
خلصت الشاور بتاعي، لبست فستان حمالة لبعد الركبة مجسم على الجسم، فردت شعري عشان يكون حُر زيّ تمام، حطيت ميكاب بسيط عبارة عن مسكرا ولب جلوس وتنت وبس كده، مسكت ازازة البرفيوم بتاعتي وغرقت جواها، مسكت علبة المرطب بتاعي ورطبت أيدي عشان تكون ناعمة، ناعمة ورقيقة شبهي تمام!
ـ أنا جيت، عملت الفشار؟
ـ عم… إيه الحلاوة دي كلها؟؟
قالها بتلقائية هو وبيسيب علبة الفشار من أيده وبيقف، صفر بعدها وأنا ضحكت في دلال، قربت منه وهو مسك أيدي، طبع بوسة…. بوسة رغم إنها كانت رقيقة لكني كنت حساها قاسية! سيطرت على ضربات قلبي وابتسمت أنا وبقعدت جمبه وبقوله:
ـ ها هنتفرج على فلم أيه؟
ـ فلم The vow
ـ طب يلا شغل الفلم.
الفلم أشتغل وبدأنا نتفرج سوا، كنا قاعدين جمب بعض بناكل الفشار وبنتفرج على الفلم بنسجام، كان كل لحظة والتانية يبصلي بدل الفلم، ولكن.. ولكن للحظة سرحت في شيء، سرحت في المشهد لما البطلة مبقتش فاكره البطل خالص!
وهنا لقيت نفسي بسأل نفسي سؤال…. سؤال غريب ولكنه يستحق التفكير فعلًا، هو لو يوسف نِسي حبيبته القديمة زي البطل؛ وبدأت معاه مع الأول زي البطلة ما عملت؛ هل كانت نهاية حكايتنا أنه يحبني زي ما البطل رجع يحب البطلة من تاني؟؟ وهنا