
اسراء : لغاية ما قلبي يطمن اني مش حاذيك
يوسف : موافق يا اسراء بس شوفي حتقدري تبعدي عني ولا لا بس مش حاستنی کثیر
تعلـ,ـقت برقـ,ـبته و قبـ,ـلت شفتـ,ـيه بقبـ,ـلة جـ,ـريئة حملها بين يديه و ما زالت شفتيهما متعلقة و دمـ,ـوعهما تهبـ,ـط على وجههما
أخذها في جولة شديدة الجنون يخبرها بها انه لم و لن يستطيع
العيش بدونها شعرت بجنون عشقه بكت بشدة على حظها فلو لم يكن قتـ,ــ,ـل اخاها و تاجر أسلـ,ـحة لكانت اسعد فتاة في العالم اجمع
تركها بعد فترة تجهز حقيبتها و هبـ,ـط إلى الخارج ينتظرها يتمنى لو تركض لحضنه و تخبره انها لن تبعد عنه ثانية واحدة … لكنها كانت متعبة تنزف الما … لذلك وافق حتى يريحها من ألم قلبها
جهزت حقيبتها حملها احد الخدم فجناحها الخاص لا يدخلها اي حد اما باقي قصرها يوجد به الكثير من الخدم
مشت ناحيته ضمها من كتفها و مشى وهو يعتصر
الما صعدت بجواره و قاد الى بيت أهلها ا يتمنى لو
… يمكث بجوارها في اي مكان حتى لو في الشارع لعن الحب الذي ذله و كسره الف مرة . فرغم كل ما هو جميل و شعر به الا انه تألم كثيرا و أصبح يعيش في خوف شديد من ان تتركه ….. لم يتكلما اي كلمة فقد ينظرون لبعض باعين نادمة فقد ندم كثيرا على أذية أخيها . ندم على انها رفضته في البداية … وصلت البيت حمل الحقيبة و دخل بها البيت
رحب بهم والدها بشدة دخلت بابتسامه لكنها والدها قلق من حقيبتها فهو يعلم زوجها لا يبعدها عنه لاي سبب
يوسف : عندي شغل برة حسافر يومين ومش حاقدر آسیبها لوحدها
شاهین باطمئنان : ما تخافش سافر و انت مطمن يا ابني يوسف : اسـ,ـتأذن يا عمي
شاهين : لا والله ازعل منك انت جاي عند بخلا تتغدى الأول جهزي الغدا يا ام محمد
لم يقل اي كلمة او يمانع يريد البقاء معها لاطول وقت يمكن يريد ان يراها طوال الوقت
اسراء ؛ حیحصل ايه في الجامعة
يوسف : حتكملي عادي
اسراء : و انت بالنسبة ليك عادي
يوسف : لا طبعا مش زي الاول محاضراتك حتندمج في ٣ تيام بس و حيكون معاكي حراسة
اسراء بضحك : حامشي بحراسة ي يوسف
يوسف : مش حتحسي فيهم نهائي ما تخافيش
اسراء : عمري ما اخاف و انت معايا
ضمها لحضنه وبدأ يقبلها فنده والدها يخبرهم ان الطعام جاهز
يوسف : عشان خاطري حاولي ترجعيلي بسرعة انا
اسراء : ما تضغطش عليا ي يوسف
يوسف : حاضر خلي بالك من نفسك
تناول الطعام برفقتهم و كان طوال الوقت ينظر إليها يشبع من ملامحها استأذن للخروج مشت معه للخارج اقتربت من شفتيه و طبعت قبلة جريئة قوية جدا و تركته و صعدت للأعلى ذهب إلى شرکته و هو يهمس : حترجعيلي يا اسراء حترجعيلي
مر يومان كأنهم سنتان لم يراها بهما لم يدخل بيته ابدا كيف يدخل الغرفة و ليست بداخلها
يتمنى أن تأتي حتى هاتفها مغلق أيعقل انها استطاعت ان تبتعد أيعقل انها ستختار ان تبقى بعيدة يوم اخر بعيدة عنه سيصاب بالجنون . … ماذا قررت يسأل نفسه هذا السؤال و هو مشتاق لها بجنون
يوسف : كدة يا اسراء هونت عليكي انا قلبي مش مستحمل ارجعي بقى ارجعي
أنهى عمله و دار بسيارته ليجد نفسه أمام بيتها لم يستطيع الإبتعاد اكثر ربما تحن وتعود
دق الباب لتفتح له هي كان أهلها يجلسون في الصالة خلفها لم يأبه لأحد اول ما راها جذبها لحضنه و شفتيه مقتنصة شفتيها بغرام شديد يدور بها كالمجنون تحت صدمة الجميع الذين اخفضوا رأسهم بصدمة وخجل من فعلتهم
مشى بها و هي ما زالت في حضنه يقبلها بشغف بعشق و اشتیاق لا اخر له حتى دخل بها احد الغرف أغلق الباب بقدمه و انهال عليها بحب جنوني شعرت انها ستذوب أسفل منه
بعد مدة طالت وطالت كثيرا تركوا بعضهم على مضض و هم ينهجون بشدة
اسراء و هي تتكلم بصعوبة … ايه كل ده
يوسف : مش مسامحك ابدا يا اسراء على اليومين دول ما توقعتش تقدري ساعتين تقومي تبعدي يومين حتى صوتك ما سمعوش
اسراء بدلع اذابه ” هو لو كل يومين حغيبهم حيحصل كدة حغيب دايما
جذبها لشفتيه يقبلها بعشق : اللي انتي عايزاه و اكتر من كدة بس بدون ما تبعدي انا بجد حسيت حالي مش عايش
اسراء : بس ايه يا مجنون ده اهلي كانوا في الصالة زمانهم قالوا علينا ايه
يوسف بصدمة ” صدقيني اول ما شوفتك ما شوفتش حد جننتيني يا بنت شاهين انتي السبب اخرج ازاي انا دلوقتي
دق الباب ليرد يوسف بخجل ” ايوة
شاهين بضحك ” ان خلصت تعالا العشا جاهز
ارتدوا ملابسهم و خرجوا و هو محتضن كتفها و جلس على الطاولة و هو محرج جدا
شاهين : طيب اعمل حساب لينا ده احنا تكسفنا
يوسف ” احم معلش يا عمي حقك عليا بس لما بشوف بنتك بنسى اسمي حتى ما شوفتش حد …
شاهين : ربنا يسعدك حتروحي معاه النهاردة
نظر لها ينتظر الحكم بالبراءة
اسراء : لا حافضل كمان يومين
يوسف : تمام و انا كمان مش ماشي انا حبات هنا
نظرت له باستغراب