منوعات

حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم الخامس والاخير

طاهر: احلام فوق في اوضتها اطلعي شوفيها وانا هطلع اغير هدومي.

رزان طلعت جري على فوق وطاهر طلع اوضته عشان يغير لبسه ورزان وقفت تخبط على باب اوضة احلام ومكنش في رد وقلقت عليها وفتحت الباب بتردد وملقتش حد وقربت من حمام الغرفة وخبطت عليه: احلام انتي هنا؟.. احلام سمعاني؟

وقفت رزان قدام الباب بقلق وخايفه تفتح باب الحمام.

في نفس الوقت كان طاهر غير لبسه واتفاجئ ان تليفونه بيرن برقم والد هند.

طاهر: الو..

والد هند: ازيك يابني عامل ايه؟

طاهر: الحمدلله يا عمي بخير ازي حضرتك وطنط عامله ايه.

والد هند: الحمد لله يابني كلنا بخير.. انا كنت عايز اسألك عن احلام وهند من ساعة ما خرجوا مرجعوش وتليفونتهم مقفوله وقلقونا عليهم.

طاهر قلبه دق بخوف واتكلم بقلق: احلام وهند خرجوا راحوا فين احلام هنا في القصر مخرجتش!

والد هند بستغراب: ازاي يابني دي احلام اتصلت ب هند وطلبت منها تنزلها بسرعه وقالت انهم رايحين مشوار مع بعض ومش هيتأخروا وبقالهم اكتر من ساعتين وتليفوناتهم مقفوله.

طاهر بقلق: طب ثواني يا عمي انا هروح أشوف احلام هنا ولا ايه وهكلمك تاني اطمنك متقلقش.

قفل طاهر التليفون وبص قدامه بصدمة وكان متأكد ان احلام في القصر مخرجتش وبدأ يقلق على هند وخرج من اوضته بسرعه راح علي اوضة احلام والباب كان مفتوح ورزان واقفه بقلق قدام باب الحمام وطاهر اتكلم وهو واقف قدام الباب برا: رزان هي احلام عندك؟

ردت رزان بقلق: مش عارفه يا طاهر انا ملقتهاش في الاوضه هنا وبخبط على باب الحمام مش بترد.

طاهر بدأ يقلق اكتر وقالها: طب افتحي باب الحمام يا رزان.

رزان: بس خايفه تكون احلام جوه.

طاهر: لو كانت جوه كانت ردت عليكي افتحي الباب بقولك.

رزان بستغراب: حاضر.

وفتحت الباب وبصت جوه الحمام وقالت: مش موجودة يا طاهر.

طاهر دخل الاوضه بصدمة وبص لاخته وبص حواليه وكل حاجة مكانها ومترتبه واحلام ملهاش اي أثر.. طاهر قلقه بيزيد اكتر واخد تليفونه واتصل على تليفون احلام ولقاه مقفول وبعدها اتصل على تليفون هند وكان مقفول برضه والقلق بدأ يتحول لخوف عليهم وخرج بسرعه من الاوضه يجري على تحت وهو بينادي على كل الخدم ورزان بتجري وراه بقلق ومش فاهمه في ايه والخدم كلهم وقفوا قدام طاهر وهو اتكلم بصراخ: احلام هانم خرجت من البيت؟

ردت واحدة من الخدم: الهانم سألت على حضرتك وانا بلغتها ان حضرتك روحت المطار وبعدها خرجت على طول.

طاهر: وقالت رايحه فين؟

الخادمة: لا مقالتش حاجة.

صرخ فيهم بغضب وطلب منهم ينادو على حرس البوابه وفي اقل من دقيقتين كانوا الحرس واقفين قدامه.

طاهر: احلام هانم خرجت من القصر؟

الحارس: ايوا يا باشا بعد ما حضرتك خرجت بحاولي نص ساعه.

طاهر بصدمة: خرجت ازاي.. انتوا ازاي سيبتوها تخرج لوحدها؟

الحارس بستغراب: حضرتك وطارق باشا مطلبتوش اننا نمنعها من الخروج.

طاهر بس قدامه وافتكر طارق وفكر انها ممكن تكون لما ملقتوش اتصلت على طارق واستأذنت منه قبل ما تخرج واكيد طارق هيكون عارف هي خرجت راحت فين.

شاور للحرس والخدم عشان يرجعوا لشغلهم وهو اتصل على طارق عشان يسأله عن احلام ورزان واقفه مصدومة ومش فاهمه ايه اللي بيحصل وكل ما تسأل طاهر يشاورلها تسكت وانتظر طاهر رد طارق عليه.

طارق كان وصل الاقصر بالطيارة وكان عنده اجتماع مع علماء آثار وبيحضروا لمؤتمر مهم بعد يومين والوزير هيحضره وشخصيات مهمة من الخارج وطارق من كتر الزحمه اللي كانت حواليه نسي يتصل ب احلام وطاهر يطمنهم انه وصل الاقصر وفجأة تليفونه رن برقم طاهر وطارق فهم انهم عايزين يطمنوا عليه وانسحب بعيد عن الاجتماع و رد على طاهر.

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل