
بسمه بصتله بغضب وقالت: اومال فين الهانم اللي احنا اتفقنا معاها.. مجبتش حقنا يعني!
شاكر: زمانها على وصول.
في اللحظة دي جرس الباب رن وبسمه فتحت وشافت مرام.
بسمه بغيظ: اهلا.
دخلت مرام بخطواتها المثيره وعين شاكر هتطلع عليها.
بسمه بعصبيه: عملتوا ايه في اختي؟
مرام: ايه خايفه عليها؟
بسمه: اكيد يعني مش اختي!
مرام ضحكت بسخريه وقالت: جبتلك اختك معايا متقلقيش.. وفتحت شنطتها وخرجت منها فلوس كتير وقالتلها: دي اختك اللي قلقانه عليها صح؟
وضحكت ضحكة رنانه وبسمه بصتلها بغيظ وقالت: انا بقصد احلام اختي.
مرام رفعت حاجبها وقالت: بس انتي بعتي اختك خلاص مقابل الفلوس دي.. يعني اختك مبقتش تهمك في حاجة.
بسمه بعصبيه: انتي واحدة حقيره.
شاكر بعصبيه: بسمه مرام هانم ضيفه عندنا.
بسمه بغضب: انت مش سامع هي بتقول ايه؟
شاكر بعصبيه: طب ادخلي اعمليلنا حاجة نشربها وبعدين نتكلم.
بسمه بصت ل مرام بغضب وراحت علي المطبخ ومرام بصت ل شاكر وقالتله: مش فاهمه انت مستحمل الست المعقده دي ليه!
شاكر بخبث وهو بيبص ل مرام بأعجاب: اعمل ايه يعني ما انا ملقتش غيرها.
مرام بصتله بطرف عينيها وفهمت تلميحه ليها وزاد الغرور عندها وخصوصا بعد رفض طاهر ليها وقبله رفض طارق واللي دايما كان بيشككها في انوثتها.
بسمه وقفت على باب المطبخ تحاول تسمع هما بيقولوا ايه وهي مش موجوده على ما ماية الشاي تغلى.. وفي اللحظة دي مرام ولعت سيجاره وقعدت براحه وهي بتبص ل شاكر وقالتله: بس اللي اعرفه انك كنت مستعد تضحي بحياتك عشان تنقذها!
رد شاكر عليها بدون ما يفكر: انقذ مين انتي هتصدقي الكلمتين دول! دا انا كنت بتمنى انهم يقـ,ــ,ـتلوها واخلص منها وافوق لك انت يا جميل.
بسمه كتمت شهقتها بصدمة ومرام ابتسمت بثقة وقالت: يعني انت مكنتش رايح مع طارق عشانها؟
شاكر: وانا عبيط عشان اروح ارمي نفسي في النار عشان بسمه!! انا كنت هناك عشان شغلي مع ناس تانيه بس منه لله ابن عمك بوظ عليا كل حاجة وخسرت رجلي ودراعي مبقتش قادر احركه واتدبست في ام بوز دي.
ضحكت مرام ضحكه رنانه على كلمته الاخيره وبسمه كان دمها بيغلي زي المايه اللي على النار وبدون متفكر اخدت براد المايه المغليه من على النار وكوبيات الشاي فاضيه في ايديها على صنيه وكانت حاسه بنار مشتعله جواها وعقلها وقف عن التفكير وخرجت والمايه المغليه في ايديها ومرام قاعدة براحة وبتبصلها بسخريه.
بسمه وقفت قدامها والمايه المغليه في ايديها ومرام قاعده بثقه ومنتظره ان بسمه تجهز لها الشاي.. وفي لحظه وبدون ما مرام تنتبه او بسمه تفكر لحظه قبل اللي هتعمله وقامت بسمه راميه المايه المغليه كلها في وش مرام اللي قامت تصرخ بجنون وبسمه رجعت لورا وهي بتبصلها بجمود وشاكر صرخ في بسمه وبسمه مش سامعه اي حاجة ومرام عماله تصرخ ووشها كله اتحرق والجيران اتجمعوا على صوت صراخها وفضلوا يخبطوا جامد ومرام تصرخ اكتر ومبقتش قادرة تفتح عينيها لان المايه المغليه اذت عينيها كمان وشاكر قاعد هيتجنن واتحرك بالكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وفتح الباب للجيران وهو بيصرخ وبيقول بكل صوته: الحقوها بسرعه بسمه كانت عايزة تموتها…في المكان المخطوفين فيه احلام وهند.
هند بتعب: احلام انا ايدي وجعتني اوي هما ليه رابطينها لورا مش ربطوها قدامنا.
احلام: مش عارفه مع انهم المرة اللي فاتت ربطوها قدامنا انا وبسمه وعرفت افكها بسهوله.
هند بتعب: طب احنا هنفضل قاعدين كده انا زهقت وكمان جعانه اوي.
احلام بابتسامة: متقلقيش اكيد هيبعتولنا دلوقتي اكل حلو.. المرة اللي فاتت طارق بعتلي كل الاكل اللي انا بحبه وكمان بعت عصير وشوكولاتة.
هند: يارب يبعتوا الاكل بقى انا هموت من الجوع.
في نفس الوقت خارج الاوضة المخطوفين فيها.
الحرس اللي خاطفينهم كانوا قاعدين بياكلوا من اكل كان متخزن في المكان اللي هما فيه واتكلم واحد منهم: هما اللي جوه دول مش هياكلوا ولا ايه؟
حارس تاني: لما ناكل ونشبع هندخلهم اللي يتبقى مننا.
واحد تاني من الحرس: وهندخلهم ايه بقى دا العيش ناشف هنا بقاله كام شهر والجبنه شكلها عفنت ودول بنات مش هيستحملوا اكلنا ده!
الحارس: مش احسن ما يموتوا من الجوع.
وقام لبس قناع واخد باقي الاكل اللي كان معاهم ودخل عندهم.
احلام وهند وقاعدين يتكلموا واول لما الحارس دخل اتكلم بصوته الضخم: انا جبتلكم اكل.
هند اتحمست وبصت لاحلام واحلام همست ليها بثقة: مش قولتلك هيبعتولنا الاكل اللي بنحبه.
الحارس حط قدامهم كيس الاكل وكان لسه هيخرج بس احلام وقفته.
احلام: هو احنا هناكل ازاي وايدينا مربوطه كده!؟
الحارس بصلهم وقرب منهم وفك قيود ايديهم وقالهم: مش عايزين نسمعلكم صوت بقى.
وخرج الحارس واحلام قالت بغيظ: ماشي بس لما الباشا جوزي يبطل هزار معانا ويظهر والله لاخليه يرفدك.
هند فتحت كيس الاكل بسرعه وحماس اول لما فتحته رجعت ورا بسرعه بصدمة وهي بتكتم انفها من الريحه المقززه.