منوعات

حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم الثالث

احلام: لا ياطارق انا مش هبعد عنك.

طارق: احلام انا كنت عارف من الاول ان اليوم ده هيجي ومكنش لازم اربط حياتك بحياتي وعشان كده انا منعت نفسي عنك وفضلت محافظ عليكي عشان لو جرالي حاجة حياتك متتأثرش وتقدري تكملي حياتك من غيري.

كلامه كان قاسي ولقيت نفسي ببكي وخايفه من كلامه اوي وحضنته وقولتله: حياتي مش هتكمل من غيرك ابدا..

طارق: احلام اناااا

احلام: انا بحبك متبعدنيش عنك.

طارق: انا كمان بحبك اوي يا احلام وبمنع نفسي عنك عشانك انتي.

احلام: متبعدش نفسك.

طارق: يعني ايه؟

حطيت وشي في صدره وهو رفع وشي ليه وبصلي بلهفه وقال: احلام انتي موافقه ان جوازنا يكمل؟

هزيت راسي بكسوف وانا بخفي وشي في حضنه وهو ضمني في حضنه بكل قوته.. رواية حب مجهول الهوية  . بعد وقت كنا في اوضتنا واكتمل زواجنا وبقيت مرات طارق رسميا.

طارق كان بيضمني ليه وفرحان جدا ان جوازنا اكتمل وانا كنت خايفه عليه ومش عايزاه يبعد عني ابدا وللحظة تخيلت لو جراله حاجة واتحرمت منه بعد ما عوضني عن كل الحب والاهتمام اللي كنت محتاجه ليه وغصب عني بكيت جوه حضنه وطارق حس بيا وبعد عني بسرعه واتصدم لما شاف دموعي وفكر اني ندمانه بعد اللي حصل بينا وسألني بصدمة: احلام.. انتي بتعيطي ليه؟ انتي ندمانه على اللي حصل بينا دلوقتي؟

هزيت راسي ب لا وانا ببكي.

احلام: انا خايفه عليك يا طارق كلامك خوفني اوي.

ضمني لحضنه مرة تانيه وسكت وسكوته ده خوفني اكتر وغمضت عيني جوه حضنه وانا ببكي لحد ما نمت.

صباح تاني يوم صحيت على ضوء الشمس في الاوضه ولقيت نفسي لوحدي على السرير وطارق مش موجود.. قعدت على السرير وانا بفكر في اللي حصل بينا امبارح.. انا وطارق جوازنا اكتمل في لحظة تهور مننا.. في لحظة خوفت اني اتحرم منه وسلمت ليه وانا مقتنعه ان طارق الراجل الوحيد اللي يستحقني.

قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا في السجود وكنت ببكي وانا بتمنى ان صوتي يكون بيتردد في السما دلوقتي وربنا سامع دعائي وانا ببكي وبطلب من ربنا يحفظ جوزي ويخرجه من كل المشاكل اللي هو فيها.

خلصت الصلاة وغيرت لبسي ونزلت عشان اشوف طارق هو راح فين ولقيت رزان بتقرب مني وبتسألني ببتسامة: احلام جهزتي شنطتك؟

رديت عليها بستغراب: شنطة ايه؟

رزان باستغراب: ابيه طارق قالي اجهز شنطتي عشان هنسافر انا وانتي وهو نزل من بدري يخلص لنا إجراءت السفر.

اتغظت جدا وهمست: يعني هو قرر من نفسه اني هسافر طب انا مش هسافر خالص وهشوف انا ولا انت يا طارق

رزان: احلام انتي روحتي فين؟

رديت عليها بهدوء: هو طارق قال هيرجع امتي؟

رزان: مش عارفه.

احلام: خلاص انا هطلع اكلمه واسأله.

طلعت اوضتي تاني وانا مضايقه جدا ومصممه اني مش هسافر واخدت التليفون واتصلت عليه وكالعادة مردش عليا وانتظرته في الاوضه وانا عماله افكر واصراري بيزيد اني مش هسافر..

بعد ساعتين طارق وصل القصر وبعتلي واحدة من الخدم تبلغني اني اجهز شنطتي واستغربت انه مختفي كده ومش عايز يواجهني بعد اللي حصل وعرفت من الخادمة انه في اوضة المكتب تحت ونزلت عشان اتكلم معاه ودخلت اوضة المكتب عليه وهو قاعد لوحده واول لما شافني اتعمد انه يبص في ورق قدامه وانا قفلت باب المكتب علينا وقربت منه وهو لسه بيبص في الورق واتكلم بجمود: جهزتي شنطتك يا احلام؟

انت في الصفحة 13 من 33 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل