
طارق اول لما فتح المكالمه: طاهر متقلقش انا وصلت من بدري بس نسيت اتصل عليك اطمنك.
طاهر بقلق: المهم انك وصلت بالسلامة الحمدلله.. طارق هي احلام قالتلك انها خارجه هي وهند النهارده؟
طارق قلبه دق بقلق وقال: لا مقالتش حاجة! هي احلام فين؟؟
طاهر سكت وهو مش عارف يقول ايه وطارق اتكلم بصوت عالي اكتر: احلام فين يا طاهر رد عليا؟
طاهر بقلق: معرفش يا طارق انا روحت اجيب رزان من المطار واحلام كانت موجودة ولما رجعت ملقتهاش وابو هند كلمني يسألني عليها وقالي انها كلمت هند وطلبت منها تنزلها ضروري ومن بعدها تليفونتهم اتقفلت!
طارق بص قدامه بصدمة وهمس: تليفوناتهم اتقفلت!!
وقفل المكالمة مع اخوه بسرعه وبص في تليفونه وكان بيقلب فيه بسرعه جدا وفتح تتبع لتليفون احلام على تليفونه وشاف خريطه لخط سير التليفون وكان مستغرب ومش فاهم هي راحت الأماكن دي ليه وفتح تسجيل المكالمات اللي اتعملت على تليفون احلام واتسجلت تلقائي عنده وفتح اول مكالمة جت لاحلام الصبح واتصدم لما سمع مكالمتها مع بسمه وهي بتطلب منها الفلوس….
.. يتبع
قفل المكالمة مع اخوه بسرعه وبص في تليفونه وكان بيقلب فيه بسرعه جدا وفتح تتبع لتليفون احلام على تليفونه وشاف خريطه لخط سير التليفون وكان مستغرب ومش فاهم هي راحت الأماكن دي ليه وفتح تسجيل المكالمات اللي اتعملت على تليفون احلام واتسجلت تلقائي عنده وفتح اول مكالمة جت لاحلام الصبح واتصدم لما سمع مكالمتها مع بسمه وهي بتطلب منها الفلوس ومكالمتها مع هند وهي بتطلب منها تروح معاها يقابلوا بسمه والحوار اللي دار بين احلام وهند وهما واقفين في انتظار بسمه اتسجل وقدر يسمعه والصوت كان واضح جدا لان تليفون احلام كان في ايديها وبعدها تسجيل تاني ل بسمه وهي بتكلم احلام وقالتلها انها منتظراها في عربيه ومن هنا بدأ قلبه يدق جامد وبدأ يشك في بسمه واخيرا سمع الحوار اللي اتسجل عن طريق تليفون احلام وكان بين بسمه وصوت شخص تاني.
بسمه: انت عملت فيهم ايه؟
= خدرتهم واتفضلي يلا انزلي مهمتك انتهت لحد كده.
بسمه: هنزل واسيب اختي معاك كده دا مستحيل.
= الاوامر اللي عندي كده واتفضلي انزلي وخلصيني معنديش وقت.
بعد كده الصوت وقف وطارق بص قدامه بصدمه وحس ان قلبه هيقف من الخوف عليها بعد ما اتأكد انها اتخطفت وفي نفس اللحظة قرب منه احد الأشخاص.
= استاذ طارق الاجتماع جاهز.
طارق بصله بتفكير وبدون ما يرد عليه خرج بسرعه من المكان واتصل على طاهر.
رد طاهر عليه بسرعه وسأله: خير يا طارق عرفت حاجة؟
طارق: احلام وهند اتخطفوا يا طاهر.
طاهر بصدمة: انت بتقول ايه اتخطفوا ازاي ومين اللي اتجرأ يعمل كده!
طارق: مش مهم مين دلوقتي المهم نلحقهم.. انا طالع على المطار دلوقتي وهرج القاهرة حالا وفي اقل من ساعتين هكون عندك وانت جهز نفسك وجهز الحرس.
طاهر بغضب: مش لازم ترجع وتسيب شغلك يا طارق.. لو عرفت مين اللي خطفهم او المكان اللي مخطوفين عرفني وانا هتصرف.
طارق برفض: محدش هيرجع مراتي غيري يا طاهر واللي عمل كده لازم احاسبه بنفسي.. انا هقفل دلوقتي وانت جهز نفسك واستناني ومتعملش اي حاجة قبل ما انا اوصل.
طاهر: حاضر يا طارق.
قفل طارق التليفون وبص قدامه وهو جوه العربيه للمطار وبص في تليفونه مرة تانيه وقدر يحدد خط السير والمكان اللي استقر فيه التليفون…
عند بسمه وشاكر.
بسمه واقفه ورايحة جايه هتتجنن.
شاكر ببرود: ما تتهدي بقى تعبتيلي اعصابي.
بسمه: دي اختي يا شاكر وانا مش عارفه ازاي عملت فيها كده..في كل موقف بطلع نادله معاها!
شاكر بخبث: انتي عملتي فيها ايه يعني! هو انتي فاكره ان جوزها هيسيبها مخطوفه! اكيد هيدفع الفلوس اللي يطلبوها منه ويرجعها.