
ـ تؤتؤ، كل يوم بتحلوي أكتر، بس النهاردة أنتِ شبه العروسة بالظبط!
ضحكت بصوتي كله وبعِد عنه وبدأت أتحرك ناحية السرير بتاعي أنا وبقوله:
ـ عروسة! فاكر يوم ما كنت عروسة يا يوسف!
تقريبًا أدرك الفخ اللي وقّع نفسه فيه، قرب ناحيتي بسرعة وقال:
ـ كنتِ يومها أجمل عروسة يا نور، ودلوقت أنتِ أحلى وأحلى.
ـ وإيه كمان يا يوسف؟
قولتها أنا وممِله راسي وحطة أيدي تحت خدّي، ابتسم ولقيته قال:
ـ و… و تعالي ننسى كل شيء فات ونبدأ صفحة جديدة، أنا نسيت كل شيء قديم يا نور.
خلص كلامه هو وبيقعد جمبي على السرير، كان باين عليه أنه متوتر، كان بيعرق بشكل مش طبيعي، ضحكت بشويش وقربت بجسمي ناحيته وقولت:
ـ بس أنا منستش حاجة يا يوسف!
ـ يعني إيه؟
قالها بستغراب هو وبيتابع تحركاتي، أتحركت من جمبه وروحت ناحية الباب وقولت:
ـ يعني أنا عايزة أنام، بعد أذنك.
خلصت كلامي أنا وفتحه الباب ومسكاه، وقف بسرعة وجيه ناحيتي، وقف قدامي وقال:
ـ بس أنا عايزك، أنتِ وحشتيني.
قالها بدون وعي منه هو وبيحاول يلمس جسمي ويقرب مِني، وهِنا لقيت نفسي بزقه بكل قوتي بعيد عني أنا وبصرخ في وشه وبقول:
ـ أبعد عني بقولك، أنت أتجننت يا حيوان؟!
جملة من كام كلمة كانت كفيلة إنه يخليه يتخلى عن هدوءه الوهمي، استوعب اللي حصل في أقل من ثانية، وفاجأة لقيته بيقرب عليا وبكل عصبية كانت أيده بتنزل على وشّي هو وبيصرخ فيا وبيقول: