
فوقت، فوقت على أخر كلمة قولتها “من تاني!” في فرق كبير أوي بين حكايتي وحكاية الفلم ده، البطل هنا كان بيحب البطلة من الأول؛ ولكن يوسف محبنيش، البطلة كانت بتفكر حبيبها بذكرياتهم الحلوة سوا؛ وأنا ويوسف ملناش ذكريات حلوة سوا! كل ذكرياتنا سوا سودا وقاسية!
البطلة كانت بتحاول تفكره بحبها، كانت بتحاول تفكره أنه كان بيحبها زي ما هي بتحبه؛ بس يوسف مش بيحبني ولا حبني ولا حتى هيحبني! خرجت من الدوامة دي على صوت التلفزيون هو وبينزل بتتر النهاية، خلصنا الفلم وقبل ما يتكلِم أو يعمل أي حاجة كنت بتحرك أنا وبقف وبقول:
ـ أنا هدخل أنام عشان تعبت، عايز حاجة؟
ـ أمم… أنتِ هتنامي فين النهاردة؟
قالها بتوتر هو وبيلعب في دقنه بعشوائية! ضحكت ببرود وقولت:
ـ في أوضتي زي كل يوم! هيكون فين؟
ـ ما كفاية كده يا نور، تعالي نرجع زي الأول، زي… زي أي اتنين متجوزين.
قرب خطوة، مسك أيدي وباسها برقة وقال:
ـ أنتِ وحشتيني أوي.
ابتسمت وسحبت أيدي منه أنا وبقول: