ، يلا قبل ما ترجع ، و دفعتها باتجاه يحيى الواقف بجوار بعض زملائهم في الكليه .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
شاهدها و هي تتقالفرحة بخجل في اتجاه مجموعتهم ، ابتسم يحيى للتغيير الذي طرأ عليها ، و لكنه سرعان ما تذكر آخر لقاء بينهم لتنطفىء ابتسامته و يحل مكانها الحرج.
قال مصطفى الواقف بجواره : أهلا بنجمة الفيس و الندوات .
ضحكت سلوى و قالت : بلاش الاوفر ده .
_
قال مصطفى : طب عن اذنكو ، هاروح ااوفر ع الناس اللي هناك ، و كذلك فعل زميلهم أحمد ، و كأنهم اتفقوا على تركهم بمفردهم .
قال يحيى : ازيك يا بشمهندسه ، و ألف مبروك على النجاح اللي حققتوه في الندوه .
ابتسمت سلوى و قالت : الله يبارك فيك ، و كويس إنك لسه فاكرنا و ياريت مجيك ده يتكرر كتير.
ابتسم يحيى بدوره و قال : معلش مضغوط في شغلي ، و انتي بتشتغلي في شركة باباكي .
قالت سلوى : مؤقتا ، لحد ما الاقي شغلانه في تخصصي .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وقفت فاتن أمام المرآه تعدل من هيئتها ، لتقول الفتاه الواقفه بجوارها على مرآة الفرحة الثانيه : احم احم .
التفتت فاتن باتجاهها ، فسألت : هو انتي تقربي ليحيى ….؟
قالت فاتن : لا احنا جيران ، ثم سألت : و انتي كنتي زميلته فالكليه !
أجابتها : أيوه و اسمي شيرين ، و انتي .
_
ردت : فاتن .
ضحكت شيرين و قالت : فاتن المشروع الجديد .
ابتسمت فاتن غير مستوعبه دعابتها و قالت : مشروع ايه !
ردت شيرين مبتسمه : مشروع يحيى الجديد للاصلاح و التهذيب .
ثم أضافت : هافهمك ، يحيى أصله غاوي النصح و الارشاد للبنات اللي يا عيني زيك ، انتي مسمعتيش سلوى منصور انهارده ، اهي كانت تقصده بالفارس اللي قابلته و قدر يغيرها ، بس للاسف بعد نجاح مشروعه بتيجي النهايه و يبتدي يدور على مشروع جديد و هكذا .
حملت حقيبتها ، ثم قالت : يعني نصيحتي متعلقيش نفسك بيه اوي يا حلوه ، لانك بالنسباله مجرد لعبه أو تحدي بيحب يكسبه بينه و بين نفسه و بالمره ياخد فيكي ثواب.
قالت كلماتها تلك و غادرت تاركه فاتن مصدومه و محتاره ، فأي صوره تلك التي يراها يحيى بها تجعله عازم على تغييرها ، هل هي لعبته الجديده كما قالت زميلته ، شعرت فاتن بالحرقه و طعم غير مستساغ في فمها ، و لكن الحق كل الحق عليها ، لم وافقت أصلا أن تأتي برفقته ، لم اختارت أن تثق به ، تنهدت ساخره من انزعاجها من غايته ، ألم تكن هذا الصباح عازمه على إخضاعه لنظريات والدتها ، حسنا الجزاء من جنس العمل كما يقولون ، كلاهما أراد التقرب من الآخر لأجل تحد داخلي ، لملمت أغراضها في حقيبتها عازمه على المغادره دون رفقته .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كانت سلوى منالفرحةجه مع يحيى و حديثه عن شركته الصغيره ، عنالفرحةا أتت شيرين بجوارهم و قالت : ازيك يا يحيى ، و الله عاش من شافك .
رد يحيى : ازيك انتي ، و آسف إني مش بآجي كتير ، بس الشغل بقى .
_
قالت سلوى بحماس : أصل يحيى عمل شركه صغيره مع مالك و أنس .
قالت شيرين على الفور : طب ما ينوبك فيا ثواب و تشغلني معاكو .
قال يحيى معتذرا : أدعلينا الشركه تقف على حيلها و انتي هتكوني أول حد نعينه ، بس حاليا مفيش إمكانيات توظيف .
قالت سلوى بدورها : احم احم و أنا كمان عايزه احجز مكان ، أصل شغل بابا بتاع الاستيراد و التصدير مليش فيه و اخواتي قايمين بالواجب .
ابتسم يحيى و قال : دي حاجه تشرفني أكيد و دعواتكو بقى .
شاهدت سلوى انطفاء ابتسامته ، ثم قال باضطراب : طب عن اذنكو يا جماعه .
تابعته بنظرها ، لتراه يلحق بالفتاه التي أتى برفقتها و التي على ما يبدو في طريقها لمغادرة القاعه .
قالت شيرين بعد أن رأت الضيق باد على محيا صديقتها : و الله ما تيجي حاجه جنبك ، مش عارفه ايه اللي عاجبه فيها .
قالت سلوى : يمكن شخصيتها ، أخلاقها ، بس في النهايه احنا مالنا ، ربنا يوفقه .
قالت شيرين بامتعاض : آه يا قلبي ، و الله انتي عبيطه .
_
ثم قالت مبتسمه : بصي بصي ، شكلهم بيتخانقوا .
قالت سلوى بعتاب ناجم عن معرفتها لأساليب صديقتها : انتي قولتيلها ايه !
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
رفعت شيرين كتيفيها و قالت ببراءه : و لا حاجه !
فصديقتها بالتأكيد لن توافقها على تصرفها قبل قليل ، و تابعت بابتسامه عريضه نتائج فعلتها ، محدثه نفسها : المثل بيقول اسعى يا عبد و أنا اسعى معاك ، أما أقعد حاطه ايدي على خدي و أسيب حب حياتي يهرب ادام عنيا ، ده العبط بعينه ، و يمكن لو يحيى ارتبط بسلوى ، قلب اللي بحبه يفضى و ياخد باله مني ، يا رب .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
تنهدت سلوى و تابعت مشاهدة فارسها ينخرط في جدال مزعج مع رفيقته للندوه ، و بدون أن تعي ترقرقت العبرات في مقلتيها ، متنميه أن تتخلص قريبا من حبها له ، ذلك الحب الذي يجعلها تغبط تلك الفتاه حتى في هذا الموقف و الذي يبدو فيه غاضبا منها و بشده ، فالالفرحة أهون بكثير من شعوره باللامبالاه تجاهها ، فلا أصعب من الحب من طرف واحد ، تمتمت : ياربي امتى هارتاح من قلبي ده.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
للمره الثالثه على التوالي يرن هاتفها و يضيء برقم كِنان ، و لكن بعد الذي حدث هذا الصباح ، اتخذت قرارا بالابتعاد عنه ، على الأقل حتى تُنهي خطبتها ، و لكن للقلب رأي آخر ، أالفرحةعت عيناها و في اتصاله الرابع ، أجابت بصوت خفيض : كِنان أرجوك ، أنا تعبت ….
كِنان : أنا بس حبيت اطمن عليكي ، يعني عشان الموقف اللي حصل انهارده .
_
ليلى : أنا كويسه ..
كِنان :طب متنسيش طلبي ، بكره هآجي و آخد منك الأوراق المهمه .
ليلى : مش هاقدر ..
كِنان : أرجوكي تسمعي الكلام ، و أنا بس هآجي اخدهم و امشي ، مش هاتكلم معاكي ، أوعدك.
ليلى : حاضر .
كِنان بفرح : طب انتي في البيت .
ليلى :أيوه ، ليه …؟
كِنان : طب ايه رأيك نتكلم سكايب …
ليلى :معلش عندي مذاكره كتير ، مش هاقدر .
سمعت صوت أخيها لؤي مناديا : ليلى ..
_
قالت ليلى بذعر: ده لؤي بينده عليا مضطره أقفل ، باي.
دخل لؤي غرفتها قائلا بمرح : العشا اتحول لغدا.
قالت ليلى : هاا..
لؤي : صحصحي معايا ، يحيى اتصل بيقول مش هيقدر يجي معاكي انتي و تميم عالعشا ، فطلب مني اروح معاكو ، و بما اني معزوم على حفلة بالليل ، كلمت تميم و هنخرج دلوقتي و تتغدو سوا .
ليلى بضيق : ما كنت اعتذرت منه و خلاص .
لؤي : آه ، عشان الحاج أبوكي يقطمني ، و بعدين أنا متفق مع الواد وائل و كنا هنتغدى بره ، فمش هاكون عزول هاقعد على طربيزه مع صحابي و انتو طربيزه لوحدكو ، يلا عيشي بقى .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
دلفت ديما إلى غرفة ابنة خالتها ليلى ، حيث ستشاركها فيها طوال مدة إقامتها في مصر .
قالت ديما بعد أن لاحظت احمرار عيني ليلى : انتي كنتي بتعيطي يا ليلى !
قالت ليلى بصوت مخنوق : محدش حاسس بيا يا ديما ، محدش .
_
ديما باهتمام : ليه ايه اللي حصل ؟
ليلى : مش هتفهمي انتي لسه صغيره على وجع القلب ده .
ديما مبتسمه : يبقى لسه متعرفيش بنت خالتك ، ثم أضافت بمرح : أنا سابقه سني بمراحل .
ابتسمت ليلى و قالت : طيب بس أوعديني الكلام ده يفضل بينا .
ديما : أوعدك ، ها احكيلي .
ليلى : أنا بحب واحد تاني غير خطيبي ..
شهقت ديما ، لتقول ليلى : مش قلتلك لسه صغيره .
ديما : تاني صغيره ، و بعدين معاكي حق أنا الكام مره اللي شفت تميم فيهم مستريحتلوش خالص .
دخلت خديجه الغرفه لتقطع عليهن استرسالهن في الحديث قائله : برده ضاربه بوز ، حرام عليكي افرديها شويه.
ليلى بحزن : يا ماما مش قادره ، ده بني االفرحة لا يطاق ، كله كلامه دبش و تهديد و حاجات تطهق .
_
خديجه : يا حبيبتي كل الرجاله كده ، و هنا يجي دورك و شطارتك و ازاي تقدري تطبعيه بطبعك ، و ده مش بيجي بوش البومه اللي عاملاه ده ، بيجي بالكلمه الحلوه .
قالت ديما متسائله بحرج : يعني يا خالتو البنت اللي لازم تبتدي تبين اهتمامها .
خديجه : طبعا ، الراجل بيشقى و يتعب و يحب يرجع بيته يلاقي هدومه نضيفه ، أكلته جاهزه ، الدنيا رايقه ، كفايه الضغط اللي عليه بره ، كمان هيبقى مش مرتاح في بيته .
أومأت ديما برأسها ، و قد عنت لها أفكار كثيره ، ثم قالت : طب أنا هاخرج عشان تلبسي براحتك .
خديجه : خديني معاكي يا بنتي ، و انتي يا ليلى يا ضنايا ربنا يهديكي.
في الصاله وجدت لؤي جالسا يقلب في قنوات التلفاز ، جلست على المقعد المجاور له ، سأل لؤي و نظراته ما زالت مصوبه باتجاه التلفاز : ليلى جهزت …؟
أجابت ديما : لا لسه شويه .
ثم سألت : انتو هتروحوا فين ؟
قال لؤي محاولا استفزازها : رايحين نتغدى ، بس متقلقيش مش هننساكي هجبلك طبق كشري و أنا جاي.
ابتسمت ديما بحرج و قالت : لا متشكره ، أنا أصلا بعمل دايت .
_
ضحك لؤي و قال : هو انتي من دلوقتي شايله الهم .
سألت ديما : هم ايه ؟
نظر لها لؤي و قال مبتسما: شايله هم العريس ، و الحموات اللي بينقوا العروسه عالفرازه و طبعا مش لازم تكون تخينه و الكلام ده ، بس خليكي كده أحسن ، أساسا أنا مش متخيل إنك تتخطبي و تتجوزي و الحوار ده كله.
قالت ديما بحرقه : لا متقلقش ، أنا كل همي دلوقتي مذاكرتي و بس ، الحاجات دي مش بفكر فيها .
قال لؤي مداعبا : اوعى تكوني زعلتي مني أنا بهزر .
رفعت ديما كتفيها ، وقالت باقتضاب : لا مزعلتش و لا حاجه .
قال لؤي : طب بما إنك مهتمه اوي بمذاكرتك ، ايه رأيك إني هاخدك معايا الجامعه بكره و اهو تتعرفي على كليتي يمكن تعجبك و نبقى زمايل .
ابتسمت ديما و قالت بمرح : طب خالتو هتوافق إننا نروح لوحدنا .
سأل لؤي : و مش هتوافق ليه …؟
قالت ديما بتلعثم : يعني عشان ميصحش ، يعني ..
_

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل